قصيدة جيشُ مصرَ عَزُّهُ في المآثرِ
قصيدة جيشُ مصرَ عَزُّهُ في المآثرِ
أهْلا بك، يا جيشَ مصرَ في صبحِ النداء
سُطُورُ الفخرِ في كُتُبِ التاريخِ خُطَّتْ بيدَ الدُّعاء
أنتَ السيفُ البتّارُ، في الوغى يُعانقُ الجبالَ
وأنتَ الفخرُ الذي يُزهرُ في محنِ الأعداء
حُماةُ النيلِ، وفي القلوبِ لهم نبضٌ وذكاء
عزيمةُ الأحرارِ مثلَ نورِ الفجرِ في الظلامِ رضاء
كلما زأرتِ الحَربُ، ارتفعت أرواحُهم في السماء
حُقُوقٌ تُعزى لهم، وفي العزِّ لهم منزلةٌ واحتفاء
كالأشجارِ، أُصولُهم متجذِّرةٌ في الترابِ
تَضمُخُها العرقُ، وتَحاصيلُ الفخرِ في الانتِساب
أبطالٌ تناثرت جُثثُهم في سبيلِ المجدِ وزهرِ الجواب
وكلُّ شبرٍ من أرضِكَ يا مصرُ، يَشهدُ الأنساب
وتراءتِ البدورُ المُتوّجةُ في الليالي الحالكة
سواءٌ في ميدانِ القتال، أو في يدِي القلوبِ الشائكة
في الطلعةِ، يشمخُ النسرُ، رمزٌ للعزةِ يُراهنُ
وفي البُعدِ، يُقدِّمُ الشهداءُ أسمى الآياتِ العابقة
إندلقت لتحقيقِ الحلمِ، عيونُهم في الوجودِ
حكاياتُ البطولةِ في سِفرِ النصرِ، تروي القَصائدُ
يا أبناءَ النيلِ، في الكفاحِ، إبداعاتُكم ترفرفُ
الأصالةُ في أروقةِ قلوبٍ، كانتْ تشعُّ كالرُّعود
جباهُهم كالأشجارِ تَزهرُ كلَّ حينٍ بوفاء
وأيديهم المُحِبَّةُ، ترسمُ البسمةَ كالشذى
فيا جيشَ مصر، تُخاطبُ النجمَ في مغربه
وتنشرُ الأمنَ، عند كلِّ خطٍّ في الرَّجاء
يا مَن صمدتْ، وفي الصحراء جاءتْ الغيثُ معينَ
لك وحدكِ يا أرضُ الكنانةِ في كلِّ ميدانِ مشينَ
فلتبقَ يا جيشُ، تاجَ الأوطانِ، في كلِّ حينٍ
ونردِّدُ بأصواتِنا: جندُكِ، يا مصرُ، دوماً في السَّماواتِ طيِّبِينَ
جيشُ الغربِ: في عتمةِ الليلِ مُتسلّلُ
أمواجهُ تتساقطُ كالسيوفِ المَسلولةِ
في أرضِ الاحْتراقِ، تَحملُ بينَ ذراعيها الجفولة
أطيافُ الأملِ تتلاشى في زوايا الصمتِ الغاشمِ
وجراحي تُخطُّ الحكاياتِ، تدمي بالأقنعةِ القاسية
إلى فراشاتِ الشهداء، ترفرفُ في الأفقِ السجينِ
أصواتُ الفراقِ تَزرَعُ في الوجوهِ ألفَ مَعِينِ
لكنَّ دمعَ الأمهاتِ، كساراتٌ للنورِ الحزينِ
فأيَّ عدوٍّ يُعانقُ النصرَ بفضلِ الألمِ المُعذَّبِ في السَّدُودِ؟
هي حربٌ وبسالةٌ بينَ خَفقاتِ البارودِ
تَرقبُ الصقورُ، تُستَدعى من خلفِ الغيومِ المُوردِ
في كلِّ رصاصةٍ، حكايةٌ من الأوجاعِ تُسردُ
وفي الهواءِ يترنَّحُ الصدى، كغيمةٍ مُمَزَّقَةٍ بالهزائمِ المُعتَبدِ
كأنهم في دربِ الفخرِ ينسجونَ الأعاصيرَ
يُحاربونَ المسافاتِ، لكنْ بلا قلوبٍ صادقةٍ، نادرةٍ
حقائبُ الأملِ مملوءةٌ بأحلامٍ مُتساقطةٍ
صمتُ المنازلِ ينادي ليلًا: أين أنتَ، أيُّها الغائبُ!
يا جيشَهُم، حيثُ الظلامُ ينقضُّ كالسوداناتِ
تَسعي بيارقُ الفقدِ في أجنحةِ الهزيمةِ الساكنةِ
لكم بقايا جراحٍ ودموعِ عيونِ مُعَذَّبَةٍ
وفي الغربةِ تنمو آلامُكم، لكن فؤادَ النصرِ مُتقدِّمُ
وإنْ هزمتْ الأشواكُ تحتَ أقدامكم الذابلةِ
وإنْ دارتِ الأنامُ في حبلِ الموجةِ الخابطةِ
فلن تُغلقُوا أبوابَ القلوبِ على الفراشاتِ المُحلقَةِ
سيترددُ صدى المجدِ في سياقِ البطولاتِ اللامعةِ
فهكذا تنقضي الدروبُ، وتُعانقُ سُحُبُ الأماني
وتظلُّ القصصُ حيةً في نسغِ الشهداءِ العاني
جيشُ الغربِ قد يكونُ كالأحلامِ المُنطفئةِ
لكنّ الفخرَ ينتصر، بتاريخهِ العريقِ، كالسماواتِ السَّماعي
وبينَ القلوبِ والأرضِ، حكايةُ الجندِ
العيشُ يَجيشُ في قلوبنا، يسردُ أمجادَ الزمانِ
لكنَّ الجندَ في سوادِ عيوننا، يضيءُ كالنيرانِ
كالزهرِ يتفتحُ في بستانِ الحقِّ بالحنانِ
يجمعونَ الأملَ من رمادِ الفراقِ، بكفوفٍ من الإيمانِ
وحينَ يزأرُ صوتُ المناداةِ، في أصقاعِ الوجدانِ
يُرفعُ العلمُ عالياً، كطائرٍ في سُحُبِ السماءِ
أبطالٌ بتجاعيدِ العزِّ، وبقايا الأملِ الفتيّ
يسيرونَ في جندٍ، من قلوبٍ صادقةٍ وطُرقِ وفاءَ
يا جيشَ مصر، أَنْتَ الساسُ، وأنتَ الجذورُ
تحملُ عبءَ المجدِ، وأنتَ الرمزُ للصمودِ، والسرورُ
وفي كلِّ بؤرةِ صراعٍ، تُلملمُ آهاتِ الفجرِ
تزرعُ الفرحَ في قلوبِ الصغارِ، كالنجومِ المُزهِرَةِ
كالأمواجِ في النيلِ تُعزفُ لحظاتُ النصرِ الساحرَةِ
تنمو عندَ أقدامِ الأبطالِ، وهي تشرقُ كالنرجسِ
عندما تسطرُ الوغى، بسفوحِ الأحرارِ والمقالمِ
تبقى ذكرياتُكم في سطوري، كنورٍ يعزفُ في الأنفاسِ
يا جندَ الكنانةِ، في محياكُمْ يظلُّ الرحيقُ
تنشرُون الزهرَ في القلوبِ، وتُسدلُون الصمتَ المُشرقَ
فليكنْ شذاكم نداً في البُعد، يُنسجُ من رحيقِ الفاتحينَ
إذا ما تهبُّ العواصفُ، تسقطُ الجبالُ، لكنَّكم تبقَوْنَ ثابتينَ
هي قصيدةٌ من ولاءِ القلبِ، تُدوَّنُ في جَراحِ الملاحمِ
فلكم فخرُ الانتصارِ، سَيظلُّ في شذراتِ الحكايةِ
وفي كلِّ سلامٍ تسألونَ عن الوطنِ، في كلِّ ميدانٍ
تختصرونَ الزمنَ والتاريخَ في الكلماتِ المُتساقطةِ
فابقَ يا جيشُ، نجمَ العزِّ يشعُّ بينَ حنايا الأملِ
يا مَنْ لأجلِ الوطنِ، سطَّرتُم الفخرَ، أنتم الأوائلُ
ستبقى أسماءكم مُزَخرفةً في قلوبنا، كقوسِ قزحِ
وفي كلِّ حينٍ نُردّد: العيشُ يَجيشُ، وأنتم أيها الجندُ، ضوءُ النورِ المتلألئُ.
وفي صحارى الظلام، يسطعُ نورُ الجيش
لم يبقَ في الشرقِ إلا مصرُ، تُضيءُ دروبَ الأملِ
وصفحاتُ التاريخِ تُخَبّرُ عن بطولاتٍ بلا زللِ
في زمنِ الفراقِ، وخرائطِ الخوفِ المُستبدةِ
مصرُ، حبيبةُ الأحرارِ، يبقى لأجلها الجندُ الصامدِ
لم يبقَ في مصرَ إلا الجيشُ، حَصنُ العزِّ والشموخِ
يقفُ في وجهِ العواصفِ، كالطودِ الشامخِ، واللطفِ
لا يهابُ الظلامَ إذا ما كانَ عزمٌ من حديدِ
فكلُّ بندقيةٍ تروي حكايةَ الفخرِ والصمودِ
لم يبقَ إلا جنودٌ، تعبرُ صحراءَ المظلمةِ
تُهرولُ في خطىً واثقةٍ، نحوَ النورِ المُشرقَةِ
تحملُ أحلامَ الملايينِ، والأشداءِ من الأقاحي
تمضي رغمَ الأوجاعِ، تصنعُ الفرحَ من رمادِ المآسي
كالأشجارِ التي تُخفي وجْهَ العواصفِ الجائرةِ
تظلُّ صامدةً، تعبرُ الهشيمَ بجذورٍ قويةٍ، تُقتدرُ
يا جنودَ الوطنِ، سلاحُكُمْ الأملُ، وعزيمتُكُمْ الجَلِيلَةُ
في قلبِ الصحراءِ، يكمنُ الفوزُ في حكاياتِكُمْ الكبيرةُ
إرادتكُمْ سيفٌ ودرعٌ، يبرقُ وسطَ الليلِ المُحالِ
تُسطرونَ الملاحمَ بالأشعارِ والدماءِ والأفعالِ
عبرَ الرمالِ تَزهرُ أمانيكم كنجومِ السماء
تُعانقُ السحابَ، وفي أفئدتِكُمْ تشرقُ الضياءُ
فمصرُ هي الجوهرةُ، في بحرٍ من الآلامِ المحلولةِ
وينبضُ قلبُ الجيشِ، كفصلِ الربيعِ المُشمسهِ المُزهِرَةِ
عندَ كلِّ خطوةٍ، تنبتُ حكاياتُ النخيلِ
وتظلُّ قلوبُ الأبطالِ، تزرعُ الأملَ في كُلِّ سبيلِ
لم يبقَ في الشرقِ إلا مصرُ، أسطورةُ الفجرِ العتيقِ
ولن ينسى التاريخُ أُنسَكُمْ، يا أُسودَ العزَّ والبيارقِ
فأحلامُكُمْ هي زهورُ الربيعِ، تتوشحُ بالضياءِ
تُحاربُ الظلامَ، وتنقشُ في الأفقِ خيوطَ السماء.
وفي حضرة الأبطال، يُبنى مجدُ الأوطان
منذُ أحمسَ ومينا، حكاياتُ المجدِ والفخرِ
وعرابي وقطز، يقاومونَ بكلِّ ما مستظرفِ تربةِ
والظاهرُ وصلاحُ، يُسطرونَ الأملَ بدمائهم
وإبراهيمُ باشا، في رياضِ العزةِ يُعطرُ بخورَ القضيةِ
وناصرُ والساداتُ، يُدافعانِ عن الأرضِ والحيّاءِ
والضباطُ الأحرارُ، يجسدونَ طموحَ الجماهيرِ بوضوحٍ
وفي ختامِ الدربِ، يأتي السيسي، يدعو للسلامِ
يرسي المرافئَ لنورٍ، بعيداً عن نارِ التحصصِ الجائرةِ
من يُطفئُ النارَ غيرَ جيشِ مصر، حامي الحمى والحريةِ
مَن يرسي السلامَ إلا مصرُ، بجنودها الأوفياءِ في سلطةٍ عُليا
وزعوا هموماً تحملُها الجنودُ من حدٍّ إلى حدٍّ
يُقاتلونَ من أجلِ غدٍ مشرقٍ، في كلِّ دربٍ وكلِّ ضحى
لكنَّه لا يرى نصرًا وشهادةً، عند كلِّ مُنعطفٍ وصخرةٍ
ونهرٍ له أخدودٌ، يُسجلُ الإرادةَ في حزينةِ الغربةِ
هي جراحٌ تبقى ماثلةً في الوجدانِ والذاكرةِ
تحكي تاريخاً طويلاً من الصمودِ والملاحمِ الذَّاتيةِ
يا جنودَ الكنانةِ، يا حماةَ الديارِ والأرضِ
قد سطرتمُ الأملَ بأحرفٍ من نورٍ، في كلِّ فجرٍ مُشرقٍ
فأنتم الذينَ تَزرعونَ السلامَ في قلوبِ المُخلصينَ
وترسمونَ معاني القوةِ، في كلِّ قلبٍ يثورُ بالأفراحِ
هكذا يُبنى المجدُ، بأيدٍ عظمى تأبى الفشلَ
فتدافعونَ عن الحقِّ، في سكونِ الليلِ المُظلمِ
بالأسلحةِ، وبالرفعةِ، مُزجاةً في أنفاسِ الشهداء
يا ملحمةَ العزةِ، في كلِّ سطرٍ يُخط بمدادِ النصرِ.
أنا فداك يا جيش، يا حامي الأوطان
أنا فداك يا جيش، يا حامي العرين،
أنت الحصنُ الأبيُّ، في زمنِ الغدرِ والسنين،
ففيكَ نبضُ الوطنِ، وروحُ الأبطالِ،
وأنا خادمٌ لكَ، أُحيطُكَ بالأركانِ والسلالمِ الشاهقةِ.
أنت النبيل، والشموخ في كلِّ قطرٍ،
وبرمحي وفي عينيَّ الأمل، أحميك من كلِّ خصمٍ غادرٍ،
في وجهِ الأعداءِ، أستمدُّ القوةَ من عَزيمتكَ،
لأنّكَ في صدري، أمانٌ يُقيّكَ كمددٍ لا ينضب.
من كلِّ شاغرٍ، مشبوهٍ ومتطفلٍ،
فمفهومُ الجهلِ يُعاندُ ويُحاربُ كلَّ مُخلصٍ،
يا من تراقبُ حدودَ الكنانةِ، بإصرارٍ وثباتٍ،
وجاهلٌ لمصر، لا يدري سرَّ قوتها وبأسها.
فمصرُ جيشٌ، وجيشُ مصرَ هو المجدُ،
في سيرتِكَ المشرقةِ، أحرفٌ خطتْ بالدمِ والنجود،
تاريخكَ حكايةُ عزةٍ وفخرٍ،
ترتقي بأرواحنا نحوَ المُثلِ والأخلاقِ العاليةِ.
يا جيشَ النبيلة، كم صمدتَ في وجهِ العواصفِ،
كم استلهمت الفخرَ من عيونِ الشهداءِ والصُّعُدِ،
وفي كُلِّ مَحَنةٍ، أنتَ المصيرُ والرجاء،
فإني أُخاطبكَ: أحمي مصرَ، وارفع راياتِ النصرِ بيدِكَ.
أنت البطلُ الذي يُسطرُ المجدَ خطواتٍ،
وفي ميدانِ البطولةِ، تُشرعُ الأبوابَ للنجاةِ،
أنا فداك يا جيش، لحنُ الوطنِ،
بأغاني المجدِ والوحدةِ، نرتعشُ كالعنقاءِ.
فامضِ يا حامي الديار، دوماً نحوَ النورِ،
فلن يهدأَ لنا بالٌ، حتى تشرقَ فيكَ الأقدارُ،
بكلِّ روحٍ ونبضةٍ، نجددُ العهدَ،
فأنتَ الحصنُ الأمين، والشمسُ التي لا تغيبُ أبداً.
وأنت يا قائدنا، يا رمز الفخر
وأنت يا قائدنا، تراك حلماً وجسدًا،
في الوقتِ الذي أرى فيه بريقَ عينيكَ الوهاجَ،
فحبنا جعلنا نعشقُ سقياك،
وروحُ التغييرِ تحتفي في زهرِ قلبكِ المجيدَ.
غرمنا بك، بثورة يونيو التي أزدهرت،
وعشقنا في هدوءِ رؤياك، كالبدرِ المنيرٍ في السماء،
أخلاقٌ درَسَتنا الصبرَ والحكمةً،
عندما كنتَ الأملَ، في زمنٍ يعصفُ بالرؤى.
رشحتك لمصرَ، دون سواك،
فأنتَ الحامي، والأبُ الحنونُ في الأزماتِ،
تزرع في القلوبِ اليقينَ،
وتبني الأجيالَ على مجدٍ من العطاء.
أهواك يا قائد الجند، يا شمسَ النهار،
والصدفة في الحلم تزيدني من حبك وهواك،
فكلما نادتني الأرضُ، تذكر ما جئتَ،
وفي القلبِ تظلُّ، أسطورةً لا تتبدلُ على مرِّ الأيام.
يا من خططتَ للأحلامِ بسنابلِ الأملِ،
تجوبُ بنا البحارَ، في بلدٍ عزيزٍ أُدافع عنه،
فكلُّ خطوةٍ تخطوها تُصبحُ تاريخًا،
اُكتب في صحائفِ المجد، أسماؤنا وأحلامنا!
أنت رمزُّ الصمود، والكرامة في النضال،
تُعلمنا كيف نُحِبُّ الوطنَ، وكيف نُحَاربُ الخيانةَ،
في عيونِ الشبابِ، تسجلُ الوعودَ،
ففيك نرى الغدَ المشرقَ، ونسيمَ الحريةِ يرفرفُ.
يا قائدنا الفذ، يا أملَ المتطلعينَ،
لن تنطفئَ شعلةُ الوفاءِ، ما دامَ فينا نبضٌ،
فامضِ بجرأةٍ وشموخٍ، نحوَ غدٍ مزهرٍ،
وستبقى في قلوبِنا، أسطورةَ حبٍ كبيرٍ.
حمامك الزاجل، سفينة نوح
حمامك الزاجل، سفينة نوح،
نبحرُ بها نحوَ الأملِ، معًا نحوَ الفجرِ المُشرقِ،
فنسالمُ بكلِّ قوةٍ، نرسمُ حدودَ السلام،
ونحلمُ للفجرِ الحديثِ، حيثُ تسودُ عدالةٌ تسعى بالتقنية.
وعلمٌ يزيلُ خوفَنا البعيد،
ينشرُ راياتِ المعرفةِ، ويُشيدُ بنا صروحَ المجد،
فأنتَ يا جيش، قلبُنا المطمئن،
تُعزّزُ الأمنَ في أعماقنا، وتُعلي راياتِ الفخرِ.
وأنتَ يا قائدنا، مهجتنا المستقرة،
تُروينا من نبعِ حُبِّك، فنُزهرُ كالنخيلِ في البرية،
كلَّما طغى الظلمُ، أضأتَ لنا الطريق،
لتبقى الأماني مُشرقةً، تُضيءُ دروبَ الصامدين.
وأنتَ يا مصر، بكل نصر علامة،
تسطرين في سجلاتِ التاريخِ، حكايةَ العزةِ والكرامة،
أنتَ البهجةُ، وأنتَ النصرُ، والبركة،
تتجسدين في قلوبِنا، ملكةَ الألوانِ التي لا تبهتُ.
وأنتَ العيشُ، وأنتَ الحرية،
تفتحان الأبوابَ لروحٍ مُتحررة، ترقصُ على وقعِ الأحلام،
وأنتَ يا معتَ مصر، المنارةُ لكلِّ ساعٍ،
تغرزين في التربةِ أملًا يُثمرُ في كلِّ الأقلام.
وأنتَ يا مصر، العدالة بكل شأن،
في كلِّ حاله، تُضيئِينَ نُورًا وعَلَمًا،
فتبقى سيرةُ حبِّكم، تُغني عنا، لن ننسى،
سنظلُّ نرسمُ بيده، مستقبلًا يليقُ بالاجيالِ.
مع تحياتي
إيهاب محمد زايد
القاهرة- دار السلام
15-12-2024
الساعة السابعة مساءا