يكتبها
أسامة شحاتة
بداية وسط التقلبات التي من حولنا، ولكننا مركزين في ما يهمنا وعلاج مشاكل ظهرت ونقضي عليها بالفكر والمشروعات التي تجعلنا لا نقع في كارثة الاحتياج للبترول ومنتجاته والغاز لتشغيل محطات الكهرباء، ونستبدله بالطاقات الجديدة والمتجددة. وأمس، ونحن في أسوان، وبرفقة الخلوق د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ود. محمود عصمت وزير الكهرباء، الذي نجح في لملمة كافة القضايا داخل الكهرباء في فترة وجيزة، وساهم نزوله للمواقع في تدفق معلومات كانت مخفية، واكتشف الحقائق بدلاً من الحوارات المغلوطة.
كان يوماً جميلاً افتتاح مشروع الطاقة الجديدة والمتجددة بأسوان، وإعلان رئيس الشركة الإماراتية عن مشروعين آخرين جاري تنفيذهما في الطاقة النظيفة. وهذا يؤكد سرعة مصر وقائدها الرئيس السيسي في الإسراع بالطاقة الجديدة، سواء في خطة 2030 أو خطة 2042.
وأعتقد أنه مع دخول المحطة النووية والتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، سنخرج من أزمة الوقود الأحفوري. وتحدث رئيس الوزراء عن مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وأكد أن هناك خريطة للمشروعات التي يحتاجها قطاع الطاقة. ونفس الشيء أكدته د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وكان ذلك بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية وقيادات وزارة الكهرباءوالطاقةالمتجددة.
وتمنياتي أن نترك الأزمات جانباً ونكافح في المشروعات، لأنها الطريق لتحقيق الآمال والطموحات التي نتمنى الوصول إليها، والله الموفق والمستعان.
