إبنـــوا لهذا الجـــــــــــــيش متحفــا بعـــاصــمتنا الجديدة

إبنـــوا لهذا الجـــــــــــــيش متحفــا بعـــاصــمتنا الجديدة
مصر:إيهاب محمد زايد
حضر زميل إلي العمل مبتدأ حواره بسؤالين هل أنت تحسن البرسيم المصري؟ قلت له قد فعلتها الهند بعدم حضر شارما بالسبعينات ونصحناه بزراعته هنالك للاجابة علي شكوي نقص القمح أنذاك. وكان سؤاله الثاني لماذا تكتب مقالات إنها مكرره؟ وكانت أجابتي بعد غصه وألم أكتبها للقادمين والذين لا يعلمون أنها مكرره.
وببساطة شديده إن الفترة التي تسلم بها الجيش حكم البلاد في 2011 ثم في 2013 هي فترة ثرية تحمل العديد من التحف في الوثائق والقرارات المكتوبة في أصعب فترات تاريخية مرت بها مصر بالعصر الحديث وتحملها الجيش عن كاهل هذا الشعب تستحق أقامة متحف يكرر هذا للأجيال القادمة.
نعم لقد أرهقنا أجمل شيئ فينا وفي هذا البلد وهو الجيش المصري نبيلها العظيم ومن يتذمر فهو الدبة التي انتحرت قبل ما تقتل صاحبها من كثرة جهلها لم تفرق بين نفسها وبين صاحبها. ألم يأن أن نصنع له شيئا جميلا تكريما وعرفانا و بعض من سداد الدين لشهداء عاشوا فينا نبكيهم عندما يتملكنا الشوق و الحنين لنشعر بمصريتنا.
أرتبط الجندي المصري عبر التاريخ بالقضاء علي الاضطربات وعدم الاستقرار ولم يبدأ الجنود المصريين بالعصر الحديث 1820 بعصر محمد علي للقضاء علي سداد فواتير التحالفات المختلفة وبسط النفوذ بعد العديد من التجارب التي لم تكتمل لعدم كفائتها وأيضا لعدم أخلاصها.
بل بدأت في 1620 مع قاضي مدني حكم مصر يسمي “أويس باشا” (1586-1591م) والذي ألحت عليه الفكرة للقضاء علي خلل أمني كبير بقيادة المماليك. وهذا ما يجهله العامة ويعرفه المؤرخين. ألا يستحق جيشنا قاعة صوتيات ثلاثية الأبعاد لتلميذنا وطلابنا تحكي بالانوجراف تاريخ هذا الجيش منذ 4000 عام قبل الميلاد
وعبر العصور المختلفة التي لا يعلم مراحلها إلا نادر المصريين وتكتب بإختصار شديد وجائر، ألا يستحق هذا الجيش قسما بالمتحف يسمي البحوث للتحقيق والتوثيق لتنقية الشوائب الذي يكتبها المغرضون حول العالم. إذا كانت سرية عمل القوات المسلحة تمنعهم من إظهار وثائق إلا أنها لن تمنعهم من إظهار أبطال سريين لم يعرف عنهم الشعب المصري شيئا.
تخيل إن جامعة أكسفورد البريطانية تسمح لمؤرخ مصري (توفيق أكليمندوس، مصري، مؤرخ وباحث مشارك في كرسي التاريخ المعاصر للعالم العربي في كلية فرنسا منذ عام 2009. وكان باحثًا في المركز الفرنسي للدراسات والتوثيق الاقتصادي والقانوني والاجتماعي (CEDEJ، القاهرة) من 1984 إلى 2009. متخصص في الحياة السياسية المصرية ما بعد الحرب (1945-2011)، نشر العديد من المقالات حول الجيش والإخوان المسلمين وسياسة مبارك الخارجية.)
هذا الباحث كتب فصلا كاملا بهذه الجامعة عن إعادة النظر في تاريخ الجيش المصري وهو غير متاح للمصريين الاطلاع عليه إلا بمقابل مادي وأيضا لا تملك الرد. لقد أمتلكني الغيظ وأنا أقرأ هذا المختصر الذي يتعارض مع رواية الضباط الاحرار.
يقول المختصر يعد هذا الفصل مساهمة كبيرة في إعادة تشكيل وجهة نظر المرء حول موضوع ذي أهمية كبيرة لكل من العصر الملكي وسنوات ما بعد عام 1952 في مصر. سهلت الإصلاحات العسكرية لعام 1936 دخول جمال عبد الناصر وأنور السادات إلى أكاديمية الضباط.
من خلال استكشاف التأثير الواسع وطويل المدى لهذه الإصلاحات على سلك الضباط المصريين، يتحدى هذا الفصل الحكمة المقبولة بأن الجيش كان مؤسسة تركية شركسية قبل عام 1936، والتي استولت عليها البرجوازية الصغيرة المصرية بعد ذلك.
ويخلص بالنهاية هذا الفصل إلى أنه، حتى قبل عام 1936، كان المصريون الأصليون من الأسر الثرية، وكذلك الجنود من أصول متواضعة، يشكلون بالفعل جزءًا كبيرًا من سلك الضباط. ويتناول هذا الفصل أيضًا الديناميكيات التنظيمية لمجموعات الضباط السرية التي أدت في النهاية إلى سقوط النظام الملكي في عام 1952.
وأكثر ما يمكن أن أفعله هو تحديد ميول الباحث من خلال تصنيف الموضوع و هو تقسيم الموضوع إلى ثقافي واجتماعي وأيضا الكلمات الدالة العصر الملكي، سلك الضباط المصريين، المؤسسة التركية الشركسية، الديناميكيات التنظيمية، الضباط السريون، النظام الملكي. هذه الدراسة ربما لم يطلع عليها المؤرخين التارخيين عندنا وهو نقص بالمعرفة لشيئ ذو أبعاد تكوينية في شخصيتنا المصرية.
وبهذه المناسبة فأنا لا يعجبني مطلقا تفتت المتاحف المختلفة لزعماء مصر سواء قبل ثورة 1952 وأيضا بعدها. ولكنني مع الضباط الأحرار فناصر ذو الحلم الرومانسي الجميل له متحفه وأيضا السادات العاطفة الواقعية والتي أثرها تشالزديكنز وعدواته لتشرشل لأنه يسرق بلاده ومن يراقب قرارات السادات سيجد أنه متأثرا للغاية بهما كما إن مسيرة الضابط الحر السادات تشبه لحد كبير تشرشل في ترقيه للمناصب.
وأيضا الرئيس مبارك الذي تميزت فترته بالعفوية والحرية الشديدتان ثم المشير طنطاوي والذي أسند إليه مركبا بها ثقوب إجتماعية وسياسية فلم يميل كتفه وسلمها حيث من خان الأمانة يحاسبه الله ثم المستشار عدلي الهادئ وأخيرا المشير السيسي والذي يتميز بفترة حكمه بالمبادئ والأخلاق الحازمة الحاسمة
كما إن مبني مجلس قبادة الثورة وتحويله إلي متحف من قلة الدعاية له لا تعرف التلاميذ مكانه ولا يذهب طلاب التاريخ للتحقق من رواياته. وتراني أخلط بين متحف رؤساء مصر وبني متحف للجيش المصري لكن هذا التشابك يفك عندما يتحول ال ضابط إلي رئيس مدني ذو خلفية عسكرية
عليك الأن أن تعلم بأن ناشيونال جيوجرافيك تحدثت عن عزل مرسي وأستعرضت أحداث مهمه بتاريخ الجيش المصري لكنه لم يعجبني مطلقا فكلمة مبارك صوت المؤسسة العسكرية تكريس بغيض لفصل الشعب عن الجيش وأيضا السخرية من الجنود بعد الهزيمة وفقد المعدات لم تقابلها سطور عن حرب الاستنزاف.
لكن من يضبط المعادلة هو أن المحتل البريطاني لم يرغب بوجود جيش قوي فقد أستعانوا بـــــــــــــ جويل بينين، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة ستانفورد: “كان الجيش المصري مؤسسة ضعيفة نسبياً خلال الفترة ما بين الحربين العالميتين”. “كان [البريطانيون] هم أصحاب القرار، ولم يرغبوا في التعامل مع جيش محتمل القوة.”
هذا يلهمك بأن الضباط الأحرار لم يكونو إلا شرفاء وأن طرد البريطانين بعد وجودهم الذي لاداعي منه بعد عام 1922 وحصولنا علي الاستقلال لم يكن الغرض منه إلا توظي جنودنا لشهوات بريطانيا وهذا ما طهره الضباط الاحرار.
ألا تستحق هذه الأدوات الحربية والبرديات المتعلقة بها أن توضع بمتحف الجيش أنظر لهذه الفترة (1550 قبل الميلاد – 1070 قبل الميلاد)، أصبح الجيش المصري أحد أعظم القوات المقاتلة في العالم القديم خلال فترة المملكة الحديثة لكنه فعل ذلك باستخدام تكنولوجيا الأسلحة المستعارة.
في معظم تاريخها المبكر، اعتمدت مصر على الصولجانات الحجرية البسيطة والرماح ذات الرؤوس الخشبية والفؤوس والأقواس والسهام لمحاربة رجال القبائل النوبية والليبية المجاورة. إن المصريين كجنود يمتازون بدراسة العدو دراسة تفصيلية وبعمق شديد
وهو ما أهل أحمس للقضاء علي الهكسوس الذي كان معه هذه الأسلحة أي أسلحة متفوقة إلى حد كبير مثل العربات السريعة والأقواس المركبة القوية. فقامت مصر ببناء أسلحة فتاكة لها وأكثر تفوقا عليها وهو ما ساهم في الامتداد الجغرافي لمصر بعدها تخيل إن رسوم الجيزية للأجانب كانت توجه لتطوير الجيش وأسلحته.
ومن الأسلحة المتطورة أيضا في الدولة الحديثة هو السيف المنحني المسمى خوبيش. تبدو الشفرة المميزة للخوبيش كعلامة استفهام، حيث تكون حافة القطع على المنحنى من الخارج مثل السيف، وليس من الداخل مثل المنجل. في اللغة المصرية القديمة، كلمة “خوبيش” تعني “الساق الأمامية للحيوان”
القوس المركب القوة المدمجة والدقة للقوس المركب، وهو سلاح معقد وباهظ الثمن مصنوع من طبقات من الخشب وقرون الحيوانات والأوتار التي تم “تقويسها” لتوليد قوة لا تصدق تم أختراعه للقضاء علي الهكسوس.
حيث طور المصريين السيف أيضا الذي كان مع الهكسوس فقد كان هناك نوعان شائعان من السيوف المصرية القصيرة. الأول كان على شكل خنجر ووصل إلى نقطة حادة. كانت مهمتها طعن العدو من مسافة قريبة جدًا.
والثاني كان أطول مع جوانب مسطحة تصل إلى نقطة “سكين الزبدة” المستديرة. كان هذا السيف مخصصًا لضرب العدو من مسافة أكثر أمانًا وكان قويًا بما يكفي لعدم الانحناء عند سقوطه بقوة على درع أو عظم.
وألفت النظر إلي أن الرمح المصري هو أول صاروخ محمول بالتاريخ كما إن العسكرية المصرية علمت العالم إن الجندي له سلاح أولي وسلاح ثانوي فكان فأس المعركة المصري سلاحًا ثانويًا يتم وضعه في حزام خصر الجندي المصري أو تعليقه من كتفه.
اكتشف علماء الآثار أدلة على وجود سلاح مصري مميز يُشار إليه بفأس الصولجان. إن صولجان الحرب القياسي هو هراوة تعد من أقدم الأسلحة على وجه الأرض. بدءًا من عام 6000 قبل الميلاد.
سلح المصريون أنفسهم بصولجانات بسيطة مصنوعة من مقبض خشبي يعلوه رأس حجري ثقيل. لكن خلال عصر الدولة الحديثة، قاموا بتحسين التصميم القاتل بإضافة شفرة منحنية مدمجة في رأس خشبي صلب.
كانت الأقواس المركبة المصرية طويلة، حوالي 1.5 متر (حوالي 5 أقدام)، ومصنوعة بعناية من خشب البتولا، وقرون الماعز، وأوتار الثور والأوتار المعدنية، وكلها مثبتة معًا بواسطة أصماغ حيوانية. سمح بصنع متعدد الطبقات، بالإضافة إلى التصميم المنحني، للقوس بالعودة بقوة أكبر بكثير من القوس الذاتي البسيط، حيث أطلق سهمًا لمسافة تصل إلى 250 إلى 300 متر (820 إلى 984 قدمًا) وفقًا للحسابات القديمة.
المملكة المصرية الحديثة، بثروتها الهائلة، هي التي نشرت أسرابًا من العربات المدججة بالسلاح في ساحة المعركة لتأثير مميت لسرعة وخفة حركتها حيث كان الجندي المصري يمطر العدو بسهم تلو الآخر من قوسه المركب مثل مدفع رشاش قديم”. “ستكون هناك رعشات مزدوجة من السهام والرماح تتدلى من العربة، ويمكن للمصريين شراء مئات ومئات من أعشاش المدافع الرشاشة المتنقلة هذه.”
هل تتخيل إننا لا نملك متحفا لمعاركنا عبر التاريخ بالرغم من إننا نملك سجلات معارك لبعضها هذا أولي أن نحتفي بعزتنا وكرامتنا وأيضا أن نعلم أولادنا إن أزدهار الجيش في أزدهار مصر وإن حروب الجيل الخامس والسادس جعلت منتحلي الجنسية المصرية والمغرر بهم دميه تردد كلمتهم ولهز ثقة الجند بأنفسهم لكن هذا لم يحدث رغم الخطف والغدر في رمضان أو في الفرافرة.
لدينا اللوحات البارزة والأدلة الأثرية والتي أبرزت جندي المشاة المصري العادي في جيش المملكة الحديثة يرتدي الكثير من الحماية في ساحة المعركة يرتدون أغلفة نسيجية بسيطة مقواة بالغراء الحيواني، ولكن بصرف النظر عن حرف السهم بعيد المدى، لم تكن فعالة جدًا كدروع. وعليه فقد تم بناء الدروع وهو سلاح مصري خالص بالمعارك.
ومن مجموعة متحف متروبوليتان التي نتمني أن تعود بحال بناء متحف دخل سائقو العربات الحربية المصريون إلى المعركة وهم يرتدون معاطف طويلة من الحراشف البرونزية، مما أعطاهم مظهر السحالي الكبيرة المستقيمة.
وقد كان كل مقياس من البرونز، مثل هذا ، مثقوبًا بفتحات صغيرة تم من خلالها ربط المقياس ببطانة من الكتان أو الجلد. قد يحتوي معطف كبير من الدروع على أكثر من 600 مقياس فردي، صغير وكبير.
كما كانت الخيول أيضًا ترتدي دروعًا، على الأقل وفقًا للأشياء الجنائزية واللوحات البارزة حيث يظهر كل من رمسيس الثاني وتوت عنخ آمون في عربات عرضية للقيادة مع خيول ملكية ترتدي معاطف من حراشف برونزية زاهية الألوان.
ربما يتبادر إلي ذهنك بأن هذا شيئا يخص الأثار ولا يخص الجيش أقول لك إن السجلات العسكرية وحدها كما إن سجلات المعارك التاريخية يمكن أن تقيم متحفا وحدها. كما إن رسم معاركنا عبر التاريخ بالانوجراف وهو تطبيق للنانو تكنولوجي يمكن أن يحي سيرة الأجيال القادمة.
لم أتحقق من هذا الرقم لضعف المصدر عندي لدينا علي الأقل 370 بردية حربية تخص الجيش المصري مجموعة البرديات الموجودة في متحف بروكلين، نيويورك وربما تدهش بأن برديات الفيوم ثبتت بأن علاقتنا المصرية أمتدت إلي بلغاريا.
عليك الأن أن تعلم إن مركز البحوث الاوروبي دفع مبلغ مقداره 1.5 مليون يورو لتمويل مشروع بحثي “توطين 4000 عام من التاريخ الثقافي: نصوص ومخطوطات من جزيرة الفنتين في مصر” لباحثة ألمانية و المتحف المصري.
حصلت عالمة المصريات وباحثة الدراسات الشرقية الأستاذة الدكتورة فيرينا ليبر على واحدة من أهم الجوائز في العالم الأكاديمي، وهي منحة البدء من مجلس البحوث الأوروبي.
الهدف من هذا المشروع(2015-2022) هو كتابة تاريخ ثقافي لجزيرة الفنتين في مصر يمتد لأربعة آلاف عام. جزيرة مهمة من حيث الاستراتيجية العسكرية.
وتقع في نهر النيل على الحدود الجنوبية لمصر. لم يتم توثيق أي مستوطنة أخرى في مصر بشكل جيد على مدى هذه الفترة الطويلة. يتألف سكانها من مجتمع متعدد الأعراق والثقافات والأديان، وقد ترك وراءه كميات كبيرة من المواد المكتوبة، والتي تقدم دليلاً على الحياة اليومية من المملكة القديمة حتى العصر الذي أعقب الفتح العربي.
واليوم، تنتشر عدة آلاف من البرديات والمخطوطات الأخرى من إلفنتين في أكثر من 60 مؤسسة في جميع أنحاء أوروبا وخارجها. وكتبت نصوصهم بلغات وخطوط مختلفة، بما في ذلك الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية والآرامية واليونانية والقبطية والعربية. 80% من هذه المخطوطات لم يتم نشرها والتحقيق فيها بعد.
وهذا يعني إن تاريخنا العسكري لم يستكمل اكتشافاته بعد. سوف أخبرك بأنني زرت المتحف الحربي بالقلعة أكثر من مرة وفي كل مرة أسال هذا السؤال لو دخلت الجيش بعد منطقة التجنيد التي أعطتني شهاده معافي نهائي بعد لم يصبه الدور. كيف سيكون مقدار الشجاعة عندي؟ والأهم بالفعل كانت ستحقق دعوة ابي لي الدائمة بدخول الجيش لأكون رجلا حازما هل بلغت ذلك أم لا؟
يبقي أن أذكركم بمتحف العلمين والذي به معركة العلمين الشهيرة وأيضا متاحف أخري تحكي كيف تحالف هذا الشعب مع جيشه ضد الغزاة في صعيد مصر وفي رشيد وفي المنصورة وفي الاسكندرية.
يجب أن تكون جمهوريتنا الثانية علي أساس معرفي قوي نذكره في دروس المطالعة المدرسية منها الأخلاق الحازمة كمبدأ لضابط مصري يحكم مصر الأن وأيضا لجيش أرهقناه عبر التاريخ ولم يكل يوما.
ألا يستحق الجيش هذا التكريم الشعبي منا؟ ألا يستحق الجيش تعاون الأثار والثقافة والتعليم وباقي الوزارات المعرفية المختصة المساهمة في متحف الجيش بعاصمتنا الجديدة.
حفظ الله الجيش ونمت قواه وعظم جنوده حفظ الله التلاحم الجيشي الشعبي وحفظ الله كل سيرة الجنود بمتجف الجيش.
اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين وأنشر دعوته هذه الأخلاق الحازمة حيث إن رهف أبوبكر لم تنمع غلظة عمر وبات الحب في بيوتنا جميعا.