قصيدة بوابة العشق

قصيدة بوابة العشق
يا أيها الشعراء، هل سمعتم صوت الحب
من رشفةٍ كأسٍ تدورُ بقلبي وتُذيبُ الصخبا
كم كأسِ غرامٍ شربتُ، وكم وجبةِ أشواقٍ تجرعتُ
في دربِ الهوى سِرتُ، وفي بحرِ العشقِ سبحتُ.
سأقسم لكم حبي، هذا السرُّ الذي تعلمتُه
من بنتِ المناضل، التي بالثباتِ توشحتْ
وأختِ المناضل، التي في دربِ الحقِّ سارتْ
وزوجتي المناضل، التي بالنضالِ فرمتْ.
فأحببتُ بنت المناضل، مرامٌ رمزُها العالي
كتبتُ اسمها في سفرِ الحبِّ، فجمعتُ كلَّ الحلِّ
هي في المنهجِ علامةٌ، وفي الأرضِ كرامةٌ
وللنبلِ سدرةٌ، وفي القلبِ منتهى الغايةِ.
هي النورُ الذي يهدي، هي الصبرُ الذي يُعلي
هي الحلمُ الذي يبقى، هي النضالُ الذي يُنجي
فيا شعراءَ الكون، انظروا كيفَ يُعاشُ الهوى
بقلبٍ يرفضُ الظلمَ، وروحٍ تُعانقُ السماءَ.
حبُّ اللهِ، نورٌ في الفؤادِ مُنيرُ
بهِ تُشرقُ الدنيا، وبهِ القلبُ يسيرُ
حبُّ العرضِ، شرفٌ لا يُدانَ ولا يُباعُ
عزَّةٌ في النفوسِ، مثلَ نجمٍ يُضاءُ.
حبُّ الأرضِ، ترابٌ يُعانقُ جبيني
وطنٌ في دمي، روحٌ يُغني حنيني
حبُّ آلِ البيتِ، سِرُّ الوفاءِ الأبديِّ
نورُهم في قلوبِ المؤمنينَ يُهدي.
وحبي المصطفى، سرُّ الوجودِ وحِكمتهُ
بهِ اهتديْتُ، وبحبِّهِ ارتقيتُ قمَّتهُ
حبُّ أخيكَ حينَ يخلصُ لكَ، كنزٌ نادرُ
في زمنِ الغدرِ، هو الصديقُ الذي يُعمرُ.
حبُّ الذاتِ حينَ تسعى للأملِ، قوةٌ
تُحرِّكُ فيكَ طاقاتٍ، وتُزهرُ همةً
وحبُّ النفسِ في ظلِّ المرضى والألمِ
صبرٌ يُعليكَ، ويُبقيكَ في دربِ الكرمِ.
فاجمعْ هذهِ الأحزانَ، وهذهِ الأفراحا
في قلبٍ واحدٍ، يُعطي ولا يستباحا
حبٌّ يُحيي، ويُبقى مثلَ نهرٍ جاري
في دربِ الحياةِ، هو السرُّ الباقي.
نعم، أحببتُ امرأةً شريكةً بالنضالِ
تراها في قمرِ “مرام” تُشفي الأحزانَ والآلامِ
هي النورُ الذي يهدي، هي الصبرُ الذي يُعلي
في دربِ الكفاحِ، هي الحلمُ الذي يُنجي.
هي القوةُ التي تُحرِّكُ في القلبِ إرادةً
هي الأملُ الذي يُضيءُ في ظلمةِ الغربةِ
في عينَيها نضالٌ، وفي قلبها إيمانٌ
تراها كالقمرِ، تُشرقُ حتى في الأزمانِ.
حبُّها مثلُ النهرِ، يجري ولا يتوقفُ
في دربِ الحقِّ، هي النبراسُ الذي يُوقِدُ
هي الشريكةُ في النضالِ، وفي الحلمِ، وفي الألمِ
هي التي تُبقيني أقوى، حتى في أحلكِ الظلمِ.
فيا قمرَ “مرام”، أنتِ الشفاءُ من الأحزانِ
في عينيكِ أرى وطنًا، وفي قلبكِ أرى إيمانًا
حبُّكِ نضالٌ، وحبُّكِ حياةٌ، وحبُّكِ قضيةٌ
في دربِ الكفاحِ، أنتِ النورُ الذي يُهدي.
بحبِّها وجدتُ الوطنَ، في عينَيها الحلمُ يعيشُ
أبيها مناضلٌ، صانَهُ من الفتنِ والرياحِ العاتيةِ
وهي أمسكتْ بندقيةً، رغمَ الحريرِ في المصنعِ
فكانتْ رمزًا للعزَّةِ، في قلبِ الثورةِ تلمعُ.
مخلصةٌ لمصرَ، تدافعُ عن حماها بكلِّ فَنيةٍ
تعلمتْ للأجنبيِّ، لكنَّ قامتَها سماها
فلا ينظرُ إليها إلا برفعِ الرأسِ، فخرًا وإجلالًا
تعشقُ محيَّاها، كأنَّه الشمسُ في الأفقِ تُشرقُ.
هي ابنةُ النضالِ، في عروقها دمُ التضحياتِ
في خطواتها عزيمةٌ، وفي قلبها إيمانٌ
هي التي تُعلِّمُنا أنَّ الحبَّ ليسَ كلماتٍ
بل فعلٌ يُحرِّكُ فينا روحَ المقاومةِ والإصرارِ.
فيا منْ تُمسكُ بندقيةً، وتنسجُ الحريرَ في الوقتِ ذاتهِ
أنتِ القوةُ التي تُعطي للحياةِ معنى
في عينيكِ أرى وطنًا، وفي قلبكِ أرى إخلاصًا
أنتِ النورُ الذي يُضيءُ دربَنا، في زمنِ الظلامِ.
بحبِّها عرفتُ معنى الوطنِ، وبحبِّها عشتُ النضالَ
هي التي تُعلِّمُنا أنَّ الحياةَ ليستْ رفاهيةً
بل هي كفاحٌ، وحلمٌ، وتضحيةٌ
هي التي تُبقيني أؤمنُ بأنَّ النصرَ قريبٌ، مهما طالَ الليلُ.
كانتْ تناديني: “يا رفيقي”، بصوتٍ يملأُ القلبَ حنانًا
فانقسمَ قلبي، كالسماءِ، أجزاءً تُضيءُ كالأماني
هذا للهِ، نورٌ يُشرقُ في دربي، يُهديني ويُعلي
وهذا للوطنِ، حبٌّ في دمي، يُحرِّكُ فيني الإخلاصَ والوفاءَ.
وهذا للمصطفى، سرُّ الوجودِ، وحبٌّ لا يُقاسُ
بهِ اهتديتُ، وبهِ ارتقيتُ، في دربِ الحقِّ أُحاكي الأنفاسَ
فباركَ اللهُ بناها، وبحبِّها الذي صارَ إيمانًا
هي التي علَّمتني أنَّ الحبَّ ليسَ كلماتٍ، بل أفعالٌ تُبنى.
يا رفيقةَ النضالِ، يا منْ تُمسكُ بندقيةً وتنسجُ الحريرَ
في عينيكِ أرى وطنًا، وفي قلبكِ أرى سرَّ الوجودِ
أنتِ التي تُعلِّمُني أنَّ الحياةَ ليستْ رفاهيةً
بل هي كفاحٌ، وحلمٌ، وتضحيةٌ، في دربِ العزِّ والخلودِ.
بحبِّكِ عرفتُ معنى الوطنِ، وبحبِّكِ عشتُ النضالَ
أنتِ النورُ الذي يُضيءُ دربي، في زمنِ الظلامِ
فباركَ اللهُ بناها، وبحبِّها الذي صارَ إيمانًا
هي التي تُبقيني أؤمنُ بأنَّ النصرَ قريبٌ، مهما طالَ الليلُ وهامَ.
وهذه الحجراتُ، لم تتركْ لنفسها جزءًا
بل جعلتْ لمصرَ كلَّ منها، كأنَّها النبعُ الذي يُحيي
غابتْ بحضورِ عرشِها، كأنَّها الشمسُ حينَ تغيبُ
وحضرتْ حينَ تروي الدموعَ قمحًا، فصارَ خبزًا يُشبعُ القلوبَ.
أطعمتْ مسكينًا، وطفلًا، وجدًّا، وشيخًا
فكانتْ كالساقيةِ التي تُحيي الأرضَ العطشى
صارتْ شيبتي طفلًا، في طلبِ لقاها
كأنَّها الحلمُ الذي يُعيدُ للروحِ شبابَها.
هي الحجراتُ التي تُعلِّمُنا أنَّ العطاءَ حياةٌ
وأنَّ الحبَّ ليسَ كلماتٍ، بل فعلٌ يُضيءُ دربَنا
في ظلِّها عرفتُ أنَّ الوطنَ ليسَ أرضًا فحسبُ
بل هو قلبٌ يُعطي، ويدٌ تُساعدُ، وروحٌ تُكافحُ.
فيا حجراتِ النضالِ، أنتنَّ السرُّ الذي يُحيي
فيكنَّ أرى وطنًا، وفيكنَّ أرى إيمانًا
صِرنَّ لي أمًّا، وأختًا، ورفيقةَ دربٍ
في دربِ الكفاحِ، أنتنَّ النورُ الذي يُهدي.
صارتْ شيبتي طفلًا، في شوقِ لقاها
كأنَّها الحلمُ الذي يُعيدُ للروحِ شبابَها
في ظلِّها عرفتُ أنَّ الحياةَ ليستْ رفاهيةً
بل هي كفاحٌ، وحلمٌ، وتضحيةٌ، في دربِ العزِّ والخلودِ.
أراني كثيفَ الدمعِ لامرأةٍ
أشرقتْ بنورِ ربِّها، فصارتْ ثمارًا
بظهورِ سماها، كأنَّها النورُ الذي يُضيءُ
في دربِ الحياةِ، هي السرُّ الذي يُحيي.
هي كالبحرِ، بلْ هي أعمقُ، تُغرقُ في حنانِها
هي كالفضاءِ، سكينةٌ تُهدي القلوبَ الحيرانةَ
هي الرقيةُ، تمنعُ الشيطانَ أنْ يفكَّكَ غزلَها
في مشورةِ السلمِ، هي الحكمةُ التي تُبنى.
وبالحربِ تجدُ ريحانًا، لا يسكنُ من أشقاها
فهي القوةُ التي تُحرِّكُ في القلبِ إرادةً
في عينَيها نضالٌ، وفي قلبها إيمانٌ
تراها كالشمسِ، تُشرقُ حتى في أحلكِ الأزمانِ.
هي التي تُعلِّمُنا أنَّ الحبَّ ليسَ كلماتٍ
بل فعلٌ يُحرِّكُ فينا روحَ المقاومةِ والإصرارِ
في دربِ الكفاحِ، هي النورُ الذي يُهدي
في ظلِّها عرفتُ أنَّ الحياةَ ليستْ رفاهيةً.
فيا منْ أشرقتْ بنورِ ربِّها، أنتِ السرُّ الذي يُحيي
في عينيكِ أرى وطنًا، وفي قلبكِ أرى إيمانًا
أنتِ التي تُبقيني أؤمنُ بأنَّ النصرَ قريبٌ
مهما طالَ الليلُ، فالفجرُ آتٍ، والشمسُ تُشرقُ.
ألا ترى معي أنَّ مصرَ امرأةٌ مناضلةٌ
علَّمتْ رفقاءَها الرباطَ، وبالحبِّ أسكنتْ في أرضِها إيمانًا؟
هي الأمُّ التي تحتضنُ أبناءَها، وهي الحصنُ الذي يُدافعُ
عن ترابِها، وعن شرفِها، وعن حلمِها الذي لا يُهانُ.
مصرُ امرأةٌ، حملتْ بندقيةً في يدٍ، وزرعتْ قمحًا باليدِ الأخرى
فهي القوةُ التي تُحرِّكُ في القلبِ إرادةً، وهي الحنانُ الذي يُشفي الجراحَ
في عينَيها نضالٌ، وفي قلبها إيمانٌ، وفي روحها عزمٌ لا ينكسرُ
هي التي تُعلِّمُنا أنَّ الحياةَ ليستْ رفاهيةً، بل كفاحٌ وتضحيةٌ.
علَّمتْنا الرباطَ، أن نربطَ قلوبَنا بحبِّ الأرضِ والإنسانِ
علَّمتْنا أنَّ الإيمانَ ليسَ كلماتٍ تُقالُ، بل أفعالٌ تُبنى
في دربِها عرفتُ أنَّ الوطنَ ليسَ أرضًا فحسبُ
بل هو قلبٌ يُعطي، ويدٌ تُساعدُ، وروحٌ تُكافحُ.
فيا مصرَ، يا امرأةَ النضالِ، أنتِ السرُّ الذي يُحيي
في عينيكِ أرى وطنًا، وفي قلبكِ أرى إيمانًا
أنتِ التي تُبقيني أؤمنُ بأنَّ النصرَ قريبٌ
مهما طالَ الليلُ، فالفجرُ آتٍ، والشمسُ تُشرقُ.
ألا ترى معي أنَّ مصرَ امرأةٌ مناضلةٌ؟
علَّمتْنا أنَّ الحبَّ ليسَ كلماتٍ، بل فعلٌ يُضيءُ دربَنا
في ظلِّها عرفتُ أنَّ الحياةَ ليستْ رفاهيةً
بل هي كفاحٌ، وحلمٌ، وتضحيةٌ، في دربِ العزِّ والخلودِ.
غزوا أمرَ حياتكم، أيها الرجالُ
وصونوا عرضَكم بكلِّ حالٍ، فهو الشرفُ الذي لا يُباعُ
هنا حبُّ اللهِ، نورٌ في الفؤادِ يُضيءُ
وهنا حبُّ امرأةٍ، تُعلِّمُنا معنى العطاءِ.
حبُّ العرضِ، عزَّةٌ في النفوسِ تُبنى
وحبُّ الأنبياءِ والرسلِ، أناشيدُ تموجُ في تسابيحَ
في الكنائسِ تُرنَّمُ، وفي المساجدِ تُردَّدُ
كأنَّها النغمُ الذي يُحيي القلوبَ الحيرانةَ.
هنا حبُّ الأرضِ، ترابٌ يُعانقُ جبيني
وهنا حبُّ الإنسانِ، سرُّ الوجودِ الأبديِّ
في دربِ الحياةِ، نحنُ نغزوا بأخلاقِنا
ونصونُ عرضَنا، كأنَّه النورُ الذي يُهدي.
أيها الرجالُ، كونوا كالجبالِ راسخينَ
في وجهِ العواصفِ، كونوا كالنجومِ تُضيءُ
صوتوا عرضَكم بكلِّ حالٍ، فهو الشرفُ الذي لا يُهانُ
في دربِ الكرامةِ، كونوا كالسيفِ الذي يُدافعُ.
هنا حبُّ اللهِ، وحبُّ المرأةِ، وحبُّ العرضِ
هنا حبُّ الأنبياءِ، أناشيدُ تموجُ في تسابيحَ
في الكنائسِ تُرنَّمُ، وفي القلوبِ تُردَّدُ
كأنَّها النغمُ الذي يُحيي الروحَ الحيرانةَ.
فاغزوا أمرَ حياتكم، أيها الرجالُ
وصونوا عرضَكم، فهو الشرفُ الذي لا يُباعُ
في دربِ الكرامةِ، كونوا كالنجومِ تُضيءُ
وفي وجهِ العواصفِ، كونوا كالجبالِ راسخينَ.
هذه مصرُ، امرأةٌ، هل يُضارعُها جمالٌ؟
وإنْ حكمتْ سباقاتَ الكونِ، فهي الخيالُ الذي لا يُدانُ
هي الحقيقةُ، مصرُ بلا أفنانٍ، كأنَّها النبعُ الذي لا ينضبُ
في عينَيها نضالٌ، وفي قلبها إيمانٌ، وفي روحها عزمٌ لا ينكسرُ.
هي الأمُّ التي تحتضنُ أبناءَها، وهي الحصنُ الذي يُدافعُ
عن ترابِها، وعن شرفِها، وعن حلمِها الذي لا يُهانُ
في دربِ الحياةِ، نحنُ نغزوا بأخلاقِنا
ونصونُ عرضَنا، كأنَّه النورُ الذي يُهدي.
هذه مصرُ، امرأةٌ، هل يُضارعُها جمالٌ؟
وإنْ حكمتْ سباقاتَ الكونِ، فهي الخيالُ الذي لا يُدانُ
هي الحقيقةُ، مصرُ بلا أفنانٍ، كأنَّها النبعُ الذي لا ينضبُ
في عينَيها نضالٌ، وفي قلبها إيمانٌ، وفي روحها عزمٌ لا ينكسرُ.
هي التي تُعلِّمُنا أنَّ الحبَّ ليسَ كلماتٍ
بل فعلٌ يُحرِّكُ فينا روحَ المقاومةِ والإصرارِ
في دربِ الكفاحِ، هي النورُ الذي يُهدي
في ظلِّها عرفتُ أنَّ الحياةَ ليستْ رفاهيةً.
فيا مصرَ، يا امرأةَ النضالِ، أنتِ السرُّ الذي يُحيي
في عينيكِ أرى وطنًا، وفي قلبكِ أرى إيمانًا
أنتِ التي تُبقيني أؤمنُ بأنَّ النصرَ قريبٌ
مهما طالَ الليلُ، فالفجرُ آتٍ، والشمسُ تُشرقُ.
هذه مصرُ، امرأةٌ، هل يُضارعُها جمالٌ؟
وإنْ حكمتْ سباقاتَ الكونِ، فهي الخيالُ الذي لا يُدانُ
هي الحقيقةُ، مصرُ بلا أفنانٍ، كأنَّها النبعُ الذي لا ينضبُ
في عينَيها نضالٌ، وفي قلبها إيمانٌ، وفي روحها عزمٌ لا ينكسرُ.
هي مصرُ، بوابةُ العشقِ
لكلِّ رجلٍ امرأةٌ، ولكلِّ امرأةٍ رجلٌ
وتبقى مصرُ على مرِّ الزمانِ
كثيفةَ العشقِ، غزيرةَ الأحلامِ.
كصلاةٍ لها أذانٌ، تُنادي بالحبِّ والإيمانِ
كقطارٍ يسافرُ بالماضي، لمحطةٍ بالمستقبلِ والحاضرِ آنِ
في دربِ الحياةِ، نحنُ نغزوا بأخلاقِنا
ونصونُ عرضَنا، كأنَّه النورُ الذي يُهدي.
هي مصرُ، بوابةُ العشقِ
لكلِّ رجلٍ امرأةٌ، ولكلِّ امرأةٍ رجلٌ
وتبقى مصرُ على مرِّ الزمانِ
كثيفةَ العشقِ، غزيرةَ الأحلامِ.
في عينَيها نضالٌ، وفي قلبها إيمانٌ، وفي روحها عزمٌ لا ينكسرُ
هي التي تُعلِّمُنا أنَّ الحبَّ ليسَ كلماتٍ
بل فعلٌ يُحرِّكُ فينا روحَ المقاومةِ والإصرارِ
في دربِ الكفاحِ، هي النورُ الذي يُهدي.
فيا مصرَ، يا بوابةَ العشقِ، أنتِ السرُّ الذي يُحيي
في عينيكِ أرى وطنًا، وفي قلبكِ أرى إيمانًا
أنتِ التي تُبقيني أؤمنُ بأنَّ النصرَ قريبٌ
مهما طالَ الليلُ، فالفجرُ آتٍ، والشمسُ تُشرقُ.
هي مصرُ، بوابةُ العشقِ
لكلِّ رجلٍ امرأةٌ، ولكلِّ امرأةٍ رجلٌ
وتبقى مصرُ على مرِّ الزمانِ
كثيفةَ العشقِ، غزيرةَ الأحلامِ.
كصلاةٍ لها أذانٌ، تُنادي بالحبِّ والإيمانِ
كقطارٍ يسافرُ بالماضي، لمحطةٍ بالمستقبلِ والحاضرِ آنِ
في دربِ الحياةِ، نحنُ نغزوا بأخلاقِنا
ونصونُ عرضَنا، كأنَّه النورُ الذي يُهدي.
مع تحياتي
ايهاب محمد زايد
دار السلام القاهره
الساعة الثانية بعد الظهر
لمحة من حب مصر