مقالات

فريق أكابي يعمق جروح الجيش الإسرائيلي بتدني أخلاق اليهود بأمستردام

فريق أكابي يعمق جروح الجيش الإسرائيلي بتدني أخلاق اليهود بأمستردام
مصر: إيهاب محمد زايد
إن الجانب النفسي والمعنوي للصراع في الشرق الأوسط له تأثير كبير على الأفراد والمجتمعات، سواء من حيث الصراعات المسلحة أو العلاقات الاجتماعية. الصراعات تستنزف القوى النفسية والمعنوية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات، الشعور باليأس، وفقدان الثقة بين الأطراف المختلفة.

الصراع في الشرق الأوسط قد خلق بيئة معقدة يتداخل فيها الدين، والسياسة، والقومية، مما يؤدي إلى تأثيرات نفسية عميقة. بالنسبة للجيش الإسرائيلي، يمكن أن يكون التدني في المعنويات والأخلاق نتيجة للضغوط المستمرة الناتجة عن الصراعات اليومية والمعاناة الإنسانية. يجب التعامل مع هذه المعطيات بحذر وفهم عميق لعواملها النفسية والاجتماعية والثقافية، من أجل إيجاد حلول سلمية ومستدامة.

ورغم التوترات والصراعات المستمرة، تظل إسرائيل مركزاً للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة. وتجتذب هذه السمعة، إلى جانب الدعم الحكومي والعلاقات الدولية، الاستثمارات الأوروبية والأمريكية. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الاستثمارات الأجنبية شهدت مؤخراً انخفاضاً بسبب مخاوف المستثمرين بشأن الأوضاع الأمنية، كما أشارت التقارير الأخيرة.

 

توضح مجالات التعاون الرئيسية هذه العلاقة المتعددة الأوجه بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي ترتكز على المصالح المشتركة في النمو الاقتصادي والابتكار والأمن والتبادل الثقافي. ويستمر التعاون في التطور، والاستجابة للتحديات الإقليمية والعالمية، بينما يعكس أيضًا التطورات السياسية داخل الاتحاد الأوروبي وفي الشرق الأوسط.

تمتد العلاقات الأوروبية الإسرائيلية إلى قطاعات مختلفة، بما في ذلك التجارة والأمن والتعاون السياسي. ومن أهم هذه المجالات التجارة؛ على سبيل المثال، في عام 2013، بلغ إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل 17.9 مليار يورو، في حين بلغت الواردات نحو 13.5 مليار يورو، مما يشير إلى علاقة تجارية قوية.

من حيث القيمة، تبرز التجارة والتعاون الاقتصادي كأكثر المجالات تأثيرًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المنافع المتبادلة ودور الاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي حاسم لإسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعاون الأمني مؤثر للغاية أيضًا، خاصة بالنظر إلى الديناميكيات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، على الرغم من أنه أقل قابلية للقياس من المقاييس الاقتصادية.

بشكل عام، يعد التعاون الأمني عنصرًا أساسيًا في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مما يؤكد على المصالح المشتركة في مكافحة التهديدات المشتركة وضمان الاستقرار الإقليمي. ويتطور هذا التعاون باستمرار، متأثراً بالظروف الجيوسياسية المتغيرة، والتحديات الأمنية الناشئة، وديناميكيات العلاقات الدولية. وفي حين أنه يعزز القدرات التشغيلية لكلا الطرفين، فإنه يتطلب أيضاً التعامل بعناية مع الاعتبارات الأخلاقية والقانونية المحيطة بالممارسات الأمنية.

شهدت التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تطورًا كبيرًا على مر السنين، وتميزت بالنمو في كل من الصادرات والواردات. وفيما يلي نظرة عامة على كيفية تحول التجارة:

أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين: في بداية الألفية، بدأت العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في التوسع بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل الموقعة في عام 1995، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 2000. وكان الهدف من هذه الاتفاقية تعزيز التعاون التجاري وخفض التعريفات الجمركية.

النمو في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين: طوال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نما حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بشكل مطرد. وشملت صادرات إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي المنتجات عالية التقنية والأدوية والسلع الزراعية، بينما قام الاتحاد الأوروبي بتصدير الآلات والمركبات والمواد الكيميائية إلى إسرائيل.

التوسع في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين: بحلول بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت التجارة تتزايد بشكل ملحوظ. في عام 2013، بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل حوالي 17.9 مليار يورو، وبلغت الواردات من إسرائيل حوالي 13.5 مليار يورو. كان الميزان التجاري لصالح الاتحاد الأوروبي، لكن إسرائيل أصبحت بشكل متزايد سوقًا حيوية للسلع الأوروبية.

اتجاهات ما بعد عام 2015: في أعقاب التطورات مثل جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز شراكات الاقتصاد الرقمي، استمرت التجارة في الارتفاع. وشهد تقديم التقنيات والابتكارات الجديدة من إسرائيل، وخاصة في قطاعات مثل الأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والزراعة، ارتفاع الطلب في الأسواق الأوروبية.

تأثير الأحداث الجيوسياسية: يمكن أن تؤثر التوترات السياسية في المنطقة ومواقف السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي على التجارة. وقد أدت أحداث معينة إلى مناقشات حول وضع علامات على المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية، مما قد يخلق احتكاكات تجارية.

البيانات الأخيرة: وفقًا لأحدث البيانات المتاحة (2020-2022)، تظل ديناميكيات التجارة قوية، مع تأثير جائحة كوفيد-19 على أحجام التجارة العالمية، لكن الاتحاد الأوروبي وإسرائيل استمرا في الحفاظ على علاقاتهما التجارية وتعزيزها. وخاصة في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، يتزايد التعاون.

بشكل عام، تحول حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل من مستوى متواضع نسبيًا في بداية الألفية إلى حجم كبير، حيث يستفيد الطرفان اقتصاديًا. المشهد ديناميكي، ويتأثر بالتطورات السياسية والاتجاهات الاقتصادية العالمية والتقدم التكنولوجي. اعتبارًا من عام 2023، يبدو أن هذا الاتجاه مستمر، حيث تسعى كلتا المنطقتين إلى مزيد من التعاون في مختلف القطاعات.

وتحصل إسرائيل على التقنيات الحديثة من أوروبا ومن دول أخرى بفضل مجموعة من العوامل والعلاقات المتينة التي تربطها بالدول الأوروبية. إليك بعض الطرق التي تُتيح لإسرائيل الحصول على هذه التقنيات:

 

1. التعاون في البحث والتطوير: البرامج الأوروبية: إسرائيل شريك في برامج بحثية تمولها الاتحاد الأوروبي مثل برنامج “أفق 2020” و “أفق أوروبا”. حيث تُعنى هذه البرامج بالابتكار والبحث العلمي، وتتيح للشركات والجامعات الإسرائيلية التعاون مع مؤسسات أوروبية في البحث والتطوير. معاهد الأبحاث: توجد في إسرائيل مجموعة من معاهد الأبحاث الرائدة في المجالات التكنولوجية، مما يجعلها مركز جذب للشراكات البحثية.

 

2. الاستثمار في الابتكار: الاستثمارات الأجنبية: تغري إسرائيل الشركات الأوروبية للاستثمار في الشركات الإسرائيلية الناشئة في مجالات مثل التكنولوجيا العالية، الأمن السيبراني، والتكنولوجيا الزراعية. التسريع التكنولوجي: هناك عدد من وسائل التسريع والاحتضان التي تدعم الابتكارات الإسرائيلية، مما يساهم في تطوير تقنيات جديدة يمكن أن تجذب الاستثمار الأوروبي.

 

3. التجارة المباشرة: تندرج العديد من التقنيات الحديثة تحت إطار التجارة الثنائية، حيث تصدر إسرائيل تقنيات متقدمة إلى الدول الأوروبية، وتستورد في المقابل تقنيات أخرى. توفر التجارة الحرة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، من خلال اتفاقيات مثل اتفاقية الشراكة، مزايا تجارية متبادلة تعزز من تدفق الابتكارات.

4. التعاون العسكري: العلاقات الدفاعية: لطالما كانت إسرائيل شريكًا موثوقًا في مجال الدفاع مع عدد من الدول الأوروبية، حيث يتم تبادل التكنولوجيا المتطورة في مجالات مثل الطائرات بدون طيار والأنظمة الدفاعية. الشركات الدفاعية: العديد من الشركات الإسرائيلية العاملة في القطاع الدفاعي تملك شراكات مع الشركات الأوروبية، مما يسهل تبادل المعارف والتقنيات.

 

5. التعليم والتدريب: المنح الدراسية والبرامج الأكاديمية: تتلقى الجامعات الإسرائيلية والباحثون دعمًا من الجامعات الأوروبية، بما في ذلك المنح الدراسية والتبادلات الأكاديمية، مما يعزز من القدرات التكنولوجية. التدريب المهني: تتيح برامج التدريب المهني والعمالة المتبادلة للعاملين الإسرائيليين التفاعل المباشر مع التقنيات الأوروبية الحديثة.

6. التحالفات الصناعية: تُعقد تحالفات بين الشركات الإسرائيلية والأوروبية لتطوير المنتجات والخدمات الحديثة. هذه التحالفات تعزز من التبادل المعرفي وتساعد في تطوير تقنيات جديدة.

فإسرائيل تستفيد من مجموعة من الآليات والشراكات التي تتيح لها الوصول إلى التقنيات الحديثة. بفضل هذه العلاقات، تتمكن من بناء قدراتها التكنولوجية والحفاظ على مكانتها كمركز ابتكار عالمي.

ما علاقة الجنس الاري بنفور اسرائيل من الاوروبيين مما يسبب توترات بينهما كما إن اليهود لا ينسون التاريخ لذي يتجسسون علي الايطالين و خشية أسبانيا لكن البرتغال نسيت التاريخ و ساندتها علي حساب مصر في حرب أكتوبر وهذا ربما يكون وراء توترات مشجعي فريق أكابي في أمستردام؟

إن العلاقة بين الهوية الآرية ومواقف إسرائيل تجاه الأوروبيين معقدة ومتجذرة في سياقات تاريخية. فقد ارتبط مفهوم العرق الآري بأيديولوجيات تنظر إلى المجموعات العرقية الأخرى، بما في ذلك اليهود، باعتبارها أدنى منزلة. وقد أدى هذا تاريخياً إلى توترات، كما حدث أثناء النظام النازي. وقد تساهم هذه التوترات في تشكيل مواقف معينة داخل إسرائيل تجاه الأوروبيين، وخاصة في ضوء تاريخ الاضطهاد الذي واجهه اليهود في أوروبا.

وعلاوة على ذلك، شهدت بلدان مختلفة في أوروبا علاقاتها التاريخية الخاصة مع السكان اليهود وإسرائيل، الأمر الذي أثر على التفاعلات الدبلوماسية والاجتماعية اليوم. وقد يعكس المثال الذي قدمته حول الموقف التاريخي للبرتغال أثناء حرب أكتوبر شعوراً بالفخر الوطني أو التحالفات السياسية بشأن المظالم التاريخية. ويمكن لمثل هذه الإرثات التاريخية أن تؤثر على التفاعلات الحديثة، بما في ذلك داخل الثقافات الرياضية، مثل مشجعي أياكس في أمستردام.

لقد ساهم الاضطهاد التاريخي بشكل كبير في تشكيل المواقف الإسرائيلية تجاه الأوروبيين بعدة طرق: السياق التاريخي للاضطهاد: لقد خلق التاريخ الطويل لمعاداة السامية في أوروبا، والذي بلغ ذروته في الهولوكوست، انعدام ثقة عميق بين العديد من اليهود فيما يتعلق بالدول الأوروبية. لقد أدى الفشل الملحوظ للدول الأوروبية في حماية السكان اليهود أثناء صعود الإيديولوجية النازية والإبادة الجماعية اللاحقة إلى تعزيز الشعور بالضعف والشك تجاه الحكومات والمجتمعات الأوروبية.

المخاوف الأمنية: نظرًا للماضي المؤلم، غالبًا ما تعطي المواقف الإسرائيلية الأولوية للأمن والحفاظ على الذات. ينظر العديد من الإسرائيليين إلى المشاركة أو الانتقادات الأوروبية من خلال عدسة السياق التاريخي، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية تجاه أي تهديدات أو ضغوط متصورة من الدول الأوروبية فيما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

الهوية الثقافية والدينية: لقد عزز الاضطهاد الذي عانى منه اليهود في أوروبا هوية يهودية مميزة في إسرائيل، والتي غالبًا ما تقدر الاستقلال وتقرير المصير. يشعر العديد من الإسرائيليين أنهم يجب أن يعتمدوا في المقام الأول على أنفسهم من أجل أمنهم والحفاظ على ثقافتهم، وينظرون إلى الأدوار التاريخية للدول الأوروبية على أنها غير متسقة وغير موثوقة.

الديناميكيات السياسية: يمكن للخطاب السياسي الإسرائيلي أن يعكس الشكوك تجاه الدبلوماسية الأوروبية. عندما يدافع القادة الأوروبيون عن سياسات يُنظر إليها على أنها انتقادية بشكل غير عادل لإسرائيل، مثل الترويج للمقاطعات أو العقوبات، فقد يستحضر ذلك ذكريات الاضطهاد التاريخي، مما يؤدي إلى موقف دفاعي بين القادة السياسيين الإسرائيليين والرأي العام.

الدعم والشراكة: على الرغم من المظالم التاريخية، يدرك العديد من الإسرائيليين أيضًا أهمية الدعم والتعاون الأوروبي في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والتكنولوجيا والأمن. تخلق هذه الثنائية مواقف معقدة؛ في حين قد يكون هناك تشكك وحذر، هناك أيضًا اعتراف بأهمية العلاقات الإيجابية مع أوروبا.

الحوار والمصالحة: هناك أيضًا حركة مستمرة داخل إسرائيل لتعزيز الحوار والمصالحة، سواء مع الدول الأوروبية أو داخل الشتات اليهودي الأوسع. إن المبادرات التي تهدف إلى التعاون والتثقيف حول الهولوكوست والتفاهم المتبادل تسعى إلى سد الفجوات التاريخية وتعزيز العلاقات البناءة.

وجهات النظر بين الأجيال: قد يكون لدى الأجيال الأصغر سناً من الإسرائيليين مواقف مختلفة تجاه الأوروبيين مقارنة بمن عاشوا الهولوكوست أو فترة ما بعد الحرب مباشرة. يمكن لعوامل مثل العولمة وزيادة السفر والتبادلات بين الثقافات أن تشكل وجهات نظر أكثر دقة قد تركز على الشراكة بدلاً من التركيز فقط على المظالم التاريخية.

باختصار، كان للاضطهاد التاريخي تأثير عميق على مواقف الإسرائيليين تجاه الأوروبيين، حيث غرس مزيجًا معقدًا من الشكوك والحذر والاعتراف بالمصالح المتبادلة. تستمر هذه المواقف في التطور استجابة للديناميكيات العالمية المتغيرة والحوار المستمر بين الإسرائيليين والأوروبيين.
تميزت العلاقات التاريخية بين هولندا وإسرائيل بالصداقة الوثيقة والتعاون منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر 1949. وشملت هذه العلاقة الدعم العسكري، حيث زودت هولندا إسرائيل بالمعدات العسكرية أثناء الحرب، والتعاون المستمر في مشاريع التنمية لأكثر من 25 عامًا.

لقد شكلت الأحداث التاريخية بشكل كبير العلاقات بين هولندا وإسرائيل، حيث أثرت على التصور العام والعلاقات الدبلوماسية والتعاون. وتشمل المعالم التاريخية الرئيسية ما يلي:

الحرب العالمية الثانية والهولوكوست: شهدت هولندا تاريخًا مأساويًا خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة معاناة سكانها اليهود خلال الهولوكوست. وقد عزز هذا السياق التاريخي الشعور بالمسؤولية داخل هولندا تجاه المجتمعات اليهودية ودعم دولة إسرائيل كوطن لليهود.

تأسيس إسرائيل (1948): شهد إنشاء إسرائيل في عام 1948 إقامة هولندا للعلاقات الدبلوماسية بسرعة. وأعرب العديد من المواطنين الهولنديين عن تضامنهم مع الدولة التي تأسست حديثًا، مما أدى إلى دعم وتعاون قوي في البداية.

التعاون العسكري والاقتصادي: طوال الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، قدمت هولندا المساعدة والمعدات العسكرية لإسرائيل. وقد عزز هذا التعاون العسكري العلاقات بين البلدين وتأثر بالديناميكيات الجيوسياسية لعصر الحرب الباردة.

الصراعات العربية الإسرائيلية: أدت الصراعات العربية الإسرائيلية المختلفة، وخاصة حرب الأيام الستة في عام 1967 وحرب يوم الغفران في عام 1973، إلى تحولات في الرأي العام الهولندي والسياسة تجاه إسرائيل. فبينما كانت بعض قطاعات المجتمع الهولندي داعمة في البداية، أصبحت تنتقد الإجراءات العسكرية الإسرائيلية وسياسات الاستيطان، مما أثر على موقف الحكومة.

تأثير الاتحاد الأوروبي: بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، تشكلت سياسات هولندا تجاه إسرائيل أيضًا من خلال مواقف الاتحاد الأوروبي الأوسع نطاقًا بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما أدى إلى التوترات في بعض الأحيان، وخاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وتوسع المستوطنات.

السياسة الأخيرة: في السنوات الأخيرة، أثرت التطورات السياسية في كلا البلدين، مثل صعود الأحزاب السياسية اليمينية في هولندا والصراعات الجارية في المنطقة، على المواقف العامة والحكومية تجاه إسرائيل. وقد أدى هذا إلى علاقة معقدة تتأرجح بين التعاون والنقد.

وبشكل عام، خلقت الأحداث التاريخية أساسًا من التعاطف والدعم والتعقيد في العلاقات بين هولندا وإسرائيل، مما أثر ليس فقط على العلاقات الدبلوماسية ولكن أيضًا على الخطاب العام حول القضايا المتعلقة بالسلام والأمن وحقوق الإنسان.

شمل الدعم العسكري الذي قدمته هولندا لإسرائيل عدة جوانب رئيسية: المعدات العسكرية: على مر السنين، زودت هولندا إسرائيل بأنواع مختلفة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات وغيرها من تقنيات الدفاع. وكان هذا الدعم ملحوظًا بشكل خاص خلال السنوات الأولى من تأسيس إسرائيل.

التعاون الدفاعي: تعاونت هولندا وإسرائيل في مشاريع متعلقة بالدفاع، بما في ذلك تبادل التكنولوجيا والتدريبات العسكرية المشتركة. كما شاركت الدولتان في مبادرات البحث والتطوير التعاونية، مع التركيز على مجالات مثل تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني.

التدريب والتعليم: شاركت هولندا في برامج تدريبية للأفراد العسكريين الإسرائيليين وقدمت التعليم في التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية.

الدعم الدبلوماسي: على الرغم من عدم كونه دعمًا عسكريًا في حد ذاته، فقد دعمت هولندا إسرائيل دبلوماسيًا في بعض الأحيان في المنتديات الدولية، مما ساعد في تأمين المساعدات العسكرية من دول أخرى ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

المساعدة الإنسانية: في أوقات الصراع، ساهمت هولندا أيضًا في جهود المساعدة الإنسانية، والتي قد يكون لها أحيانًا مكونات دعم لوجستي عسكري.

تميل طبيعة ومدى التعاون العسكري إلى التطور بمرور الوقت بسبب تغير المشهد السياسي، سواء على المستوى المحلي داخل هولندا أو في سياق الشرق الأوسط الأوسع.

تتعاون هولندا وإسرائيل في العديد من مجالات التنمية، مع التركيز بشكل خاص على القطاعات التي تتمتع فيها كل من الدولتين بالخبرة والقدرات التكميلية. وتشمل مجالات التعاون الرئيسية:

إدارة المياه: تشتهر إسرائيل بتقنيات إدارة المياه والري المتقدمة، وخاصة في الظروف القاحلة. هولندا، بخبرتها الواسعة في إدارة المياه والتعامل مع الفيضانات، تتعاون مع إسرائيل في مشاريع تهدف إلى الاستخدام المستدام للمياه وتحلية المياه وأنظمة الري.

الزراعة وتكنولوجيا الأغذية: تشترك الدولتان في الاهتمام بالابتكار الزراعي. يتعاونان في تطوير الممارسات الزراعية المستدامة والزراعة الدقيقة وتكنولوجيا الأغذية لتحسين غلة المحاصيل وضمان الأمن الغذائي.

الصناعات عالية التقنية: يكمل النظام البيئي التكنولوجي المزدهر في إسرائيل بيئة الابتكار القوية في هولندا. تحدث التعاونات في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والشركات الناشئة، مما يعزز ريادة الأعمال وتبادل التكنولوجيا.

الطاقة المتجددة والاستدامة: تعمل الدولتان معًا في مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية ومبادرات كفاءة الطاقة، بهدف تعزيز الاستدامة والحد من البصمة الكربونية.

البحث والابتكار: هناك شراكات مستمرة بين الجامعات ومعاهد البحوث من كلا البلدين، تركز على مشاريع بحثية مشتركة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الصحة والهندسة والعلوم البيئية.

التنمية الحضرية والمدن الذكية: تتعاون هولندا وإسرائيل في مشاريع التنمية الحضرية، بما في ذلك تنفيذ تقنيات المدن الذكية والتخطيط الحضري وأنظمة النقل العام الفعالة.

تستند مجالات التعاون هذه إلى مصالح متبادلة في الابتكار والنمو الاقتصادي والاستدامة، مما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية.

 

ما يمر به الشعب اليهودي في هولندا هو نفسه ما يمر به الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني لكن اليهود أنفسهم يرفضون متعاليون ولا يخضعون للسلام ولا يجنحون إلي طائر الحب بين البشرية فيما يتعلق بتصرفات أو مواقف مجموعة مثل “فريق أكابي” في أمستردام، فإن السلوكيات التي تعكس مشاعر الكراهية أو عدم الاحترام تجاه الهوية الثقافية أو الدينية لشعب معين قد تؤدي إلى تصاعد النزاعات وتعمق الجروح النفسية. هذه التصرفات يمكن أن تُعزى إلى الأوضاع النفسية للمجموعات المتأثرة بالنزاع، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات.

إن سلوك المشجعين الإسرائيليين في هولندا قد يعكس مواقف مجتمعية مختلفة، ولكن عزو ذلك إلى انحدار في النسيج الأخلاقي للمجتمع الإسرائيلي أو الشعور بالتفوق على الأوروبيين قد يكون تبسيطاً مفرطاً. فقد يتأثر مثل هذا السلوك بعوامل عديدة، بما في ذلك القومية الثقافية، والسياق التاريخي، والشخصيات الفردية. ومن الضروري أن نضع في اعتبارنا أن ليس كل الأفراد من دولة معينة يشتركون في نفس الآراء أو السلوكيات.

لقد أثارت الحوادث الأخيرة التي شملت مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في أمستردام مناقشات حول حالة المجتمع الإسرائيلي ومواقفه. وفي حين قد يفسر البعض سلوك هؤلاء المشجعين على أنه مؤشر على انحدار أخلاقي أوسع أو موقف متعالٍ تجاه الأوروبيين، فمن الضروري أن ندرك أن مثل هذه التصرفات قد لا تمثل الشعب الإسرائيلي بأكمله. بل إنها تعكس سلوك مجموعة فرعية من الأفراد في مواقف محددة، والتي قد تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك المواقف الثقافية، والعواطف الرياضية التنافسية، والتوترات المحلية. وبالتالي، فإن الاستنتاجات حول المجتمع بأكمله بناءً على هذه الأحداث فقط قد تكون مضللة.

إن المواقف المجتمعية للإسرائيليين تجاه الأوروبيين يمكن أن تكون معقدة وتتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل التاريخية والسياسية والثقافية. وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها:

السياق التاريخي: لقد غرس تاريخ الاضطهاد اليهودي في أوروبا، وخاصة أثناء الهولوكوست، شعوراً بالحذر والحذر بين العديد من الإسرائيليين تجاه الدول الأوروبية. وعلى العكس من ذلك، هناك أيضاً تقدير للدول التي دعمت الهجرة اليهودية وتأسيس إسرائيل.

التبادل الثقافي: ينظر العديد من الإسرائيليين إلى الثقافة الأوروبية بشكل إيجابي، مع تقدير الفنون والأدب وأسلوب الحياة الأوروبي. وهناك عدد كبير من السكان في إسرائيل من ذوي التراث الأوروبي، ويمكن لهذا التبادل الثقافي أن يعزز الاحترام المتبادل.

العلاقات السياسية: يمكن أن تتأثر المواقف الإسرائيلية تجاه الأوروبيين بالعلاقات السياسية الحالية. يمكن أن يؤدي الانتقاد الأوروبي للسياسات الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية، إلى التوترات والمشاعر السلبية بين بعض الإسرائيليين تجاه الحكومات الأوروبية. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يعزز الدعم من الدول الأوروبية المواقف الإيجابية.

السفر والهجرة: يسافر العديد من الإسرائيليين إلى أوروبا للسياحة والتجارب الثقافية، وغالبًا ما يعودون بانطباعات إيجابية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش بعض الإسرائيليين في دول أوروبية، مما يساهم في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.

آراء متنوعة: من المهم أن نلاحظ أن المواقف تختلف على نطاق واسع بين الأفراد والمجتمعات داخل إسرائيل. يمكن لعوامل مثل العمر والمعتقدات السياسية والتجارب الشخصية أن تؤثر جميعها على وجهة نظر المرء تجاه أوروبا والأوروبيين.

بشكل عام، في حين قد تكون هناك صور نمطية وتوترات سلبية، إلا أن هناك أيضًا العديد من التفاعلات الإيجابية والتقدير المتبادل. المواقف متعددة الأوجه ويمكن أن تتغير بناءً على المشهد السياسي المتغير والتجارب الشخصية.

ماذا حدث لليهود في أمستردام..الإعلام الإسرائيلي يعتبره نكبة جديدة ضد اليهود. في أمستردام، جمعت مباراة فريق كابي تل أبيب الإسرائيلي واياكس الهولندي ضمن الدوري الانجليزي. رفض بعض مشجعي نادي تل أبيب وأحد اللاعبين الوقوف دقيقة صمت خلال المباراة حداداً على ضحايا فالنسيا. وفي أمستردام، ردد مشجعو فريق مكابي تل أبيب هتافات معادية للعرب تحت حماية الشرطة، وهاجموا الأعلام الفلسطينية.

 

قام اليهود بالاستفزاز أكثر وتطاولوا على السكان، وأنزلوا العلم الفلسطيني من واجهة منزل. رد السكان المحليون، وتعرض بعض الإسرائيليين للاعتداء، مما أدى لإصابة 10 أشخاص وهناك مفقودين يهود، يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن اختطافهم وهم: بار ريسنيك، بن شربي،عطلات إيتاش، ماور فارشافسكي، روي أميتسور، ارييل جوردنتسكي، ليام دهان و عيدان دهان. أعلنت الحكومة الإسرائيلية خططًا لإجلاء المتضررين، وطالبت الحكومة الهولندية بحماية الإسرائيليين.

تم نشر هوية أحد الإسرائيليين في أمستردام، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي. كانت رد فعل السكان المحليين غاضبة ضد الإسرائيليين المستفزين. تم ملاحقة مشجعي فريق كابي تل أبيب وفشلت الشرطة الهولندية في احتواء الموقف. صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مراسليها في أمستردام تنتقد المشجعين الإسرائيليين بسبب استفزازهم وتحملهم المسؤولية. المباراة أيضاً انتهت بهزيمة ثقيلة لفريق كابي تل أبيب وفوز أياكس بعدد أهداف خمسة إلي صفر لأكابي.

 

بعد السلوك غير اللائق للمشجعين الإسرائيليين في أمستردام، هاجمهم الناس بعد المباراة بشكل غير عادي. في أعقاب الأحداث في أمستردام: جيش الدفاع الإسرائيلي يمنع جميع العسكريين الإلزاميين والدائمين من السفر جواً إلى هولندا حتى إشعار آخر، ويُطلب من جميع عسكريي جيش الدفاع الإسرائيلي المتواجدين حالياً في هولندا العودة فوراً إلى إسرائيل.

هولندا ترفض السماح لطائرة عسكرية إسرائيلية الهبوط في أمستردام. لم يوافق المسؤولون الأمنيون الهولنديون حتى الآن على هبوط الطائرة العسكرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في هولندا، وبالتالي فإن أول طائرة تحمل مهمة الإنقاذ لم تغادر حتى الآن. 2751 من مشجعي فريق مكابي تل أبيب ينتظرون إنقاذهم! وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

تل أبيب تعلن الآن: حاليًا، هناك 7 أشخاص مفقودين و5 مصابين في المستشفيات، ويقدر عدد الجرحى بين 10 و20. تتركز الجهود على إنقاذ الجرحى وإعادة 2751 من مشجعي مكابي تل أبيب من أمستردام بسلام، مع توفير الأمن في الفنادق.

أعلام إسرائيلي:
2751 من مشجعي فريق مكابي تل أبيب ينتظرون إنقاذهم! حتى هذه اللحظة، هناك 7 أشخاص خارج التغطية، و5 مصابين تم تحديد مكانهم في المستشفيات، وتبذل الجهود لتحديد مكان المصابين الآخرين. ويقدر عدد الجرحى بين 10 إلى 20. الجهود الرئيسية الآن: إنقاذ الجرحى من قبل قيادة الجبهة الداخلية، وإعادة 2751 من مشجعي مكابي تل أبيب الموجودين في أمستردام في رحلات منتظمة وفي نفس الوقت حتى عودتهم إلى إسرائيل – توفير الأمن في الفنادق .

 

انه لعار كبير، في 2024: يهود يخبئون إسرائيليين في علية بأمستردام يقول الاعلام الاسرائيلي هولندا ترفض السماح لطائرة عسكرية إسرائيلية الهبوط في أمستردام.لم يوافق المسؤولون الأمنيون الهولنديون حتى الآن على هبوط الطائرة العسكرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في هولندا، وبالتالي فإن أول طائرة تحمل مهمة الإنقاذ لم تغادر حتى الآن تل أبيب، رغم أنه كان من المفترض أن تغادر منذ فترة طويلة.

في أعقاب الأحداث في أمستردام الجيش الإسرائيلي: جيش الدفاع الإسرائيلي يمنع جميع العسكريين الإلزاميين والدائمين من السفر جواً إلى هولندا حتى إشعار آخر، ويُطلب من جميع عسكريي جيش الدفاع الإسرائيلي المتواجدين حالياً في هولندا العودة فوراً إلى إسرائيل.

هذ يجعلنا نراجع العلاقات المتوترة بين إسرائيل وبعض الدول الأوروبية، بما في ذلك إيطاليا، يمكن أن تُفهم من خلال مجموعة من الأسباب النفسية، التاريخية، والفلسفية. إليك بعض النقاط التي تساعد في توضيح هذه الديناميكيات:

وهناك جانب من الأسباب النفسية: القلق التاريخي من التمييز: أوروبا تحمل تاريخًا طويلًا من التمييز ضد اليهود، وهذا يشكل عدم ثقة متبادل بين بعض الشعوب الأوروبية والدولة اليهودية. الهوية والانتماء: الصراعات العميقة في الشرق الأوسط تؤدي إلى صراعات سياسية وثقافية في أوروبا، حيث يشعر البعض بأنهم ملزمون بالدفاع عن قضايا معينة، مثل حقوق الفلسطينيين، مما قد يؤدي إلى توترات مع مؤيدي إسرائيل.

 

و الأسباب التاريخية تكمن النكبة والنزاع العربي الإسرائيلي: تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدءًا من عام 1948، أثر بشكل كبير على مواقف العديد من الدول الأوروبية، مما أدى إلى عدم فهم أو دعم دبلوماسي معين. التاريخ الاستعماري: العلاقة المعقدة بين أوروبا والدول العربية بسبب فترة الاستعمار تساهم أيضًا في النزاعات الحالية والتوترات.

 

وبعض من الأسباب الفلسفية الصراع بين القيم: تتعارض القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في العديد من الأحيان مع السياسات الإسرائيلية، وهو ما يؤدي إلى انتقادات من بعض الدول الأوروبية. التصورات المختلفة للعدالة: هناك مفاهيم مختلفة حول العدالة والتاريخ، وهو ما يسبب انقسامًا في الآراء حول كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية.

 

التجسس والشغب: التجسس: العلاقات الاستخباراتية بين الدول تلعب دورًا هامًا في العلاقات الإسرائيلية الأوروبية. يمكن أن يؤدي الخوف من التهديدات المشتركة، مثل الإرهاب أو الهجمات السيبرانية، إلى نوع من التعاون الاستخباراتي رغم الخلافات السياسية. الشغب بين مشجعي أكابي وأهالي: هذه السلوكيات تشير إلى الانقسام الذي قد يحدث بسبب التوترات السياسية، حيث يمكن أن تتجلى النزاعات في رياضات معينة وتحمل رموزًا ثقافية متعلقة بالصراع.

 

و العلاقة بين أوروبا وإسرائيل يكمن سر متجذر بين أوروبا وإسرائيل في عوامل متعددة منها المصالح السياسية، الاقتصادية، والأمنية. يتعاون الطرفان في مجموعة من المجالات، مما يجعلهما مرتبطين على مستويات مختلفة رغم التوترات.

إن العلاقة بين أوروبا وإسرائيل متجذرة بعمق في المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية. ويتعاون الطرفان في مختلف القطاعات، الأمر الذي يؤسس لعلاقة متعددة الأوجه على الرغم من التوترات القائمة. وتعتبر إسرائيل حليفة للاتحاد الأوروبي، وتتم صياغة علاقتهما بشكل رسمي من خلال مبادرات مثل سياسة الجوار الأوروبية والشراكة المتوسطية.

وبمراجعة موقف إسبانيا فرفض إسبانيا استقبال سفن أمريكية محملة بالسلاح يمكن تفسيره من خلال موقفها من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أو بسبب الاهتمام بالسيادة الوطنية وعدم الرغبة في أن تكون جزءًا من تصعيد عسكري في المنطقة. في المجمل، العلاقات بين إسرائيل وأوروبا معقدة ومتعددة الأبعاد، تتطلب فهما عميقًا للمسارات التاريخية والنفسية والسياسية التي أدت إلى الوضع الحالي.

تشمل مجالات التعاون الرئيسية بين أوروبا وإسرائيل ما يلي: التجارة والاقتصاد: تعد أوروبا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل. ولدى الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اتفاقية تجارة حرة تسهل تبادل السلع والخدمات. الأمن والدفاع: تتعاون المنطقتان في القضايا الأمنية، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية. كما تحدث تدريبات عسكرية مشتركة وتطوير تكنولوجيا الدفاع.

 

البحث والابتكار: تشارك إسرائيل في برامج البحث والابتكار التابعة للاتحاد الأوروبي مثل Horizon Europe، والتي تعزز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا.التبادل الثقافي: هناك العديد من البرامج والأنشطة الثقافية التي تعزز التفاهم المتبادل، بما في ذلك التبادل الأكاديمي، ومبادرات الفنون، وبرامج اللغات.

 

التعاون البيئي: تعمل أوروبا وإسرائيل معًا في القضايا البيئية، بما في ذلك إدارة المياه، والطاقة المتجددة، ومشاريع الاستدامة لمعالجة تغير المناخ.حقوق الإنسان والديمقراطية: يشارك الطرفان في مناقشات تهدف إلى تعزيز القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول قضايا محددة.

 

تعكس مجالات التعاون هذه شراكة استراتيجية، على الرغم من التوترات السياسية في بعض الأحيان، إلا أنها تستمر في التطور وتعزيز المصالح المتبادلة. إن التوترات السياسية قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين أوروبا وإسرائيل بعدة طرق:

العلاقات الدبلوماسية: إن الخلافات السياسية، وخاصة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قد تؤدي إلى توتر العلاقات الدبلوماسية. وقد تعبر الدول داخل الاتحاد الأوروبي عن انتقاداتها للسياسات الإسرائيلية، الأمر الذي قد يؤدي إلى توترات في المفاوضات والحوارات.

 

العلاقات التجارية والاقتصادية: قد تؤدي الخلافات السياسية إلى دعوات لمقاطعة أو فرض عقوبات على إسرائيل من قبل مجموعات أو دول أوروبية مختلفة. وقد يؤثر هذا على العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي، على الرغم من أن اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لا تزال قائمة.

الرأي العام: قد يكون الرأي العام الأوروبي بشأن إسرائيل مستقطباً، مما يؤثر على سياسات الحكومة. وقد تؤدي الاحتجاجات وحملات المناصرة بشأن الإجراءات الإسرائيلية في الصراع إلى ردود فعل عنيفة ضد إسرائيل في مختلف البلدان الأوروبية، مما يؤثر على مواقف القادة السياسيين.

التعاون الأمني: بينما يستمر التعاون الأمني، فإن وجهات النظر المختلفة بشأن القضايا الجيوسياسية، مثل البرنامج النووي الإيراني أو التعامل مع الصراعات في الشرق الأوسط، قد تعقد الجهود المشتركة.

المنتديات المتعددة الأطراف: غالباً ما تتجلى التوترات السياسية في المنتديات الدولية. قد تدافع الدول الأوروبية عن قرارات تنتقد إسرائيل في هيئات مثل الأمم المتحدة، وهو ما قد يخلق احتكاكات في العلاقات الثنائية.

جمود عملية السلام: إن الافتقار إلى التقدم في عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين قد يؤدي إلى زيادة التوترات، حيث قد تدفع الحكومات الأوروبية نحو استئناف المفاوضات، وهو ما قد تقاومه إسرائيل، مما يؤدي إلى توتر العلاقات.

بشكل عام، في حين أن الروابط الاقتصادية والأمنية قوية، فإن التوترات السياسية تتطلب دبلوماسية مستمرة لإدارة والحفاظ على العلاقة بين أوروبا وإسرائيل. تلعب الأمن دوراً حاسماً في العلاقة بين أوروبا وإسرائيل، حيث تؤثر على جوانب مختلفة من تفاعلهما. وفيما يلي بعض العناصر الرئيسية لهذه الديناميكية الأمنية:

التعاون في مكافحة الإرهاب: تواجه كل من أوروبا وإسرائيل تهديدات من الإرهاب، وتتعاونان على نطاق واسع في تبادل المعلومات الاستخباراتية والمراقبة واستراتيجيات مكافحة الإرهاب. ويساعد هذا التعاون في تعزيز الأمن لكلا الطرفين.

التعاون العسكري: تعد إسرائيل شريكاً مهماً في تكنولوجيا الدفاع والبحوث العسكرية، حيث تزود أوروبا بالأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة. وتعمل التدريبات العسكرية المشتركة ومبادرات التدريب على تعميق هذه العلاقات الأمنية.

الاستقرار الإقليمي: لأوروبا مصلحة راسخة في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط. وباعتبارها لاعباً رئيسياً في المنطقة، فإن أمن إسرائيل يتماشى مع هدف أوروبا المتمثل في منع الصراعات التي قد تمتد إلى أوروبا أو تعطل الأمن العالمي.

الهجرة وأمن الحدود: جعلت تجارب إسرائيل في مراقبة الحدود وإدارة الهجرة منها شريكاً لأوروبا في المناقشات حول سياسة الهجرة وأمن الحدود، وخاصة في سياق أزمة اللاجئين المستمرة.

الأمن السيبراني: مع تزايد التهديدات السيبرانية، أصبحت خبرة إسرائيل المتقدمة في مجال الأمن السيبراني لا تقدر بثمن بالنسبة للدول الأوروبية. وهناك تعاون متزايد في حماية البنية التحتية الحيوية وتبادل أفضل الممارسات لمواجهة التهديدات السيبرانية.

توافق السياسات الدفاعية: تشترك كل من أوروبا وإسرائيل في مصلحة مشتركة في معالجة التهديدات من التطرف والجهات الفاعلة الحكومية، مثل إيران. ويؤثر هذا التوافق على سياساتهما واستراتيجياتهما الدفاعية في المنتديات المتعددة الأطراف.

مصالح الاتحاد الأوروبي الأمنية: يدرك الاتحاد الأوروبي الأهمية الاستراتيجية لإسرائيل كحليف مستقر في منطقة متقلبة، وهذا يعزز الالتزام بدعم احتياجات إسرائيل الأمنية مع تعزيز مبادرات السلام الإقليمية.

باختصار، تخلق المخاوف الأمنية أساسًا للتعاون القوي بين أوروبا وإسرائيل، مما يؤثر على تفاعلاتهما السياسية والعسكرية والاقتصادية، مع معالجة التحديات التي تؤثر على مصالحهما المشتركة.

العلاقات الأوروبية – الإسرائيلية هي علاقات معقدة ومتعددة الأبعاد تشمل مجموعة متنوعة من المجالات، مثل السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة. إليك بعض الإحصائيات والحقائق حول هذه العلاقات:

مجالات العلاقات الأوروبية الإسرائيلية
العلاقات السياسية:

تتعاون إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا السياسية، مثل الأمن ومكافحة الإرهاب.
هناك تبادل للزيارات الرسمية واللقاءات بين القادة الأوروبيين والإسرائيليين، مما يشير إلى مستوى معين من التعاون الدبلوماسي.
التجارة والاقتصاد:

يمثل الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث تصل قيمة التجارة الثنائية إلى حوالي 30 مليار يورو سنويًا.
تصدّر إسرائيل العديد من المنتجات إلى الدول الأوروبية، بما في ذلك التكنولوجيا العالية، والمنتجات الزراعية، والمعدات الطبية.
التعاون في مجال الأمن:

تتعاون إسرائيل والدول الأوروبية في مجالات مكافحة الإرهاب، الأمن السيبراني، وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
هناك العديد من التدريبات المشتركة والبرامج التعاونية في مجال الدفاع.
التعاون البحثي والتكنولوجيا:

إسرائيل عضو في برنامج “أفق 2020” للبحث والابتكار الأوروبي، مما يسمح بالتعاون في مجالات مختلفة من البحث العلمي والتكنولوجيا.
تقدر الاستثمارات في مجال التكنولوجيا العالية بمئات الملايين من اليوروهات سنويًا.
الثقافة والتعليم:

هناك عدد كبير من برامج التبادل الثقافي والأكاديمي بين إسرائيل والدول الأوروبية.
المؤسسات الثقافية: تُعتبر العديد من الجامعات والمراكز الأكاديمية في إسرائيل من بين الأفضل في العالم، مما يجذب طلابًا وباحثين من أوروبا.
القيم والتأثيرات
أكثر المجالات قيمة:

التجارة والاقتصاد تعتبر من أكثر المجالات قيمة، حيث تمثل صالحًا مشتركًا لكلا الجانبين، مع تعميق الروابط الاقتصادية التي تعود بالنفع على كلا الطرفين.
أكثر المجالات تأثيرًا:

العلاقات السياسية والأمنية تمثل الأكثر تأثيرًا، حيث تلعب دورًا حيويًا في صياغة السياسات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تحديات في العلاقات
هناك بعض التحديات التي تؤثر على العلاقات الأوروبية – الإسرائيلية، مثل الموقف من القضية الفلسطينية والاستيطان، والذي يثير العديد من الانتقادات والنزاعات السياسية داخل الدول الأوروبية.
خلاصة
العلاقات الأوروبية – الإسرائيلية تظهر التعددية والتعقيد، مع تأثير كبير لكل من المجالات الاقتصادية والسياسية. التعاون في هذه المجالات يصب في صالح الطرفين رغم وجود بعض نقاط الخلاف.

يتعاون الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في قطاعات متعددة، مما يعكس المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. وفيما يلي بعض مجالات التعاون الرئيسية:

العلاقات التجارية والاقتصادية:

يعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، مع تبادلات كبيرة في السلع والخدمات. وتسهل اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل هذه التجارة، وتخفيض التعريفات الجمركية وتعزيز الوصول إلى السوق.
ويبرز التعاون في قطاعات مثل التكنولوجيا العالية والزراعة والأدوية والخدمات المالية.

التعاون العلمي والتكنولوجي:

تشارك إسرائيل في Horizon Europe، برنامج البحث والابتكار التابع للاتحاد الأوروبي، والذي يعزز التعاون في البحث العلمي والابتكار وتطوير التكنولوجيا.
المشاريع المشتركة والشراكات شائعة في قطاعات مثل التكنولوجيا الحيوية والأمن السيبراني والطاقة المتجددة.

الأمن والدفاع:

يتعاون الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في القضايا الأمنية، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية وأمن الحدود.
إن الموقع الاستراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط يجعلها شريكًا رئيسيًا للاتحاد الأوروبي في معالجة الاستقرار والأمن الإقليميين.
التبادل الثقافي والأكاديمي:

هناك برامج مختلفة لتعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي، بما في ذلك مبادرات تبادل الطلاب ومشاريع البحث المشتركة بين الجامعات.
يدعم الاتحاد الأوروبي البرامج التي تشجع الحوار والتبادل في الفنون والثقافة.

التعاون البيئي:

تتزايد الجهود التعاونية في مجال الاستدامة وحماية البيئة، وخاصة في مجالات مثل إدارة المياه، والابتكار الزراعي، وتقنيات الطاقة المتجددة.
تهدف المشاريع المشتركة إلى معالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.
حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية:

يتعاون الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان والحكم الديمقراطي، على الرغم من أن هذه العلاقة يمكن أن تكون معقدة بسبب وجهات النظر المختلفة حول قضايا محددة.

التعاون الإقليمي:

غالبًا ما يعزز الاتحاد الأوروبي مشاركة إسرائيل في المبادرات الإقليمية في الشرق الأوسط، وتشجيع عمليات السلام والتعاون مع الدول المجاورة.

يلعب التعاون الأمني دوراً حاسماً في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تتشكل من خلال عوامل مختلفة، بما في ذلك الاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والديناميكيات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً. وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسية لهذا التعاون:

مكافحة الإرهاب:

تتمتع إسرائيل بخبرة واسعة في مكافحة الإرهاب، ويتعاون الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل لتعزيز قدراتها في هذا المجال. وتشمل الجهود المشتركة تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتعاون في استراتيجيات مكافحة الإرهاب والتطرف.

أمن الحدود والهجرة:

يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التعلم من خبرة إسرائيل في إدارة الحدود والأمن، وخاصة في السيطرة على الهجرة غير النظامية ومراقبة الحدود. ويشمل هذا المناقشات حول أفضل الممارسات والمبادرات المشتركة المحتملة لتحسين أمن الحدود.

التعاون الدفاعي:

تشارك إسرائيل والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في التعاون الدفاعي، بما في ذلك تجارة الأسلحة، والتدريبات العسكرية المشتركة، وتبادل التكنولوجيا (على سبيل المثال، الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة). ويعمل هذا التعاون على تعزيز الجاهزية العسكرية والقدرات التشغيلية.

الاستقرار الجيوسياسي:

يجعل الموقع الاستراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط منها لاعباً رئيسياً في ديناميكيات الأمن الإقليمي. إن الاتحاد الأوروبي يدرك أهمية إسرائيل في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالصراعات التي تشمل الدول المجاورة والجهات الفاعلة غير الحكومية.
الأمن السيبراني:

نظرًا لسمعة إسرائيل كقائدة في مجال الأمن السيبراني، فقد لجأ الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد إلى إسرائيل للحصول على الخبرة في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية. غالبًا ما يشمل هذا التعاون تبادل المعلومات حول الهجمات السيبرانية وتطوير تدابير الأمن السيبراني بشكل مشترك.
البحث والتكنولوجيا:

يعتبر البحث والتطوير المتعلق بالأمن من مجالات التعاون البارزة. تسمح البرامج في إطار مبادرات مثل Horizon Europe بمشاريع بحثية مشتركة تركز على تقنيات الأمن وأنظمة المراقبة وحلول الدفاع المبتكرة.
اعتبارات حقوق الإنسان:

في حين أن التعاون الأمني أمر حيوي، إلا أنه معقد أيضًا بسبب اختلاف وجهات النظر حول حقوق الإنسان وممارسات الأمن. غالبًا ما يؤكد الاتحاد الأوروبي على أهمية الامتثال لحقوق الإنسان، وموازنة التعاون الأمني مع الالتزام بالقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

تُعتبر إسرائيل واحدة من الوجهات الرائدة للاستثمارات الأوروبية والأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وهناك عدة عوامل تساهم في كون هذه الاستثمارات الأكبر في المنطقة:

1. الابتكار والتكنولوجيا العالية:
مركز الابتكار: تعتبر إسرائيل واحدة من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا، خصوصًا في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، المعلوماتية، الأمن السيبراني، والطب الحيوي.
الشركات الناشئة: تملك إسرائيل عددًا كبيرًا من الشركات الناشئة، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص جديدة في الأسواق الناشئة.
2. البنية التحتية المتطورة:
توفر إسرائيل بنية تحتية متطورة في مجالات النقل والاتصالات والطاقة، مما يسهل عمل الشركات والمستثمرين.
الحكومة الإسرائيلية تدعم الابتكارات وتوفر بيئة تشجيعية للمؤسسات والشركات.
3. الشراكات الأكاديمية والبحثية:
تتيح العلاقات القوية مع الجامعات ومراكز الأبحاث في أوروبا وأمريكا فرصًا للتعاون والابتكار، مما يعزز جاذبية السوق الإسرائيلي.
الاستثمار في البحث والتطوير يمثل نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التزام إسرائيل بالابتكار.
4. الاستقرار النسبي:
رغم أن المنطقة تعاني من العديد من الصراعات السياسية، إلا أن إسرائيل تُعتبر نسبياً بلدًا مستقرًا من الناحية الأمنية والاقتصادية مقارنة بالدول المجاورة.
وجود نظام قانوني قوي وديمقراطي يسهل على المستثمرين الأعمال.
5. التجارة الحرة والشراكات الدولية:
تلعب اتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية دورًا كبيرًا في تعزيز الاستثمارات، حيث تمنح هذه الاتفاقيات مزايا تفضيلية للمستثمرين.
إسرائيل لديها شبكة من اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول، مما يعزز من قدرتها التنافسية.
6. الوصول إلى الأسواق الإقليمية:
الاستثمار في إسرائيل يوفر فرص الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعلها نقطة انطلاق محتملة للدخول إلى هذه الأسواق.
7. الدعم الحكومي:
تقدم الحكومة الإسرائيلية تحفيزات مالية ودعمًا للمستثمرين الأجانب، مثل الإعفاءات الضريبية والتمويلات اللازمة لمشاريعهم.
8. العمالة المدربة:
تملك إسرائيل قوى عاملة مؤهلة ومدربة بشكل جيد، حيث يتمتع الكثير من سكانها بمستوى تعليمي عالي، مما يجعلهم جذابين للمستثمرين.

تجمع إسرائيل بين الابتكار، الاستقرار، والبنية التحتية المتطورة، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات الأوروبية والأمريكية. تعكس هذه الاستثمارات الثقة في القدرة التنافسية للاقتصاد الإسرائيلي وتوفر فرصًا كبيرة للنمو.

على الرغم من التوترات والصراعات، تُعتبر إسرائيل مركزًا للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة، وهذه العوامل، بالإضافة إلى الدعم الحكومي والعلاقات الدولية، تساهم في جذب الاستثمارات الأوروبية والأمريكية. المستثمرون عادة ما يسعون وراء الفرص الاقتصادية، رغم وجود بعض المخاطر السياسية.

يلعب الدعم الحكومي دورًا حاسمًا في نجاح ونمو قطاع التكنولوجيا في إسرائيل من خلال العديد من الآليات الرئيسية:

التمويل والمنح: تقدم الحكومة الإسرائيلية، من خلال مركز تشجيع الاستثمار التابع لوزارة الاقتصاد في المقام الأول، منحًا وفرص تمويل مختلفة للشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا. يمكن أن يغطي هذا الدعم المالي جزءًا كبيرًا من تكاليف التطوير.

الحوافز الضريبية للبحث والتطوير: تقدم الحكومة مزايا ضريبية للشركات العاملة في أنشطة البحث والتطوير، وتشجع الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة. الحاضنات والمسرعات: تمول الحكومة وتدعم العديد من الحاضنات والمسرعات التي تساعد الشركات الناشئة على رعاية أفكارها، وتوفير الإرشاد والموارد وفرص التواصل.

التعاون مع الأوساط الأكاديمية: تشجع الحكومة التعاون بين شركات التكنولوجيا والجامعات، وتعزيز الابتكار من خلال البحث وجذب الأفراد الموهوبين إلى قطاع التكنولوجيا.الاستثمار في البنية التحتية: من خلال الاستثمار في البنية التحتية الحيوية والمتنزهات التكنولوجية، تساعد الحكومة في خلق بيئة مواتية لنمو شركات التكنولوجيا.

الإطار التنظيمي: تعمل الحكومة الإسرائيلية على خلق بيئة تنظيمية مواتية، بهدف تبسيط العمليات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية.الشراكات الدولية: تسعى الحكومة بنشاط إلى إقامة شراكات مع دول أخرى ومنظمات دولية، مما يسهل تبادل المعرفة وفرص الاستثمار.

بشكل عام، ساعدت هذه التدابير الداعمة إسرائيل على أن تصبح لاعباً عالمياً رائداً في مجال التكنولوجيا والابتكار. يؤثر الوضع الأمني في إسرائيل على الاستثمارات بطرق متعددة، مع جوانب إيجابية وسلبية:

التأثير السلبي:

ارتفاع إدراك المخاطر: يمكن أن تؤدي التوترات والصراعات الجيوسياسية المستمرة إلى خلق إدراك للمخاطر بين المستثمرين المحتملين. وقد تؤدي المخاوف بشأن التهديدات الأمنية إلى ردع الاستثمار الأجنبي، وخاصة من المستثمرين المحافظين.

تكاليف التأمين: يمكن أن تؤدي المخاطر الأمنية المتزايدة إلى ارتفاع تكاليف التأمين للشركات العاملة في إسرائيل، مما يجعلها أقل جاذبية للمستثمرين مقارنة بالدول الأخرى.

تقلب السوق: يمكن أن تؤدي فترات تصاعد الصراع إلى عدم الاستقرار الاقتصادي، مما يؤثر على أداء سوق الأوراق المالية ويساهم في عدم اليقين بشأن الربحية المستقبلية للاستثمارات.

التأثير على السياحة والشركات المحلية: يمكن أن يؤثر الوضع الأمني سلبًا على قطاعات مثل السياحة، وهو أمر حيوي للاقتصاد الإسرائيلي، مما يتسبب في تأثيرات متتالية على الشركات المحلية والشركات الناشئة التي تعتمد على عائدات السياحة.

التأثير الإيجابي:
الابتكار مدفوعًا باحتياجات الأمن: حفزت تحديات الأمن في إسرائيل الابتكار، وخاصة في قطاع التكنولوجيا. غالبًا ما تجد الشركات المتخصصة في تقنيات الدفاع والأمن السيبراني والاستجابة للطوارئ فرصًا للنمو، مما يجذب أنواعًا معينة من الاستثمارات.

الاستثمار الحكومي في تقنيات الأمن: يمكن للاستثمار الكبير من الحكومة في تقنيات الدفاع والأمن أن يخلق سوقًا للشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا، مما يعوض عن الانخفاضات المحتملة في القطاعات الأخرى.

المرونة والقدرة على التكيف: غالبًا ما تظهر الشركات الإسرائيلية المرونة والقدرة على التكيف في مواجهة التحديات، وهو ما قد يجذب بعض المستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مرتفعة محتملة في بيئة ديناميكية.

في حين أن الوضع الأمني يفرض مخاطر يمكن أن تردع الاستثمارات، فإنه يخلق أيضًا فرصًا للابتكار والنمو في قطاعات محددة. إن التأثير الإجمالي على الاستثمارات معقد ويختلف اعتمادًا على قدرة المستثمر على تحمل المخاطر والتركيز الاستراتيجي.

 

تستطيع مصر تعزيز قدرتها التنافسية في جذب الاستثمارات والتفوق على إسرائيل من خلال مجموعة من الخطوات والابتكارات. فيما يلي بعض الأفكار التي يمكن أن تسهم في تحقيق ذلك:

1. تحسين البيئة التشريعية: تسهيل إجراءات الاستثمار: تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بتأسيس الشركات وجذب الاستثمارات. تشريع قوانين تحمي المستثمرين: توفير قوانين تحمي حقوق المستثمرين، مع ضمان عدم التعرض للمخاطر السياسية أو الاقتصادية.

2. التعاون مع القطاع الخاص: شراكات بين القطاعين العام والخاص: تشجيع التعاون بين الحكومة والشركات الخاصة في تطوير المشاريع الكبرى واستثمار البنية التحتية.إنشاء مناطق استثمارية خاصة: توفير مناطق اقتصادية حرة تتيح للمستثمرين العمل دون قيود وضمان مزايا ضريبية.

3. تعزيز التعليم والتدريب: تطوير برامج تعليمية متخصصة: إنشاء مؤسسات تعليمية تقدم برامج دراسات متقدمة في التكنولوجيا الدقيقة والابتكار. تدريب الكفاءات المحلية: توفير برامج تدريبية متخصصة لتطوير المهارات اللازمة في القطاعات التكنولوجية الحديثة.

4. استثمار في البحث والتطوير: إنشاء مراكز للابتكار: دعم البحث العلمي وإطلاق حاضنات أعمال لشركات ناشئة في التقنيات الدقيقة. شراكة مع الجامعات: التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتطوير بحوث متقدمة تخدم الصناعة الوطنية.

5. البنية التحتية والتكنولوجيا: تطوير البنية التحتية الرقمية: تحسين خدمات الإنترنت والاتصالات لضمان وصول سريع وآمن للمعلومات. استثمار في التكنولوجيا الخضراء ومصادر الطاقة المتجددة: دعم الابتكارات في مجال الطاقة المستدامة لتحقيق جذب أكبر للاستثمارات.

6. التسويق الدولي: حملات ترويجية عالمية: تنظيم مؤتمرات ومعارض دولية للترويج لمصر كوجهة استثمارية. تسويق الفرص الاستثمارية: إنشاء منصة رقمية تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر بطريقة احترافية.

7. تحسين البيئة التجارية: تسهيل الحصول على التمويل: تحسين الوصول إلى التمويل للمشاريع الناشئة من خلال توفير قنوات تمويل مبتكرة. تعزيز التنافسية: دعم الشركات المحلية وتعزيز تنافسيتها من خلال برامج تحفيزية.

8. تفعيل دور الهيئات النشطة: تهيئة هيئات مستقلة للاستثمار: إنشاء هيئات تمتلك صلاحيات ملائمة لدعم وتسهيل العمل الاستثماري. توفير شبكة دعم للمستثمرين: بناء شبكة من المؤسسات التي تقدم الاستشارات والدعم الفني للمستثمرين.

9. تشجيع الابتكار وريادة الأعمال: إطلاق مسابقات وجوائز للابتكار: توفير حوافز للابتكارات الجديدة التي تتعلق بالتقنيات الدقيقة. دعم برامج مسرعات الأعمال: توفير دعم مالي ولوجستي للشركات الناشئة في بداياتها.

باتباع هذه الخطوات، يمكن لمصر أن تعزز قدرتها على جذب الاستثمارات، خاصة في مجال التقنيات الدقيقة، مما يؤدي إلى منافسة أفضل مع إسرائيل وتحسين مكانتها في السوق الإقليمي والدولي.

اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، ندعوك أن تحمي جيشنا المصري البطل، وتجعلهم دائمًا درعًا واقيًا لوطننا الغالي. اللهم احفظ مصر وأهلها، واجعلها دائمًا في أمن وأمان.

اللهم ارزق رئيسنا عبد الفتاح السيسي الحكمة في اتخاذ القرارات، ووفقّه في قيادته للبلاد، وكن له عونًا في كل ما يصب في مصلحة الوطن.

اللهم اجمع شمل المصريين على الخير والمحبة، وبارك في جهودهم لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية. آمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى