في عيد العمال، نتوقف لنمنح الأبطال الحقيقيين استراحة محارب، ونقول لهم: شكرًا من القلب.
ففي مثل هذا اليوم، يحتفل العالم بتكريم العمال الذين يبنون الأوطان بصبرهم، ويصنعون التنمية بإخلاصهم، ويشكلون العمود الفقري لكل مجتمع منتج.
كل عام وكل عمال مصر بخير، صحة، وهمّة لا تلين.
من بحري إلى أسوان، لكل يدٍ تعمل في صمت وتغزل في صبر قصة وطن، أنتم عنوان الإخلاص ونموذج يُحتذى به.
ولا ننسى في هذه المناسبة العزيزة، أبطال قطاع البترول المصري، الذين يعملون في أصعب الظروف، وسط الصحارى والبحار، ليلًا ونهارًا، دون كلل أو ملل، حاملين على عاتقهم مسؤولية دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الطاقة لشعب مصر.
وشكر خاص ومحبّة صادقة إلى جميع سواعد الشركة العامة للبترول، رجالًا ونساءً، الذين يمثلون القدوة في العطاء والانتماء، ويصنعون الفارق في كل موقع عمل.
إنه لشرف لنا أن نتشارك معا هذا اليوم، وأن نؤكد معكم أننا على العهد ماضون، نجتمع على حب هذا الوطن، ونظل جنوده في كل ميدان.
سبب المناسبة:
يُحتفل بعيد العمال في الأول من مايو من كل عام، تخليدًا لنضالات العمال في العالم، وتقديرًا لدورهم في بناء المجتمعات وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
