همسات
يَوْمًا سَتَعْلَمُ اَلدُّنْيَا
بِقَلَمٍ : أَحْمَدْ سَلَامَة
تُمْهِلُ صَاحِبِي فَقَدْ مَضَى زَمَانُ اَلْأُمْنِيَاتِ
وَلَمْ يَعُدْ لَدَيْنَا سَوَّى تَفْكِيرًا بِالذِّكْرَيَات
وَسَرْدِ أَقَاصِيصِ اَلزَّمَانِ وَمَابْهَا وَالْحِكَايَاتُ
فَانْ شَابَتْ مِنَّا اَلذَّوَائِبُ مَازِلْنَا عَلَى مَا فَاتَ
مِنْ عَهْدًا تَعَاهَدْنَاهُ وَإِنَّ مَاتَ مِنَّا مِنْ مَاتَ
فَالْعَهْدُ مَقْرُونًا بِالْفُؤَادِ وَانْ اِلْتَزَمْنَا سْكَاتْ
وْلَاتْأسْفِنْ عَلَى زَمَانًا أَطْلَقْنَا فِيهِ ضِحْكَاتٌ
أَنَّ غَدًا بِيَدِ اَللَّهِ مَرْهُونًا وَلَابُدٍّ بِإِذْنِهِ بِهِ آتٍ
وَاحْفَظْ اَلْعَهْدَ مَاحِيينَا وَحَتَّى نُصْبِح رُفَاتَ
يَوْمًا سَتَعْلَمُ اَلدُّنْيَا مِنْ كُنَّا وَسَتُرْوَى رِوَايَاتٌ