همسات
سبعة أبواب
بقلم : نورهان محمد عامر
إلي أحدهم لك في قلبي سبعة أبواب أولها الحب وآخرها العتاب ، والخمس الباقيات شوق وحنين وهمس وقصيدة عشق وذكريات جميله لا نهاية لها ، وعيون لا ترى غيرك سلطاني الجميل عندما تغيب عني يغيب معك وجودي تغيب إبتسامتي وفرحه قلبي ، وروحي تسافر معك وإليك عبر المسافات حتى ولو بيني وبينك مسافات ومدن وصمت أشعر بك وبأنفاسك التي تدفئني حتى عبر المسافات.
عندما أتذكرك أدرك جيدا أنه لا زال الصلح بيني وبين الحياة قائماً ، حبيبي وسلطان قلبي وروحي إبتسامتي تسافر إليك تبحث عن أنفاسك في نسمات الهواء ترسم صورتك على وجه القمر تنشد حبيبي قصيدة عشقنا الخالد طيور النورس على أمواج البحر ، أحببتك وأسكنتك في قلبي وروحي كلحظه حب خالدة لا تنتهي أبداااااااا كيف أعدل الميزان وقد ملأت الكفتين عشقاااا.
حبيبي أبحث عن ضوئك الشارد في عيون الليل وسهراته الطويله ، أتبع صدى صوتك الدافئ يحييني في صوت الريح التي تهب تداعب شعري أسألك عنك أماكن اللقاء والنوافذ و الطرقات التي جمعتنا يومااااا ، لعلها تصلني بك وإليك ياعشقي الأبدي وعندما لا أراك أنتظرك على حافة الطريق وأنا أعدُ ساعات الشوق لعلي أحظي يوماً باللقاء وبالوصال ياملاكي الحارس.
أيها البعيد القريب الغائب الحاضر دوماً في قلبي وروحي إشتقت إليك كثيراً أيها الحنين أدخل عليه غرفته على أطراف أصابعك ولا تزعجه وضع باقة ورد وفل وياسمين وباقة من أشواقي بجانبه ، وأنا أنتظرك لتعود وتخبرني هل يذكرني وأخبره أني أشتاق له وأفتقده كثيراً وكيف لا أشتاق إليه وفي غيابه لا أعرف كيف تكون الحياة.
لا أرى الشمس نهاراً ولا القمر يضئ ليلى كيف لا أشتاق اليه وفي غيابه أبحث عنه في كل مكان ، كل شيء ساكن فاقد للحياة كيف لا أشتاق اليه وهو الحياة والأمل والرجاء ولكل جروحي أوجاعي دواء ، هل تعلم ياحبيبي أن مسائي بدونك يامبهج الحضور كطفل يتيم ينتظر عودة والديه للحياة ، تمسكت بحياتي لأنك سر الحياة كيف لا أشتاق وأنت نور قمري وشمس نهاري ودفئ شتائي ونسمة صيفي العليله ، أنت حبيبي وعشقي الأبدي وأجمل ما في الحياة