بعد الأنتهاء من أعمال المتحف المصرى الكبير وأفتتاحه ، والذى من المتوقع أن يتم إنهاء جميع أعماله قريبا الذى يحدث نقلة نوعية بالنسبة لقطاعى الآثار والسياحة لما يتمع به من تصميمات معمارية وقطع أثرية تجمع كل العصور الفرعونية القديمة
تكلفة المشروع قدرت بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار
سوف يضم المتحف الكبير القائم بطريق مصر الأسكندرية أكبر صرح للمقتنيات المصرية القديمة أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونيةالقديمة المختلفة منها الفرعونية واليونانية والرومانية
يحتوى المتحف الكبير على متحف اخر بداخله، حيث سيتم نقل متحف مراكب الشمس الخاصة بملوك الأسرة الرابعة..من عهد الدولة القديمة التى توجد بهضبة الجيزة الذى أطلق عليها اسم [حري ]أى المرتفعة .
وأيضا يتم داخل المتحف الكبيرة عمل مقبرة مستنسخة من لمقبرة الملك الذهبى
[ توت عنخ أمون ]من عصر الأسرة الثامنة عشرة من عصر الدولة الحديثة القابعة الآن فى محافظة الأقصر وبالشكل إلى وجدت علية من السابق عندما كشفت، مع وضع القناع الذهبي وكل مقتنيات الملك النادرة في منتصف قاعة العرض الخاصة به
تم الأنتهاء من المرحلة الثانية للمتحف بإنشاء مركز ترميم الآثار الملحق بالمتحف ومحطة الطاقة الكهربائية ومحطة إطفاء الحريق، بحيث يستقبل مركز الترميم الآثار التي ستعرض بالمتحف لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة وإعدادها لتكون جاهزة للعرض فور أنتهاء المتحف،
وتم بحمدلله الأنتهاء من نقل أكثر من 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير، والتى تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة،
من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس الصقر المقدس من الجرانيت الوردي الذى يزن حوالى أربعة طن والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف، بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.والتماثيل والنادرة جدا
و تم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشرة الذى وجد فى الأساس فى مدينة منف … من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي يصل وزنة إلى 83 طناً.
واستقبل أيضا المتحف المصري الكبير قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير، لتدخل ضمن سلسلة القطع الأثرية التي تم نقلها للمتحف الكبير خلال الفترة الماضية.
مارس الماضى
،وقال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير ، إن المتحف استقبل، 275 قطعة أثرية من القسم السادس بالمتحف المصري بالتحرير، و37 قطعة حجرية من المقصورة الأثرية من العصر المتأخر من آثار الهرم.
ويتميزالمتحف الجديد انه يظهر بالمنظر الحضارى الذى يتمشى مع العصر الحديث بطرق ومداخل وسلالم وممرات الداخلية وطرق وضع التماثيل والقطع الأثرية وفلسفة إبراز الأثار وأهميتة بالإضافة إلى الاستعانة بنفس درجات الألوان التي كانت تميز الفن عند القدماء المصريين ، وهو ما يظهر على جدران المعابد والتماثيل والنقوش الأثرية.
وسوف يتم وضع جميع الإرشادات في المتحف بثلاث لغات، الأولى هي العربية والإنجليزية والهيروغليفية, ويقول المهندسيين، أن بالرغم من أن هذة الكتابة غير مفهومة للأغلبية لكنها ستثتني الزائر من معرفة هذة اللغة ومعايشة أجواء هذة الفترة.التاريخية العظيمة