وداعا محمود بكرى النسمه الجميله


بقلم
اسامه شحاته
بدايه لم أعرف من أين تكون البدايه لان القلم يتوقف كثيرا والفكر توقف لاننى اكتب عن اخ وصديق عزير عرفته منذ اكثر من ثلاثون عاما لم يتغير خلالها محمود بكرى رئيس تحرير الاسبوع وعضو مجلس الشورى وغيرها من المناصب ماقل منها وماكبر هومحمود بكرى صاحب البشره السمراء والوجه البشوش الابتسامه لم تفارقه فى رمضان قبل الماضى عزمنى العمده سيد فؤاد عمده نجوع الصوامعه بطهطا واخيه النائب نشأت فؤاد عضومجلس النواب وكانت المنصه مليئه واخترت مكانا بعيدا عن المنصه وحضر صديقى محمود بكرى وجلس بجوارى بعيد عن المنصه وقال لمصطفى بكرى أخيه انا هجلس مع اسامه رحمك الله ياغالى بكل خير عملته ضحكته كانت صادقه فى وجه احبائك ويعلم ان الله ان فطار هذا العام فى نادى الحرس لم يكن له طعم بدونه وعندما افتكرتك تركت الفطار متوجها لفطار د رابح بسطا عميد حقوق سوهاج بالنادى وكم كانت الدموع فى عين اخيك وصديقك مصطفى بكرى عموما ستظل روحك الطاهره بيننا وسيرتك العطره تذكراحبابك بك والى جنه الخلد الصديق الغالى ولانملك الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون والى جنه الخلد بمشيئه الله وعزائى للاسره الصحفيه ولاآل بكرى فى فقيدناًجميعا الهمنا جميعا الصبر والسلوان .




