وزارة الكهرباء.. والمبنى الجديد.
العاصمة الادارية هى عاصمه الجمهورية الثانية. العاصمة التى ستنقل اليها الحكومة بوزارتها والسفارات وغيرها.
عاصمة شيدها المصريون بصلابة وقوة وعزيمة زرعها قائد وأختار لها عملاق وهو الوزير احمد زكى عابدين الذى يدير المنظومة بنجاح وقال الدولة لم تدفع شئ فى العاصمة الادارية.
واليوم أفتتح د محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مبنى وزارته ومكتبة وعقد أجتماعا بها ولعلها اشارة واضحة انه اخذ الضوء الاخضر بالبقاء بالوزارة الجديدة. هذة واحدة والشئ الثانى تمنياتى أن تكون هذة الفترة من الولاية الجديدة بداية لاصلاح ما أفسدة الاخرون فى وزارة تحولت الى الى تكتلات وهدفهم تصفية الحسابات مع الاخرين.
والسؤال الملح ياسادة كلة سلف ودين. وحساب الله شديد. ومهما طال الليل فلابد من ظهور الفجر. ولكن قد يهمل الله للظالم ثم يأخذة أخذ عزيز مقتدر. وكم من ظالم اخذه الله ونحن لم نعتبر. والسؤال هل تنقل الوزارة ويكون عهد جديد واسماء جديدة بدلا من التى شاخت فى مناصبها. اما نسعد بالمبنى ونترك هذة الاسماء. وهنا لن تكتمل الفرحة.
دشاكر مع حبى وتقدير لك وتاريخك الطويل والمشرف. الذى يحتاج منك لقرارات اهمها التغير ثم التغير من نفسك وليس بتعليمات تملى عليك. برفع فلان اوفلان. وأرجوأن يكون القرار نابع منك وليس مملى عليك. لضرب التكتلات والقضاء على عشش الدبابر الذى زادت فى ولايتك واعتقد أن اخلاقك الرفيعة وتعاليك عن الصغائر استغلها هؤلاء. أسوء استغلال.
معالى الوزير مبروك المبنى وعقبال التجديد مع تغير يريح الصدور ويجدد الدماء وتعود للوزارة الحب الذى ظل بهاسنوات طويلة ولعن الله ثورة يناير الذى أتت بأشرار زال كثير منهم وبقى آخرون يحاولون تدمير كل ما هو جميل فى وزارة كانت صافية بالحب والعطاء لاجل الوطن وليس لاجل أشخاص كما يحدث اليوم.
رجاء بداية عهد جديد بقيادات جديدة وما أكثرهم بالقطاع وأبعاد من نخر السوس فى أجسادهم. عموما ننتظر معك عهد جديد وقيادات جديدة وامال جديدة تبعث الطمئنينة والمحبة المفقودة.. والى مقال قادم طالما فى العمر بقية