مقالات

عاجل ” من سيدفع فاتورة التعليم يا سيادة الوزير ” ؟؟؟؟؟؟

بقلم / احمد فؤاد عثمان.

– بعد الإعتماد على التعليم الإلكترونى من سيدفع فاتورة شراء فونات وراوتر وباقات ونت لمشاهدة فيديوهات وشرح وتحليل ودروس وبنك معرفة ومنصات ل ٧ مواد وخاصة ان اقل باقة ب ١٤٠ جنيه بتخلص بعد ١٥ يوم يعني يشحن مرتين فى الشهر تقريبا ب ٣٠٠ جنية وهذا يشكل عبء على الأسرة غير اسعار الدروس على المنصات و المجاميع المدرسية والكتب واللبس ناهيك ان كل المصاريف دى لطالب واحد مابالك بكذا طالب فى الأسرة .
– من سيدفع فاتورة ضياع عين الطالب الذى سيجلس على التاب ٥ ساعات فى اليوم لمتابعة الدروس وقراءة الكتاب الالكترونى ودى اقل فترة يجلسها طالب ثانوية عامة كسنة مصيرية وقد تمتد ل ٨ ساعات فى الوقت الذى يحذر جميع الأطباء من الجلوس أكثر من ساعتين فى اليوم أمام شاشة التابلت حفاظا على الأعين وخاصة ان هناك طلبة يشعرون بصداع دائم عند الجلوس لفترة طويلة أمام التابلت
– من سيدفع فاتورة الأسئلة التى تأتى من خارج الكتاب ولكنها من داخل المنهج التي تناسب الطالب العبقرى فقط ودى اكبر فزورة واجهها الطالب لأن دول العالم بأكملها يسلم الطالب كتاب يحتوى على منهج لا يخلو منها الامتحان والامتحانات متدرجة فى الصعوبة لإظهار الطالب المتفوق من الجيد من الضعيف . ويبدو أن الوزير ناسي ان كتاب المدرسة الذى اصبح الان الكترونى لا يقدم معلومة من الأساس و ممل ومنفر للطالب ما بالك انه كتاب ممل ومنفر والامتحان لم يأت منه كمان .
– من سيدفع فاتورة سرعة النت التى تقدر بسرعة السلحفاة ماذا يفعل الطالب إذا أراد مراجعة ليلة الامتحان على المنصة أو المكتبة الالكترونية او بنك المعرفة وفى هذه الحالة سيدخل كل الطلبة فى توقيت متشابه للمراجعة ايضا وهذا يشكل ضغط على المنصات وقد لا تفتح أو أن يحدث عطل فى النت قبل الامتحانات أو حدث عطل لمنصة الامتحان أثناء الامتحان أو حدث أي عطل خارج عن ارادة الطالب هل فى هذه الحالة يحول الطالب الى امتحان ورقى مثلما حدث فى السنتين السابقتين ويضطرب الطالب ويفقد درجات هو في أمس الحاجة لها
– من سيدفع فاتورة قلم الكتاب العاق الذي رماه الطالب واستعان وخيار وجزر وفلفل وكوسة وباذنجان للكتابة بهم أثناء الامتحانات لحل اسئلة المقالي على الرغم ان الوزير وعد بتغييره ولم يفى بالوعد وكأن الطالب مطالب بتصريف نفسه وعمل من الفسيخ شربات
– من سيدفع فاتورة ضياع تكافؤ الفرص بين الطلاب من خلال وضع امتحانات غير موحدة وخاصة أن الطالب يعاني العام الماضي من وجود ثلاث او اربع نماذج من الاسئلة منها السهل جدا ومنها الصعب جدا . منها من جعلت الطلبة تفرح ومنها من جعلتهم يبكون
– فى النهاية من سيدفع فاتورة تحطيم الطلاب ومرورهم بحالة نفسية سيئة وخوفهم من سنة غير محددة الملامح وخاصة ان الوزير يطلع كل يوم بتصريح من شأنه تحطيم معنوياتهم وقفل كل طرق التحصيل عليهم من سناتر ومحاربة دروس وعدم وجود دراسة ومدرسين وشرح فى الفصول وكأن الطالب له قوة خارقة يستطيع ان يجتاز المستحيل وهذا هو مفهوم متعة التعلم من وجهة نظر الوزير
– هل الوزير هو من سيدفع فاتورة كل تلك النقاط ويتحمل تبعية قراراته أم أن ولى الأمر والطالب هم من سيدفعون ثمن المشاريب كالعادة ؟💔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى