محمد رمضان إلى اين ؟!

بقلم : محمود جاب الله
نعيش زمن انقلبت فيه المعايير والموازين وأصبح الصوت الصاخب والضجيج العالى أعلى من القيمة وأثمن من المبادئ.اطل علينا الفنان محمد رمضان بصورة مشبوهة لثقافة كاملة ،
لما يبقى الممثل قدوة لشريحة كبيرة من الشباب، ويطلع على المسرح بـ”زي” يُهين الرجولة ويسيء للذوق العام، فنحن أمام كارثة ثقافية مش مجرد عرض ترفيهي!
فعندما يتحول “الفن” لأداة لطمس الهوية، ولما يلبس الراجل لبس النساء امام الجماهير والأطفال الصغار، فهذا لا يعنى حرية… انما إهانة لعقل المجتمع كله!
تريدون شهرة؟ نعم، ولكن ليست على حساب القيم.
عايزين جمهور؟ تمام، بس مش بتشويه الرجولة وتحطيم القدوة.
اللي بيحصل ده محتاج وقفة من المسؤولين، من النقابات، من كل أب وأم خايفين على أولادهم من السقوط في مستنقع اخلاقى
احنا بلد الأزهر مش بلد الاستعراض الرخيص،
احنا أمة لها حضارة مش سيرك بيضحك علينا العالم.
ما يفعله محمد رمضان فى الآونة الأخيرة ليس سوى عرض استعراضى مستمر من التعرى والابتذال وكتابة نهايته الفنية .عليك أن تتذكر أن اللمعان لا يعنى القيمة وكلما تاخرت في العودة عن هذا الطريق ،كلما زادت الفجوة بينك وبين الجمهور الحقيقى ،يحب أن تقف أمام مرآة وتسأل نفسك محمد رمضان إلى اين ؟!!