دراسات وابحاث

عالم القراءة في الجمهورية الثانية بمصر

عالم القراءة في الجمهورية الثانية بمصر

مصر:إيهاب محمد زايد
وجدت بعض الحيرة من مثقفين وأكاديمين عن الجمهورية الثانية كما وجدت إن كل شيئ لا يعجبهم يقول لك الأتي هل هذا يليق بالجمهورية الجديدة( الثانية) وحقيقة إن هذا التصور ناقص بالمرة لما لأن كل جمهورية تتكون من حكومة بها رئيس وشعب يملك بعض الموارد.

فالمادة مكونة من أربعة عناصر في مصر وأي قطر بالعالم الأرض والهواء والنار والماء وأخيرا الأثير والتي تشكل مجموعاتها وتباديلها عالم الأشياء المرئية بجانب الأثير غير المرئي. فكان الكون كله عبارة عن سلسلة من المجالات المتحركة متحدة المركز، والأبعد منها تحمل النجوم في مساراتها اليومية.

في المركز كانت هناك كرة الأرض، ثقيلة وثابتة. وكانت الحركة إما دائرية تمامًا، كما هو الحال في السماء، أو غير منتظمة ومتجهة نحو الأسفل بشكل طبيعي، كما هو الحال على الأرض.

أضحي للأرض خمسة كتل أرضية – أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين بجانب إلي أستراليا- وكانت غير معروفة وغير صالحة للسكن في مناطقها الجنوبية بينما الأن يجري المسح الجغرافي و المسح الاحيائي والتجار العلمية و التجارب النووية بل تصدم الولايات المتحدة أذا وجدت علم روسيا هنالك.

البشرونحن كمصريين أصليين أو مجنسين عرب أو كويشين أو أوروبيين موضوع كل الخليقة، يتألفون من أربعة أخلاط – الصفراء السوداء والصفراء، والدم، والبلغم.

و صحة الجسم المصري تتحدد من خلال النسب النسبية لكل منها. وهذا الكون حيًا بوعي عالمي يمكن للناس أن يتفاعلوا معه بطرق مختلفة، منها محطات الصحافة والاذاعة والتلفاز وعالم الاتصالات الذي قصر المسافة الجغرافية إلي مسافة مرئية.

 

بالماضي وحتي الأن كان يُعتقد عمومًا أن الأجرام السماوية تؤثر على شخصية الإنسان وأحداثه، على الرغم من قلق اللاهوتيين بشأن الإرادة الحرة بالعالم المسيحي و اليهودي الديانة وابضا مشايخ المسلمين وتندرهم علي القيم والاخلاق و الواجب والعبادات والمعاملات وهدف الجميع هو بناء المستقبل وسد الخواء الروحي في حالة النهضة الاقتصادية للأفراد.

كمان إن باقي الديانات الأخري علي الأرض تبني معابدها أو تنطلق في كفر و ألحاد بحرية تامة وهذا بعد النهضة الصناعية والتي حولت المبادئ لتقوم علي العمل والعائد منه فامتلك النساء قبل الرجال مالا أطلق لهم العنان لممارسة الحرية بالطرقات.

وهذه من عندي لك إن مؤشرات النهضة بالصحف و الحياة العامة هو إرتفاع الأخبار و الأنباء عن كمية الأراء قتجد رأيا يطلب رأيا وسندا يطلب مسندا وغلائظ القول ورقيقها في برامج الحوارات وما يشاع بين الناس وما يشتهيه فكرهم و رزقهم. والخبر عندي مرتبط بحدث وتفاعل والخبر مرتبط بعمل وسفر عن هذا اللغط الصفري من التاريخ إلي الحاضر.
هذه الآراء عبارة عن مزيج من الفكر الاصولي الاسلامي و الفكر الكلاسيكي و الطائف المسيحي وعرض فكرة الاضطهاد و المظلومية في شكل سجون أو شجون أو فقر أو عشوائية، ومن خلال ما يمكن استنتاجه من الأحداث الخبرية والأراء، شكلت الطريقة التي يختبر بها المتعلمون و المثقفون والاعلاميون و المفكرون الظواهر الوطنية و الاجتماعية ويفسرونها.

ومن الصعب معرفة ما فهمه الأشخاص الذين لم يقرؤوا أو يكتبوا كتبًا عن الطبيعة، باستثناء أن الإيمان بالسحر، والأرواح الطيبة والشريرة، والشعوذة، والتنبؤ بالمستقبل قد كان ويصبح وأضحي أمرًا عالميًا بحالة خواء الروح المؤمنة والنفس الطامعة والعقل الحالم.

قد تفضل الجوامع و المعابد والكنيسة أن يسعى أتباعهم إلى تحقيق خيرهم وأزدهارهم من خلال الإيمان الراسخ والعميق، أي السر في حكم الشيخ والقسيس و الحاخام، ومنها شفاعة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وشفاعة ستنا مريم وسيدنا المسيح و بعض من البركات في أتباع المشايخ والقديسين و القسسين و من يقوم علي معابد اليهود وتبقي طائفة الالحاد التي تتوسع يوما عن يوم. في بلادنا.

ولكن التمييز بين الناس بالجمهورية الجديدة بتصوري لن يكون بمثقال هذا الايمان بين الإيمان المقبول وغير المقبول بالقوى الخفية كان من الصعب القيام به أو الحفاظ عليه بل هو بالأسباب الحقيقية للنهضة فبنت الكنيسة قبل الجامع وذهب صاحب فكرة الجمهورية وهو مسلم يحكم بالأخلاق إلي جميع دور العبادة ليعلن السواسية في المفهوم الوطني.

شارك في ذلك معظم رجال الدين من جميع الأديان وتحارب الحكومة الالحاد وتنهي عن المنكرات وفي الخفاء يسعون لبناء الفن الهادف بدلا من المبتذل وعمم ذلك بجميع المجالات فيطر من العمل من يغتصب زميلته أو يزني معها بمحل العمل

لكن هناك خطأ كبير في المعتقدات المشتركة حول قوى السحر وسيادة الخرافة علي حساب العقل وأعطوها سلطتهم نظير الاطمئنان نحو الغد كمستقبل لعالمنا الخفي وهذا يجب القضاء عليه تماما فهو لا يتناسب مع العقيدة الرسمية للجمهورية الثانية.

فقد كان للتعاون بين العقيدة الرسمية للدولة للوهلة الاولي سيثير هذا المسلمين والمسيحين معا لبواقي الفعل المخابراتي البريطاني والفرنسي والامريكي بعد ثورة 1919وهي بالأساس عقيدة تقوم علي العمل والعفة المالية والعفة الجسدية معا في رابط واحد.

والمعتقد الشعبي به بعض الضلال فما زال يحمل بعض من شوائب رومانسية فكر جمال عبدالناصر رحمه الله تعال من الاشتراكية إلي فكر السوق الحر فهو بعض من أفظع عواقبه خلال الطلب الشعبي علي عصر النهضة المصرية أن تقنع الناس بفكرك الجديد هو إنني سأدير الاستثمار و الضرائب بينما عليك أنت العمل.

كما يعوق الجمهورية الثانية مثل بعض من الأثر الخفيف للفتنة الطائفية فقد أدت أعترافات يهويدة مصرية عن تحولها الديني إلي الاسلام إلي لغط كبير في الشارع المصري، كما إن السيطرة الدينية يوجد بها تنافسات لا داعي منها فيمكن أن ينفع المطران مسلما في حاجته الدينيوية ويعطي وكيل وزارة الأوقاف بعض من خراجها إلي المسيحين هذا الذوبان

 

مطلوب للغاية في مستقبل الحياة المصرية وجمهوريتها الثانية ويبني هذا علي مبدأ دع الله هو من يحاسب أتباع الرسل سواء كان لا شريك له في عقيدة المسلمين أو أنه ثالث ثلاثة بلب عقيدة المسيحين مادمت تثق في رسولك وفي الله الواحد القهار فعليك أن تتحلي ببعض صفاتة أو ما جاء مع الرسول الذي أتي بالكتاب والحكمة والنور وبعض بل كثير ببهاء الخيال الذي يخرج من الأرض إلي السماء.

مارس هذا بحذافيره بمكان العبادة ولا تجعله سيفا في نحر الأخر بانتقاص ما يعتقد ويعوض هذا الأمر هو الاقتصاد الذي يمنع الفقر والحاجة والروح التي تقف ضد الجهل والعنف والخرافة مادمنا نؤمن بأن الله بنوره في قلوبنا وفي كتبه الكريمة.

فالمسجون الحقيقي هو من يعبث بهذة الامور الهامة وهو ما يجب تقويمة، ومن يطبق عليه القانون هو من يستعين بالخارج علي حسب النهضة المصرية كالاخوان المسلمين و السلفيين بالاسلام وكأقباط المهجر بالمسيحية وإدعاء الطرد و المذابح ضد اليهود بالمصريين اليهود أو الملحد الذي يطلب حقوقه عبر العالم أذا تبقي من بعض أيات الله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

ومطاردة الخرافة و الشعوذة تأتي كعمل ثاني بعد القضاء علي العشوائيات بالفترة الدستورية الاولي لحكم البلاد لصاحب فكرة الجمهورية الثانية فالافكارالساحرات هو الابداع التقني والابتكار الفكري في العمل والتعليم والعلم ، حيث لا تقدم دور العبادة الجامع و الكنيسة والمعبد مذاهب المؤامرة الشيطانية بل علم النفس و الأعصاب قبل المس الشيطاني والعمل الأسود هو أن لا تراعي قدرتك علي العمل و أتقان مهنة

وعملاء التحقيق والتحيز الشعبي هم الضحايا في الغالب النساء والأشخاص المهمشين بحالة عدم أقامة العدالة من اصحاب العلم والتقنية من علماء وخترعين ومبتكرين حينما يسرقون ويمتعضون من يطلب منهم الحق وأنساب جزءا من العمل له فيجب أن يكون التوازن بين طلب العمل والعلم والتقنية كسائدين علي السحر والشعوذة ورجال الدين ولا يحبس أحدا العدل ولا يؤذي بالقهر والخواء.

فإذا كان دور عصر النهضة المصرية في صعود العمل وأختراع التقنية و العلم الحديث هو دور القابل للأحترام أكثر من دور الوالدين بحياتنا، فإن الصورة المناسبة في عالم العمل و العلم التكنولوجيا هي ساحر عصر النهضة، المتلاعب بقوى الطبيعة الخفية وليس بإسهاب الأحاديث الخرافية ففي مصر من يستخدم التقنية للترويج للخرافة والسحر.

ومن خلال العمل مع تصورات الجمهورية الثانية للعمليات الطبيعية للسيطرة علي الطبيعة والموارد، سوف يحقق المهندسون والفنيون في الأيام القادمة من الجمهورية الثانية نتائج رائعة ودفعوا علم الكونيات المصري التقليدي القديم والحديث من خلال الفيزياء ودراسة الفلك والفضاء وبزوغنا فيه إلى أقصى حدود قدراته التفسيرية فتحل التفسيرات العقلية محل التصورات الخيالية فنقضي علي كل أنواع الخرافة والشعوذة وبعض من التصورات النفسية الباطلة عنا.

و علاقتنا بالاحتياجات الاجتماعية المتغيرة أكثر من ارتباطتنا بالتغيرات في النظرية العلمية يجب أن يكون فيه توازن بميزان من مثقال ذره تساعد علي السعي بين هذا الحبل المشدود بين الاعتقاد والعلم بين نظرية علمية لها ضوابط وبين تصور رجل دين له مذهب.

يجب أن تكون الحرب الاجتماعية ضد الفقر وتحقيق العدالة أحد العوامل المحفزة للتغيير العملي الذي أثار أسئلة نظرية جديدة للعدالة الاجتماعية مهنة لكل شخص ومورد رزق لكل فقير وزكاة دقيقة أو ضرائب متناسبة مع كل رجل مال أو رجل أعمال.

ومع انتشار العلم كسلاح والعدالة كميزان سيحل استخدام المدفعية أي الدفوع في ساحات القضاء التقيليدية بحياتنا اليومية ، على سبيل المثال إلي رفع وتحويل وتغيير وتطفير الضعفاء و المهمشين إلي أصحاب حرفة أو مصنع، ومنها سيكون الأسئلة حول حركة الأجسام في الفضاء أكثر إلحاحًا، وأصبحت الحسابات الرياضية أكثر أهمية كنوع من إرثاء العلم والعدالة.

ومنها يجب أن تؤمن بفكرة واحدة إن تصنيع العلم هو تصنيع السلاح هو وجود جيش قوي من أسباب حبك للجيش هو حبك لمهنة تتعلق بتصنيع السلاح بدلا من توريده إلي المستعمر أو توصيل الخبز له فعلم المدفعية يبني عليه علم حركة الأجسام بالفضاء وليس صناعة المدفع فقط وهمنا الربط بين العلم والتقنية في الحرب والسلم كما تحفذ صناعة البنادق علم المعادن والسبائك وأيضا المواد التي تحصنا من مرور الرصاص.

ومنها نبدع بالعمارة والعمران بالسفر والطرق بالالة والانسان بين الصين والبريكس وشنغهاي ورقائق ووسائط الحاسوب وربط ذلك في تخطيط المدن والإصلاحات في معايير وحدات القياس والمعرفة بمشاكل الهندسة في السلم والحرب وأحتياطتنا للطبيعة. يمتد هذا إلي الفن والعلم إلي الموسيق وصناعة الالات إلي الشعر وعلم الاضاءة إلي البقاء للاصلح وعلم تطور الافراد.

من المؤكد أن انشغال عصر التقنية الحيوية والعلوم الحديثة في تحقي النهضة بالموارد جميعها حيوي ومعدني أرضي وفضائي سهل وجبل عسل و مر محمي طبيعي ومنزرع، ومن خلال الكيمياء الحديثة، مدفوعًا ما نملك من برديات لا ينقص المعادن الثمينة، والذي سيصبح أكثر حدة بسبب توسعنا بالعمل والمعمار والإنفاق على التعمير والاعمار و الحداثة حتي الانفاق علي الحرب هو كيف تحمي الفرد والموارد بأن واحد يشجع ذلك الجميع بوعي لكل مقنن.

إن التقدم التكنولوجي الأكثر أهمية على الإطلاق، هو أساس التقدم في العديد من المجالات الأخرى، بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن له علاقة بالطبيعة الأن مطلوب منه الحفاظ علي الموار واستغلالها المستدام والمستمر بأن واحد. ويحل هذا من خلال الكتب و القراءة الالكترونية أو من خلال الطباعة في بلادنا.

وعليه يجب أن يكون هناك صناعة الورق للطباعة والتغليف من ا الصناعة والفن للرسم الزيتي هي أصل المفهوم الحديث للتنمية والاستمرار والاستدامة من خلال صناعة جديدة بمصر هي صناعة حبر الطابعات الجديدة.

وبدون صناعة الطباعة وأيضا الكتب الالكترونية الحديثة والمطبعة القديمة، من المستحيل أن نتصور أي حركة من حركات الاصلاح الاصلاح السياسي و الاصلاح الاجتماعي و الإصلاح الديني و أستحقاق العدالة بمفهوم ريشة ماعت ستكون أكثر من مجرد حنجرة رجال الدين لا رجال العدالة والعلم.

ومن خلال هذا ما سوف نقدمه لمجتمعنا المحلي وأو المجتمع المصري أو المجتمع الدولي. باختصار، كان تطور الطباعة بمثابة ثورة اتصالات من طراز أستغلال التواصل الالكتروني و اختراع الكتابة؛ ومثل ذلك الاكتشافات الذي يعود إلى عصور جديدة تصنع التاريخ و التي سوف تقوم علي تغيَّر ظروف الحياة.

لقد عززت ثورة الاتصالات بشكل لا يقاس الفرص البشرية للتنوير والمتعة من ناحية، وخلقت إمكانيات لم تكن تحلم بها من قبل للتلاعب والسيطرة من ناحية أخرى. إن النظر في مثل هذه التأثيرات المتناقضة قد يحمينا من القبول الفوري للمفاهيم الانتصارية لعصر النهضة أو التغيير التاريخي بشكل عام.

وسوف تقوم التغيرات الاجتماعية واسعة النطاق أيضا بجميع المجالات. ومع ضبط عدد السكان مع ظروفنا بما لا يخل من نمونا السكاني وأيضا لا يمنع أستغلال الموارد السكانية والبيئية، ا سوف تنخفض تكلفة المواد الغذائية الأساسية وسنكتفي من القمح و اللحم.

ومع الغذاء الأرخص، يستطيع الناس في كل من الريف والمدن استخدام دخلهم الأعلى لتنويع وتحسين وجباتهم الغذائية – لاستهلاك المزيد من اللحوم ومنتجات الألبان والمشروبات وتختفي الامراض والجوع الخفي من خلال اعلاء القيمة الغذائية. كما يمكنهم أيضًا شراء المزيد من المنتجات المصنعة من المدن، لصالح الاقتصادات الحضرية.

ومن الناحية الثقافية سوف يكون التغيرات الاجتماعية والاصلاحية بجميع المجالات تأثير في تغيير المواقف للفن و للكتابة معا، وعلى وجه الخصوص، تقويض إيمان النظرية التقليدية إلي النظرية الحديثة القائمة علي تفكر الفرد وتأمله هي أساس ولب عبادة الله والدين العام للدولة و القانون بأن العقل التأملي يمكنه السيطرة على أسرار الكون.

وفي عصر الأوبئة الحيوية والخرب البيلوجية التي لا يمكن التنبؤ بها بهذا العالم سوف نكون أكثر تحصينا وأكثر واعيا ,اكثر قدرة علي مقاومة الاحداث ولن تكون بصورة وباء كورونا أو شلل الأطفال بالعصر المنصرم، فيبدوا أن ما هو عرضي وغير متوقع، أو الصدفة أو القدر، وليس القوانين الثابتة، هو الذي يهيمن على مسار الشؤون الإنسانية.

في عالم غير مؤكد، سوف يكون الموقف الفلسفي الأكثر ضمانًا وأمانًا هو الموقف التجريبي. في الفلسفة الرسمية و الفلسفة العامة وفي قرارتنا التي تقوم بالأساس علي تشكيل القرار وأيضا تشكيل الوعي، ففي هذا التوازن بين التأمل والتدبر والملموس التجريبي هي الأولوية الجديدة المعطاة للملموس والقابل للملاحظة في الحياة الاجتماعية ككل، كان هناك تركيز جديد واضح على الملاحظة الدقيقة، وعلى الحاجة إلى دراسة كل موقف متغير للوصول إلى أساس للعمل.

التطورات الجديدة المناسبة لهذه الجمهورية الجدية. سوف تمتد إلي جميع أنواع التطورات على السكان. المال والأسعار؛ والزراعة والتجارة والتصنيع والخدمات المصرفية؛ المؤسسات الاجتماعية والسياسية؛ والمواقف الثقافية وأيضا الأعماق الفنية . ونقلل الجدل وبأننا متجادلون دائما وبأراء مختلفة فنظهر كافراد يتجادلون حول ما يجب اعتباره أسبابًا وما يجب اعتباره نتائج. لكنهم متفقون بشكل معقول على الطبيعة العامة لهذه الاتجاهات بالجمهورية الجديدة وصاحبها.

هذا كله سيؤدي إلي تحولًا -واسع النطاق ولكنه لم يكتمل أبدًا- من أنظمة التناول الرأسماليي والذي يربط البوصلة السكانية للفلاحين مع التقدم التقني للزراعة الحديثة ولا تتأكل المستحقات الشخصية بسرعة؛ استمرت المستحقات المثقلة على الأرض لفترة أطول ولكن لم يكن من الممكن رفعها وأيضا النظرة العقارية والصناعية ويعمم الطلب علي رأس مال للجميع.

وعليه سوف تكون النظرية التجارية – التي لا تزال تروق لرجال مال ورجال أعمال ترتكز على افتراض أن الأسواق محدودة فتحل الانتهازية محل التجارة ولزيادة التجارة، كان لا بد من إنشاء أسواق جديدة محليا واقليميا وعالميا. تم التعامل مع التنقل داخل المجتمع وزيادة الإنفاق من قبل عامة الناس الذين يملكون عائد مالي معقول، الذين ولديهم رغبة أن يعيشوا في رفاهية، كأعراض للنمو الاجتماعي والمالي.

ولن يكون المذهب التجاري يشعر المواطن بالقلق من الاستغلال المواطن من جهة ومن أستغلال الدولة من جهة أخري تجريد الدولة من ثروتها وتقويض التمييز المناسب بين الوضع الاشتراكي القديم وبين السوف الحر والانفتاح الدائم الجديد فلا يخشي عالم من مستثمر اماراتي أو يطلب أخر مستثمر أووروبي.

كل هذا من خلال السياق الأخلاقي المهم الذي يحكم المجتمع والدولة في ءان واحد فتمنع الاحتكار والغش في ءان واحد يرتكز تعليمها الأخلاقي على وضع الجمهورية الثانية.

ويتم استبدال بأن الربا في التعملات التجارية يحكمها القواعد والقانون لا يحكمها شيخ أو قسيس فقد تخلص أوروبا من هذا المفهوم عام 1600 أي من 425 عاما قد ضعفت بالفعل بسبب التهرب والقدوة ومنها لا يوجد التحيز ضد البنوك الذي ظل قائما حتي يومنا هذا، وتعزز أن يكون النشاط الإنتاجي أمرا طيبا.

يمتد هذا رويدا رويدا لكل مناحي الحياة ولا نعيد دورة نمو أوروبا وأمريكا فنستغرق فترات كبيرة بالصعود. بل نقف علي كل مشكلة سريعة بعملية وعدالة من التعليم للصحة للقضاء.

بظل هذه الظروف مستعد أن أكون في الصفوف الأمامية للجيش ـ اللهم انصرهم وثبتهم و أمدّهم بجند من عندك ..اللهم ثبت خطاهم وثبت فكرهم وعقلهم وطور أسلحتهم وزين مصانعهم ومعاملهم لا احب الحرب ولا اسعى لها ولا ادعوا اليها
ولكن لا افر منها ولا اهابها ولا اخشاها وان فرضت كنا حربا على اعدائنا ووبالا على كارهينا ودمارا لمهاجمينا وكلي ثقة في رئيسنا وجيشنا ورجالنا. اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين يارب
عاشت مصر حرة أبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى