الأغنية بين الأوجاع. وضياع التراث

بقلم: أسامه شحاته
الثورات دائما ما تخلق معها عشوائيات لا حصر لها فى كافه المجالات اليوم نتحدث عن الفن والغناء ونتذكر عبد الحليم حافظ وام كلثوم وورده وصباح وعبد الوهاب وشاديه وهانى شاكر وعلى الحجار ومدحت صالح وغيرهم اجيال اثرت الحياه الفنيه بالاغانى والكلمات والالحان.
كان كل من يفكر فى الحصول على جواز الاغنيه يتوجه للقاهرة وهناك مطربين عرب كثيرا انطلقوا من القاهرة.. والحوار بين الفنان هانى شاكر ورجل الاعمال نجيب ساوريس والذى سمعت به هى محاوله من نجيب لتشجيع مواهب العشوائيه التى تأتى مع الثورات واطلق عليها أغنيه المهرجانات والتى لم تعد لها كلمات بل كلمات عشوائيه وموسيقى ما انزل الله بها من سلطان. ونحن مع الاصوات والكلمات خوفا على تراثنا والذى قال عنه حلمى بكر مثلا بأنه عباره عن سجاده مليئه بالتراب واذا تركناها ستدوب. مطلوب رفع التراب عنها.
ومطلوب تدخل الدوله لانقاذ الاغنيه وان لم تكن من خلال التليفزيون المصرى يكون من خلال دار. الاوبرا فهى تمتلك مطربين عظماء يتم عمل قناه فضائيه لهم وينطلقوا لمواجهه العشوائيه فى الاغنيه. والعوده للجذور وهنا سيترك الشباب وغيرهم هذه الاغانى ويتجهوا للاغنيه التى تطرب الاذن وتنعش الحواس من خلال كلمات جميله. آن الاوان لان نسرع حتي لا يذوب التراث وتضيع حلاوه الاغنيه والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان