أسامة شحاتة يكتب: الجحود جعله يقتل قيادة

الأخلاق صفة من صفات الحبيب عليه الصلاة والسلام وقال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق عليه أفضل الصلاة والسلام هو القدوة والطريق إلى النور.. فما بالنا بمن يفعلون كل شئ ويحاولون أن يتدعوا الأخلاق. متحورين ككورونا. متلونين. نسوا أوتنانسوا ما فعل معهم. نسوا الخير الذى قدم إليهم.
القضية التى أطرحها عليكم واقعة تدمى لها القلوب. واقعة تؤكد أن هذه القيادة لا ضمير لها. قيادة ياسادة تقلد ت مركزا مرموقا بهيئة البترول وتحكمت فى فواتير العلاج. لقيادة بترولية لحقت بربها بسبب العلاج وعدم صرف الفواتير. علما بأن هذه القيادة كانت سببا فى ترقية هذا الشخص لمدير عام وتدخلت قيادات كبيرة وعظيمة لهذه الشخصية حتى يتم الصرف. ياسادة والله الدنيا سلف ودين.. أين القيم وأين المبادئ ولماذا قهر الرجال. هل نسى أن هناك ربا حاكما عادلا لايغفل ولاينام، هل نسى التملق وكيف ساعدناه يوما ونسى كل الجمائل. فلذلك يمكنه فعل أى شئ وعنده الاستعداد لأى شئ. هذا الكلام سمعته من قيادة محترمة كريمة.
احزننى وأقسمت بالله لو أعرف بهذه الواقعة لكنت ذهبت للوزير الذى أثق فيه وأنه يرفض هذا الكلام قولا واحدا.. هذه القياده الكريمه قد ماتت وكانت عظيمة أعطت للقطاع الكثير وواحد من أصحاب الابتسامة والضحكة الجميلة عمل بالهيئة وجنوب والوادى وغيرها رحمه الله بقدر ما أعطى.
وننتظر يوما فى الظالم الذى يدير المكان بطريقة مصلحتى الأول. والله كل ما أطلبه من الله أن نشاهد عظمته وقدرته فيمن ظلم.. ياسادة المناصب لاتدوم أين الرئيس مبارك وأين عظماء كثيرون توارى جسدهم فى التراب ولم تبق إلا الذكرى الطيبة. ثقوا أن حساب الله شديد. ولوفلت الشخص فى الدنيا فلن يفلت من عذاب الآخرة. وكله سلف ودين. وفى النهاية تبقى كلمه حسبنا الله ونعم الوكيل وإلى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقية



