أسامة شحاتة يكتب: الملا ومصر والتعاون والتاريخ

بداية تعظيم سلام لشركتين عملاقتين أصحاب تاريخ طويل من العطاء. شركتين عملاقتين قادهما عظماء حفروا تاريخا ووضعوا شركتهم فى كل نجوع وقرى المحروسة. خدما مصر وبحق كان المهندس طارق الملاوزير البترول والثروة المعدنية وزيرا وضعا كل الإمكانيات للشركتين وكانوا الأبطال خلال ثورة 25 يناير وفروا المنتجات ووقفوا ضد البلطجية..
فى هذا الوقت أغلقت المحطات الأخرى ابوابها. وهذه هى الشركات الوطنية ياسادة. إشادة وزير البترول بالشركتين لايأتى من فراغ بل من عطاء وأرقام ومن حق العاملين أن يفرحوا بهذه الإشادة.. وبالطبع كل رئيس شركة وضع لمسة فى الشركتين ايضا واليوم نشاهد نماذج فريدة لمحطات التعاون وهى كثيرة كمحطة الاستاد وغيرها ومصرللبترول كمحطة الإسكندرية وغيرها ايضا.
والحقيقة الغائبة أن شركات القطاع العام مفخرة أعطت لمصر. وفى الحقيقة من الله على الشركتين بقيادتين ففى التعاون عاد المهندس أيمن نجيب من نيابة النقل والتوزيع لبيته الذى عاش فيه وعرف كل من فيها والرجل زار المواقع فى الصعيد وبحرى واستمع لشرح من العاملين ولمشاكلهم وكان هدفه رساله للعاملين أننى موجود معكم وأستمع لمشاكلكم. وهذه لفتة متميزة وأعود للمهندس محمد شعبان رئيس شركة مصر للبترول الرجل الخلوق والذى تحمل عبئا كبيرا وقرر الدفع بقيادات شابة وحرك المياه الراكدة.
وتحرك بين المحافظات ودائما يقف خلف موظفه ليعيد حقوق الشركة. ويتابع المبيعات. جاء من شركة الأنابيب الأم ليثبت أن الإدارة الناجحة لاتعرف التخصصات. اليوم مصر والتعاون وشهادة من الخلوق المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ليقول لهؤلاء كنتم وستظل القدوة فى العطاء وأنا معكم للتطوير والتحديث حتى تظل هاتان الشركتان الوطنيتان عملاقتين وتحيا مصر.



