بقلم
اسامه شحاته
بداية الحديث عن القيم وكيف نماها الاهل فى الابناء وكان الانتماء من ضمن هذه القيم. ظل الكثيرون يرفعون شعارات القيم ويضحكون على الناس ويشعرك بأنة صاحب قيم ولايمكن ان يتخلى عنها واصبحت هذه ظاهره شاهدنا رمضان صبحى وحبه للأهلى وتمسكه بة لدرجه أن الاهلى فاوض ناديه الخارجى لانهاء الصفقة وبالفعل كادت تتم ثم فوجئنابضرب القيم بعرض الحائط ذاهبا للملايبن. ونفس الشئ شريف اكرامى وغيره. الظاهر امتدت لحزب سياسى بنوه بالقيم وكانوا نخبه من الشباب وفجأه تخلص شاب من صديق عمره ليستولى على الحزب وبعدها باع الحزب نفسه لرجال المال و اصبح بورصه لمن يدفع اكثر والكلام خلال انتخابات الشيوخ ثم القائمه وماادراك ما القائمه ملايين تم جمعها وحتى يحسن الحزب صورته بين الناس قال انه سيتم الدفع ل22الف متصالح من غير القادرين على سداد المصالحات. هذا يؤكد ان هناك ملايين تم جمعها والا من اين هذه المبالغ سؤال يؤكد ه حديث الناس فى الشارع عن الحزب الذى باع القيم بالملايين واذا كان الصديق خلص على صاحب الفضل عليه لذلك لايحزن النواب الذى تم استبعادهم ورجال الاعمال الذين جروا وراء الحزب وباعهم فى هذا الكيان وثقوا ان الرئيس السيسى الذى تربى على القيم وحب ال البيت لايقبل مثل هذه الاوضاع وهو على مسافه واحده من كل الاحزاب وحزبة شعب مصر الذى يحبه تعلموا ياساده من الرئيس الذى شاهدته اليوم وخلال افتتاح معمل التكرير القلعة وهويحمل هموم شعبه ساعدوه بالقيم وليس بخلاف ذلك تحدثوا عن الانجازات التى يحاول الاخرون ابعاد العيون عنها لانها ترى بالعين المجرده. والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان