اصابنى البيان الصادر من د محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس السيسى للشئون الصحه بالخوف والهلع. ر سالته الحكومه راهنت على وعى الشعب. الشعب واضح أنه خذل الحكومه والازمه ستصبح اشد ورغم ان كلامه به يقين من مايحدث فى الايام المقبله من كارثه وقال رغم أن هذا سيزعل المسؤولين منى الا أنا رضا الله الاهم. وفعلا العشوائيه التى يعيشها اهالينا بالصعيد والوجه البحرى و المناطق الشعبية يقول أن هناك كارثة. بالامس كنت فى منطقة مدينه ناصر التابعه لقسم الاميريه وكنت ارتدى كمامة شاهدت الترقية فى عيون الشباب وشاهدت الناس وكأنه لايوجد شئ اسمه كورونا. وهذا مايحدث بسوهاج الذى أعلن وكيل وزاره الصحه انها خاليه ثم أكتشف فجأة اصابات لاحصر لها وصرخات ورغم ذلك الامور طبيعيه. وكأن كورونا فى دولة اخرى. ياساده وياشباب د. عوض يقول للشباب لاتستهر ثم تقف بالساعات فى طرقات المستشفيات مع والدك الذى لايمكنك أن تراه أوحتى تودعه. ووقتها لا تجد من ينقذ ك لان فى حالة الكارثه مستشفياتنا لاتكفى وهنا تصاب بالحصره. الشكاوى من المستشفيات بأن المصابين ينتظرون لساعات لوصول سياره الاسعاف والتى تتأخر لانها تنقل آخرين. فأذا كنت لاتستحمل الوقوف لبضع ساعات والوضع احسن حالا فمابالكم اذا زاد الاهمال وحدثت الكارثه لاقدر الله. الخطر قادم. والاخطر ان حالات العزل ستكون بالمنازل وتعيش حالة صعبة. مرض ومتاعب ولاتجد المساعده لانه لايوجد مكان بالمستشفيات. ايقنتم حجم الكارثه. ثقوا أن الجيوش البيضاء ارهقوا. وان بعضهم يرفض تحويل مستشفياتهم التى يعملون بها الى مستشفيات عزل. وقد يصل الامر للاستقاله. كارثه لايشعر بها الشعب التى يحتاج الى تغير ثقافته. واقول للاعلام لابد من اظهار الخطوره التى نحاول اخفائها أحيانا للشارع حتى يتعظ العابثون بأنفسهم وبأهاليهم. لانه ستقول لنا المستشفيات نفذ رصيدكم. وهنا لن تجدى لاوسائل الضغط والاالاستعطاف. حاولوا ان نطبق الاحترازات الوقائيه هناك كمامات قماش يمكن أن تعيش معك ويتم تطهيرها بالكوحل. وتعاود لبسها والاهم المسافات بين الناس و بعضهم. شعب مصر خلوا بالكم الخطر فى الطريق أن لم نتبع الاجراءات الاحترازية التى اصبح الاطفال يحفظونها من كثره تناولها بالتليفزيون. افيقوا قبل انتشار الوباء. اللهم أننى بلغت اللهم فأشهد. والله الموفق والمستعان