مقالات

هل تتوسع الجمهورية الثانية في صناعة الألبان؟

هل تتوسع الجمهورية الثانية في صناعة الألبان؟
مصر:إيهاب محمد زايد
يجب علي أن أقول لك بواعث كتابة المقال والباعث الأول هو رؤية أعلان جمعية الأرومان في جزء التبرع لعمل كشك لسيدة نمطها مثل أهلي بالقرية مما أفقدني المصدقية وأيضا لم نتخلص من التفكير الخدمي الذي يشوبه الفهلوة والسمسرة كأمراض إجتماعية تبني بناءا شامخا غير موجود بالأساس ولو أن جمعية الارومان أتت بمكينة فوري لهذه السيدة وهو أيضا نوع خدمي لربحت أضعاف الكشك. لكن تغيرنا سوف يبدأ عندما ننتج والخدمات بمصر تحتاج بناءا جديدا تسكن فيه.
الباعث الثاني هو مقدار المندوبين الذين يأتون إلي محل العمل بشكل دائم ومستمر وقد تعجبت من خبر سحب السيولة من البنوك لمنع التضخم بينما هناك حمي لبطاقة المشتريات وسوف أترك هذا للأقتصاديين يحللونها لكن سافضفض معك قليلا فهؤلاء من المندوبين يغررون بك كلام معسول والنتيجة مختلفة تماما. ثم المبدأ جارح للغاية أنت من أتي إلي ثم تذهب لشركات الامن لتبحث عني وتتأكد من مصداقيتي لقد قلت لهم مرة إن القانون المصري يصرفك بضمان محل عملك وأنتم تتصرفون بشكل لا قانون فيه.
المهم إن هذا السلوك حول البنوك الاستثمارية والحكومية لمؤسسة تلهث وراء دخل المواطنين بعد أن تملي عليهم شروطهم أي أي سكور لك من البنك المركزي، نتائج أمنيه مشرفه، ثم تفاجئ بأوضاع غير الأوضاع وسلوك غير السلوك وفائدة غير الفائدة المطروحة ولقد خضت تجارب مع خمسة بنوك وكلهم بنفس الإسلوب وهذا يبرز الفجوة التقناوية المصرية وأيضا عدم وجود رجل كبير من البنك المركزي نرد عليه هذه الافعال من قلة الامانة للمندوبين ولبنوكهم.
وقد خرجت من الباعث الثاني هو حرمان من ليس لهم مرتبات حكومية وأيضا عدم سعي البنوك لفرص أستثمارية كبيرة تفيد الوطن بالأساس وتصبح القصه البنكية هو كيف تقرض المواطن؟ لا إن ترفع قيمته الانتاجية ويمكن أن نراجع الاحصائيات لكن ليس هو الموضوع بذاته سأتجه نحو صناعة الألبان وهي الأساس.
الباعث الثالث إن من رد فعل البنوك وجدت نفسي أتذكر الدرب الاحمر بباب الخلق حيث كان سكن جدي لأمي وتمر بالصباح و المساء عربة عليها زجاجات مصنوعة من الزجاج حقا وصدقا بها لتر من اللبن لشركة مصر للألبان كان هذا في حدود 1975. وأخذت بعدها أراقب بيتي وسلوكهم نحو الألبان و وجدت إن الغرب أستهلكنا لدرجة إنه غير كوب اللبن فينا بالصباح أو بالمساء من خلال مطاعم الشركات الامريكية بأنحاء الجمهورية و الأكلات السورية واليابنية مؤخرا.
وبالرغم من إن صناعة الألبان هي مصرية بإمتياز أسسها أجدادنا المصريين فهم من أخترعوا الجبن وهذه بالاسم العصري هي تقنية حيوية صناعية فإن اللبن عندما يتخثر يتحول إلي جزأين شرشر اللبن والخثارة من اللبن والجزء الثاني هذا يمكن صناعة الجبن بطرق مختلفة علي حسب ما تضيف من كائن دقيق لهذه الخثارة من هنا يأتي التنوع والمذاق وصلت صناعة الألبان الفرنسية لمئة وخمسين نوعا من الجبن بسبب الكائن المضاف.
وتميزت هولندا من نفس هذا الكائنات بصناعة ألبان عالمية علي الرغم من مدرس هذه المدارس مصري بإمتياز عبر الماضي السحيق نشأت عملية تصنيع منتجات الألبان المصرية منذ العصر الفرعوني من 3200 إلى 332 قبل الميلاد وتطورت خلال العصر اليوناني الروماني من 332 إلى 641 م، ثم في العصر العربي الإسلامي 641 م حتى الآن.
تم توثيق إنتاج الجبنة ومنتجات الألبان بشكل متقطع فقط في مصر. حوالي القرن الرابع والخامس ميلادي، بدأت كلمة مثيرة للاهتمام للجبنة بشكل خاص في الظهور باللغة القبطية (أحدث مرحلة من اللغة المصرية القديمة) وهي هالوم.
وجود أواني فخارية من العصر الفرعوني (3200 ق.م.-332 ق.م.)، مثل الماتراد أو الشالية لتخثر اللبن الخام لإعداد اللبن الرايب، والبلاس أو الزلة لنضج وتخزين جبن الميش، والزير لتخزين وسمك اللبن الخاد، والبراني (وعاء ذو ​​سطح داخلي مصقول) لتخزين السمنة في مقبرة الملك.
كما أن هناك حصيراً من نوع من القصب ليس القصب المستخدم لانتاج السكر يستخدم عادة لتصريف مصل جبن كاريش، وأواني فخارية من نوع “ماتراد” أو “شاليا” و”بلاص” أو “زلاص” وزئير وبرني وكربة (لصنع الزبدة) وجدت في مقابر العصر اليوناني الروماني (332 ق.م.-641 م.) بالقرب من سنورس تشير إلى أن فن صناعة الألبان البدائية لإنتاج لبن الرييب ولبن الخاد ولبن الزير وجبن كاريش وجبن الميش والكشك والسمن كان معروفاً لدى قدماء المصريين.
وبعد ذلك، خلال العصور العربية الإسلامية المصرية (641م حتى الآن)، تطورت عملية تصنيع منتجات الألبان المصرية بشكل جيد، وتمت المعالجة الآلية الحديثة في المدن الكبرى في كل من محافظات مصر السفلى والعليا. ولابد من إجراء دراسة مكثفة وكاملة لعملية تصنيع منتجات الألبان التقليدية في المحافظات الحدودية الخمس، لأنها لم تتم دراستها من قبل أما الثدييات التي يستخدم حليبها عادة في تصنيع منتجات الألبان المصرية فهي؛ الجاموس ، البقر، الأغنام، الماعز وحديثا أضيف إليها الابل.
تشكل ألبان الجاموس والأبقار والأغنام والماعز 63.5% و35.0% و1.0% و0.5% على التوالي من إجمالي إنتاج الحليب السنوي في مصر. كما يتم إنتاج كميات صغيرة جدًا من حليب الإبل. ويُعتقد أن الجاموس والأغنام والماعز والإبل ربما دخلت مصر منذ العصر العربي الإسلامي (641 م)، في حين أن البقرة معروفة جدًا في مصر منذ العصر الفرعوني ألا يدفعك هذا إنه يمكن التوسع في تحويل المصريين الفقراء إلي مصنعي ألبان.
لذلك، فإن وصف أصل وتاريخ وعملية التصنيع من خلال التراث المصري العظيم لمنتجات الألبان المصرية التالية؛ لبن رايب، لبن خد، لبن زير، كشك، لبن زبادي، لبنة، جبن كريش، جبن مش، جبن دمياطى، جبن راس، وأصناف الجبن البلاستيكية الرائبة المصرية (قشقوان، بروفولون، موزاريلا، مدفّرة، حلومي)، الجبن المطبوخ، الآيس كريم والسمن كلها منتجات مصرية ربما حدث تطوير للأيس كريم بالفترة الاسلامية ويعتبر الايس كريم صناعة مصرية- فارسية- يونانية وأسلامية.
ولكن السؤال لماذا صناعة الألبان في هذا الوقت والاجابة لانها مهدرة ومسئوليتها ملقاه علي كتف أكثر من وزير مصري ثانيا أمراض التقزم التي أصابت أطفالنا وارتفاع هذه النسب الامر الثالث تغيير العادات الاجتماعية في الوجبات المصرية. الأمر المهم إن صناعة الألبان أفضل وأكثر اقتصادية من صناعة اللحوم.
اللحم البقري المولد لمليون سعر حراري يتغذي علي ثمانية افدنة من الاراضي الزراعية بالاضافة الي 1،8 فدان من الحشائش النضرة. علي الجانب الاخر كمية اللبن المولدة لمليون سعر حراري تستهلك 1،7 فدان من الاراضي الزراعية ومعها 1،15 فدان من الحشائش النضرة.
علاوة علي جانب اخر إن مساحة فدان منالبرسيم يعطي 300 رطل من اللحم يعطي 50 رطلا من البروتين. و فدان برسيم يعطي 300 رطل من اللبن والذي يعطي 150 رطل من اللبن لذا فإن التوسع في انتاج اللحم يجب ان يكون في الدول قليلة السكان بينما في الاراضي الواسعة والرخيصة يفضل اللبن ومنتجاتة.
واللبن صناعة سريعة التلف لذا فهي تقسم إلي مناطق جغرافيه فلبن الشرب أقصي مسافة يسافر إليها هي 320 كيلو متر وبعدها يستعصي علينا نقله وبالرغم ن الغش في اللبن ونقله من خلال وضع فنجان فورمالدهيد في أذان اللبن وهو مضر صحيا إلا نقله يتم دائما في ساعات الليل وكأنك تنقل الدواجن أو حيوانات حيه حساسة للحراة والضوء.
كما إن صناعة الألبان سلوك ينتقل من الأباء إلي الاجداد فنجد إن ما تبقي من الحضارة المصرية القديمة فالجبن القريش يأتي إلي القاهرة من القليوبية والمنوفية وجبن الثلاجة يصنع داخل القاهرة نفسها والجبن الأبيض يأتي من دمياط وأخميم بوجه قبلي. علي عكس صناعة الجبن والزبد التي لا تفسد مع ملاحظة إن رطل الجبن ينتج من عشرة أرطال من اللبن والرطل من الزيد ينتج من عشرين رطل( الرطل = 0.45359237 كيلوجرام).
إن حجم الرؤس من الأبقار لمزرعة الألبان في الولايات المتحدة الامريكية من 30-60 رأس نصف العدد يكون في أوربا والعدد غير ثابت في مصر لكننا أمام طرح مهم كيف تحول وزارة الصناعة و وزارة الزراعة الفلاح البسيط من منتج ألبان إلي صانع ألبان. وكما دخل بمصر مزارع ألبان متخصصه يمكن أن يكون هناك فلاح ألبان متخصص كما يمكن القضاء علي الفقر من خلال انتاج وتصنيع اللبن ولو علي الضأن و الماعز.
ومن يعرف الطبقات الثرية في مصر يعرف إن جبن الماعز من أغلي أنواع الجبن لن أذكر الجبن الناتج من لبن الحمير فإن المستهلك المصري لن يتذوقه. إلا إن مربي الحيوان في مصر عليهم عبئ كبير للغاية لتفاوت الانتاج من سلالات الأبقار المصرية فالبقرة في الولايات المتحدة الامريكية تعطي عشرة ألالاف رطل سنويا وتعطي في أوروبا نصف الكمية تقريبا.
حيث تعطي البقرة في هولندا 4100 كيلو جرام\للعام بينما البقر المصري يعطي 1200 كيلو لبن للعام ويمكن تربية الفريزيان والجرسي وأيضا الايرشير لزيادة الكمية ويجب أن تعلم إن العلم والتقنية يقف بجانب مربي ومنتجي ومصنعي الألبان بينما الخطوات أسوء أو أقل في إنتاج اللحم.
لذا علينا أن نطالب بأن يصرف البنك المركزي قروض قليلة الفائدة للفقراء لتجويلهم إلي منتجي ومزارعي ومصنعي ألبان ولو علي حيوانات كانسه مثل الضأن والماعز. كما إن علي الحكومة إنشاء مدراس من خلال وزارتها المختلفة لتعليم قواعد صناعة الألبان في فرنسا و هولندا وأمريكا.
وعلي صناعة الألبان أن تراعي النقل الرخيص فمع الطرق السريعه يقل سعر اللبن ويجب أن يعرف صانع منتجات الألبان معلومات عن السوق للمنتجات وأرتباط سعرها بسعر سوق العلف. كما يجب علي الدولة تطوير ونشر الوحدات البيطرية. ويجب علي المنتج للبن الأخذ بالتقنيات والمعدات الجديدة حلب 18 بقرة يدويا يأخذ تسع ساعات وأليا يأخذ ثلاثة دقائق.
توطين مصانع الحليب أو منتجات الألبان معقد لحد ما لا يعلل ذلك النقل و تكلفته بل الظروف الحضارية للمنتج داخل التوزيع الجغرافي لمصانع هذه المنتجات علي ارتباط اللبن بنوع الغذاء الذي تغذي عليه الحيوان وتساهم مزارع الألبان بنسبة 75-85% من دخل أصحابها وتأتي النسبة الصغيرة الباقية من بيع ضغار. ويمكن أن يكون للجمعيات التعاونية دور في سعر العلف.
لقد زاد إنتاج الحليب العالمي بسرعة على مدى السنوات الخمسين الماضية. وفقًا لموقع Our World in Data، تضاعف إنتاج الحليب العالمي ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 1961، ليصل إلى حوالي 930 مليون طن في عام 2022. الحليب الأكثر شيوعًا هو حليب البقر، يليه حليب الجاموس، وحليب الماعز، وحليب الأغنام، وحليب الإبل.
الترتيب الدولة إنتاج الحليب بالطن السنة1 الهند الولايات المتحدة 3باكستان 4 الصين ثم البرازيل ثم ألمانيا ثم روسيا ثم فرنسا ثم تركيا ونحتل مصر المرتبة التاسعة والعشرين لعام2022 مصر 5,724,420 طن حليب وهذا الترتيب يختلف من عام عام ولكن الشركات أيضا لها ترتيب أخر
فرنسا هي سابع أكبر منتج للحليب في العالم. يستغرق الحلب من 6 إلى 9 دقائق لكل بقرة. 95% من مزارعي الألبان الفرنسيين يلتزمون بميثاق الممارسات الجيدة. 99% من النظام الغذائي للأبقار هو نباتي، و1% معدني. الثروة الحيوانية في فرنسا 3.6 مليون بقرة حلوب (60% من هولشتاين، المعروفة باسم بريم هولشتاين في فرنسا) 1.2 مليون رأس من الأغنام الحلوب 850 ألف ماعز.
مزرعة ألبان فرنسية نموذجية 52 بقرة حلوب 330.000 لتر من الحليب يتم إنتاجها سنويًا 88 هكتارًا، بما في ذلك 32 هكتارًا من المراعي 54% منها يتم تشغيلها كشركات زراعية (مثل جمعيات “GAEC” أو شركات “EARL” المحدودة). 61733 مزرعة ألبان تنتج حليب الأبقار. ثاني أكبر منتج للحليب في أوروبا بعد ألمانيا. منتجات الألبان: إنتاج بقيمة 8.7 مليار يورو بالقيمة المطلقة 13% من إجمالي الإنتاج الزراعي.
يتم جمع الحليب في المتوسط ​​كل 48 ساعة. تم جمع 23.7 مليار لتر من حليب الأبقار في عام 2012 97% من الحليب الذي يتم جمعه يأتي من الأبقار
تمثل فرنسا ما يقرب من 20% من حليب الأبقار في أوروبا. 1.9% من الحليب الذي يتم جمعه عضوي. يتم جمع الحليب في فرنسا 54% بواسطة التعاونيات 46% بواسطة شركات خاصة.
75% من الحليب يتحول إلى منتجات ألبان استهلاكية (حليب، زبادي، مشروبات حليب، أجبان، زبدة وقشدة). 25% من الحليب يتحول إلى منتجات وسيطة (تستخدم في الصناعات الغذائية والدوائية والكيميائية).
كم نحتاج من الحليب؟: 1 كجم زبدة = 22 لتر حليب. 1 كجم إمنتال = 12 لتر حليب. 1 جبن كامامبير (250 جم) = 2 لتر حليب. 1 كجم حليب مجفف منزوع الدسم = 10.6 لتر حليب. حوالي 1200 نوع جبن. فرنسا هي: أكبر مستهلك للزبدة في العالم. أكبر مستهلك للأجبان في العالم.
80% من الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و75 عامًا يستهلكون منتجات الألبان. كل يوم 9% يستهلكون القليل من منتجات الألبان أو لا يستهلكونها على الإطلاق. تمثل منتجات الألبان 14% من نفقات الغذاء في فرنسا. 4 من كل 10 لترات من الحليب المجمع في فرنسا يتم تصديرها.
67% من صادرات منتجات الألبان تذهب إلى السوق الأوروبية. إيطاليا:أكبر مشترٍ للزبدة الفرنسية. ألمانيا: أكبر مشترٍ للأجبان الفرنسية.ينمو الاستهلاك العالمي لمنتجات الألبان بنسبة 2.5% سنويًا، مدفوعًا بالدول الناشئة. وقع 90% من مربي الأبقار على الميثاق الفرنسي للممارسات الزراعية الجيدة.
بالنسبة لمصر قطاع الألبان في مصر الوضع الحالي له كالأتي ارتبطت صناعة الألبان في مصر بمشاكل عديدة منذ عدة سنوات. ففي عام 2004، بدأ انتشار مرض الحمى القلاعية ومرض الجلد المتكتل، والذي يُعزى إلى واردات الأبقار من إثيوبيا، مما أدى إلى تقليص القطيع المحلي. ولم تتعاف الصناعة بعد.
إن معظم قطعان الماشية في البلاد مخصصة لإنتاج الألبان. ولا تعد سلالات الألبان المحلية منتجة للحليب بكفاءة، لذا تعتمد صناعة الألبان على الواردات التي تخضع لتنظيمات صارمة من قبل الحكومة. تستهلك مصر كسوق كبيرة أكثر من الإنتاج المحلي. وهناك دائمًا حصة سوقية متاحة. ويوجد أكثر من 300 مصنع لإنتاج الألبان خاص وعام في مصر.
إنتاج واستهلاك مصر في عام 2015 (الأرقام بالألف طن متري)
• إنتاج الحليب حوالي 6,096 بينما بلغ الاستهلاك 6,011• إنتاج الجبن 671 وبلغ الاستهلاك 696,5 • إنتاج الزبدة 130 طن والاستهلاك 131 طن. ينتج المزارعون المصريون كميات صغيرة من الزبدة للاستهلاك المحلي على نطاق تجاري، لكن مصر تستورد معظم زبدتها من نيوزيلندا وهولندا. ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن التبريد الضعيف يحد من الطلب المحلي على الزبدة.
اللاعبون / المنتجون الرئيسيون
• مزارع دينا
مع قدرة إنتاج سنوية متوقعة تبلغ 46000 طن من الحليب في عام 2009 و60000 طن بحلول عام 2010، تعد مزارع دينا أكبر منتج للحليب في البلاد. يغطي إجمالي الإنتاج المحلي حاليًا حوالي ثلثي إجمالي استهلاك مصر من الحليب، ويتم تعويض العجز من خلال واردات الحليب المجفف
• جهينة
منذ عام 1983، ولأكثر من 3 عقود، شرعت جهينة في رحلة مليئة بالتطور والتوسع التي ميزتها كمنتج مصري رائد للعصائر ومنتجات الألبان.
وافقت شركة آرلا فودز وشركة الألبان المصرية جهينة على تشكيل مشروع مشترك لبيع منتجات آرلا في جميع أنحاء مصر.
• لبانيتا
تقع شركة سيكلام على مشارف الإسكندرية وتم إطلاقها في عام 1946، وأصبحت أول مصنع لإنتاج الألبان في مصر، حيث تنتج الحليب المبستر على نطاق واسع.
بعد استحواذ مجموعة منصور على سيكلام في عام 1998، أصبحت أول شركة في مصر تنتج العصائر في زجاجات بلاستيكية بأغطية رياضية، وكذلك أول شركة تعيد إطلاق الحليب المبستر (الطازج).
• باندا
بدأت الإنتاج لأول مرة في عام 1990 بمجموعة متواضعة ولكنها متنوعة بشكل معقول من منتجات الألبان ذات الجودة العالمية والتي تضمنت جبن لا كلاس السويسري؛ والذي يشمل جبن جرويير وإيمينتال وجبن البارميزان وكريمة لا كلاس الطازجة.
اليوم، تصنع شركة أراب ديري أيضًا مجموعة متنوعة من أنواع الجبن المختلفة للتصدير لعلامات تجارية مشهورة مثل بينجوين وجودي. يتم تصدير العديد من المنتجات التي تنتجها أراب ديري لهذه الشركات عبر منطقة الشرق الأوسط إلى دول مثل لبنان والأردن وليبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفلسطين والبحرين وعمان والكويت.
• دومتي
تأسست شركة الصناعات الغذائية العربية في عام 1989 كشركة رائدة في تصنيع الجبن ومنتجات الألبان في مصر. اكتسبت علامتها التجارية الرائدة للجبن دومتي ثقة السوق وولاء المستهلكين من خلال التزامها المستمر بالجودة وتقديم مجموعة واسعة من المنتجات والنكهات وتوسيع نطاق وصولها إلى السوق باستمرار لتكون متاحة على جميع أرفف السوبر ماركت. بدأت شركة دومتي في البداية بفرعين للتوزيع وعدد قليل من الشاحنات في عام 1989، وسرعان ما نمت لتشمل أكثر من 10 فروع في جميع أنحاء البلاد وأسطول من 100 شاحنة. وبحلول عام 2007، وصلت منتجات الشركة إلى سوق التصدير إلى العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.
• جرينلاند
تأسست مجموعة جرينلاند للصناعات الغذائية في مصر عام 1995 واستحوذت عليها مجموعة أمريكانا عام 2005 في جهودها المستمرة لتصبح معيارًا إقليميًا لصناعة الأغذية. استفادت جرينلاند من مدى وقوة أمريكانا لتصبح رائدة السوق في مجال إنتاج الألبان والعصائر في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي ودول المشرق العربي.
• حلايب
تأسست عام 1910 في دمياط – مصر. وهي مملوكة لعائلة كاتيلو التي تعتبر رائدة في إنشاء صناعة الألبان في دمياط. وبحلول عام 1940، أصبحت شركة كاتيلو. أنشأت قسم تسويق خاص بها لتوزيع منتجاتها داخل مصر والبدء في التصدير إلى بعض الدول العربية. وفي عام 1978، حان الوقت للجيل الثالث ممثلاً في السيد
عبد المنعم كاتيلو لتولي قيادة وإدارة الشركة وفقًا لأفكاره وطموحاته وتوسيع أنشطة الشركة في كل من الأسواق الوطنية والدولية.
• نستله
تأسست نستله مصر عام 1989 في مدينة السادس من أكتوبر، وبدأت التصنيع. واليوم، تمتلك نستله:
• أربعة مصانع (آيس كريم، بضائع جافة، مبردة ومياه).
• تسعة مراكز توزيع في ثماني مدن، و2200 موظف دائم.
الواردات
مصر هي مستورد متبقي لمنتجات الألبان حيث تأتي غالبية وارداتها من أستراليا ونيوزيلندا وهولندا. كما زادت الولايات المتحدة صادراتها من الألبان إلى مصر بشكل كبير على مدى السنوات الأخيرة.
تعتمد الصناعة أيضًا على الاستيراد الأعلاف واللقاحات والأدوية الشركات الهولندية الموجودة في السوق المصرية:
• فريزلاند كامبينا (الجبن)
• أرلا (الحليب والزبدة) – جهينة
• فانديرستري هولندا – جافمان (الحليب والجبن)
• يونيلاك (الجبن والزبدة)
• فيلدهويزن (الجبن)
• ويستلاند (الجبن)
الصادرات
تعاني مصر من عدة مشاكل في قطاع الألبان بما في ذلك الأمراض وتكلفة الأعلاف المستوردة واللقاحات والماشية.
• تم حظر مصر من التصدير إلى الاتحاد الأوروبي بسبب مرض الحمى القلاعية لسنوات عديدة الآن.
• تذهب الصادرات المصرية الرئيسية إلى الدول العربية وتتكون من الحليب والزبادي والجبن. هناك إمكانية مبدئية لزيادة الصادرات ولكن هذا يتطلب ضمانات من الحكومة المصرية وقطاع الألبان حول جودة وسلامة المنتجات المصرية.
الفرص المتاحة للشركات الهولندية
يستمر قطاع الأغذية بشكل عام وقطاع الألبان بشكل خاص في توفير فرص جديدة للمستثمرين الأجانب، وذلك بسبب حجمه الكبير وعدم تشبعه حاليًا. وسوف يستمر الطلب على الأطعمة المعبأة والمجهزة في النمو بسبب ارتفاع مستويات الدخول المتاحة بين بعض مجموعات المستهلكين واستمرار المخاوف الصحية والنظافة.
يمكن لمصر أيضًا أن تعمل كمركز تصنيع للشرق الأوسط والأسواق الأفريقية الأوسع نطاقًا لأنها عضو في الكوميسا.
يعتبر المصريون من كبار المستهلكين لمنتجات الألبان، على الرغم من أن إنتاج الألبان المحلي لم يواكب الطلب المحلي. قد تكون الفرص الرئيسية هي الافتقار إلى المعرفة، ونقل المعرفة إلى جانب توفير حلول فعالة من حيث التكلفة مطلوبة بشكل عاجل في هذا القطاع الذي يغطي المجالات التالية:
• أبرزت المخاوف العامة الأخيرة بشأن سلامة إمدادات الحليب أهمية المنتجين ذوي السمعة الطيبة.
• تعتمد الصناعة أيضًا على استيراد الأعلاف واللقاحات والأدوية للماشية الحية.
وهذه بعض الاحصائيات الحليب – مصر: تبلغ الإيرادات في سوق الحليب 5.57 مليار دولار أمريكي في عام 2024. ومن المتوقع أن ينمو السوق سنويًا بنسبة 8.41٪ (معدل النمو السنوي المركب 2024-2029). وبالمقارنة العالمية، يتم توليد معظم الإيرادات في الهند (71 مليار دولار أمريكي في عام 2024). وفيما يتعلق بأرقام إجمالي السكان، يتم توليد إيرادات قدرها 48.61 دولارًا أمريكيًا للفرد في عام 2024. ومن المتوقع أن يبلغ الحجم في سوق الحليب 2.74 مليار كجم بحلول عام 2029. ومن المتوقع أن يُظهر سوق الحليب نموًا في الحجم بنسبة 1.9٪ في عام 2025. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ​​الحجم للفرد في سوق الحليب 22.1 كجم في عام 2024.
منتجات الألبان والبيض – مصر تبلغ الإيرادات في سوق منتجات الألبان والبيض 24260.00 مليون دولار أمريكي في عام 2024. ومن المتوقع أن ينمو السوق سنويًا بنسبة 9.63٪ (معدل النمو السنوي المركب 2024-2029). وبالمقارنة العالمية، يتم توليد معظم الإيرادات في الهند (173 مليار دولار أمريكي في عام 2024). وفيما يتعلق بأرقام إجمالي السكان، يتم توليد إيرادات قدرها 211.90 دولارًا أمريكيًا للفرد في عام 2024. ومن المتوقع أن يبلغ الحجم في سوق منتجات الألبان والبيض 6648.00 مليون كجم بحلول عام 2029. ومن المتوقع أن يُظهر سوق منتجات الألبان والبيض نموًا في الحجم بنسبة 2.3٪ في عام 2025. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ​​الحجم للفرد في سوق منتجات الألبان والبيض 51.4 كجم في عام 2024.
اتجاهات سوق منتجات الألبان والبيض في مصر: زيادة السكان والتحضر
يؤدي النمو السكاني والهجرة الحضرية إلى زيادة الطلب على منتجات الألبان والبيض كعناصر غذائية أساسية في الوجبات الغذائية اليومية. ووفقًا لتقرير الصناعة، فإن التحضر هو المحرك الرئيسي للتنمية في مصر، حيث يتم توليد 75٪ من الناتج المحلي الإجمالي في المناطق الحضرية و80٪ من الوظائف في المدن القائمة (تقرير NUP Diagnostic). زاد التحضر في مصر من 26٪ في عام 1937 إلى 38٪ في عام 1960 و44٪ في عام 1986. وانخفضت هذه النسبة إلى حوالي 42.2٪ في عام 2017، ليس لأن معدل التحضر المصري آخذ في الانخفاض، ولكن بسبب عدم وجود تعريف موحد واضح للمناطق الحضرية والريفية. في عام 2021، عاش 43٪ من إجمالي سكان مصر في المناطق الحضرية والمدن. لا يتوزع سكان المناطق الحضرية في مصر بالتساوي بين مدنها البالغ عددها 255 مدينة، حيث يعيش 96% من إجمالي السكان على 6% من إجمالي المساحة الوطنية. وقد أدى هذا إلى المزيد من الاختلالات حيث يعيش 68% من إجمالي السكان في ثلاث مناطق، منطقة القاهرة الكبرى والإسكندرية والدلتا، والتي تمثل 1.8% من إجمالي مساحة مصر، في حين تشكل 77 مدينة 4% من سكان المناطق الحضرية.
زيادة الوعي الصحي
إن الوعي المتزايد بالفوائد الغذائية لمنتجات الألبان والبيض يدفع الاستهلاك، حيث يسعى المزيد من الناس إلى اتباع أنظمة غذائية صحية ومتوازنة. على سبيل المثال، يواصل برنامج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، الذي بدأته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، البناء على نقاط القوة في برنامج تنظيم الأسرة الوطني في مصر مع استكمال النهج القائمة لتحسين الصحة العامة للأسر المصرية. وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، تساعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في زيادة الإقبال على خدمات تنظيم الأسرة الطوعية عالية الجودة واستمرارها باستخدام تكنولوجيا الصحة الرقمية والسعي إلى مشاركة أكبر من القطاع الخاص. يشكل الشباب محور البرنامج وسيكتسبون المعرفة والمهارات الإيجابية ليصبحوا بالغين منتجين وأصحاء. تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إشراك المستفيدين والمجتمعات المحلية لتحدي الأعراف الجنسانية غير العادلة والممارسات الضارة وتسليط الضوء على تلك التي تعزز العلاقات الأسرية المتوازنة وديناميكيات النوع الاجتماعي.
أخبار سوق منتجات الألبان والبيض في مصر:
في يونيو 2022، أعلنت شركة أزيليس، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الابتكار في صناعة المواد الكيميائية المتخصصة ومكونات الأغذية، عن افتتاح مختبر للأغذية في القاهرة، مصر، كجزء من جهودها لتوسيع حضورها في مجال الأغذية والتغذية في الشرق الأوسط وأفريقيا. يدعم المرفق الجديد استراتيجية أزيليس لتكون مزودًا لخدمات الابتكار لجميع القطاعات والمناطق وينضم إلى محفظة الشركة التي تضم أكثر من 60 مختبرًا للتطبيق على مستوى العالم.
في يونيو 2023، استحوذت شركة بلدنا، مجموعة الألبان التي تتخذ من قطر مقراً لها، على شريحة أخرى من الأسهم في شركة جهينة للصناعات الغذائية المصرية. في غضون عامين تقريبًا، بنت بلدنا حصة في جهينة تزيد عن 15٪. أحدث عملية شراء لها – 600000 سهم في 26 يونيو – رفعت حصتها من 10٪ إلى 15.03٪. بلغت قيمة الأسهم 7.4 مليون جنيه مصري (239 ألف دولار). وفي ملف قدمته للبورصة اليوم (30 يونيو)، قالت بلدنا إنها تريد النمو داخل قطر وخارجها.
تقسيم سوق منتجات الألبان والبيض في مصر:
تقدم مجموعة IMARC تحليلاً للاتجاهات الرئيسية في كل قطاع من قطاعات السوق، إلى جانب التوقعات على مستوى الدولة للفترة 2024-2032. وقد صنف تقريرنا السوق بناءً على نوع المنتج وقناة التوزيع.
عليك بمراجعة هذا التقرير تقرير سوق منتجات الألبان والبيض في مصر حسب نوع المنتج (الحليب والجبن والزبادي والزبدة والقشدة والحلويات الألبانية والبيض وغيرها)، وقناة التوزيع (محلات السوبر ماركت/الهايبر ماركت، ومتاجر التجزئة، والمتاجر المتخصصة، وتجارة التجزئة عبر الإنترنت وغيرها)، والمنطقة 2024-2032
وهذا يعني إن مضاعفة منتجات الالبان في مصر يقلل من الفقر ويغذي الصناعة والتقنيه وهذه مهمة للسيد الفريق كامل الوزير من أفضل الاداء بالعمل في مصر فهو يتميز بالاخلاص.
اللهم أحفظ مصر وأهلها اللهم احقن دم الجيش بالداخل والخارج وذده قوة بالعدد و العتاد اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين ربما نصل إلي العشرة الاوائل في منتجات الألبان. عاشت مصر حرة أبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى