دراسات وابحاث
بحث علمى يظهر مرض عصبي نادر لمومياء

بحث علمى يظهر مرض عصبي نادر لمومياء
مصر:إيهاب محمد زايد
ربما تم إصلاح “صرخة” المومياء المصرية الصامتة عند الموت
قد يكون السبب تشنجًا عضليًا، وهو تصلب عضلي مرتبط بالوفيات العنيفة
مومياء وفمها مفتوح على مصراعيه
تظهر مومياء مصرية قديمة تُعرف باسم المرأة الصارخة تعبيرات وجه محفوظة وقت وفاتها، ربما بسبب رد فعل عضلي نادر.
ربما تكون مومياء مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم “المرأة الصارخة” لما تبدو وكأنها نظرة مفتوحة من الألم أو الخوف، قد تم تثبيت هذا التعبير في مكانها من خلال رد فعل عضلي نادر عندما ماتت.
يمكن للتصلب العضلي المفاجئ المرتبط بالوفيات العنيفة تحت الضغط الجسدي والعاطفي الشديد، والمعروف باسم تشنج الجثث، أن يفسر الصراخ الصامت لهذه المومياء البالغة من العمر 3500 عام تقريبًا، حسبما أفاد باحثون في 2 أغسطس في مجلة Frontiers in Medicine.
لا يزال سبب وفاة المرأة الصارخة غير محدد، لذا لا يمكن التأكد من أن تشنج الجثث هو سبب مظهرها المخيف. لكن الأدلة الجديدة على الرعاية والتكلفة التي ينطوي عليها تحضير جثة هذه المرأة المحنطة تشير إلى أن المحنطين لم يهملوا ببساطة إغلاق فمها، كما تقول أخصائية الأشعة سحر سليم من جامعة القاهرة وعالمة الأنثروبولوجيا سامية الميرغني، مرممة المومياوات في وزارة السياحة المصرية. الآثار في القاهرة.
وعثرت أعمال التنقيب في عامي 1935 و1936 على مومياء المرأة التي لم يذكر اسمها في غرفة دفن لأقارب سنموت، وهو مهندس معماري في عهد الملكة حتشبسوت من عام 1479 قبل الميلاد. إلى 1458 ق.م.
وفي الدراسة الجديدة، أظهرت الأشعة المقطعية أن الأعضاء الداخلية للمرأة لم تتم إزالتها، على عكس طرق التحنيط المصرية النموذجية (SN: 8/31/23). وجدت التحاليل المجهرية والكيميائية التي أجراها سليم والميرغني أن راتنج العرعر واللبان المستورد المطبق على الجلد قد حافظ على الجسم في حالة جيدة.
ووجدت الدراسة أنه تم الحرص على صبغ شعر المرأة الطبيعي براتنج العرعر والحناء. كما ارتدت المومياء شعرًا مستعارًا مضفرًا مصنوعًا من ألياف النخيل التي تم تقويتها وصبغها باللون الأسود باستخدام معالجة معدنية. ويقول سليم إن اللون الأسود كان يمثل الشباب عند المصريين القدماء.
المصدر



