مقالات

ماذا تبقي من الإخوان المسلمين؟

ماذا تبقي من الإخوان المسلمين؟

 

مصر:إيهاب محمد زايد

 

ليس من السهل تنظيف العقل المصري من فكرة التنظيمات الارهابية، كما أنه ليس من السهل جمعموارد التنمية في نهر اقتصادي واحدي، وليس من السهل بعد خلع جذور المنظمات الارهابية ألا يبقي غاز الميثان الخانق والحشرات الضارة وبعض من غازات التي ترفع درجة الحراراة.

 

كما إنه من الصعب علي أهالي الشهداء وجيران الشهداء وعائلة الشهداء ومحبي الشهداء أن تمكث أحكام الارهاب درجات من التقاضي تصل إلي أحدي عشر عاما ولا نتدخل في العدالة ولا العدالة الناجزة لكننا نحتاج مادة دستورية يخرج منها قانون.

 

 

 لكل من خان ومن باع ومن أشتري بأيام الوطن ثمنا قليلا. إنه لمحبط للغاية هذه المدة الماكثة التي مضت كقرن من زمان علي التاريخ المصري وعلي الاقتصاد المصري وعلي الدعاية المصرية وعلي الدم المصري وعلي المبدأ المصري

 

 لا أحب كل مستند جامعي أو ورقة بحثية يجنح إلي الاستغلال وأيضا اللعب علي أوتار ومصلحة الوطن الذي تخلف المصالح من وراءه ركام كبير من اللاعلم، من اللايقين ومن اللاحقيقة وهو الامشروع أو للعلم وأبحاث وأجراءات البحث العلمي.

 

 في الأمس استعرض د. عصام حجي مشروع رأس الحكمة مع بحث نشر له حديثا وبالرغم من جنوحه إلي النقد إلا إنه لم يستطع أن ينكر مزايا المشروع وإن هذا القرار يحتاج من 3- 7 سنوات لاتخاذه. أنا أثق جدا في شخص الرئيس لأنه بلا ميول شخصيه وهو تجريدي بالمره في رسم صورة الوطن للمستقبل.

 

 لكن علي الجميع أن يعرف أمرا مهما بأنه في الدوله المصرية قوي تعارض الاصلاح وأيضا تمارس الدعاية الخفية ضد ثورة 30 يوينو. وأنا لست بصدد القصص لكن هذا الامر حقيقي بالمرة وبدون ذكر الأسماء فإن الاصلاح الاداري يجري علي قدم الوثاق مع تعمير الوطن

 

 ذهبت أسماء مرشحه لمنصب كبير في أحدي الوزارات لاثنين من الباحثين الذي يتفوق أحدهم عن الاخر بمقاييس العلم من أثر فعال ومعاملات قياسية. بالفعل فإن الاجهزة الرقابية جنحت إلي مقياس أو مكونات الاختيارات العلمية وقد سبق ذلك سيرة أمنية حسنة.

 

إلا إن الوزير القائم علي المسئولية كان في تضارب مصالح مع الباحث المتفوق رفض الوزير الباحث وأختار اأخر فقط نه يفتح شهية الراحه عنده. أنتقلت كوادر ارقابه الادارية تشرح للوزير وجهة النظر لكن رفض بشده ما أقتنعت به الاجهزة الرقابية وتولي الأقل في المقياس العلمي المنصب.

 

هذا التعارض بين الهيئات التي تمنع الفساد وأن يكون اقرار بالنهاية بيد الوزير المختص هو تضارب ليس في صالح الوطن وأنه من الضروري للغاية اتباع القواعد الثابته والتي تضمن النمو والاستمرارية بالنهاية

 

 هذا يبين أحدي القوي التي تتحاف مع فكر الاخوان المسلمين وهي تضارب المصالح وليس الأولي والأحق من وجهة نظر مقاييس العلم. علاوة علي جانب أخلاقي مستمر شرحته افلام الثمانينات. إن كل صاحب منصب حساس يحوم حوله الخمر والنساء والميسر والتي تقلل العدالة المتناهية في دائرة قراراته.

 

هذا الجانب الإخلاقي هو قوي معطلة في المجموع الكلي لقرارات الوطن نحو التقدم نحو النمو ونحو الاستمرارية والاستدامةوهذا جانب أخلاقي يجلب شبهات الفساد فيما بعد والتي تنير الضوء الاحمر في الجهات الرقابية والتي تشغي دولاب العمل حتي التطهير اشامل للمال العام.

 

 علي الجانب الأخر هناك خلط بين المتدينين وبين أتباع الأخوان المسلمين وبالرغم من انني لم أسافر إلي الخارج مطلقا إلا أنني لاحظت إن أحوال العائدين تنقسم إلي توحد المصالح الشخصية أي أنا وما بعدي الطوفان ثم الولاء لمن علمه أكثر من وطنه والثالثه هو الارتكاز لرؤية هذه البلاد لنظرة الحكم في مصر وهذا خلط بين اسياسة والابتعاث والعلم.

 

كما أشد الانتباه إلي لجان الترقية واللجان الوطنية والمجالس القومية المتخصصه بها أحتكار ينافس أحتكار محمد علي ذاته والعيب أنها تجعل هناك ممر للمصالح الشخصية والمعارف وهو ما يجعلنا نقف علي أستصدار قانون بنسب لهذه اللجان وأيضا أن لا يجمع أي موظف حكومي أكثر من وظفتين علي الأكثر

 

وهو ما يفتح ملف المستشارين في مصر علي جميع المستويات فكلمة مستشار لا تقف علي من يعمل بوزارة العدل أو بالقانون ولكن جميع المصالح الحكومية بها عدد كبير من الاستشارية وهو ما يسبب إعادة الشباب أو تمكين الشباب أو بالاحري تبادل الأجيال علي أساس علمي يمر به الوطن بشكل كبير ورائع.

 

المطلع علي التدين هو الله تعال وهو من يحاسب عليه لكننا نقارن بأي فعل المجتمع المتدين وعندما تقارن وضع المرأة في رواية نحن لانزرع الشك قبل الثورة 1952 وما بعد فترة السبعينات وبعض من هذه الأوقات تجد إن الثلاثة مواضع متشابهه علي الرغم من أن أكبر ساعات للهواء والاذاعة أعطيت للمشايخ بهذا العصر.

 

إذا أنت معي ضد التدين الذي يبرأ الحق منه وأن الله هو الحق وأن ما يمنعه منافق وعليه فليست الحية والقميص والسروال والسواك ماهي إلا أدوات خليجية مثل الخاتم والسلسلة ولبس المقطوع أداه من أدوات الغرب ونحن نختار الاستقلالية و الوسطية.

 

كما إنه كلي رفض بأن تؤثر جمعيات المجتمع المدني أو الحقوقية أو المراقبة أن تؤثر أي تأثير علي قرارات الادارة التنفيذية مهما كان حجم تأثيرها فلنفعل ما يفيد الوطن إن استرعاء العدالة تبدأ بالافراد مع بعضها البعض ثم يتشكل الجميع. وأقامة العدل مع أصغرها هو تحقيقه.

 

وهذا كلام الدستور 2014جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة، موحدة لا تقبل التجزئة، ولا ينزل عن شيء منها، نظامها جمهوري ديمقراطي، يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون. كما إن نفس الدستور الذي حدد صلاحيات رئيس الجمهورية بأنه شبه رئاسي وأن جميع القوي والصلاحيا تقسم في المجموع أما مع رئيس الوزراء أو مع مجس النواب.

 

راجع نظام الحكم في الدستور من المواد 101 إلي المادة 221 ومثلا في مادة (150) يضع رئيس الجمهورية, بالاشتراك مع مجلس الوزراء , السياسة العامة للدولة , ويشرفان على تنفيذها , على النحو المبين في الدستور. ولرئيس الجمهورية أن يلقى بيانًا حول السياسة العامة للدولة أمام مجلس النواب عند افتتاح دور انعقاده العادى السنوى. ويجوز له إلقاء بيانات، أو توجيه رسائل أخرى إلى المجلس.

 

وهذا يوضح الأتي أختصار كل القرارات السالبة التأثير الموضعي والمؤقت في مراحل الاصلاح علي الرئيس السيسي هو أمرين الأول امتداد فكر الاخوان المسلمين و الأمر الثاني هو جهل دستوري بالأساس لأنه يمكن أن يصلح الرئيس قانونا لا يوافق عليه مجلس النواب والموافقة أو عدمها يمكن أن لا تكون صريحه بل بحيلة الدفس أو الركن (التجريش)

 

هذا يجعلنا أن نراجع جميعا نظام الحكم في مصر من سلطة تنفيذية وسلطة تشريعية وسلطة قضائية وهذا المثلث يجب أن يكون في أزهي عصوره حتي تزدهر مصر و تنمو وتكبر فلا تظلموا ضلعا علي حساب الأخر وخصوصا إن قرار الحرب لا يمكن أتخاذه الا بعد موافقة مجلس النواب.

 

 بينما يلوم الناس الرئيس وأيضا يلوم ويعتب علي الجيش وكلاهما لا يتحرك من تلقاء نفسه والقرار بالنهاية بمجلس النواب هذا دستورك الذي وافقت عليه وبالتالي لا يوجد تخاذل بالمره نحو غزة. هذا دوار البحر الذي يخلق عدم التفاهم في المواقف ويسبب شجار في أسرة واحدة ربما خرج منها شهيد أو شهيدان علي الأقل تجاه مواقف نبيلة لمصر نحو السلام

 

 علي الأن أن أسالك أنت نعم أنت حضرتك لا تنظر حولك التخاذل نحو غزة أم نحو فلسطين أم نحو حماس أختيارك سيعني ميولك بجانب مصريتك فمصر أختارات أن تميل نحو فلسطين وليس لأي شكل أخر أو جهة أخري وهذه ثوابت الحكم المصري وتدافع مصر ببراعة نحو هذا العلم وهذا الهدف.

 

وتعد الشبكات الاقتصادية والمالية المعقدة لجماعة الإخوان المسلمين جزءًا لا يتجزأ من عملياتها العابرة للحدود الوطنية ونشر أفكارها. وإن التصدي للتهديد الذي تفرضه هذه الشبكات السرية يتطلب التعاون الدولي الدقيق والشفاف ولا يكال بمكيالين لتحسين تنظيم ومراقبة التدفقات المالية في القطاعين العام والخاص في مصر أو أي بلد أخر.

 

ألا تري الأن إن تأسيسي الأخوان المسلمين كانت مؤسسة مالية ومصرفية أي الغالب عليها مصادر التمويل وليس مصاد الوعظ والدعوة والعلماء وهذا يبين إن هناك مندسين بيننا علي الأقل في شكل تجار علي أساس وعظي وهو ما مزق الاقتصاد المصري وخلق اقتصاد موازي ويتضح هذا في السوق السوداء.

 

 وهذا اقرار من عندي كل سوق سوداء قائم علي تنظيم خفي كبير لا يجب أن نسكت عليه وإن من عمق الكثير من مشاكلنا هو تاجر علي أساس وعظي بالنهاية هو البحث عن تمويل لسيادة فكرة ضد المجتمع بالأصل. فالربط بين التمويل والفكرة هو نبع شيطان داخل المجتمع.

 

 أذا ذهب التمويل يبقي الفكرة مع التاجر الذي يروج بأن هناك اقتصاد أسلامي يبني علي أساس ذلك محاربة أقتصاد الدولة وهذا جزء باقي وخطير ومتشعب. ينتهي إلي تأليف قلوب الناس من خلال حاجاتهم الاقتصادية وهذا الجانب هو ما يمنع سيطرة الحكومة علي الشارع كما يجعل لأخوان أثر.

 

 معادلة كبيرة إن الاقتصاد هو الطريق لهداية الناس ابتدع هذا الاخوان ويعاني من سلطانه الحكومات المختلفة بالنهاية الجماهيرية بيد التنظيمات وحل هذا هو اقامة العدل بشكل فج وبناء هدي للطرق الوطنية تتعلق بالتجرد وليس بوضع الناس المالي.

 

إن فكرة الاخوان المسلمين لتصل للجماهيرية أستغرقت مليارات الدولارات منذ عام 1928 وحتي الأن في تحدي كامل للدولة المصرية وهذا اقتصاد موازي يعادل غسيل الاموال لكنه مرصود لغسيل الافكار. وهذا لم ينتهي بعد تخيل أن وجود فرع للمعاملات الاسلامية هي اتباع لفكر حسن البنا بالأساس وليس لها أي أثر اقتصادي. هذا متوغل بالبنوك.

 

وإن كلمة الاقتصاد وضوابط الاسلام الحنيف هو ما أدي غلي السوق السوداء وفجوة معرفية بين الحكومات وشعبها هذا الخازوق تجلس عليه الشعوب دون دراية و وعي بصاحب هذا التناقض لمؤسسة مالية بالأساس هي الاخوان المسلمين.

 

وانطلاقاً من هذه الرؤية، أكد التنظيم على خصوصية المنهج الإسلامي، نظراً لصعوبة الأمر. لكي يلعب الاقتصاد دوره المؤثر في النهضة والتنمية الشاملة في ظل نظريات وأنظمة اقتصادية غريبة عن المجتمع وهويته وثقافته.

 

كما أظن أن منصب أمين الصندوق الذي كانت الأعضاء تؤدي اشتراك شهري بحصة الدعوة هو صورة من التمويل الشهري لهذه الجماعة تبدأ بالتلاعب بالمشاعر حتي العصا والجزرة بطرق التمويل. لقد وصلنا إلي هذا المسمي الاقتصاد الاسلامي والاقتصاد الغربي تري كم عدد المودعين في بنوكنا العامة وأيضا كم عدد غير المودعين أعتراضا علي نظام الربا الغربي؟

 

من أخلاق حسن البنا وليس من أخلاق المسلمين أن تتجاوز ضد الاقتصاد الاشتراكي والاقتصاد الرأسمالي وأيضا الاقتصاد الهجين بينهما. كان هذا سبب وأضخ في استجلاب البركة أو مفهوم البركة عند المسلمين. علي الرغم من البعد العملي لذلك من قدرة المنظمة الارهابية الارهابية على الاستفادة من النماذج الاقتصادية المختلفة.

 

و التي اتبعتها مصر منذ الفترة الملكية وحتى نهاية حكم مبارك. وهنا لا بد من التأكيد على أن الفكر الاقتصادي الإخواني يتسم بـ”الازدواجية” بعيدا عن فكر الدولة كوحدة شعبية واحدة. هذا يمثل عائق أقتصادي كبير ويستدعي الحرب الكبيرة والشاملة لتنظيف الاقتصاد من تاجر يؤسس لدعوة ودعوة تقوم علي تاجر. والتي بلغت زروتها في عصر النيوليبرالية الذي حكم به الرئيس مبارك.

 

 ومنها نلاحظ إن التمويل بدأ بالاشتراك الشهري لامين الصندوق إلي المشاريع الاستثمارية المحلية ثم الدولية باستغلال زيادة عدد غذاء الحلال ومن المتوقع أن يرتفع عددهم من 23% حاليًا إلى حوالي 30% من إجمالي سكان العالم بحلول عام 2030 وهو ما بلغ 2.6 تريليون دولار أمريكي عام 2023 في شكل واحد من حياة المسلم. يبقي الملبس و الترفيه وغيرها.

 

وهي تشمل الآن قطاعات أخرى، مثل مستحضرات التجميل والأدوات المنزلية والأدوات الطبية والسياحة والمصارف، برأسمال إجمالي يقدر بـ 2300 مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم في عام وقد نمت السياحة الحلال بنسبة 30 بالمئة على مستوى العالم منذ عام 2016.

 

 وتوقعت شركتا ماستركارد وكريسنت للتصنيف في دراسة مشتركة حديثة أن مساهمة القطاع في الاقتصاد العالمي من المتوقع أن تنمو من 180 مليار دولار أمريكي إلى 300 مليار دولار أمريكي. ويرجع هذا غلي عدم سيطرة الازهر علي بيوت الدعوة بالعالم الغربي في أمريكا و أروبا وسيطر عليها الاخوان والسلفيين والوهابيين عموما.

 

وبفضل الموارد المالية لشبكة الإخوان العالمية، تمكن التنظيم من تعزيز نفوذه في مختلف البلدان من خلال بناء المساجد، وتأسيس الجمعيات، وإنشاء مراكز البحوث. كما كثفت الشبكة نشر منشوراتها المتنوعة، وقامت بممارسة الأعمال الخيرية، ونظمت منتديات تحت ستار التدريب الشبابي والثقافي لكسب التعاطف الشعبي وإقامة علاقات مع المؤثرين السياسيين في تلك الدول.

 

 وهذا يعني النفوذ الاقتصادي في هذه البلاد انجلترا، أمريكا، قطر وتركيا وأن العلاقة المالية تجلب علاقة سياسية بنظام برجماتي بحت وعليه يكو بشكل أسلامي أمام العضو وبشكل مقامر أمام الغرب هذا ما وسع الارهاب بعالمنا الاسلامي وأصبحت حكومات بلادنا في يد هذه التحالفات.

 

 ولك أن تعرف إن سقوط محمد مرسي سقط معه 300 مليار جنيه مصري مما أدي إلي عبئ اقتصادي علاوة علي مؤامرة يناير بالاضافة غلي مكافحة الارهاب في سيناء هذه أرقام كانت تبرز اقتصاد بشكل أقوي وأفضل

 

ومن خلال التخفي والتمويه وصل حجم المنظمة الارهابية إلي 33% من أنشطة القطاع الاقتصادي المصري بخلاف تجارة المخدرات نعم كانت تتاجر هذه الجماعة في المخدرات بكل أنواعها من أجل التمويل والتمكين علي كل أنواع الشباب فمن يتبعها يدفع اشتراك ومن يخالفها يدفع ثمن الادمان.

 

كان أبرز نشاط اقتصادي هو تجارة العملة أو شركات الصرافة لتحويل رأس المال غلي عملة أجنبية يمكن تداولها دوليا وتنفع التنظيم الدولي للجماعة الارهابية. ثم الاستثمار في السياحة لتهريب الأموال النقدية من العملة الصعبة إلى خارج البلاد “للإضرار بالاقتصاد الوطني وتقويض خطط الدولة التنموية” من جهة، ومراكمة الأرباح من جهة أخرى.

 

يمكن الأن الاستثمار للجماعة الارهابية في الاعلام والاعلان وتوجيه الناس نحو أفكارهم من جهة ومن جهة أخري نحو سلعهم التي يبايعونها علي انها اقتصاد اسلامي وهذا الحلال الاسلامي وبها تحبك القبضة علي الأعضاء والمستهلكين وبالرغم من التشريعات التي لم تفلح في تدمير اقتصاد جماعة الاخوان الارهابية حتي الان ليصل اقتصاد الارهاب إلي صفر جنيه.

 

علينا الأن أن نعرف لماذا الاعداء يريدون هذا التنظيم الارهابي بيننا ضعف النظام المصرفي للدولة وأيضا ضعف النظام الامني والسياسي بها هذه هي الاسباب التي من أجلها تتلقي الاموال العابرة للحدود ولم يقضي عليها حتي الان بالعالم. السبب الأخير أنها تقوم بدور سياسي مهم وهو نشر العنف والكراهية وهو ما يمنع الاستقرار.

 

بالنهاية ستجد إن تشوية جمال عبدالناصر حتي إن أعرق جماعات العالم تدرس فترة ناصر بأنها قمعية للاخوان المسلمين كان من السهل بعدها تكوين القاعدة وبوكو حرام والمرابطين وكل تيار سياسي أسلامي جهادي بالمقام الاول و متطرف للغاية يمكن أن يثبت شيئين عمالته للغرب وأيضا الكره للبيئة التي نشئ فيها.

 

أنا لا أستسني أحدا من كل التيارات الجهادية بالعالم التي يكون لها شكل ماليا وشكلا أمنيا وشكلا اعلاميا وشكلا برجماتيا لذا فإن الحكومات هي من تضعف وأيضا المدنين هم الضحايا لأن المبرر واحد ألا وهو وجود قوات أجنبية أو مقاومة تبرر عملها بعيدا عن الحكومات.

 

إن قدرة الجماعات الاسلامية على تقديم مسار بديل للتنمية، يعتمد على رؤية دينية وعلى قطاع رعاية موازٍ، مما يشكل تحدياً للدول الأم التنموية في مرحلة ما بعد الاستقلال عن الاستعمار يعيدها مرة أخري إلي حاجتها المستمرة للاستقلال لذا يجب تطهير كل مسارات التنمية بالمستقبل.

 

اللهم أحفظ مصر وأهلها اللهم أحفظ الجيش واجعل قوته تنمو وألهم الرئيس كل ناصح أمين.

 

هذه دعوة كنت أرد بها علي صديقة عزيزة تأمن علي دعوتي للرئيس

قال الإمام أحمد بن حنبل : لو كانت لي دعوة مستجابة لجعلتها لولي الأمر فإن بصلاحهُ صلاح الأمة

اللهم أبعد عنه بطانة السوء واجعل من حوله ومن معه المخلصين والانقياء الشرفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى