بداية عدد كبير من الإخوة النواب اصدقائى بل كنت ولازلت أحد أبناء حزب مستقبل وطن ورفض الأموال فى انتخابات 2015 وكنت أول مرشح للحزب بطهطا. عرفت وقتها الناس الحزب من خلالى. ولاأنكر وكما قلت علاقتى متميزة بجميع الإخوة. ولكن أفزعنى فى يوم الأربعاء الحزين ماقاله أحد النواب بأن رئيس شركة البترول يتقاضى نصف مليون جنيه شهريا. ونسى انه يقول ومعا اشياء أخرى أهو كلام. ولكن النائب فى برلمانات العالم كلامه موثق ونحن المفروض كذلك والسؤال هل يعلم سيادة النائب. أقصد نائب الشعب أنه أثار فتنة بين زوجات رؤساء الشركات وأزواجهن. النائب قال كذا يبقى كذا. دة النائب. حتى شيت المرتب لم يشفع. دة كلام النائب وبالفعل اتصلت بى زوجة رئيس شركة صديقى وهى منفعلة ممكن يكون متزوج لأنه يقضى 3 أيام فى الحقول. قلت لها ياسيدتى الحقول قرار وزير لكل شركات الإنتاج ولكن النصف مليون لم أسمع عنها وأنا أقترب من ال25عاما محررا للبترول. فليس كل مايقل يصدق.
ولكن من حق النواب أن يستقبلهم رؤساء الشركات أو مساعديهم. ويتناقشوا معهم ويحلولهم مشاكلهم فى حدود إمكانياتهم. هذا حقهم ولكن ليس من حق أحد وصف المهذب الخلوق بأنه مكسوف. لاتنسى سيادة النائب أن رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. فالإسلام يعنى الخلق واللهم أحسن خلقنا كما حسنت خلقنا واكفينا شر الفتن ما ظهر منها ومابطن. واحفظ قائدنا وأمده بجندٍ من عندك. لأن جنود ربك لايعلمها إلا هو. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا ولاتحملنا مالا طاقة لنا به واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا وانصرنا من عند وأيدنا بشهادة تكون حسن الخاتمة وإلى مقال قادم طالما فى العمر بقية والله الموفق والمستعان.
