بقلم
اسامه شحاته
دائما نجد طبقه تجيد فن الكلام والذنب فى آن واحد. سبحان الله غالبا هذه الطبقه تشبه العنكبوت. بسرعه البرق تلقى خيوطها على هدفها. وتصبح هى المحرك الرئيسى. ترفع من تشاء من الاعوان. وتخسف من تشاء من اصحاب الطموحات. وهذه المجموعه التى انتشرت والعياز بالله بصوره كبيره فى الوزارات والهيئات و الجهات الحكوميه هدفها مصالح
ومصالح اعوانها. والسؤال قد يتحدث الواحد من داخل مكتبه المكيف والتى يقم بتسخين الحجره بالدفايه. والتى كانت سببا فى حريق فيلا ايهاب توفيق. فمثلا فى محافطات مثل الاسكندريه لوفيها مشروع ما هل يمكن للعمال العمل ثلاث ورديات فى ظل هذه الظروف. ويمكن للمسؤول ان يعيش هذه اللحظات. وحتى اصحاب خيوط العنكبوت ايضا. وهذه الظروف تختلف من محافظه لاخرى واضرب مثل بمحافظه اسيوط درجه حراراتها فى الصيف لا يتحملها احد. وفى الشتاء بروده لا يتحملها بشر فهل يمكن العمل بعد صلاه العصر كلا والف كلا. اتمنى من المسؤولين واعوانهم المبيت ولو ليله واحده الدفايه واكثر من بطانه والبرد شديد. وقد روت لى الزميله مروه الغول من اليوم السابع انها سافرت مع زوحها للصعيد فى الصيف الى اسيوط وتقول فور وصولى النفس. انقطع ولاتكيف ولامراوح واضطررت للبكاء من قله النفس واضطررت للسفر فورا للقاهره الزميله مروه تغطى وزاره البترول. ونحن ابناء الصعيد نعرف هذه الظروف. لذلك اتمنى من المسؤولين الزيارات على الطبيعه والبيات ليليه واحده لنشر بالبشر. ذات مره كنا فى سوهاج وكان معنا رئيس شركه بوتاجاسكو وكان الصيف وشعر الرجل بحراره الاسطوانه الخارجيه وكيف يحملها هؤلاء على الاعناق وقرر ان تتم عمليات التحميل بعد المغرب ويتم العمل ليلا لانه شاهد بعينيه. عموما لانملك الا طلب الهدايه من خيوط العنكبوت التى تحاول الوقيعه لانها لاتدرى بظروف الاخيرين.
وتمنياتى للجميع السلامه وان يحفظ الله مصر من شر الاشرار وتحيا مصر
