السيسى الامل. ومصر الامه
: دائما الاقدار تأتى الينا بظروف لم نكن نتوقهعا. ونحن نؤمن بالقدر خيره وشره.. القدر ياساده. الذى نؤمن به. يجعلنا ننظر لما حولنا. فنقول سبحان الله. يمرض الانسان ويفشل الطب ويقترب من سكرات الموت. ثم يعافى يا الله. فلاتملك الا ان تقول. سبحان الله. يحى العظام وهى رميم. الاقدار فيما جرى بنا ويجرى حولنا. جرى بنا عندما ايقنا انه لايمكن حدوث. تحرك الرئيس الاسبق مبارك عن حكم البلاد. حتى مجرد ان تحلم بذلك. رفضناه. ولكن القدر حدث. ثوره ثم المطالبه بتنحيته. ثم مجلس عسكرى يدير شئون البلاد. وفى فتره عصيبه. كنا لاندرى نحن ذاهبون. ثم انتخابات رئاسية. ورغم اليقين بفوز شفيق. ترك المكان لمرسى حتى لاتحترق مصر بنارهم. فاكرين العاريس جهاز والمعازيم. وكان الرجل الذى تحمل مالا يتحمله بشر المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى. وصاحب العقل والفكر وبسكينته كان للقدر دورا اخر بحكم الخونه. ثم يتم الغدر به سبحان الله. ليأتى خليفته. والذى كان يعده لهذا المكان. الفريق السيسى ليتولى وزيرا للدفاع. الاقدار. ياساده جعلتهم يختارونه واثقين فى تدينه. روجوا انه منهم. الا الشعب شعر بخلاف ذلك. ليتأتى القدر
مره اخرى بعدما فعلوا مايحلى لهم وما خططواله طوال 80عاما وهم تحت الارض. سنه كشف الخلايا النائمه والمنتمين والمحبين وغيرها. فضلوا الجماعه على الشعب. فأطعوا الجماعه البوتاجاز وحرموا. باقى البشر. واستنفذوا الموارد. وتزايد المشاكل. ووصل الامر للدماء. ولا انسى يوم 12 المظاهرات امام الاتحاديه وكان القدر فى هذا اليوم يخطف شباب من خيره الشباب. وكان. يقف بالقرب منى الابن الزميل الحسينى ابو ضيف يرصد بكامرته الاحدث حذرته بأخفاء الكاميرا.فرفض فكانت طلقه من قناصيهم عليه. واستشهد البطل ودفع شباب حياتهم لعوده الوطن. وخرج الملايين ليستردوا الوطن وكان القدر. ليخرج المشير السيسى ومعه الازهر. والكنسيه والساسه. ليخرج البيان الذى انقذ المحروسه من الحرب الاهليه. وجاء القدر ليطالب الشعب المشير السيسى بخلع رتبته والترشيح لرئاسه الجمهوريه ويقف الشعب خلفه ليصبح رئيسا لمصر. فى ظروف صعبه. والاقدار. التى عشنها. دول خارجيه. كلها تقف ضد مصر وحاولوا بكل الطرق. اثبات. أن ثوره يوليو كانت انقلاب. الا ان الاقدار وبتدخلات السعوديه. قلبت الموازين. والاقدار جعلت الرئيس السيسى يقنع الخارج بما حدث. ويصبح العالم مؤيد لثوره يوليو. ونجح الرئيس وساعده.
القدر وبفكر عال للسير فى اتجاهين البناء. ومحاربه الارهاب. ازمه لايقدر عليها الا الرجال. والقدر جعلنا امام
هذه الظروف الصعبه التى لم نكن نتوقعها. دوله تحارب الارهاب بكل حسم. ابناء هذا الوطن من القوات المسلحه
الشرطه يلقون ربهم ويحققون الشهاده التى من خلالها عشنا نحن. ويد تبنى مشروعات لم نكن نحلم بها واقتصاد يعود للافضل وقضاء على عشوائيات السنوات. انجازات سقاها القدر. لبلد كانت تتخبط. سيطرعليها رجال المال. الى بلد تم تسليحها بالمعدات الحديثه الحربيه لكى نقول لكل من تسول له نفسه نحن هنا. اصحاب القرار وانتهى عهد املاء القرارات علينا. مصرتعود. بقرار مصرى لذلك نشكر الله والقدر الذى عاد للوطن قوته وتحيامصر