المزيد

أدهم 7 سنوات بطل الجمهورية في الكونغ فو حلمي اوصل العالمية

الكونغ فو هي رياضة قتالية نشأت في الصين، أخذت لدى الأساتذة كثيراً من التعاريف التي تعتمد على خبرات.

ووعي وإدراك كل منهم للكون إلا أن الكلمة إذا أردنا أن نطلق عليها تعريف وهو أسلوب له شهرة تعني الوقت والجهد.

والتمرين ذو مردود إيجابي لكل من الرجال والنساء ولكل الاعمار، والذي يساعد على بناء جسد رشيق وعقل مدرك وواع وروح متزنة.

ومع كل هذا يخرج علينا طفل 7 سنوات يحصل على بطولة الجمهورية في الكونغ فو، بالفعل الطفل أدهم استطاع أن يكسر حاجز الخوف والرعب .

ولم يكتفي الأمر عند هذا الحد ، بل حلمه أن يصل للعالمية.

التقت كاميرا الشرقية توداي مع البطل، الذي بنبرة صوته الهادئة، وملامح وجهه التي لا ترى منها إلا طفل في الصف الأول الابتدائي.

حكاية الطفل البطل

قال وهو فخور بما صنعه أنه حاصل على بطولة الجمهورية في الكونغ فو، اللعبة التي ليس لها علاقة بسنه.

ولكن الإصرار والعزيمة والحلم والقوة والإرادة، تجمعت في ابن الـ 7 سنوات، الذي حصل على ميداليات ذهبية وفضية.

أدهم 7 سنوات بطل الجمهورية

تراه يقاتل كما الكبار وملامحه طفل، كل همه هو النجاح وأن يكون بطل العالم.

بدأ أدهم فترة إعداد الكونغ فو وهو ابن الـ3 سنوات، من الناحية الأكاديمية نظراً لصغر سنه.

ومارس البطولات شبه ودية لكي يتم اختباره في البداية، ما إذا كان قادر على تكملة المشوار أم لا .

وأيضًا اختبار مستواه الفني والبدني وقدرته على الاحتكاك، وبالفعل لاحظ مدربه أن موهبته تفرض نفسها عليه.

الطفل البطل أصبح لديه خبرة على المشاركة في البطولات القوية، مهما كانت الصعوبات.

والدته تكشف أسرارًا عنه

وليس من المعقول أن لا يتم ذكر والدته في الأمر، التي أكدت أنها دائمًا كانت تحفزه للوصول إلى أعلى المراكز.

وإلى جانب التحفيز أيضًا تنظيم وقته ومذاكرته، حتى يستيطع أن يكمل في الطريقين.

وكلنا لدينا شغف بمعرفة شعور الطفل البطل قبل بداية مباراة له، التي رصدت لنا والدته هذا الأمر، واصفةً إياه أنه يكون خائفًا ومتوتر بعض الشئ.

 

أدهم 7 سنوات بطل الجمهورية مع والدته

وبدورها تقوم بتهدئته، وتذكره بأنه صاحب بطولات في هذه اللعبة، وحصد العلامة الكاملة من الـ 10 بطولات التي شارك فيها.

مدربه يحكي مواصفاته

وعن مواصفاته، أكد مدربه أن الطفل لاعب ذكي جدًا يسمع جيدًا على البساط، وينصت أيضًا للتعليمات في التمرين أو أثناء المباراة.

مدرب أدهم

طفل في الصف الأول الابتدائي لا مانع على الإطلاق أن نأخذه مثلاً للتحدي والإصرار، يسعى لحلمه منذ صغره.

وليس الهدف الرئيسي له مثله مثل الأطفال هو اللعب والخروج، ولكن طموحه منذ صغره يعطينا انطباع أنه طفل بطل، قادر على النجاح في أي وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى