تحقيقات وملفات
أهالي كفر أحمد برهام بالزقازيق يستغيثون من الصرف: بيوتنا عايمة على بركة مياه

محمد خالد _علاء مصطفي
ازمة يعيشهاالمئات من أهالي محافظة الشرقية بسبب عدم وصول خدمات الصرف الصحي لمنازلهم .
شكوى تتكرر عادة من معاناة الأسر من عدم وجود محطات وخطوط صرف صحي في قراهم بالشرقية .
نعرض اليوم معاناة أهالي كفر أحمد برهام بالزقازيق من مياه الصرف الصحي التي تطفوا منازلهم عليها .
بدأت ربة منزل شرح المشكلة بـ: «حزانات الصرف الصحي تسرب المياه تحت المنازل تجعل البيوت عائمة على بركة من مياه الصرف» .
واستكملت: «جميعنا فلاحين محدودي الدخل والخزانات تزال من جرارات الصرف التي تفرغ الصرف الصحي في الترعة».
معقبةً: «بتعالجونا من الفيروس ومبتوقفوش أسبابه».
وأضافت أخرى: «الخزان يحتاج للتفريغ 3 مرات شهرياً وعايز ميزانية مخصوصة للصرف ولا يوجد لنا دخل نحتمل به كل تلك المصاريف
وأكدت، «أن تفريغ خزانات الصرف الصحي للمرة الواحدة 35 جنيه في 3 مرات شهرياً ما يعادل 100 جنيه فقط للخزانات» .
وأدرجت سيدة، أن بعض الأهالي لا تملك مال لكي تفرغ الخزان فتطفوا المياه لتغرق الشوارع المحيطة به .
وعقبت مسنة، «البيوت في طريقة للانهيار بسبب تسرب مياه الصرف الصحي تحتها وأن الطوب أصبح دائب بسبب محاوطته بالمياه».
وفجرت إحدى الأهالي مفاجأة، «أن هناك من تركوا منازلهم وقاموا بالإيجار في مناطق بعيدة لعدم أمان منازلهم بعد محاوطتها بمياه الصرف الصحي».
الصرف في كفر أحمد برهام بالزقازيق
وشددت سيدة أخرى، أن شقتها دور أرضي ترتشح أرضيتها بالمياه بعد تسرب مياه الصرف الصحي أسفل منازل كل القرية .
وشرح أحد أهالي القرية بداية الأزمة: في عام 2003 تم شراء قطعة أرض بالجهود الذاتية لعمل محطة صرف صحي للقرية.
وواصل، أن المشروع متوقف والسبب غير معلومة، ولا يوجد عضو مجلس نواب يتدخل لوقف معاناتهم وإنقاذ منازل الأهالي.
وتطرق آخر، إلى أن الصرف الصحي سببت للعديد من أطفال القرية أمراض وأن أغلب الشيوخ وكبار السن يعالجون من فيروس سي بسبب الصرف .
الصرف في كفر أحمد برهام بالزقازيق