كلمة وصورة

يكتبها
أسامة شحاتة
هذه الصورة التي بين أيديكم تتحدث عن قصة نجاح صنعها رجل عظيم مكافح، بدأ في شركة وطنية وعاش بين رجال تعلم منهم العطاء. هذه الشركة تولى قيادتها عظماء كثيرون، حتى لا ننسى أحدًا. خرج الرجل منها وتولى مناصب متعددة، وكان متسلحًا بالإيمان والعطاء، لم يسعَ للمنصب، وهذه شهادة مني، ولكن تحدث المخلصون مع الوزير المخلص المهندس طارق الملا، وزير البترول السابق، ووضعه الرجل نصب عينيه، وكانت النتيجة توليه شركة تسويق صغيرة لإدارتها. بفكر العبقري الذي جاء خارج الصندوق، ساعده الملا في الحصول على محطات خارج الصعيد في خطوة أولى. ثم نجح إنتاج الشركة زيوتًا باسمها ومنظفات باسمها، وبأيدي أبناء الشركة، وارتفعت أرباح هذه الشركة إلى 800 مليون جنيه، رقم يجعل الجميع يقفون أمامه. هذه البصمات التي ذكرناها واقع وليس خيالًا، والكل أصبح متشوقًا لمعرفة هذه الشخصية العظيمة، إنه المهندس أحمد عيد رئيس شركة النيل لتسويق البترول. والرجل، رغم قربه من التقاعد، إلا أنه يطبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من كان بيده فسيلة، وقامت القيامة، فليزرعها”، والرجل يحاول الزرع ووضع بصمات أخرى حتى آخر لحظة. والصورة تضم السيد حسام عبد المعز مدير العلاقات العامة، والسيد فتحي مدير مكتبه، وكاتب المقال، ووليد فتحي الزميل بالجمهورية، وأسامة سامح رئيس قسم الطاقة بالأنوار المصرية. وانتظروني في كلمة وصورة لدعم أصحاب العطاء، وتحيا مصر.