منوعات
أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية : بورصة لندن الدولية تحمل مؤشرات إيجابية للسياحة المصرية
أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية : بورصة لندن الدولية تحمل مؤشرات إيجابية للسياحة المصرية
كتب : ماهر بدر
الجناح المصري يشهد هذا العام إقبالا كبيرا من منظمي الرحلات ومندوبي شركات السياحة
إيهاب عبد العال : بورصة لندن الدولية للسياحة منصة استراتيجية لتعزيز التعاون وإبرام تعاقدات جديدة
تغيير الفكر التقليدي وإعداد خطط وبرامج سياحية جديدة ضرورة
أكد الخبير السياحي إيهاب عبد العال، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف السياحية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة برنسيس كروز لاين، على أن المعرض السياحي الدولي «بورصة لندن الدولية للسياحة» WTM 2024 ، يحمل مؤشرات إيجابية للسياحة المصرية.
أضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف السياحية، أن المشاركة المصرية في المعرض هذا العام كانت قوية ومتميزة، حيث شهد الجناح المصري هذا العام إقبالا كبيرا من منظمي الرحلات ومندوبي شركات السياحة والطيران وأيضا الجمهور العام الذي حرص على زيارة الجناح وهو ما يؤكد قوة مصر الدولية وحضورها السياحي المتميز على مستوى العالم.
وأشار إيهاب عبد العال, إلى وجود مؤشرات قوية على أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في أعداد السائحين القادمين إلى مصر ليس من إنجلترا وحدها ولكن من العالم كله، حيث أبدى كبار منظمي الرحلات اهتماماً كبيراً بمضاعفة أعداد الرحلات.
وتابع: الجناح المصري في بورصة لندن شهد عقد اجتماعات ولقاءات مكثفة ومثمرة بين منظمي الرحلات والشركات المصرية، هذه اللقاءات رسمت إلى حد كبير معالم التدفقات السياحية خلال موسمي الشتاء والصيف المقبلين.
أوضح أن المعرض يعد من أكبر وأهم الفعاليات السياحية العالمية، حيث يستقطب أعدادًا كبيرة من المستثمرين والعاملين في قطاع السياحة والسفر من جميع أنحاء العالم، مما يجعله منصة استراتيجية لتعزيز التعاون وإبرام تعاقدات سياحية جديدة.
وأضاف أن الجناح المصري المشارك في بورصة لندن الدولية للسياحة WTM هذا العام أكبر من سابقيه وزادت فيه حجم المشاركات، حيث يضم 82 عارضا مصريا من شركات السياحة والسفر والفنادق وشركات الطيران المصرية.
وأشار إيهاب عبد العال، إلى مشاركة مجموعة برنسيس كروز لاين، وبلو مون للسياحة بجناح مميز داخل المعرض، حيث يتم من خلاله عرض المنتجات السياحية المميزة للمجموعة.
دعا إيهاب عبد العال، في تصريحات له من داخل معرض لندن للسياحة الدولية ، إلى أهمية الاستمرار في تغيير الفكر التقليدي وإعداد خطط وبرامج سياحية تناسب الأوضاع الحالية بالعالم مشيراً إلى أنه من الممكن ابتكار برامج سياحية جديدة جاذبة تجمع بين السياحة الشاطئية والنيلية والثقافية بأسعار مناسبة.