الحمد والشكر على تمام الشفاء
بقلم ضياء كيلاني
في لحظات الصحة والعافية، نقف عاجزين عن شكر الله تعالى بما يليق بنعمه التي لا تُعد ولا تُحصى وموجهًا دعاءً عميقًا لله عز وجل بالشكر على فضله وكرمه. هذا الدعاء معبرًا عن الامتنان العميق لما منحه الله لي من شفاء بعد مشقة المرض “اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى على ما أتممته من الشفاء. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك”.
لكن الشكر لم يقتصر على الدعاء، بل امتد ليشمل العديد من الأشخاص الذين كانوا سببًا في توفير الراحة والدعم خلال فترة العلاج. ومن أبرز هؤلاء الكاتب الصحفي أسامة شحاتة، الذي بادر بمطالبة المسؤولين بتوفير وسائل الراحة للمريض داخل مستشفى الكهرباء، مشيرًا إلى أهمية الرعاية الطبية والاهتمام بالمرضى في المستشفيات.
كما تم توجيه شكر خاص للمهندس هشام يسن، مدير عام شبكات الحلمية، والأستاذ حسن عبد البديع، وباقي فريق متابعة المكتب، تقديرًا لجهودهم وتواصلهم المستمر للاطمئنان على صحة المريض. هذه اللفتة الإنسانية تعكس الروح العالية للمسؤولية والتعاون بين العاملين في المؤسسات، مما يُظهر أهمية الدعم النفسي والاجتماعي إلى جانب الرعاية الطبية.
ولا يمكن إغفال دور العاملين الذين تواصلوا مع المريض للاطمئنان عليه، وهو ما كان له أثر إيجابي كبير في دعم وتعزيز معنوياته خلال فترة العلاج. هذا الشكر والتقدير يعد نموذجًا مشرفًا للتفاعل الإنساني والمهني بين المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية وخارجها.
ختامًا، تظل كلمات الشكر والامتنان أقل من أن تفي بحق نعمة الشفاء ودعم الآخرين، إلا أنها تعكس مدى تأثر الإنسان بالمواقف الإنسانية النبيلة وتؤكد على أهمية الشكر لمن يستحقون.