مقالات

تحويل المراكز البحثية المصرية إلي بيوت خبرة عالمية

تحويل المراكز البحثية المصرية إلي بيوت خبرة عالمية

مصر:إيهاب محمد زايد

قد لا يكون هذا مفاجئاً تماماً عندما تنظر إلى نقص الخبرة العلمية في مصر في بعض المجالات العلمية و يتطلب هذا العمل خبرة تحويل المراكز البحثية المصرية إلي بيوت خبرة عالمية، ولكنه يتطلب أيضًا شيئًا آخر: الخيال الفني، والقدرة على إعادة خلق الأجسام من الانواع البيلوجية المختلفة وإعادتها إلى الحياة.

ويتعين على كل مهنة علمية أن تكون أكثر ارتياحاً في قول ما لا تعرفه، وخاصة عندما لا تتمكن الخبرة العلمية ــ التي يتوقف عليها هذا ــ من وضع استراتيجية خروج قابلة للتطبيق بعد يجب الاعتراف بهذا من أجل تأسيس مواقف خبرة عالية في تحدي الطوارئ و المواقف.

فمثلا يتمتع خبراء الأرصاد الجوية بخبرة علمية كبيرة، إلا أن الظروف الجوية يمكن أن تتغير بسرعة ولا يراقب المتنبئون سوى عينة من البيانات هي أساس في الحكم علي الطقس و المناخ. وعندما نتطرق إلي الخبرة العلمية فإن الوضع يختلف للغاية لاننا أمام عمق كبير.

فالخبرة العلمية تشير الخبرة العلمية إلى المعرفة المتعمقة والكفاءة في مجال معين من العلوم. وغالبًا ما يتضمن فهمًا شاملاً للمبادئ والنظريات ومنهجيات البحث والتطبيقات العملية في مجال معين. تعتمد الخبرة العلمية للمؤسسة بشكل عام أيضًا على تنوع أقسام التدريس الاكاديمي والاقسام البحثية وما يتعاقب من قدرة علي التدريب لديها، بالإضافة إلى فرق البحث المتخصصه والبرامج التي تقدمها.

تجري المراكز البحثية المصرية برامج بحثية في مجموعة متنوعة من المجالات، وذلك بفضل مجالات الخبرة المتنوعة للأكاديمين و الباحثين. إن التعاون والشراكات متعددة التخصصات مع الجامعات الأخرى والجهات الفاعلة في المجتمع المدني المصري المدني وأيضا الهيئات العسكرية المختلفة، وكذلك الشركات من القطاع الخاص المصري و القطاع الخاص الاجنبي وأيضا الافراد، تعزز خبرة المراكز البحثية المصرية العلمية.

تساهم في رفع مرافقنا الحديثة والمعدات الجديدة المتاحة للبحث بكل المجالات ، مثل مختبراتنا البحثية المختلفة بجميع المجالات و أساس نظري من خلال مكتبات علمية و الاستغلال الامثل لبنك المعرفة وحدات البحث المبنية علي الاستراتجية الوطنية والاقليمية والافريقية والعالمية وما إلى ذلك، في ثراء وجودة الأبحاث في مراكز البحوث المصرية.

مما يعود علي القدرات الصناعية والقدرات الزراعية والقدرات العسكرية فتجد إن وزرات الدفاع في الغرب مرتبطة تماما بمراكز البحوث والجامعات وما يخرج منها مما يؤسس لتكامل وطني كبير وتجميع جهود مصر في نقطة واحدة مبنية علي البحث.

ومن خلال المعرفة المتعمقة والكفاءة المنهجية يتمتع الباحثون المصريون لدي مصر بفهم متعمق للمفاهيم والنظريات والتطورات الحديثة في مجالاتهم ومجالات دراستهم. غالبًا ما يكونون على اطلاع بأحدث الأبحاث ويساهمون في تقدم المعرفة بأنفسهم.

فإنه يجب أن يتقن الباحثين المصريين أساليب وتقنيات البحث الخاصة بتخصصاتهم. إنهم قادرون على تطبيق معرفتهم لحل الأسئلة الخاصة بمجالهم. وقد يشمل ذلك تصميم التجارب، أو جمع البيانات وتحليلها، أو تفسير النتائج، أو حل الأسئلة النظرية، أو تحقيق حلول عملية، أو المساهمة في الابتكارات التكنولوجية.

إن الجوائز والأوسمة التي تحصل عليها المراكز البحثية ليست مؤشر إلا في حالة الشفافية التامة وأن تكو الجوائز علي أصول علمية دقيقة حينها تصبح مؤشر جودة للمركز البحثي كبيت خبرة، كما إن التفاعلات العلمية والدعوات للمشاركة في العديد من لجان الخبراء المصريين إن كانت تخلوا من المحسوبية، كلها مؤشرات على الخبرة المعترف بها للباحثين لدينا في مصر.

الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وأيضا أعضاء هيئة البحوث يجب أن تضم مجموعة متنوعة من كل الأقسام العلمية، كل منها متخصص في مجال معين فمثلا تخصص الزراعة الرقمية والزراعة الرأسية والسياحة الزراعية والتنبؤ بالامراض وأكتشاف الحشرات وضم نباتات جديدة إلي الصناعة لذا تلعب جودة وشهرة الباحثين المصريين لدينا دورًا حاسمًا في الخبرة العلمية لمؤسستنا العلمية.

والتواصل العلمي والمنشورات والمساهمات ستجد إن خبراؤنا قادرون على توصيل أفكارهم واكتشافاتهم ونتائجهم بشكل فعال. ويمكن القيام بذلك من خلال العروض التقديمية في المؤتمرات العالمية والدورات الجامعية (الاقليمية والمحلية والافريقية، وغيرها من وسائل تبادل المعلومات، خاصة في وسائل الإعلام العامة والمتخصصة. غالبًا ما تكون كمية ونوعية المنشورات العلمية التي ينتجها باحثو المراكز البحثية المصرية مؤشرًا للخبرة في مجال علمي معين.

كما إن التعاون متعدد التخصصات والمراقبة العلمية تتطلب العديد من المجالات العلمية التعاون بين خبراء من مختلف التخصصات. تتضمن ثقافة مصر العلمية ،القدرة على العمل بفعالية مع الباحثين الآخرين، حتى لو كانت لديهم مجالات مختلفة من الخبرة.

فتعمل المشاركة في المشاريع البحثية التعاونية الوطنية أو الدولية أيضًا على توسيع تأثير ومدى الخبرة العلمية لأعضاء هيئة البحوث والبحث العلمي المصر ليصبحون ذوي الشهرة العالمية. ومن خلال التعاون مع باحثين آخرين، والمشاركة في الندوات الوطنية والدولية، وقراءة المنشورات المتخصصة، يظل خبراؤنا العلميين المصريين على اطلاع دائم بالتطورات الأخيرة في مجالهم محليا و اقليميا وأفريقيا وعالميا.

وبداياتها هو جلب المشهوريين العلميين إلي المراكز البحثية المصرية والاحتكاك المباشر بهم لاوسع قاعدة من الباحثين المصريين. كما إنه الاولي الاستفادة من الخبرات العلمية المصرية العالمية والاستماع إليها بنقل الخبرات وطرق ذلك إلي مصر. والطريق الثاني هو كسر الانعزالية في المجال البحثي العلمي المصري وزيادة مستوي التلاحم بين الهيئات والمؤسسات البحثية المصرية مع بعضها البعض مما يزيد من عمق الخبرة العلمية المصرية بشتي المجالات العلمية.

الطرق الثالث لبيوت الخبرة هو الأخلاقيات العلمية والاعتراف الأكاديمي فإنه من الضروري اللازم اللازب يتم توعية الباحثين العلميين المصريين لدينا في مصر منذ لحظة تعيينهم في المراكز البحثية المصرية بالمعايير الأخلاقية في مجالهم من حيث البحث والنشر ومعالجة البيانات.

تعد النزاهة العلمية عنصرًا أساسيًا في الخبرة، ويضمن مرجع النزاهة العلمية لدينا احترام ذلك يمكن لمصر أن تبدأ ذلك مبكرا بتدريس المادة أكاديميا بالجامعات المصرية النظرية والعملية علي حدسواء وأن يعمم ذلك علي الاهلي والخاص و العسكري أيضا من الجامعات.

علي الجانب الاخرفإن مصدر الخبرة العلمية والجانب النفسي لها مهم للغاية فقد حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية تعريف الخبرة العلمية والسلطة و يجادل علماء النفس ذوي البحوث علي العلماء بضرورة الابتعاد عن النظرة الفردية للسلطة العلمية، والاتجاه للمؤسسات إلي نحو الخبرة الجماعية في التخصصات العلمية.

فمن أهم عيوب الخبرة العلمية السائد هو الفردية المفهوم السائد للخبرة العلمية فرديًا للغاية ويركز على امتلاك أوراق اعتماد بارزة أو معرفة ومهارات فريدة. وبدلا من ذلك، لابد أن المجتمع وصانعي السياسات بحاجة إلى تفضيل النموذج غير الفردي، الذي يركز على الأداء المعرفي الكفء والمسؤول.

كما أنها تذكرنا أيضًا بأن التعاون البحثي الكبير مع علماء آخرين أصبح أكثر شيوعًا، خاصة وأن الأسئلة المعقدة ومتعددة التخصصات تتطلب مهام معرفية متعددة الأوجه وموزعة اجتماعيًا تتجاوز قدرة الفرد. ومع ذلك، من الصعب جدًا منح الفضل أو المكافأة أو المساءلة لخبير ليس فردًا في نظام الائتمان والحوافز المحدد.

فلماذا لا تجد الدعوات إلى علم الفريق العلمي الكبير جاذبية أوسع، ولماذا تواجه المبادرات الفردية الحالية تحديات عملية كبيرة؟ وهذا شأن يخسراسأل الباحثين روح الفريق. علاوة على ذلك، فإن “الدراسات حول الممارسات البحثية المشكوك فيها وانتهاكات النزاهة العلمية تظهر أن امتلاك المعرفة والمهارات ذات الصلة لا يتنبأ بالضرورة بالأداء الموثوق به كخبير.

ولمعالجة أزمة التصحيح الذاتي العلمي للباحثين في حالة وجودهم كخبراء،حيث قام الباحثون بتطوير مفهوم جديد قائم على الأداء وغير فردي للخبرة من حيث موثوقية المخبر\المعمل. كما يناقشون أيضًا في دراستهم كيف أن تصور الخبرة باعتبارها موثوقية للخبراء سيساعد في وضع سياسة علمية أفضل لزيادة التصحيح الذاتي وفهم بعض ردود الفعل تجاه الإصلاح العلمي ومواجهتها بشكل أفضل مما يساعد أكثر علي زيادة الثقة في مؤسساتنا العمل.

معالجة هذه الظواهر الفردية بين الباحثين، وتطوير وتنفيذ تدخلات فعالة للمشكلات في التعامل بينهم وانفرادهم بقرارات الخبرة لمشكلة علمية، أو المساهمة في وضع سياسات اجتماعية أكثر فعالية للقضايا المجتمعية يمنع تكرار بزوغ فجر الخبراء العلميين وتعاقبهم.

ويجب تصحيح هذا بين الباحثين وإلا، فقد يفشلون في أن يكونوا مختلفين كثيرًا عن “الخبراء العالميين”، الذين يمتلكون ثروة من المعرفة حول النظريات العلمية العالمية بالإضافة إلى مهارة كبيرة في مراقبة وتسجيل وتفسير أنماط وحركات البحوث العلمية في ضوء النظريات العلمية المتجدده بإستمرار. وهذا يجعلهم ببساطة يفشلون في الوفاء بوعدهم كخبراء: التنبؤ بالأحداث المستقبلية من خلال مراقبة ما يخرج جديدا في العلم.

كما يجب أن تعرف مركز الفكر العلمي وهي منظمة تقوم بأبحاث السياسات والدعوة و مركز الفكر أو معهد السياسات هو معهد أبحاث يقوم بالبحث والدعوة فيما يتعلق بموضوعات مثل السياسة الاجتماعية والاستراتيجية السياسية والاقتصاد والجيش والتكنولوجيا والثقافة.

ومعظم مؤسسات الفكر والرأي هي منظمات غير حكومية، ولكن بعضها عبارة عن وكالات شبه مستقلة داخل الحكومة، وبعضها يرتبط بأحزاب سياسية أو شركات تجارية أو عسكرية معينة. يتم تمويل مؤسسات الفكر والرأي في كثير من الأحيان من خلال التبرعات الفردية، كما يقبل العديد منها أيضًا المنح الحكومية.

وعليه تنشر مؤسسات الفكر العلمي والرأي المبني علي مقالات ودراسات علمية ، وفي بعض الأحيان تقوم بصياغة تشريعات بشأن مسائل معينة تتعلق بالسياسة أو المجتمع. يتم بعد ذلك استخدام هذه المعلومات من قبل الحكومات أو الشركات أو المؤسسات الإعلامية أو الحركات الاجتماعية أو مجموعات المصالح الأخرى.

تتراوح مؤسسات الفكر والرأي العلمي من تلك المرتبطة بالأنشطة الأكاديمية أو العلمية العالية إلى تلك التي تتسم بإيديولوجية واضحة وتدفع نحو سياسات معينة، مع وجود نطاق واسع فيما بينها من حيث جودة أبحاثها. وكانت الأجيال اللاحقة من مؤسسات الفكر والرأي العلمي تميل إلى أن تكون أكثر توجهاً أيديولوجياً لرؤيتها العلمية.

وبالنظرة التاريخية بدأت مؤسسات الفكر والرأي الحديثة كظاهرة في المملكة المتحدة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مع إنشاء معظم بقية المؤسسات في بلدان أخرى ناطقة باللغة الإنجليزية. قبل عام 1945، كانوا يميلون إلى التركيز على القضايا الاقتصادية المرتبطة بالتصنيع والتحضر والزراعة والبحث. خلال الحرب الباردة، تم إنشاء العديد من مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية والغربية الأخرى، والتي غالبًا ما كانت توجه سياسة الحكومة في الحرب الباردة.

وهناك خطوات لإنشاء مساحة عمل علمية رائعة كبيت خبرة حيث تلعب المختبرات دورًا حيويًا في حياتنا. داخل هذه المساحات، يتم تحقيق اختراقات علمية رائدة باستمرار، سواء كان ذلك عن طريق الصدفة السعيدة، مثل اكتشاف الدكتور ألكسندر فليمنج للبنسلين أثناء زراعة البكتيريا في طبق بتري في عام 1928، أو من خلال تجارب مستهدفة مثل تصنيع الحياة. تغيير لقاحات كوفيد-19 في عام 2020.

لكي يزدهر العلماء ومديرو المختبرات وفرق علوم الحياة، فإنهم يحتاجون إلى بيئات متخصصة عملية ومنتجة ولكنها أيضًا مبدعة وتعاونية. يمكن تحقيق تصميم المختبر هذا من خلال التخطيط المدروس من حيث التصميم والتكنولوجيا والمعدات والأثاث والمفروشات.

في المراكز البحثية المصرية، نحب العمل جنبًا إلى جنب مع عملائنا في مجال العلوم لتقديم تصميمات مختبرية مبتكرة خاصة باحتياجات أعمالهم المخصصة، بدءًا من المختبرات الرطبة التي تتطلب استخراج هواء متخصص لمعالجة المواد الكيميائية الضارة المحتملة، إلى مختبرات الإلكترونيات والبرمجيات التي تحتاج إلى أسطح عمل متعددة متصلة بالطاقة.

هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح بناء بيت الخبرة العلمي. بناءً على خبرتنا، حددنا بعض الأنماط الشائعة التي قمنا بدمجها في 10 قواعد بسيطة. نعتقد أن هذه القواعد هي الـ 20% التي تغطي 80% من النجاح. ومع ذلك، فإن مجرد تطبيق هذه القواعد لا يضمن النجاح.

خذ هذه القواعد كتوجيه أو نصيحة. كما ينطبق على أشياء كثيرة، فإن الكثير أو القليل جدًا من الشيء الجيد يعد أمرًا سيئًا. المفتاح هو إيجاد التوازن الصحيح. إن فهم مفاهيم ومبادئ هذه القواعد العشرة سيساعد بيت الخبرة العلمي على تجنب الأخطاء التي يرتكبها عادة بيت الخبرة لأول مرة. كاقتراح أخير – إذا جاز لنا ذلك – ننصحك بعدم الانتظار طويلاً قبل تأسيس بيت الخبرة العلمي. سوف ترتفع تكلفة الفرصة البديلة، وسيصبح اتخاذ قرار بيت خبرة أو إنشاء بيوت الخبرة البحثية المصرية أكثر صعوبة. أفضل لحظة لتصبح رائد أعمال علمي هي الآن!

هناك العديد من المواضيع المهمة للمؤسسين الأكاديميين والتي يجب معالجتها قبل تأسيس بيوت الخبرة البحثية المصرية قائمة على العلم:

ما هي القيود التي تواجهها المراكز البحثية المصرية بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة يقودها طالب أو باحث ما بعد الدكتوراه أو عضو هيئة تدريس؟ تسمح بعض الجامعات بتخصيص 20% من وقت الموظف لتولي دور تشغيلي في بيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة لبعض الوقت، في حين قد لا تستوعب جامعات أخرى الأنشطة الإضافية.

إذا بقيت كعضو هيئة بحوث، كيف يمكنك إدارة تضارب المصالح؟ هل مسموح لك أن تكون عضو مجلس إدارة في البيوت الخبرة البحثية المصرية؟

الملكية الفكرية

هل قدمت طلب براءة اختراع؟ عادة، تبقى الملكية الفكرية أو براءة الاختراع في المراكز البحثية المصرية ويتم ترخيصها.

المعرفة التجارية العامة باعتبارك خبيرا بحثيا، هل تفهم الجوانب التجارية، وهل أنت على دراية بثقافة بيوت الخبرة المصرية و الشركات الناشئة؟ وهل أنت على علم بالهياكل القانونية للبيوت الخبرة البحثية المصرية وتخفيف حقوق الملكية مقابل رأس المال الذي تم جمعه؟

للإجابة على هذه الأسئلة، تقدم المراكز البحثية المصرية دورات وورش عمل عملية للطلاب. تغطي العديد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت تفاصيل محددة والعقبات التقنية التي تحول دون نقل التكنولوجيا أو المعرفة من الأوساط الأكاديمية إلى البيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة. من المفيد تقديم دروس حول كيفية كتابة خطة عمل أو تطوير فكرة وعرضها، ونحن نشجع الباحثين على قبول مثل هذه العروض.

من خلال ورقة القواعد العشر البسيطة هذه، نعود خطوة إلى الوراء ونقدم نظرة عامة على التحديات التي يعرفها بيت الخبرة البحثي و رواد الأعمال المتسلسلون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرون، والتي تعتبر، في رأينا، ضرورية ولكن من المحتمل ألا يأخذها شخص مدرب بحثيا بعين الاعتبار.

ليس المقصود من القواعد العشر أن تكون بمثابة دليل خطوة بخطوة، كما أنها ليست شاملة. على الرغم من أننا نبدأ بالمفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا، إلا أن الترتيب المدرج للقواعد العشرة لا يشكل بالضرورة أهمية. يتمثل أحد قيود قواعدنا المقترحة في أنه نظرًا لأننا نهدف إلى التقاط المبادئ الأساسية التي يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من إعدادات البيوت الخبرة البحثية المصرية، فإنها لا تتضمن العديد من المشكلات المحددة والأساسية التي تنشأ، على سبيل المثال، بالنسبة لبيوت الخبرة المصرية \ للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية مقابل شركات التجارة الإلكترونية .

وبالتالي، فإن القواعد أكثر مفاهيمية وتجريدية ولكنها أساسية بالنسبة للشركات الناشئة التي يقودها الابتكار. في كل قاعدة، نقدم بإيجاز المزيد من القضايا والأسئلة والنصائح المحددة للمؤسسين ليكونوا على دراية بالتحديات المحتملة والتغلب عليها. وكما أشار لويس باستور ذات مرة، “… الصدفة تفضل فقط العقل المستعد”.

القاعدة الأولى: الفريق من الخبراء البحثيين أهم من الفكرة العلمية المطروحة

نظرًا لأنك حصلت على معرفة تقنية فريدة إما من خلال براءات الاختراع (الملكية الفكرية الخاصة أو الحقوق الحصرية) أو من خلال الأسرار التجارية، فإن إنشاء بيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة ليس بالأمر السهل. إنها تحتاج إلى التكيف المستمر، وأحيانًا التحول عن خطة العمل الأصلية. وهذا يتطلب قدرًا كبيرًا من المرونة من المؤسسين: قد تتغير الافتراضات الأصلية، وقد تنشأ مهام ومسؤوليات جديدة، ويمكن أن تتغير واجبات وأولويات أعضاء الفريق.

يجب أن يمثل الفريق المؤسس مجموعة متنوعة من المؤهلات، لا تقتصر على المعرفة العلمية، ولكن أيضًا المعرفة التجارية وروح المبيعات والصفات الإدارية والمعرفة الصناعية. إن الشيء الوحيد الذي يمكن تفويضه هو الجانب القانوني. من الضروري توفر الخبرة القانونية؛ ومع ذلك، لا يمكن لميزانية البدء عادةً تمويل محامٍ داخلي.

هو لقد تمطر لمشاركة اكتشافاته في المجلات التي يراجعها النظراء، ودفع الابتكار، وتحسين التكنولوجيا، والعمل على جوانب جديدة وفريدة من نوعها لمشكلة معينة. على النقيض من ذلك، يحاول سائق الأعمال إبقاء البحث مركزًا على تسويق التكنولوجيا الأساسية

بشكل عام، يمكن للمرء أن يقول إن العلماء يهتمون بما يفكر فيه أقرانهم، أي تأثير اكتشافهم الأخير. وعلى النقيض من ذلك، يهتم سائقو الأعمال بجلب التكنولوجيا إلى السوق لكسب المال. وبالتالي، يمكن أن تنبع الاحتكاكات في الفرق المؤسسية المختلطة من صراع الثقافتين.

فإن الشراكة أو اتفاقية المساهمين لحماية مصالح البيوت الخبرة البحثية المصرية أمر لا بد منه (هنا، نقترح استشارة بيوت الخبرة البحثية المصرية محاماة ذات خبرة ناشئة). في هذا السياق، من الضروري تجنب حالة الجمود المحتملة: إذا كان الفريق المؤسس يتكون من مؤسسين اثنين فقط، فإن المساهمة بنسبة 50/50 قد تمثل خطراً على البيوت الخبرة البحثية المصرية. ولذلك، ننصح بتحديد قواعد واضحة بشأن اتخاذ القرار أو تجنب وضع المساهمة بنسبة 50/50.

النقطة الحاسمة التالية لتشكيل الفريق المؤسس هي الدافع طويل المدى للمؤسس الفردي: لماذا تقوم ببناء بيوت الخبرة البحثية المصرية؟ هل الخروج السريع هو الهدف أم بالأحرى تشكيل بيوت الخبرة البحثية المصرية رائدة في السوق خلال الـ 10 إلى 20 سنة القادمة؟ هل تريد حل مشكلة للمجتمع أو الكوكب، أم أن كسب المال هو القوة الدافعة الرئيسية لديك؟ ومهما كان الأمر، يجب أن يتوافق أعضاء الفريق مع الأفق الزمني عندما يشرعون في مشروعهم.

ملاحظة للأكاديميين. عادة، يتم تأسيس الشركات الناشئة القائمة على العلم من قبل طلاب الدكتوراه في المراكز البحثية المصرية، والذين يتألفون من الباحثين المشاركين في العلوم والأستاذ الذي طور التكنولوجيا وأنشأ الملكية الفكرية. على الرغم من أنه باعتبارك عالمًا ذكيًا، يمكنك تعلم كل شيء عن إدارة الأعمال، إلا أن عقلية الأعمال لن تأتي إليك بشكل طبيعي

القاعدة الثانية: وظف ببطء الخبراء من خلال اختيارهم، وأطلق النار بسرعة

حتى لو استثمرت الكثير من الوقت في توظيف المواهب المناسبة، فمن المحتم، في مرحلة ما، أن بعض أعضاء الفريق لن يرقوا إلى مستوى مهامهم. مع نمو البيوت الخبرة البحثية المصرية، تنمو المسؤوليات. قد يفقد عضو الفريق الذي قد يكون مناسبًا تمامًا لقيادة فريق مكون من 3 أشخاص الإشراف عند إدارة 30 عضوًا في الفريق. ومن ثم فمن الأهمية بمكان التصرف بسرعة: إما أن تجد منصبًا جديدًا ومناسبًا لهذا الشخص أو يجب أن تقول “وداعًا”.

القاعدة 3: يكلف أكثر ويستغرق وقتا أطول

لا شك أن أي شخص خطط لمشروع علمي وقام بتنفيذه سوف يشعر أن الأمر دائمًا يستغرق وقتًا أطول من المخطط له. بغض النظر عن مدى روعة وبساطة ومباشرة الفكرة المدروسة جيدًا من خلال مقترح المنح البحثية على الورق، فإن اكتشاف أسس بحثية جديدة أكثر تعقيدًا في الواقع. كما هو الحال مع مقترح البحث، تعد كتابة خطة عمل تمرينًا ممتازًا للمؤسسين. بجانب كونها أداة إقناع في جذب أعضاء الفريق والمستثمرين، فهي تساعد على فهم التبعيات، وتحديد الأولويات، وتقديم فكرة تقريبية عن الموارد اللازمة لبناء البيوت الخبرة البحثية المصرية. ومع ذلك، بالمقارنة مع مقترح البحث، فإن تعقيد الأجزاء المتحركة في خطة العمل أعلى بكثير، وبالتالي، يكون إنشاء رأس المال المطلوب أكثر صعوبة.

إن تحقيق التوازن بين هذين الجانبين – الرغبة في الحد الأدنى من التخفيف والحاجة إلى التمويل الكافي – ليس بالأمر السهل. لا تجمع الكثير من المال في البداية. ومع ذلك، فإن ما يلي له حقيقة عالمية كقاعدة إرشادية لجولات البذور: إنها تكلف أكثر وتستغرق وقتًا أطول. ولذلك، نقترح جمع ضعف المبلغ الذي تعتقد أنه ضروري – على الأقل في جولة البذر الأولى. علاوة على ذلك، من غير المرجح أن تسير الأمور بشكل مثالي في المرة الأولى، لذا قم بتعيين الجدول الزمني الخاص بك بحيث يتضمن ما لا يقل عن 12 إلى 18 شهرًا من الوقت الاحتياطي الآمن ماليًا لكل معلم.

القاعدة 4: فكرة العمل الفريدة ليست مطلوبة

يعتقد العديد من المؤسسين أن البيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة لا يمكن أن تكون ناجحة إلا إذا كانت فكرة العمل فريدة من نوعها. من الصعب أن نفهم هذا المفهوم الخاطئ كعالم، حيث يعتبر التفرد والجدة مفتاح النجاح العلمي. وبطبيعة الحال، للحصول على براءة اختراع للتكنولوجيا الخاصة بك، يجب أن تكون غير واضحة للمعرفة المسبقة

نادرا ما كانت معظم الشركات الناجحة هي الأولى في السوق (على سبيل المثال، لم يكن جوجل محرك البحث الأول، ولم تكن تسلا أول منتج للسيارات الكهربائية، ولم تكن أبل ماكنتوش أول كمبيوتر شخصي). يجب على البيوت الخبرة البحثية المصرية الأولى التي تقدم خدمة أو منتجًا جديدًا أن تمهد الطريق: يتطلب الأمر جهدًا معينًا للتوضيح للجمهور العام وجود حل جديد لمشكلة (ربما لم تكن معروفة حتى الآن).

القاعدة الخامسة: المشاركة أفضل من التخفي

يعتقد العديد من المؤسسين أن فكرة أعمالهم فريدة من نوعها ولا تقل عن كونها بارعة. إنهم يضيعون العديد من الفرص المحتملة بسبب هذا: لا أحد يعرف ما الذي يعمل عليه المؤسسون ولا يمكنه تقديم المشورة. ربما عملت فرق أخرى على فكرة العمل ووجدت أنه من المستحيل تحقيق النجاح لأسباب هيكلية؟ ربما يمكن لشبكة المؤسس أن توفر اتصالات لأعضاء الفريق أو المستثمرين المطلوبين كثيرًا؟

لن يوقع أي مستثمر محترف على اتفاقية عدم الإفشاء قبل التوصل إلى فهم عام لفكرة العمل (أ) المعرفة، (ب) الوقت، (ج) الموارد اللازمة لنسخ (سرقة) فكرة العمل. على الأرجح، قد يرغب مثل هذا الشخص في الانضمام إلى المشروع أو على الأقل تقديم تعليقات نقدية قد تساعد في تحسين فكرة العمل.

من الناحية العملية، لديك مجموعتان من العروض التقديمية: نسخة سرية ونسخة غير سرية. يوضح العرض التقديمي غير السري أهمية المشكلة وكيف يمكنك حلها. يشير هذا العرض التقديمي إلى السوق والعميل الذي ستخاطبه ويغطي الفكرة المفاهيمية دون أي سر تقني ولكنه يسلط الضوء على ميزتك التنافسية.

القاعدة 6: التركيز، التركيز، التركيز (في الوقت المناسب للتسويق)

من الضروري تقليل “الوقت اللازم للتسويق”، أي الفترة الزمنية بين تأسيس البيوت الخبرة البحثية المصرية ودورانها الأول الناتج عن إتاحة منتجها للعملاء. يمكن الوصول إلى ذلك من خلال تمرين أساسي واحد: التركيز.

على غرار نجاحك في العلوم الذي يعتمد على مخرجات النشر الخاصة بك، أي مبدأ “النشر أو الهلاك”، يجب أن يركز فريق المؤسس على شيء واحد فقط: كيفية تقديم المنتج إلى السوق أو العميل بسرعة. وهذا أمر يصعب استيعابه من قبل الباحثين الذين يقومون بالبحث من أجل البحث ثم اعمل بشكل عكسي لتوضيح الخطوات الأكثر أهمية المطلوبة لأقصر طريق لتطوير فكرتك إلى المشروع التجريبي، والتخلص من التكنولوجيا، وتطوير قدرات التصنيع والتوسع، و إحضاره إلى السوق. بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية أو الأدوية تعمل على تطوير مرشحات للأدوية (إما مشتقة من كائنات حية أو على أساس كيميائي، على التوالي)، فمن المرجح أن يكون عميلك بيوت الخبرة البحثية المصرية أدوية أكبر. هدفك هو تحويل المراكز البحثية المصرية إلي بيوت خبرة عالمية
مصر:إيهاب محمد زايد
قد لا يكون هذا مفاجئاً تماماً عندما تنظر إلى نقص الخبرة العلمية في مصر في بعض المجالات العلمية و يتطلب هذا العمل خبرة علمية، ولكنه يتطلب أيضًا شيئًا آخر: الخيال الفني، والقدرة على إعادة خلق الأجسام من الانواع البيلوجية المختلفة وإعادتها إلى الحياة.
ويتعين على كل مهنة علمية أن تكون أكثر ارتياحاً في قول ما لا تعرفه، وخاصة عندما لا تتمكن الخبرة العلمية ــ التي يتوقف عليها هذا ــ من وضع استراتيجية خروج قابلة للتطبيق بعد يجب الاعتراف بهذا من أجل تأسيس مواقف خبرة عالية في تحدي الطوارئ و المواقف.
فمثلا يتمتع خبراء الأرصاد الجوية بخبرة علمية كبيرة، إلا أن الظروف الجوية يمكن أن تتغير بسرعة ولا يراقب المتنبئون سوى عينة من البيانات هي أساس في الحكم علي الطقس و المناخ. وعندما نتطرق إلي الخبرة العلمية فإن الوضع يختلف للغاية لاننا أمام عمق كبير.
فالخبرة العلمية تشير الخبرة العلمية إلى المعرفة المتعمقة والكفاءة في مجال معين من العلوم. وغالبًا ما يتضمن فهمًا شاملاً للمبادئ والنظريات ومنهجيات البحث والتطبيقات العملية في مجال معين. تعتمد الخبرة العلمية للمؤسسة بشكل عام أيضًا على تنوع أقسام التدريس الاكاديمي والاقسام البحثية وما يتعاقب من قدرة علي التدريب لديها، بالإضافة إلى فرق البحث المتخصصه والبرامج التي تقدمها.
تجري المراكز البحثية المصرية برامج بحثية في مجموعة متنوعة من المجالات، وذلك بفضل مجالات الخبرة المتنوعة للأكاديمين و الباحثين. إن التعاون والشراكات متعددة التخصصات مع الجامعات الأخرى والجهات الفاعلة في المجتمع المدني المصري المدني وأيضا الهيئات العسكرية المختلفة، وكذلك الشركات من القطاع الخاص المصري و القطاع الخاص الاجنبي وأيضا الافراد، تعزز خبرة المراكز البحثية المصرية العلمية.
تساهم في رفع مرافقنا الحديثة والمعدات الجديدة المتاحة للبحث بكل المجالات ، مثل مختبراتنا البحثية المختلفة بجميع المجالات و أساس نظري من خلال مكتبات علمية و الاستغلال الامثل لبنك المعرفة وحدات البحث المبنية علي الاستراتجية الوطنية والاقليمية والافريقية والعالمية وما إلى ذلك، في ثراء وجودة الأبحاث في مراكز البحوث المصرية.
مما يعود علي القدرات الصناعية والقدرات الزراعية والقدرات العسكرية فتجد إن وزرات الدفاع في الغرب مرتبطة تماما بمراكز البحوث والجامعات وما يخرج منها مما يؤسس لتكامل وطني كبير وتجميع جهود مصر في نقطة واحدة مبنية علي البحث.
ومن خلال المعرفة المتعمقة والكفاءة المنهجية يتمتع الباحثون المصريون لدي مصر بفهم متعمق للمفاهيم والنظريات والتطورات الحديثة في مجالاتهم ومجالات دراستهم. غالبًا ما يكونون على اطلاع بأحدث الأبحاث ويساهمون في تقدم المعرفة بأنفسهم.
فإنه يجب أن يتقن الباحثين المصريين أساليب وتقنيات البحث الخاصة بتخصصاتهم. إنهم قادرون على تطبيق معرفتهم لحل الأسئلة الخاصة بمجالهم. وقد يشمل ذلك تصميم التجارب، أو جمع البيانات وتحليلها، أو تفسير النتائج، أو حل الأسئلة النظرية، أو تحقيق حلول عملية، أو المساهمة في الابتكارات التكنولوجية.
إن الجوائز والأوسمة التي تحصل عليها المراكز البحثية ليست مؤشر إلا في حالة الشفافية التامة وأن تكو الجوائز علي أصول علمية دقيقة حينها تصبح مؤشر جودة للمركز البحثي كبيت خبرة، كما إن التفاعلات العلمية والدعوات للمشاركة في العديد من لجان الخبراء المصريين إن كانت تخلوا من المحسوبية، كلها مؤشرات على الخبرة المعترف بها للباحثين لدينا في مصر.
الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وأيضا أعضاء هيئة البحوث يجب أن تضم مجموعة متنوعة من كل الأقسام العلمية، كل منها متخصص في مجال معين فمثلا تخصص الزراعة الرقمية والزراعة الرأسية والسياحة الزراعية والتنبؤ بالامراض وأكتشاف الحشرات وضم نباتات جديدة إلي الصناعة لذا تلعب جودة وشهرة الباحثين المصريين لدينا دورًا حاسمًا في الخبرة العلمية لمؤسستنا العلمية.
والتواصل العلمي والمنشورات والمساهمات ستجد إن خبراؤنا قادرون على توصيل أفكارهم واكتشافاتهم ونتائجهم بشكل فعال. ويمكن القيام بذلك من خلال العروض التقديمية في المؤتمرات العالمية والدورات الجامعية (الاقليمية والمحلية والافريقية، وغيرها من وسائل تبادل المعلومات، خاصة في وسائل الإعلام العامة والمتخصصة. غالبًا ما تكون كمية ونوعية المنشورات العلمية التي ينتجها باحثو المراكز البحثية المصرية مؤشرًا للخبرة في مجال علمي معين.
كما إن التعاون متعدد التخصصات والمراقبة العلمية تتطلب العديد من المجالات العلمية التعاون بين خبراء من مختلف التخصصات. تتضمن ثقافة مصر العلمية ،القدرة على العمل بفعالية مع الباحثين الآخرين، حتى لو كانت لديهم مجالات مختلفة من الخبرة.
فتعمل المشاركة في المشاريع البحثية التعاونية الوطنية أو الدولية أيضًا على توسيع تأثير ومدى الخبرة العلمية لأعضاء هيئة البحوث والبحث العلمي المصر ليصبحون ذوي الشهرة العالمية. ومن خلال التعاون مع باحثين آخرين، والمشاركة في الندوات الوطنية والدولية، وقراءة المنشورات المتخصصة، يظل خبراؤنا العلميين المصريين على اطلاع دائم بالتطورات الأخيرة في مجالهم محليا و اقليميا وأفريقيا وعالميا.
وبداياتها هو جلب المشهوريين العلميين إلي المراكز البحثية المصرية والاحتكاك المباشر بهم لاوسع قاعدة من الباحثين المصريين. كما إنه الاولي الاستفادة من الخبرات العلمية المصرية العالمية والاستماع إليها بنقل الخبرات وطرق ذلك إلي مصر. والطريق الثاني هو كسر الانعزالية في المجال البحثي العلمي المصري وزيادة مستوي التلاحم بين الهيئات والمؤسسات البحثية المصرية مع بعضها البعض مما يزيد من عمق الخبرة العلمية المصرية بشتي المجالات العلمية.
الطرق الثالث لبيوت الخبرة هو الأخلاقيات العلمية والاعتراف الأكاديمي فإنه من الضروري اللازم اللازب يتم توعية الباحثين العلميين المصريين لدينا في مصر منذ لحظة تعيينهم في المراكز البحثية المصرية بالمعايير الأخلاقية في مجالهم من حيث البحث والنشر ومعالجة البيانات.
تعد النزاهة العلمية عنصرًا أساسيًا في الخبرة، ويضمن مرجع النزاهة العلمية لدينا احترام ذلك يمكن لمصر أن تبدأ ذلك مبكرا بتدريس المادة أكاديميا بالجامعات المصرية النظرية والعملية علي حدسواء وأن يعمم ذلك علي الاهلي والخاص و العسكري أيضا من الجامعات.
علي الجانب الاخرفإن مصدر الخبرة العلمية والجانب النفسي لها مهم للغاية فقد حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية تعريف الخبرة العلمية والسلطة و يجادل علماء النفس ذوي البحوث علي العلماء بضرورة الابتعاد عن النظرة الفردية للسلطة العلمية، والاتجاه للمؤسسات إلي نحو الخبرة الجماعية في التخصصات العلمية.
فمن أهم عيوب الخبرة العلمية السائد هو الفردية المفهوم السائد للخبرة العلمية فرديًا للغاية ويركز على امتلاك أوراق اعتماد بارزة أو معرفة ومهارات فريدة. وبدلا من ذلك، لابد أن المجتمع وصانعي السياسات بحاجة إلى تفضيل النموذج غير الفردي، الذي يركز على الأداء المعرفي الكفء والمسؤول.
كما أنها تذكرنا أيضًا بأن التعاون البحثي الكبير مع علماء آخرين أصبح أكثر شيوعًا، خاصة وأن الأسئلة المعقدة ومتعددة التخصصات تتطلب مهام معرفية متعددة الأوجه وموزعة اجتماعيًا تتجاوز قدرة الفرد. ومع ذلك، من الصعب جدًا منح الفضل أو المكافأة أو المساءلة لخبير ليس فردًا في نظام الائتمان والحوافز المحدد.
فلماذا لا تجد الدعوات إلى علم الفريق العلمي الكبير جاذبية أوسع، ولماذا تواجه المبادرات الفردية الحالية تحديات عملية كبيرة؟ وهذا شأن يخسراسأل الباحثين روح الفريق. علاوة على ذلك، فإن “الدراسات حول الممارسات البحثية المشكوك فيها وانتهاكات النزاهة العلمية تظهر أن امتلاك المعرفة والمهارات ذات الصلة لا يتنبأ بالضرورة بالأداء الموثوق به كخبير.
ولمعالجة أزمة التصحيح الذاتي العلمي للباحثين في حالة وجودهم كخبراء،حيث قام الباحثون بتطوير مفهوم جديد قائم على الأداء وغير فردي للخبرة من حيث موثوقية المخبر\المعمل. كما يناقشون أيضًا في دراستهم كيف أن تصور الخبرة باعتبارها موثوقية للخبراء سيساعد في وضع سياسة علمية أفضل لزيادة التصحيح الذاتي وفهم بعض ردود الفعل تجاه الإصلاح العلمي ومواجهتها بشكل أفضل مما يساعد أكثر علي زيادة الثقة في مؤسساتنا العمل.
معالجة هذه الظواهر الفردية بين الباحثين، وتطوير وتنفيذ تدخلات فعالة للمشكلات في التعامل بينهم وانفرادهم بقرارات الخبرة لمشكلة علمية، أو المساهمة في وضع سياسات اجتماعية أكثر فعالية للقضايا المجتمعية يمنع تكرار بزوغ فجر الخبراء العلميين وتعاقبهم.
ويجب تصحيح هذا بين الباحثين وإلا، فقد يفشلون في أن يكونوا مختلفين كثيرًا عن “الخبراء العالميين”، الذين يمتلكون ثروة من المعرفة حول النظريات العلمية العالمية بالإضافة إلى مهارة كبيرة في مراقبة وتسجيل وتفسير أنماط وحركات البحوث العلمية في ضوء النظريات العلمية المتجدده بإستمرار. وهذا يجعلهم ببساطة يفشلون في الوفاء بوعدهم كخبراء: التنبؤ بالأحداث المستقبلية من خلال مراقبة ما يخرج جديدا في العلم.
كما يجب أن تعرف مركز الفكر العلمي وهي منظمة تقوم بأبحاث السياسات والدعوة و مركز الفكر أو معهد السياسات هو معهد أبحاث يقوم بالبحث والدعوة فيما يتعلق بموضوعات مثل السياسة الاجتماعية والاستراتيجية السياسية والاقتصاد والجيش والتكنولوجيا والثقافة.
ومعظم مؤسسات الفكر والرأي هي منظمات غير حكومية، ولكن بعضها عبارة عن وكالات شبه مستقلة داخل الحكومة، وبعضها يرتبط بأحزاب سياسية أو شركات تجارية أو عسكرية معينة. يتم تمويل مؤسسات الفكر والرأي في كثير من الأحيان من خلال التبرعات الفردية، كما يقبل العديد منها أيضًا المنح الحكومية.
وعليه تنشر مؤسسات الفكر العلمي والرأي المبني علي مقالات ودراسات علمية ، وفي بعض الأحيان تقوم بصياغة تشريعات بشأن مسائل معينة تتعلق بالسياسة أو المجتمع. يتم بعد ذلك استخدام هذه المعلومات من قبل الحكومات أو الشركات أو المؤسسات الإعلامية أو الحركات الاجتماعية أو مجموعات المصالح الأخرى.
تتراوح مؤسسات الفكر والرأي العلمي من تلك المرتبطة بالأنشطة الأكاديمية أو العلمية العالية إلى تلك التي تتسم بإيديولوجية واضحة وتدفع نحو سياسات معينة، مع وجود نطاق واسع فيما بينها من حيث جودة أبحاثها. وكانت الأجيال اللاحقة من مؤسسات الفكر والرأي العلمي تميل إلى أن تكون أكثر توجهاً أيديولوجياً لرؤيتها العلمية.
وبالنظرة التاريخية بدأت مؤسسات الفكر والرأي الحديثة كظاهرة في المملكة المتحدة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مع إنشاء معظم بقية المؤسسات في بلدان أخرى ناطقة باللغة الإنجليزية. قبل عام 1945، كانوا يميلون إلى التركيز على القضايا الاقتصادية المرتبطة بالتصنيع والتحضر والزراعة والبحث. خلال الحرب الباردة، تم إنشاء العديد من مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية والغربية الأخرى، والتي غالبًا ما كانت توجه سياسة الحكومة في الحرب الباردة.
وهناك خطوات لإنشاء مساحة عمل علمية رائعة كبيت خبرة حيث تلعب المختبرات دورًا حيويًا في حياتنا. داخل هذه المساحات، يتم تحقيق اختراقات علمية رائدة باستمرار، سواء كان ذلك عن طريق الصدفة السعيدة، مثل اكتشاف الدكتور ألكسندر فليمنج للبنسلين أثناء زراعة البكتيريا في طبق بتري في عام 1928، أو من خلال تجارب مستهدفة مثل تصنيع الحياة. تغيير لقاحات كوفيد-19 في عام 2020.
لكي يزدهر العلماء ومديرو المختبرات وفرق علوم الحياة، فإنهم يحتاجون إلى بيئات متخصصة عملية ومنتجة ولكنها أيضًا مبدعة وتعاونية. يمكن تحقيق تصميم المختبر هذا من خلال التخطيط المدروس من حيث التصميم والتكنولوجيا والمعدات والأثاث والمفروشات.
في المراكز البحثية المصرية، نحب العمل جنبًا إلى جنب مع عملائنا في مجال العلوم لتقديم تصميمات مختبرية مبتكرة خاصة باحتياجات أعمالهم المخصصة، بدءًا من المختبرات الرطبة التي تتطلب استخراج هواء متخصص لمعالجة المواد الكيميائية الضارة المحتملة، إلى مختبرات الإلكترونيات والبرمجيات التي تحتاج إلى أسطح عمل متعددة متصلة بالطاقة.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح بناء بيت الخبرة العلمي. بناءً على خبرتنا، حددنا بعض الأنماط الشائعة التي قمنا بدمجها في 10 قواعد بسيطة. نعتقد أن هذه القواعد هي الـ 20% التي تغطي 80% من النجاح. ومع ذلك، فإن مجرد تطبيق هذه القواعد لا يضمن النجاح.
خذ هذه القواعد كتوجيه أو نصيحة. كما ينطبق على أشياء كثيرة، فإن الكثير أو القليل جدًا من الشيء الجيد يعد أمرًا سيئًا. المفتاح هو إيجاد التوازن الصحيح. إن فهم مفاهيم ومبادئ هذه القواعد العشرة سيساعد بيت الخبرة العلمي على تجنب الأخطاء التي يرتكبها عادة بيت الخبرة لأول مرة. كاقتراح أخير – إذا جاز لنا ذلك – ننصحك بعدم الانتظار طويلاً قبل تأسيس بيت الخبرة العلمي. سوف ترتفع تكلفة الفرصة البديلة، وسيصبح اتخاذ قرار بيت خبرة أو إنشاء بيوت الخبرة البحثية المصرية أكثر صعوبة. أفضل لحظة لتصبح رائد أعمال علمي هي الآن!
هناك العديد من المواضيع المهمة للمؤسسين الأكاديميين والتي يجب معالجتها قبل تأسيس بيوت الخبرة البحثية المصرية قائمة على العلم:
ما هي القيود التي تواجهها المراكز البحثية المصرية بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة يقودها طالب أو باحث ما بعد الدكتوراه أو عضو هيئة تدريس؟ تسمح بعض الجامعات بتخصيص 20% من وقت الموظف لتولي دور تشغيلي في بيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة لبعض الوقت، في حين قد لا تستوعب جامعات أخرى الأنشطة الإضافية.
إذا بقيت كعضو هيئة بحوث، كيف يمكنك إدارة تضارب المصالح؟ هل مسموح لك أن تكون عضو مجلس إدارة في البيوت الخبرة البحثية المصرية؟
الملكية الفكرية
هل قدمت طلب براءة اختراع؟ عادة، تبقى الملكية الفكرية أو براءة الاختراع في المراكز البحثية المصرية ويتم ترخيصها.
المعرفة التجارية العامة باعتبارك خبيرا بحثيا، هل تفهم الجوانب التجارية، وهل أنت على دراية بثقافة بيوت الخبرة المصرية و الشركات الناشئة؟ وهل أنت على علم بالهياكل القانونية للبيوت الخبرة البحثية المصرية وتخفيف حقوق الملكية مقابل رأس المال الذي تم جمعه؟
للإجابة على هذه الأسئلة، تقدم المراكز البحثية المصرية دورات وورش عمل عملية للطلاب. تغطي العديد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت تفاصيل محددة والعقبات التقنية التي تحول دون نقل التكنولوجيا أو المعرفة من الأوساط الأكاديمية إلى البيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة. من المفيد تقديم دروس حول كيفية كتابة خطة عمل أو تطوير فكرة وعرضها، ونحن نشجع الباحثين على قبول مثل هذه العروض.
من خلال ورقة القواعد العشر البسيطة هذه، نعود خطوة إلى الوراء ونقدم نظرة عامة على التحديات التي يعرفها بيت الخبرة البحثي و رواد الأعمال المتسلسلون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرون، والتي تعتبر، في رأينا، ضرورية ولكن من المحتمل ألا يأخذها شخص مدرب بحثيا بعين الاعتبار.
ليس المقصود من القواعد العشر أن تكون بمثابة دليل خطوة بخطوة، كما أنها ليست شاملة. على الرغم من أننا نبدأ بالمفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا، إلا أن الترتيب المدرج للقواعد العشرة لا يشكل بالضرورة أهمية. يتمثل أحد قيود قواعدنا المقترحة في أنه نظرًا لأننا نهدف إلى التقاط المبادئ الأساسية التي يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من إعدادات البيوت الخبرة البحثية المصرية، فإنها لا تتضمن العديد من المشكلات المحددة والأساسية التي تنشأ، على سبيل المثال، بالنسبة لبيوت الخبرة المصرية \ للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية مقابل شركات التجارة الإلكترونية .
وبالتالي، فإن القواعد أكثر مفاهيمية وتجريدية ولكنها أساسية بالنسبة للشركات الناشئة التي يقودها الابتكار. في كل قاعدة، نقدم بإيجاز المزيد من القضايا والأسئلة والنصائح المحددة للمؤسسين ليكونوا على دراية بالتحديات المحتملة والتغلب عليها. وكما أشار لويس باستور ذات مرة، “… الصدفة تفضل فقط العقل المستعد”.
القاعدة الأولى: الفريق من الخبراء البحثيين أهم من الفكرة العلمية المطروحة
نظرًا لأنك حصلت على معرفة تقنية فريدة إما من خلال براءات الاختراع (الملكية الفكرية الخاصة أو الحقوق الحصرية) أو من خلال الأسرار التجارية، فإن إنشاء بيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة ليس بالأمر السهل. إنها تحتاج إلى التكيف المستمر، وأحيانًا التحول عن خطة العمل الأصلية. وهذا يتطلب قدرًا كبيرًا من المرونة من المؤسسين: قد تتغير الافتراضات الأصلية، وقد تنشأ مهام ومسؤوليات جديدة، ويمكن أن تتغير واجبات وأولويات أعضاء الفريق.
يجب أن يمثل الفريق المؤسس مجموعة متنوعة من المؤهلات، لا تقتصر على المعرفة العلمية، ولكن أيضًا المعرفة التجارية وروح المبيعات والصفات الإدارية والمعرفة الصناعية. إن الشيء الوحيد الذي يمكن تفويضه هو الجانب القانوني. من الضروري توفر الخبرة القانونية؛ ومع ذلك، لا يمكن لميزانية البدء عادةً تمويل محامٍ داخلي.
هو لقد تمطر لمشاركة اكتشافاته في المجلات التي يراجعها النظراء، ودفع الابتكار، وتحسين التكنولوجيا، والعمل على جوانب جديدة وفريدة من نوعها لمشكلة معينة. على النقيض من ذلك، يحاول سائق الأعمال إبقاء البحث مركزًا على تسويق التكنولوجيا الأساسية
بشكل عام، يمكن للمرء أن يقول إن العلماء يهتمون بما يفكر فيه أقرانهم، أي تأثير اكتشافهم الأخير. وعلى النقيض من ذلك، يهتم سائقو الأعمال بجلب التكنولوجيا إلى السوق لكسب المال. وبالتالي، يمكن أن تنبع الاحتكاكات في الفرق المؤسسية المختلطة من صراع الثقافتين.
فإن الشراكة أو اتفاقية المساهمين لحماية مصالح البيوت الخبرة البحثية المصرية أمر لا بد منه (هنا، نقترح استشارة بيوت الخبرة البحثية المصرية محاماة ذات خبرة ناشئة). في هذا السياق، من الضروري تجنب حالة الجمود المحتملة: إذا كان الفريق المؤسس يتكون من مؤسسين اثنين فقط، فإن المساهمة بنسبة 50/50 قد تمثل خطراً على البيوت الخبرة البحثية المصرية. ولذلك، ننصح بتحديد قواعد واضحة بشأن اتخاذ القرار أو تجنب وضع المساهمة بنسبة 50/50.
النقطة الحاسمة التالية لتشكيل الفريق المؤسس هي الدافع طويل المدى للمؤسس الفردي: لماذا تقوم ببناء بيوت الخبرة البحثية المصرية؟ هل الخروج السريع هو الهدف أم بالأحرى تشكيل بيوت الخبرة البحثية المصرية رائدة في السوق خلال الـ 10 إلى 20 سنة القادمة؟ هل تريد حل مشكلة للمجتمع أو الكوكب، أم أن كسب المال هو القوة الدافعة الرئيسية لديك؟ ومهما كان الأمر، يجب أن يتوافق أعضاء الفريق مع الأفق الزمني عندما يشرعون في مشروعهم.
ملاحظة للأكاديميين. عادة، يتم تأسيس الشركات الناشئة القائمة على العلم من قبل طلاب الدكتوراه في المراكز البحثية المصرية، والذين يتألفون من الباحثين المشاركين في العلوم والأستاذ الذي طور التكنولوجيا وأنشأ الملكية الفكرية. على الرغم من أنه باعتبارك عالمًا ذكيًا، يمكنك تعلم كل شيء عن إدارة الأعمال، إلا أن عقلية الأعمال لن تأتي إليك بشكل طبيعي
القاعدة الثانية: وظف ببطء الخبراء من خلال اختيارهم، وأطلق النار بسرعة
حتى لو استثمرت الكثير من الوقت في توظيف المواهب المناسبة، فمن المحتم، في مرحلة ما، أن بعض أعضاء الفريق لن يرقوا إلى مستوى مهامهم. مع نمو البيوت الخبرة البحثية المصرية، تنمو المسؤوليات. قد يفقد عضو الفريق الذي قد يكون مناسبًا تمامًا لقيادة فريق مكون من 3 أشخاص الإشراف عند إدارة 30 عضوًا في الفريق. ومن ثم فمن الأهمية بمكان التصرف بسرعة: إما أن تجد منصبًا جديدًا ومناسبًا لهذا الشخص أو يجب أن تقول “وداعًا”.
القاعدة 3: يكلف أكثر ويستغرق وقتا أطول
لا شك أن أي شخص خطط لمشروع علمي وقام بتنفيذه سوف يشعر أن الأمر دائمًا يستغرق وقتًا أطول من المخطط له. بغض النظر عن مدى روعة وبساطة ومباشرة الفكرة المدروسة جيدًا من خلال مقترح المنح البحثية على الورق، فإن اكتشاف أسس بحثية جديدة أكثر تعقيدًا في الواقع. كما هو الحال مع مقترح البحث، تعد كتابة خطة عمل تمرينًا ممتازًا للمؤسسين. بجانب كونها أداة إقناع في جذب أعضاء الفريق والمستثمرين، فهي تساعد على فهم التبعيات، وتحديد الأولويات، وتقديم فكرة تقريبية عن الموارد اللازمة لبناء البيوت الخبرة البحثية المصرية. ومع ذلك، بالمقارنة مع مقترح البحث، فإن تعقيد الأجزاء المتحركة في خطة العمل أعلى بكثير، وبالتالي، يكون إنشاء رأس المال المطلوب أكثر صعوبة.
إن تحقيق التوازن بين هذين الجانبين – الرغبة في الحد الأدنى من التخفيف والحاجة إلى التمويل الكافي – ليس بالأمر السهل. لا تجمع الكثير من المال في البداية. ومع ذلك، فإن ما يلي له حقيقة عالمية كقاعدة إرشادية لجولات البذور: إنها تكلف أكثر وتستغرق وقتًا أطول. ولذلك، نقترح جمع ضعف المبلغ الذي تعتقد أنه ضروري – على الأقل في جولة البذر الأولى. علاوة على ذلك، من غير المرجح أن تسير الأمور بشكل مثالي في المرة الأولى، لذا قم بتعيين الجدول الزمني الخاص بك بحيث يتضمن ما لا يقل عن 12 إلى 18 شهرًا من الوقت الاحتياطي الآمن ماليًا لكل معلم.
القاعدة 4: فكرة العمل الفريدة ليست مطلوبة
يعتقد العديد من المؤسسين أن البيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة لا يمكن أن تكون ناجحة إلا إذا كانت فكرة العمل فريدة من نوعها. من الصعب أن نفهم هذا المفهوم الخاطئ كعالم، حيث يعتبر التفرد والجدة مفتاح النجاح العلمي. وبطبيعة الحال، للحصول على براءة اختراع للتكنولوجيا الخاصة بك، يجب أن تكون غير واضحة للمعرفة المسبقة
نادرا ما كانت معظم الشركات الناجحة هي الأولى في السوق (على سبيل المثال، لم يكن جوجل محرك البحث الأول، ولم تكن تسلا أول منتج للسيارات الكهربائية، ولم تكن أبل ماكنتوش أول كمبيوتر شخصي). يجب على البيوت الخبرة البحثية المصرية الأولى التي تقدم خدمة أو منتجًا جديدًا أن تمهد الطريق: يتطلب الأمر جهدًا معينًا للتوضيح للجمهور العام وجود حل جديد لمشكلة (ربما لم تكن معروفة حتى الآن).
القاعدة الخامسة: المشاركة أفضل من التخفي
يعتقد العديد من المؤسسين أن فكرة أعمالهم فريدة من نوعها ولا تقل عن كونها بارعة. إنهم يضيعون العديد من الفرص المحتملة بسبب هذا: لا أحد يعرف ما الذي يعمل عليه المؤسسون ولا يمكنه تقديم المشورة. ربما عملت فرق أخرى على فكرة العمل ووجدت أنه من المستحيل تحقيق النجاح لأسباب هيكلية؟ ربما يمكن لشبكة المؤسس أن توفر اتصالات لأعضاء الفريق أو المستثمرين المطلوبين كثيرًا؟
لن يوقع أي مستثمر محترف على اتفاقية عدم الإفشاء قبل التوصل إلى فهم عام لفكرة العمل (أ) المعرفة، (ب) الوقت، (ج) الموارد اللازمة لنسخ (سرقة) فكرة العمل. على الأرجح، قد يرغب مثل هذا الشخص في الانضمام إلى المشروع أو على الأقل تقديم تعليقات نقدية قد تساعد في تحسين فكرة العمل.
من الناحية العملية، لديك مجموعتان من العروض التقديمية: نسخة سرية ونسخة غير سرية. يوضح العرض التقديمي غير السري أهمية المشكلة وكيف يمكنك حلها. يشير هذا العرض التقديمي إلى السوق والعميل الذي ستخاطبه ويغطي الفكرة المفاهيمية دون أي سر تقني ولكنه يسلط الضوء على ميزتك التنافسية.
القاعدة 6: التركيز، التركيز، التركيز (في الوقت المناسب للتسويق)
من الضروري تقليل “الوقت اللازم للتسويق”، أي الفترة الزمنية بين تأسيس البيوت الخبرة البحثية المصرية ودورانها الأول الناتج عن إتاحة منتجها للعملاء. يمكن الوصول إلى ذلك من خلال تمرين أساسي واحد: التركيز.
على غرار نجاحك في العلوم الذي يعتمد على مخرجات النشر الخاصة بك، أي مبدأ “النشر أو الهلاك”، يجب أن يركز فريق المؤسس على شيء واحد فقط: كيفية تقديم المنتج إلى السوق أو العميل بسرعة. وهذا أمر يصعب استيعابه من قبل الباحثين الذين يقومون بالبحث من أجل البحث ثم اعمل بشكل عكسي لتوضيح الخطوات الأكثر أهمية المطلوبة لأقصر طريق لتطوير فكرتك إلى المشروع التجريبي، والتخلص من التكنولوجيا، وتطوير قدرات التصنيع والتوسع، و إحضاره إلى السوق. بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية أو الأدوية تعمل على تطوير مرشحات للأدوية (إما مشتقة من كائنات حية أو على أساس كيميائي، على التوالي)، فمن المرجح أن يكون عميلك بيوت الخبرة البحثية المصرية أدوية أكبر. هدفك هو تقليل الوقت الذي يستغرقه تطوير الأدوية المرشحة للمرحلة الأولى أو الثانية من التجارب السريرية.
القاعدة 7: العملاء لا يخبرونك، بل عليك تحليل احتياجاتهم
تعتبر أبحاث السوق فكرة جيدة بشكل عام؛ ومع ذلك، لا يمكنك أن تتوقع من عملائك المستقبليين أن يخبروك بالشكل الذي يجب أن يبدو عليه منتجك أو كيفية أدائه. يمكن أن يوفر تحليل المشكلات التي يعاني منها الأشخاص رؤى ممتازة حول حجم السوق المحتمل لخبرتك.
القاعدة 8: لا يوجد رأس مال ميت
يشعر المؤسسون بالارتياح عند تأمين الجولة التمويلية الأولى للبيوت الخبرة البحثية المصرية. يعد الأشخاص الذين يعهدون إليك برأس المال للخطر ويسمحون لك ببناء بيوت الخبرة البحثية المصرية بمثابة علامة فارقة مهمة. لاحقًا، يمكن لهؤلاء المستثمرين أن يبدأوا في إظهار اهتمام أكبر بأعمالك اليومية أكثر مما قد يكون صحيًا. على الرغم من أنهم لا يفهمون مجال عملك واحتياجات البيوت الخبرة البحثية المصرية، إلا أنهم يريدون أن يكون لهم رأي في الإستراتيجية أو حتى الإدارة التشغيلية للبيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة لأنهم يخشون على استثماراتهم الأكثر قيمة الآن. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل ويمكن أن يبطئ تطور البيوت الخبرة البحثية المصرية.
هل سيتمكن بعض المستثمرين على الأقل من الجولة التأسيسية الخاصة بك من الاستثمار في الجولات المستقبلية؟ إذا لم يقم أي مستثمر حالي بالاستثمار في الجولات المستقبلية، فقد يكون من الصعب جمع رأس مال إضافي من مستثمرين جدد. وبالتالي، فإنك تمنح مستثمريك الفرصة للاستثمار في شيء من المحتمل أن يصبح كبيرًا – فبينما يجب أن تكون شاكرًا لأنهم ائتمنوك على أموالهم، يمكنك أيضًا أن تطلب مدخلات أخرى ذات صلة.
القاعدة التاسعة: التواضع يأتي لاحقاً
التواضع صفة جيدة. ومع ذلك، على الرغم من أنه من النبل أن تكون متواضعًا بمجرد نجاحك، إلا أن هذا ليس أول شيء يجب أن تفكر فيه عند بناء بيوت الخبرة البحثية المصرية. عادة ما يكون الأكاديميون حذرين في تصريحاتهم ويتجنبون المبالغة في نتائجهم أو أفكارهم العلمية. عليك أن تتعلم كيفية بيع فكرتك. لا تخجل من إخبار العالم لماذا أنت لست مختلفًا فحسب، بل متفوقًا أيضًا. قل على الفور ما هو تطورك الفريد.
القاعدة 10: المصداقية عن طريق المجلس الاستشاري
إحدى الطرق الفعالة وغير المكلفة للغاية هي إنشاء مجلس استشاري من الدرجة الأولى. بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، اسأل الفائزين بجائزة نوبل، وأعضاء أكاديمية العلوم الوطنية، ورجال الأعمال المخضرمين الناجحين سابقًا، والأساتذة الذين يقدمون الخبرة الأساسية لاستكمال فريقك. هناك ترتيب لأعضاء المجلس الاستشاري العلمي من الخبراء المخضرمين في الصناعة أن يدعموك
عادةً، ليس من الصعب تعيين مجلس استشاري عظيم، فقد يحب المخضرمون الناجحون في الصناعة فكرة دعم بيوت الخبرة البحثية المصرية ديناميكية ناشئة، وقد يتعلمون شيئًا يمكنهم استخدامه في حياتهم المهنية. وبالمثل، اسأل الأساتذة والخبراء ذوي المعرفة التقنية والخبرة في المجالات التي تفتقر إليها بيوت الخبرة البحثية المصرية
إنشاء بيوت الخبرة البحثية
يعد إنشاء بيوت الخبرة البحثية الجديد عملية شاقة وسيتطلب الالتزام والعمل الجاد منك ومن فريقك. لكنه هدف يستحق المتابعة. وللقيام بذلك فإننا ندعو إلى هذا النهج:
فكر – خطط – ابدأ – تكيف
باستخدام هذا ، تكون قد بدأت في التفكير (وتعلم ما يجب القيام به)، وربما تكون قد بدأت أيضًا في وضع خطة. الآن هو الوقت المناسب للبدء، وإذا لم ينجح النهج المتبع، فامتلك آليات المراقبة ومساحات للتفكير للتفكير والتخطيط لكيفية التكيف مع التحديات التي تواجهها.
عند التفكير في إنشاء بيوت الخبرة البحثيةخاص بك، نوصيك بما يلي:
احصل على فهم واضح لسبب رغبتك في إنشاء بيوت الخبرة البحثية:
• فكر في دوافعك وقم بتوضيحها.
• تعلم من مؤسسي بيوت الخبرة الآخرين حول ما دفعهم إلى إنشاء مؤسسة فكرية.
• فهم ما هو مركز الأبحاث وما هي وظائفه الأكثر شيوعًا.
فكر وحدد نوع بيوت الخبرة البحثية التي ستكون وماذا ستفعل:
• فهم السياق الذي سيعمل فيه مركز الأبحاث الخاص بك وكيف سيؤثر على المنظمة.
• تعكس وتحدد مهمة ورؤية وقيم مؤسستك.
• الوضوح بشأن المواضيع والمواضيع التي سيركز عليها مركز الأبحاث.
• تحديد مستويات وأنواع التأثير الذي يهدف مركز الأبحاث إلى تحقيقه.
• تحديد نوع الأنشطة التي ستنفذها.
• كل هذا سيساعدك على توضيح عمل مؤسستك.
اللهم احفظ مصر وأهلها وشعبها اللهم نمي الجيش وذد في قوته اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين
تحديد من سيشارك فيه:
• فهم الأدوار المختلفة التي يمكن أن يلعبها مجلس الإدارة بالنسبة لمراكز الأبحاث والأنواع المختلفة الموجودة.
• فكر في الأشخاص الذين يمكنك التواصل معهم ليكونوا جزءًا من مركز الأبحاث الخاص بك أو يدعموا تأسيسه
• فهم وظائف القائد والتحديات التي يواجهها الدور والمهارات المختلفة التي يحتاجها للتعامل معها. ثم حدد ما إذا كنت أنت أو أي شخص آخر سيتولى هذا الدور.
• فكر في جمهورك وابدأ في رسم أفضل الطرق للوصول إليهم.
• تحديد الموظفين الذين سوف تحتاجهم وكيف ستقوم بتعيينهم.
• ابدأ بالتفكير في أفضل أنواع مصادر التمويل، بناءً على ما تريد تحقيقه.
خطط لكيفية إدارة مركز الأبحاث الخاص بك:
• فكر في مواقع المكاتب (وما إذا كانت هناك حاجة إلى مكتب) وما هو النهج الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.
• فهم الطرق المختلفة لإجراء البحوث، وأهمية البحوث ذات الصلة بالسياسات، والخيارات المتاحة لضمان جودتها.
• التعرف على مفهوم المصداقية وكيفية تنميتها.
• تخطيط الاتصالات من البداية. سلط الضوء على أهمية الاتصالات بالنسبة لمؤسسة فكرية وفكر في القنوات والأدوات المختلفة المتاحة لها.
• فكر في نظام وعملية MEL.
• فكر في العوامل التي تتعلق بمصداقية مركز الأبحاث الخاص بك. إن جودة بحثك مهمة، ولكنها ليست العامل الوحيد المهم.تحويل المراكز البحثية المصرية إلي بيوت خبرة عالمية
مصر:إيهاب محمد زايد
قد لا يكون هذا مفاجئاً تماماً عندما تنظر إلى نقص الخبرة العلمية في مصر في بعض المجالات العلمية و يتطلب هذا العمل خبرة علمية، ولكنه يتطلب أيضًا شيئًا آخر: الخيال الفني، والقدرة على إعادة خلق الأجسام من الانواع البيلوجية المختلفة وإعادتها إلى الحياة.
ويتعين على كل مهنة علمية أن تكون أكثر ارتياحاً في قول ما لا تعرفه، وخاصة عندما لا تتمكن الخبرة العلمية ــ التي يتوقف عليها هذا ــ من وضع استراتيجية خروج قابلة للتطبيق بعد يجب الاعتراف بهذا من أجل تأسيس مواقف خبرة عالية في تحدي الطوارئ و المواقف.
فمثلا يتمتع خبراء الأرصاد الجوية بخبرة علمية كبيرة، إلا أن الظروف الجوية يمكن أن تتغير بسرعة ولا يراقب المتنبئون سوى عينة من البيانات هي أساس في الحكم علي الطقس و المناخ. وعندما نتطرق إلي الخبرة العلمية فإن الوضع يختلف للغاية لاننا أمام عمق كبير.
فالخبرة العلمية تشير الخبرة العلمية إلى المعرفة المتعمقة والكفاءة في مجال معين من العلوم. وغالبًا ما يتضمن فهمًا شاملاً للمبادئ والنظريات ومنهجيات البحث والتطبيقات العملية في مجال معين. تعتمد الخبرة العلمية للمؤسسة بشكل عام أيضًا على تنوع أقسام التدريس الاكاديمي والاقسام البحثية وما يتعاقب من قدرة علي التدريب لديها، بالإضافة إلى فرق البحث المتخصصه والبرامج التي تقدمها.
تجري المراكز البحثية المصرية برامج بحثية في مجموعة متنوعة من المجالات، وذلك بفضل مجالات الخبرة المتنوعة للأكاديمين و الباحثين. إن التعاون والشراكات متعددة التخصصات مع الجامعات الأخرى والجهات الفاعلة في المجتمع المدني المصري المدني وأيضا الهيئات العسكرية المختلفة، وكذلك الشركات من القطاع الخاص المصري و القطاع الخاص الاجنبي وأيضا الافراد، تعزز خبرة المراكز البحثية المصرية العلمية.
تساهم في رفع مرافقنا الحديثة والمعدات الجديدة المتاحة للبحث بكل المجالات ، مثل مختبراتنا البحثية المختلفة بجميع المجالات و أساس نظري من خلال مكتبات علمية و الاستغلال الامثل لبنك المعرفة وحدات البحث المبنية علي الاستراتجية الوطنية والاقليمية والافريقية والعالمية وما إلى ذلك، في ثراء وجودة الأبحاث في مراكز البحوث المصرية.
مما يعود علي القدرات الصناعية والقدرات الزراعية والقدرات العسكرية فتجد إن وزرات الدفاع في الغرب مرتبطة تماما بمراكز البحوث والجامعات وما يخرج منها مما يؤسس لتكامل وطني كبير وتجميع جهود مصر في نقطة واحدة مبنية علي البحث.
ومن خلال المعرفة المتعمقة والكفاءة المنهجية يتمتع الباحثون المصريون لدي مصر بفهم متعمق للمفاهيم والنظريات والتطورات الحديثة في مجالاتهم ومجالات دراستهم. غالبًا ما يكونون على اطلاع بأحدث الأبحاث ويساهمون في تقدم المعرفة بأنفسهم.
فإنه يجب أن يتقن الباحثين المصريين أساليب وتقنيات البحث الخاصة بتخصصاتهم. إنهم قادرون على تطبيق معرفتهم لحل الأسئلة الخاصة بمجالهم. وقد يشمل ذلك تصميم التجارب، أو جمع البيانات وتحليلها، أو تفسير النتائج، أو حل الأسئلة النظرية، أو تحقيق حلول عملية، أو المساهمة في الابتكارات التكنولوجية.
إن الجوائز والأوسمة التي تحصل عليها المراكز البحثية ليست مؤشر إلا في حالة الشفافية التامة وأن تكو الجوائز علي أصول علمية دقيقة حينها تصبح مؤشر جودة للمركز البحثي كبيت خبرة، كما إن التفاعلات العلمية والدعوات للمشاركة في العديد من لجان الخبراء المصريين إن كانت تخلوا من المحسوبية، كلها مؤشرات على الخبرة المعترف بها للباحثين لدينا في مصر.
الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وأيضا أعضاء هيئة البحوث يجب أن تضم مجموعة متنوعة من كل الأقسام العلمية، كل منها متخصص في مجال معين فمثلا تخصص الزراعة الرقمية والزراعة الرأسية والسياحة الزراعية والتنبؤ بالامراض وأكتشاف الحشرات وضم نباتات جديدة إلي الصناعة لذا تلعب جودة وشهرة الباحثين المصريين لدينا دورًا حاسمًا في الخبرة العلمية لمؤسستنا العلمية.
والتواصل العلمي والمنشورات والمساهمات ستجد إن خبراؤنا قادرون على توصيل أفكارهم واكتشافاتهم ونتائجهم بشكل فعال. ويمكن القيام بذلك من خلال العروض التقديمية في المؤتمرات العالمية والدورات الجامعية (الاقليمية والمحلية والافريقية، وغيرها من وسائل تبادل المعلومات، خاصة في وسائل الإعلام العامة والمتخصصة. غالبًا ما تكون كمية ونوعية المنشورات العلمية التي ينتجها باحثو المراكز البحثية المصرية مؤشرًا للخبرة في مجال علمي معين.
كما إن التعاون متعدد التخصصات والمراقبة العلمية تتطلب العديد من المجالات العلمية التعاون بين خبراء من مختلف التخصصات. تتضمن ثقافة مصر العلمية ،القدرة على العمل بفعالية مع الباحثين الآخرين، حتى لو كانت لديهم مجالات مختلفة من الخبرة.
فتعمل المشاركة في المشاريع البحثية التعاونية الوطنية أو الدولية أيضًا على توسيع تأثير ومدى الخبرة العلمية لأعضاء هيئة البحوث والبحث العلمي المصر ليصبحون ذوي الشهرة العالمية. ومن خلال التعاون مع باحثين آخرين، والمشاركة في الندوات الوطنية والدولية، وقراءة المنشورات المتخصصة، يظل خبراؤنا العلميين المصريين على اطلاع دائم بالتطورات الأخيرة في مجالهم محليا و اقليميا وأفريقيا وعالميا.
وبداياتها هو جلب المشهوريين العلميين إلي المراكز البحثية المصرية والاحتكاك المباشر بهم لاوسع قاعدة من الباحثين المصريين. كما إنه الاولي الاستفادة من الخبرات العلمية المصرية العالمية والاستماع إليها بنقل الخبرات وطرق ذلك إلي مصر. والطريق الثاني هو كسر الانعزالية في المجال البحثي العلمي المصري وزيادة مستوي التلاحم بين الهيئات والمؤسسات البحثية المصرية مع بعضها البعض مما يزيد من عمق الخبرة العلمية المصرية بشتي المجالات العلمية.
الطرق الثالث لبيوت الخبرة هو الأخلاقيات العلمية والاعتراف الأكاديمي فإنه من الضروري اللازم اللازب يتم توعية الباحثين العلميين المصريين لدينا في مصر منذ لحظة تعيينهم في المراكز البحثية المصرية بالمعايير الأخلاقية في مجالهم من حيث البحث والنشر ومعالجة البيانات.
تعد النزاهة العلمية عنصرًا أساسيًا في الخبرة، ويضمن مرجع النزاهة العلمية لدينا احترام ذلك يمكن لمصر أن تبدأ ذلك مبكرا بتدريس المادة أكاديميا بالجامعات المصرية النظرية والعملية علي حدسواء وأن يعمم ذلك علي الاهلي والخاص و العسكري أيضا من الجامعات.
علي الجانب الاخرفإن مصدر الخبرة العلمية والجانب النفسي لها مهم للغاية فقد حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية تعريف الخبرة العلمية والسلطة و يجادل علماء النفس ذوي البحوث علي العلماء بضرورة الابتعاد عن النظرة الفردية للسلطة العلمية، والاتجاه للمؤسسات إلي نحو الخبرة الجماعية في التخصصات العلمية.
فمن أهم عيوب الخبرة العلمية السائد هو الفردية المفهوم السائد للخبرة العلمية فرديًا للغاية ويركز على امتلاك أوراق اعتماد بارزة أو معرفة ومهارات فريدة. وبدلا من ذلك، لابد أن المجتمع وصانعي السياسات بحاجة إلى تفضيل النموذج غير الفردي، الذي يركز على الأداء المعرفي الكفء والمسؤول.
كما أنها تذكرنا أيضًا بأن التعاون البحثي الكبير مع علماء آخرين أصبح أكثر شيوعًا، خاصة وأن الأسئلة المعقدة ومتعددة التخصصات تتطلب مهام معرفية متعددة الأوجه وموزعة اجتماعيًا تتجاوز قدرة الفرد. ومع ذلك، من الصعب جدًا منح الفضل أو المكافأة أو المساءلة لخبير ليس فردًا في نظام الائتمان والحوافز المحدد.
فلماذا لا تجد الدعوات إلى علم الفريق العلمي الكبير جاذبية أوسع، ولماذا تواجه المبادرات الفردية الحالية تحديات عملية كبيرة؟ وهذا شأن يخسراسأل الباحثين روح الفريق. علاوة على ذلك، فإن “الدراسات حول الممارسات البحثية المشكوك فيها وانتهاكات النزاهة العلمية تظهر أن امتلاك المعرفة والمهارات ذات الصلة لا يتنبأ بالضرورة بالأداء الموثوق به كخبير.
ولمعالجة أزمة التصحيح الذاتي العلمي للباحثين في حالة وجودهم كخبراء،حيث قام الباحثون بتطوير مفهوم جديد قائم على الأداء وغير فردي للخبرة من حيث موثوقية المخبر\المعمل. كما يناقشون أيضًا في دراستهم كيف أن تصور الخبرة باعتبارها موثوقية للخبراء سيساعد في وضع سياسة علمية أفضل لزيادة التصحيح الذاتي وفهم بعض ردود الفعل تجاه الإصلاح العلمي ومواجهتها بشكل أفضل مما يساعد أكثر علي زيادة الثقة في مؤسساتنا العمل.
معالجة هذه الظواهر الفردية بين الباحثين، وتطوير وتنفيذ تدخلات فعالة للمشكلات في التعامل بينهم وانفرادهم بقرارات الخبرة لمشكلة علمية، أو المساهمة في وضع سياسات اجتماعية أكثر فعالية للقضايا المجتمعية يمنع تكرار بزوغ فجر الخبراء العلميين وتعاقبهم.
ويجب تصحيح هذا بين الباحثين وإلا، فقد يفشلون في أن يكونوا مختلفين كثيرًا عن “الخبراء العالميين”، الذين يمتلكون ثروة من المعرفة حول النظريات العلمية العالمية بالإضافة إلى مهارة كبيرة في مراقبة وتسجيل وتفسير أنماط وحركات البحوث العلمية في ضوء النظريات العلمية المتجدده بإستمرار. وهذا يجعلهم ببساطة يفشلون في الوفاء بوعدهم كخبراء: التنبؤ بالأحداث المستقبلية من خلال مراقبة ما يخرج جديدا في العلم.
كما يجب أن تعرف مركز الفكر العلمي وهي منظمة تقوم بأبحاث السياسات والدعوة و مركز الفكر أو معهد السياسات هو معهد أبحاث يقوم بالبحث والدعوة فيما يتعلق بموضوعات مثل السياسة الاجتماعية والاستراتيجية السياسية والاقتصاد والجيش والتكنولوجيا والثقافة.
ومعظم مؤسسات الفكر والرأي هي منظمات غير حكومية، ولكن بعضها عبارة عن وكالات شبه مستقلة داخل الحكومة، وبعضها يرتبط بأحزاب سياسية أو شركات تجارية أو عسكرية معينة. يتم تمويل مؤسسات الفكر والرأي في كثير من الأحيان من خلال التبرعات الفردية، كما يقبل العديد منها أيضًا المنح الحكومية.
وعليه تنشر مؤسسات الفكر العلمي والرأي المبني علي مقالات ودراسات علمية ، وفي بعض الأحيان تقوم بصياغة تشريعات بشأن مسائل معينة تتعلق بالسياسة أو المجتمع. يتم بعد ذلك استخدام هذه المعلومات من قبل الحكومات أو الشركات أو المؤسسات الإعلامية أو الحركات الاجتماعية أو مجموعات المصالح الأخرى.
تتراوح مؤسسات الفكر والرأي العلمي من تلك المرتبطة بالأنشطة الأكاديمية أو العلمية العالية إلى تلك التي تتسم بإيديولوجية واضحة وتدفع نحو سياسات معينة، مع وجود نطاق واسع فيما بينها من حيث جودة أبحاثها. وكانت الأجيال اللاحقة من مؤسسات الفكر والرأي العلمي تميل إلى أن تكون أكثر توجهاً أيديولوجياً لرؤيتها العلمية.
وبالنظرة التاريخية بدأت مؤسسات الفكر والرأي الحديثة كظاهرة في المملكة المتحدة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مع إنشاء معظم بقية المؤسسات في بلدان أخرى ناطقة باللغة الإنجليزية. قبل عام 1945، كانوا يميلون إلى التركيز على القضايا الاقتصادية المرتبطة بالتصنيع والتحضر والزراعة والبحث. خلال الحرب الباردة، تم إنشاء العديد من مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية والغربية الأخرى، والتي غالبًا ما كانت توجه سياسة الحكومة في الحرب الباردة.
وهناك خطوات لإنشاء مساحة عمل علمية رائعة كبيت خبرة حيث تلعب المختبرات دورًا حيويًا في حياتنا. داخل هذه المساحات، يتم تحقيق اختراقات علمية رائدة باستمرار، سواء كان ذلك عن طريق الصدفة السعيدة، مثل اكتشاف الدكتور ألكسندر فليمنج للبنسلين أثناء زراعة البكتيريا في طبق بتري في عام 1928، أو من خلال تجارب مستهدفة مثل تصنيع الحياة. تغيير لقاحات كوفيد-19 في عام 2020.
لكي يزدهر العلماء ومديرو المختبرات وفرق علوم الحياة، فإنهم يحتاجون إلى بيئات متخصصة عملية ومنتجة ولكنها أيضًا مبدعة وتعاونية. يمكن تحقيق تصميم المختبر هذا من خلال التخطيط المدروس من حيث التصميم والتكنولوجيا والمعدات والأثاث والمفروشات.
في المراكز البحثية المصرية، نحب العمل جنبًا إلى جنب مع عملائنا في مجال العلوم لتقديم تصميمات مختبرية مبتكرة خاصة باحتياجات أعمالهم المخصصة، بدءًا من المختبرات الرطبة التي تتطلب استخراج هواء متخصص لمعالجة المواد الكيميائية الضارة المحتملة، إلى مختبرات الإلكترونيات والبرمجيات التي تحتاج إلى أسطح عمل متعددة متصلة بالطاقة.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح بناء بيت الخبرة العلمي. بناءً على خبرتنا، حددنا بعض الأنماط الشائعة التي قمنا بدمجها في 10 قواعد بسيطة. نعتقد أن هذه القواعد هي الـ 20% التي تغطي 80% من النجاح. ومع ذلك، فإن مجرد تطبيق هذه القواعد لا يضمن النجاح.
خذ هذه القواعد كتوجيه أو نصيحة. كما ينطبق على أشياء كثيرة، فإن الكثير أو القليل جدًا من الشيء الجيد يعد أمرًا سيئًا. المفتاح هو إيجاد التوازن الصحيح. إن فهم مفاهيم ومبادئ هذه القواعد العشرة سيساعد بيت الخبرة العلمي على تجنب الأخطاء التي يرتكبها عادة بيت الخبرة لأول مرة. كاقتراح أخير – إذا جاز لنا ذلك – ننصحك بعدم الانتظار طويلاً قبل تأسيس بيت الخبرة العلمي. سوف ترتفع تكلفة الفرصة البديلة، وسيصبح اتخاذ قرار بيت خبرة أو إنشاء بيوت الخبرة البحثية المصرية أكثر صعوبة. أفضل لحظة لتصبح رائد أعمال علمي هي الآن!
هناك العديد من المواضيع المهمة للمؤسسين الأكاديميين والتي يجب معالجتها قبل تأسيس بيوت الخبرة البحثية المصرية قائمة على العلم:
ما هي القيود التي تواجهها المراكز البحثية المصرية بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة يقودها طالب أو باحث ما بعد الدكتوراه أو عضو هيئة تدريس؟ تسمح بعض الجامعات بتخصيص 20% من وقت الموظف لتولي دور تشغيلي في بيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة لبعض الوقت، في حين قد لا تستوعب جامعات أخرى الأنشطة الإضافية.
إذا بقيت كعضو هيئة بحوث، كيف يمكنك إدارة تضارب المصالح؟ هل مسموح لك أن تكون عضو مجلس إدارة في البيوت الخبرة البحثية المصرية؟
الملكية الفكرية
هل قدمت طلب براءة اختراع؟ عادة، تبقى الملكية الفكرية أو براءة الاختراع في المراكز البحثية المصرية ويتم ترخيصها.
المعرفة التجارية العامة باعتبارك خبيرا بحثيا، هل تفهم الجوانب التجارية، وهل أنت على دراية بثقافة بيوت الخبرة المصرية و الشركات الناشئة؟ وهل أنت على علم بالهياكل القانونية للبيوت الخبرة البحثية المصرية وتخفيف حقوق الملكية مقابل رأس المال الذي تم جمعه؟
للإجابة على هذه الأسئلة، تقدم المراكز البحثية المصرية دورات وورش عمل عملية للطلاب. تغطي العديد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت تفاصيل محددة والعقبات التقنية التي تحول دون نقل التكنولوجيا أو المعرفة من الأوساط الأكاديمية إلى البيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة. من المفيد تقديم دروس حول كيفية كتابة خطة عمل أو تطوير فكرة وعرضها، ونحن نشجع الباحثين على قبول مثل هذه العروض.
من خلال ورقة القواعد العشر البسيطة هذه، نعود خطوة إلى الوراء ونقدم نظرة عامة على التحديات التي يعرفها بيت الخبرة البحثي و رواد الأعمال المتسلسلون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرون، والتي تعتبر، في رأينا، ضرورية ولكن من المحتمل ألا يأخذها شخص مدرب بحثيا بعين الاعتبار.
ليس المقصود من القواعد العشر أن تكون بمثابة دليل خطوة بخطوة، كما أنها ليست شاملة. على الرغم من أننا نبدأ بالمفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا، إلا أن الترتيب المدرج للقواعد العشرة لا يشكل بالضرورة أهمية. يتمثل أحد قيود قواعدنا المقترحة في أنه نظرًا لأننا نهدف إلى التقاط المبادئ الأساسية التي يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من إعدادات البيوت الخبرة البحثية المصرية، فإنها لا تتضمن العديد من المشكلات المحددة والأساسية التي تنشأ، على سبيل المثال، بالنسبة لبيوت الخبرة المصرية \ للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية مقابل شركات التجارة الإلكترونية .
وبالتالي، فإن القواعد أكثر مفاهيمية وتجريدية ولكنها أساسية بالنسبة للشركات الناشئة التي يقودها الابتكار. في كل قاعدة، نقدم بإيجاز المزيد من القضايا والأسئلة والنصائح المحددة للمؤسسين ليكونوا على دراية بالتحديات المحتملة والتغلب عليها. وكما أشار لويس باستور ذات مرة، “… الصدفة تفضل فقط العقل المستعد”.
القاعدة الأولى: الفريق من الخبراء البحثيين أهم من الفكرة العلمية المطروحة
نظرًا لأنك حصلت على معرفة تقنية فريدة إما من خلال براءات الاختراع (الملكية الفكرية الخاصة أو الحقوق الحصرية) أو من خلال الأسرار التجارية، فإن إنشاء بيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة ليس بالأمر السهل. إنها تحتاج إلى التكيف المستمر، وأحيانًا التحول عن خطة العمل الأصلية. وهذا يتطلب قدرًا كبيرًا من المرونة من المؤسسين: قد تتغير الافتراضات الأصلية، وقد تنشأ مهام ومسؤوليات جديدة، ويمكن أن تتغير واجبات وأولويات أعضاء الفريق.
يجب أن يمثل الفريق المؤسس مجموعة متنوعة من المؤهلات، لا تقتصر على المعرفة العلمية، ولكن أيضًا المعرفة التجارية وروح المبيعات والصفات الإدارية والمعرفة الصناعية. إن الشيء الوحيد الذي يمكن تفويضه هو الجانب القانوني. من الضروري توفر الخبرة القانونية؛ ومع ذلك، لا يمكن لميزانية البدء عادةً تمويل محامٍ داخلي.
هو لقد تمطر لمشاركة اكتشافاته في المجلات التي يراجعها النظراء، ودفع الابتكار، وتحسين التكنولوجيا، والعمل على جوانب جديدة وفريدة من نوعها لمشكلة معينة. على النقيض من ذلك، يحاول سائق الأعمال إبقاء البحث مركزًا على تسويق التكنولوجيا الأساسية
بشكل عام، يمكن للمرء أن يقول إن العلماء يهتمون بما يفكر فيه أقرانهم، أي تأثير اكتشافهم الأخير. وعلى النقيض من ذلك، يهتم سائقو الأعمال بجلب التكنولوجيا إلى السوق لكسب المال. وبالتالي، يمكن أن تنبع الاحتكاكات في الفرق المؤسسية المختلطة من صراع الثقافتين.
فإن الشراكة أو اتفاقية المساهمين لحماية مصالح البيوت الخبرة البحثية المصرية أمر لا بد منه (هنا، نقترح استشارة بيوت الخبرة البحثية المصرية محاماة ذات خبرة ناشئة). في هذا السياق، من الضروري تجنب حالة الجمود المحتملة: إذا كان الفريق المؤسس يتكون من مؤسسين اثنين فقط، فإن المساهمة بنسبة 50/50 قد تمثل خطراً على البيوت الخبرة البحثية المصرية. ولذلك، ننصح بتحديد قواعد واضحة بشأن اتخاذ القرار أو تجنب وضع المساهمة بنسبة 50/50.
النقطة الحاسمة التالية لتشكيل الفريق المؤسس هي الدافع طويل المدى للمؤسس الفردي: لماذا تقوم ببناء بيوت الخبرة البحثية المصرية؟ هل الخروج السريع هو الهدف أم بالأحرى تشكيل بيوت الخبرة البحثية المصرية رائدة في السوق خلال الـ 10 إلى 20 سنة القادمة؟ هل تريد حل مشكلة للمجتمع أو الكوكب، أم أن كسب المال هو القوة الدافعة الرئيسية لديك؟ ومهما كان الأمر، يجب أن يتوافق أعضاء الفريق مع الأفق الزمني عندما يشرعون في مشروعهم.
ملاحظة للأكاديميين. عادة، يتم تأسيس الشركات الناشئة القائمة على العلم من قبل طلاب الدكتوراه في المراكز البحثية المصرية، والذين يتألفون من الباحثين المشاركين في العلوم والأستاذ الذي طور التكنولوجيا وأنشأ الملكية الفكرية. على الرغم من أنه باعتبارك عالمًا ذكيًا، يمكنك تعلم كل شيء عن إدارة الأعمال، إلا أن عقلية الأعمال لن تأتي إليك بشكل طبيعي
القاعدة الثانية: وظف ببطء الخبراء من خلال اختيارهم، وأطلق النار بسرعة
حتى لو استثمرت الكثير من الوقت في توظيف المواهب المناسبة، فمن المحتم، في مرحلة ما، أن بعض أعضاء الفريق لن يرقوا إلى مستوى مهامهم. مع نمو البيوت الخبرة البحثية المصرية، تنمو المسؤوليات. قد يفقد عضو الفريق الذي قد يكون مناسبًا تمامًا لقيادة فريق مكون من 3 أشخاص الإشراف عند إدارة 30 عضوًا في الفريق. ومن ثم فمن الأهمية بمكان التصرف بسرعة: إما أن تجد منصبًا جديدًا ومناسبًا لهذا الشخص أو يجب أن تقول “وداعًا”.
القاعدة 3: يكلف أكثر ويستغرق وقتا أطول
لا شك أن أي شخص خطط لمشروع علمي وقام بتنفيذه سوف يشعر أن الأمر دائمًا يستغرق وقتًا أطول من المخطط له. بغض النظر عن مدى روعة وبساطة ومباشرة الفكرة المدروسة جيدًا من خلال مقترح المنح البحثية على الورق، فإن اكتشاف أسس بحثية جديدة أكثر تعقيدًا في الواقع. كما هو الحال مع مقترح البحث، تعد كتابة خطة عمل تمرينًا ممتازًا للمؤسسين. بجانب كونها أداة إقناع في جذب أعضاء الفريق والمستثمرين، فهي تساعد على فهم التبعيات، وتحديد الأولويات، وتقديم فكرة تقريبية عن الموارد اللازمة لبناء البيوت الخبرة البحثية المصرية. ومع ذلك، بالمقارنة مع مقترح البحث، فإن تعقيد الأجزاء المتحركة في خطة العمل أعلى بكثير، وبالتالي، يكون إنشاء رأس المال المطلوب أكثر صعوبة.
إن تحقيق التوازن بين هذين الجانبين – الرغبة في الحد الأدنى من التخفيف والحاجة إلى التمويل الكافي – ليس بالأمر السهل. لا تجمع الكثير من المال في البداية. ومع ذلك، فإن ما يلي له حقيقة عالمية كقاعدة إرشادية لجولات البذور: إنها تكلف أكثر وتستغرق وقتًا أطول. ولذلك، نقترح جمع ضعف المبلغ الذي تعتقد أنه ضروري – على الأقل في جولة البذر الأولى. علاوة على ذلك، من غير المرجح أن تسير الأمور بشكل مثالي في المرة الأولى، لذا قم بتعيين الجدول الزمني الخاص بك بحيث يتضمن ما لا يقل عن 12 إلى 18 شهرًا من الوقت الاحتياطي الآمن ماليًا لكل معلم.
القاعدة 4: فكرة العمل الفريدة ليست مطلوبة
يعتقد العديد من المؤسسين أن البيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة لا يمكن أن تكون ناجحة إلا إذا كانت فكرة العمل فريدة من نوعها. من الصعب أن نفهم هذا المفهوم الخاطئ كعالم، حيث يعتبر التفرد والجدة مفتاح النجاح العلمي. وبطبيعة الحال، للحصول على براءة اختراع للتكنولوجيا الخاصة بك، يجب أن تكون غير واضحة للمعرفة المسبقة
نادرا ما كانت معظم الشركات الناجحة هي الأولى في السوق (على سبيل المثال، لم يكن جوجل محرك البحث الأول، ولم تكن تسلا أول منتج للسيارات الكهربائية، ولم تكن أبل ماكنتوش أول كمبيوتر شخصي). يجب على البيوت الخبرة البحثية المصرية الأولى التي تقدم خدمة أو منتجًا جديدًا أن تمهد الطريق: يتطلب الأمر جهدًا معينًا للتوضيح للجمهور العام وجود حل جديد لمشكلة (ربما لم تكن معروفة حتى الآن).
القاعدة الخامسة: المشاركة أفضل من التخفي
يعتقد العديد من المؤسسين أن فكرة أعمالهم فريدة من نوعها ولا تقل عن كونها بارعة. إنهم يضيعون العديد من الفرص المحتملة بسبب هذا: لا أحد يعرف ما الذي يعمل عليه المؤسسون ولا يمكنه تقديم المشورة. ربما عملت فرق أخرى على فكرة العمل ووجدت أنه من المستحيل تحقيق النجاح لأسباب هيكلية؟ ربما يمكن لشبكة المؤسس أن توفر اتصالات لأعضاء الفريق أو المستثمرين المطلوبين كثيرًا؟
لن يوقع أي مستثمر محترف على اتفاقية عدم الإفشاء قبل التوصل إلى فهم عام لفكرة العمل (أ) المعرفة، (ب) الوقت، (ج) الموارد اللازمة لنسخ (سرقة) فكرة العمل. على الأرجح، قد يرغب مثل هذا الشخص في الانضمام إلى المشروع أو على الأقل تقديم تعليقات نقدية قد تساعد في تحسين فكرة العمل.
من الناحية العملية، لديك مجموعتان من العروض التقديمية: نسخة سرية ونسخة غير سرية. يوضح العرض التقديمي غير السري أهمية المشكلة وكيف يمكنك حلها. يشير هذا العرض التقديمي إلى السوق والعميل الذي ستخاطبه ويغطي الفكرة المفاهيمية دون أي سر تقني ولكنه يسلط الضوء على ميزتك التنافسية.
القاعدة 6: التركيز، التركيز، التركيز (في الوقت المناسب للتسويق)
من الضروري تقليل “الوقت اللازم للتسويق”، أي الفترة الزمنية بين تأسيس البيوت الخبرة البحثية المصرية ودورانها الأول الناتج عن إتاحة منتجها للعملاء. يمكن الوصول إلى ذلك من خلال تمرين أساسي واحد: التركيز.
على غرار نجاحك في العلوم الذي يعتمد على مخرجات النشر الخاصة بك، أي مبدأ “النشر أو الهلاك”، يجب أن يركز فريق المؤسس على شيء واحد فقط: كيفية تقديم المنتج إلى السوق أو العميل بسرعة. وهذا أمر يصعب استيعابه من قبل الباحثين الذين يقومون بالبحث من أجل البحث ثم اعمل بشكل عكسي لتوضيح الخطوات الأكثر أهمية المطلوبة لأقصر طريق لتطوير فكرتك إلى المشروع التجريبي، والتخلص من التكنولوجيا، وتطوير قدرات التصنيع والتوسع، و إحضاره إلى السوق. بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية أو الأدوية تعمل على تطوير مرشحات للأدوية (إما مشتقة من كائنات حية أو على أساس كيميائي، على التوالي)، فمن المرجح أن يكون عميلك بيوت الخبرة البحثية المصرية أدوية أكبر. هدفك هو تقليل الوقت الذي يستغرقه تطوير الأدوية المرشحة للمرحلة الأولى أو الثانية من التجارب السريرية.
القاعدة 7: العملاء لا يخبرونك، بل عليك تحليل احتياجاتهم
تعتبر أبحاث السوق فكرة جيدة بشكل عام؛ ومع ذلك، لا يمكنك أن تتوقع من عملائك المستقبليين أن يخبروك بالشكل الذي يجب أن يبدو عليه منتجك أو كيفية أدائه. يمكن أن يوفر تحليل المشكلات التي يعاني منها الأشخاص رؤى ممتازة حول حجم السوق المحتمل لخبرتك.
القاعدة 8: لا يوجد رأس مال ميت
يشعر المؤسسون بالارتياح عند تأمين الجولة التمويلية الأولى للبيوت الخبرة البحثية المصرية. يعد الأشخاص الذين يعهدون إليك برأس المال للخطر ويسمحون لك ببناء بيوت الخبرة البحثية المصرية بمثابة علامة فارقة مهمة. لاحقًا، يمكن لهؤلاء المستثمرين أن يبدأوا في إظهار اهتمام أكبر بأعمالك اليومية أكثر مما قد يكون صحيًا. على الرغم من أنهم لا يفهمون مجال عملك واحتياجات البيوت الخبرة البحثية المصرية، إلا أنهم يريدون أن يكون لهم رأي في الإستراتيجية أو حتى الإدارة التشغيلية للبيوت الخبرة البحثية المصرية الناشئة لأنهم يخشون على استثماراتهم الأكثر قيمة الآن. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل ويمكن أن يبطئ تطور البيوت الخبرة البحثية المصرية.
هل سيتمكن بعض المستثمرين على الأقل من الجولة التأسيسية الخاصة بك من الاستثمار في الجولات المستقبلية؟ إذا لم يقم أي مستثمر حالي بالاستثمار في الجولات المستقبلية، فقد يكون من الصعب جمع رأس مال إضافي من مستثمرين جدد. وبالتالي، فإنك تمنح مستثمريك الفرصة للاستثمار في شيء من المحتمل أن يصبح كبيرًا – فبينما يجب أن تكون شاكرًا لأنهم ائتمنوك على أموالهم، يمكنك أيضًا أن تطلب مدخلات أخرى ذات صلة.
القاعدة التاسعة: التواضع يأتي لاحقاً
التواضع صفة جيدة. ومع ذلك، على الرغم من أنه من النبل أن تكون متواضعًا بمجرد نجاحك، إلا أن هذا ليس أول شيء يجب أن تفكر فيه عند بناء بيوت الخبرة البحثية المصرية. عادة ما يكون الأكاديميون حذرين في تصريحاتهم ويتجنبون المبالغة في نتائجهم أو أفكارهم العلمية. عليك أن تتعلم كيفية بيع فكرتك. لا تخجل من إخبار العالم لماذا أنت لست مختلفًا فحسب، بل متفوقًا أيضًا. قل على الفور ما هو تطورك الفريد.
القاعدة 10: المصداقية عن طريق المجلس الاستشاري
إحدى الطرق الفعالة وغير المكلفة للغاية هي إنشاء مجلس استشاري من الدرجة الأولى. بالنسبة لبيوت الخبرة البحثية المصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، اسأل الفائزين بجائزة نوبل، وأعضاء أكاديمية العلوم الوطنية، ورجال الأعمال المخضرمين الناجحين سابقًا، والأساتذة الذين يقدمون الخبرة الأساسية لاستكمال فريقك. هناك ترتيب لأعضاء المجلس الاستشاري العلمي من الخبراء المخضرمين في الصناعة أن يدعموك
عادةً، ليس من الصعب تعيين مجلس استشاري عظيم، فقد يحب المخضرمون الناجحون في الصناعة فكرة دعم بيوت الخبرة البحثية المصرية ديناميكية ناشئة، وقد يتعلمون شيئًا يمكنهم استخدامه في حياتهم المهنية. وبالمثل، اسأل الأساتذة والخبراء ذوي المعرفة التقنية والخبرة في المجالات التي تفتقر إليها بيوت الخبرة البحثية المصرية
إنشاء بيوت الخبرة البحثية
يعد إنشاء بيوت الخبرة البحثية الجديد عملية شاقة وسيتطلب الالتزام والعمل الجاد منك ومن فريقك. لكنه هدف يستحق المتابعة. وللقيام بذلك فإننا ندعو إلى هذا النهج:
فكر – خطط – ابدأ – تكيف
باستخدام هذا ، تكون قد بدأت في التفكير (وتعلم ما يجب القيام به)، وربما تكون قد بدأت أيضًا في وضع خطة. الآن هو الوقت المناسب للبدء، وإذا لم ينجح النهج المتبع، فامتلك آليات المراقبة ومساحات للتفكير للتفكير والتخطيط لكيفية التكيف مع التحديات التي تواجهها.
عند التفكير في إنشاء بيوت الخبرة البحثيةخاص بك، نوصيك بما يلي:
احصل على فهم واضح لسبب رغبتك في إنشاء بيوت الخبرة البحثية:
• فكر في دوافعك وقم بتوضيحها.
• تعلم من مؤسسي بيوت الخبرة الآخرين حول ما دفعهم إلى إنشاء مؤسسة فكرية.
• فهم ما هو مركز الأبحاث وما هي وظائفه الأكثر شيوعًا.
فكر وحدد نوع بيوت الخبرة البحثية التي ستكون وماذا ستفعل:
• فهم السياق الذي سيعمل فيه مركز الأبحاث الخاص بك وكيف سيؤثر على المنظمة.
• تعكس وتحدد مهمة ورؤية وقيم مؤسستك.
• الوضوح بشأن المواضيع والمواضيع التي سيركز عليها مركز الأبحاث.
• تحديد مستويات وأنواع التأثير الذي يهدف مركز الأبحاث إلى تحقيقه.
• تحديد نوع الأنشطة التي ستنفذها.
• كل هذا سيساعدك على توضيح عمل مؤسستك.
اللهم احفظ مصر وأهلها وشعبها اللهم نمي الجيش وذد في قوته اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين
تحديد من سيشارك فيه:
• فهم الأدوار المختلفة التي يمكن أن يلعبها مجلس الإدارة بالنسبة لمراكز الأبحاث والأنواع المختلفة الموجودة.
• فكر في الأشخاص الذين يمكنك التواصل معهم ليكونوا جزءًا من مركز الأبحاث الخاص بك أو يدعموا تأسيسه
• فهم وظائف القائد والتحديات التي يواجهها الدور والمهارات المختلفة التي يحتاجها للتعامل معها. ثم حدد ما إذا كنت أنت أو أي شخص آخر سيتولى هذا الدور.
• فكر في جمهورك وابدأ في رسم أفضل الطرق للوصول إليهم.
• تحديد الموظفين الذين سوف تحتاجهم وكيف ستقوم بتعيينهم.
• ابدأ بالتفكير في أفضل أنواع مصادر التمويل، بناءً على ما تريد تحقيقه.
خطط لكيفية إدارة مركز الأبحاث الخاص بك:
• فكر في مواقع المكاتب (وما إذا كانت هناك حاجة إلى مكتب) وما هو النهج الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.
• فهم الطرق المختلفة لإجراء البحوث، وأهمية البحوث ذات الصلة بالسياسات، والخيارات المتاحة لضمان جودتها.
• التعرف على مفهوم المصداقية وكيفية تنميتها.
• تخطيط الاتصالات من البداية. سلط الضوء على أهمية الاتصالات بالنسبة لمؤسسة فكرية وفكر في القنوات والأدوات المختلفة المتاحة لها.
• فكر في نظام وعملية MEL.
• فكر في العوامل التي تتعلق بمصداقية مركز الأبحاث الخاص بك. إن جودة بحثك مهمة، ولكنها ليست العامل الوحيد المهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى