طبيب قلب شهير يكشف سببًا خطيرًا في وفاة اللاعب أحمد رفعت: التفاصيل
كتبت: وفاء عبدالسلام
كشف الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن السبب المرجح لوفاة اللاعب أحمد رفعت يعود إلى عدم تركيب جهاز منظم ومانع للرجفة البطينية بعد تعرضه لنوبة قلبية في السابق.
إشارات إلى حادثة مماثلة
وأوضح الدكتور سمير أنه منذ وقوع اللاعب في الملعب خلال مباراة في مارس الماضي، كانت هناك ملاحظات هامة. وقارن الوضع بحالة كريستيان إريكسن، لاعب منتخب الدنمارك، الذي تعرض لمشكلة صحية مماثلة أثناء المباراة. نظراً لوجود جهاز الصدمات والمتخصصين، تم إنعاش إريكسن واستعاد وعيه خلال دقائق، ثم نُقل بالإسعاف إلى الرعاية المركزة، حيث أُجريت له الفحوصات اللازمة في نفس اليوم، وتم تركيب جهاز مانع للرجفان القلبي (ICD) قبل خروجه من المستشفى، مما مكنه من استعادة صحته وممارسة حياته بشكل طبيعي.
الحاجة إلى جهاز مانع الرجفان القلبي
وأشار سمير إلى أنه كان يجب تركيب جهاز مانع الرجفان القلبي (ICD) لأحمد رفعت، حيث يعمل هذا الجهاز على إعطاء صدمات داخلية للقلب عند حدوث رجفان لإعادة ضربات القلب إلى وضعها الطبيعي. وأكد أن تأخر نقل رفعت إلى المستشفى لأكثر من ساعة قد يكون عاملاً حاسمًا في وفاته.
غياب التقارير الطبية الشاملة
وأضاف سمير أن أول تقرير طبي صدر من المستشفى عن حالة رفعت كان غير شامل، ولم يُشر إلى الإجراءات الطبية الضرورية التي يحتاجها اللاعب، ولم يتم توضيح مشكلة القلب التي يعاني منها بشكل كامل أو الخطة العلاجية المتبعة له. كما لم يتم إصدار أي تقارير طبية توضح مدى إمكانية عودة رفعت للملاعب.
مخاطر تكرار الرجفان القلبي
وأشار الدكتور سمير إلى أن معظم مرضى الرجفان القلبي معرضون لخطر تكرار الحالة بنسبة كبيرة، مؤكداً على أهمية تركيب جهاز مانع الرجفان لمن تعرض لمثل هذه الوعكات. وأكد على ضرورة إصدار تقارير طبية مفصلة عن الإجراءات الطبية المتبعة لرفعت، مع وجود لجنة طبية متخصصة لتقييم حالته ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
الختام
وختم الدكتور سمير بالقول إن أحمد رفعت، الذي ظهر في إحدى البرامج الإعلامية في الأيام السابقة، كان يبدو بحالة صحية جيدة، وشدد على أهمية التحقيق في أسباب الوفاة بدقة.
