دراسات وابحاث

حضن مصر لأفريقيا به الحرارة الكافية للطرفين

حضن مصر لأفريقيا به الحرارة الكافية للطرفين
مصر:إيهاب محمد زايد
كان هناك باحث في غانا يتحكم في ميزانية لمعهد بحث علمي متخصص بالتقنية الحيوية تصل إلي خمسين مليون دولار ورئيس مؤتمر أفريقي لتربية النبات وهو من أتباع سيدنا عيسي عليه وعلي رسولنا أفضل الصلاة والسلام وأذكر هذا لأثني علي تدينه وبصدقه الشديد معي بقوله لي بأنني ليس لدي الوقت الكافي للتعاون.
كان علي أن اقدم نفسي له بحكم كمية العلاقات التي يتواصل بها بين أوروبا، الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية. فأخترت طريقة تشد أنتباه فقلت له أنا من بلد ناصر صديق كوامي نكروما وهو رئيس غانا سابقًا يا صديقي لم يمت الأحرار بعد يا أخي الافريقي
لقد أنجبوا محاربين أحرار في حب بلدهم وإن القاهره تنتظرك لتري ذلك بنفسك إن حضارة مصر وغانا من أقدم حضارات أفريقيا لذا حدث هذا التقارب علي مر العصور منذ القدم مرورا بناصر ونكروما وإلي هذه اللحظة لدينا مزرعة مصرية تنقل ما توصلنا له من بحوث مصرية زراعية مازال القدماء يمدوننا بعلمهم فماذا عنك؟…………………
إن ناصر ورفاقه وحلفاءه الاحرار ينامون الان بعمق بعدما وجدوا محاربين يكملون السير والمسيرة والمصير نحو هذا الحلم لمصر ولافريقيا، وإن القاهرة الأن تعتني أكثر من أي وقت مضي بأولاد فتحية نكروما بنت مصر التي جلست علي عرش غانا في نفس الوقت التي كانت تجلس فيه مصر علي حكم أفريقيا، و وكالة مصر للتنمية الافريقية تنبض بالحياة والحيوية
وبغض النظر عن مقدار الكم الهائل من الدعم المادي لمركزه وتحفظي الشديد بالغزو الاستعماري في العلم لأفريقيا وتحويل أفريقيا إلي ساحة معركة بين المستعمرين الفدامي أوروبا و الولايات المتحدة الامريكية وبين المستعمرين الجدد روسيا، الصين ، الهند وأخيرا تركيا إلا انني أشبه أفريقيا بدول الكومنوليث الروسي دائما يعملون للغير
يحتاجون للحرية ومن ينير لهم الطريق وعندما كان لمصر شواغل النكسة والانتصار بالحرب ثم قتل السادات أمتد إلي حملة للقضاء علي الإرهاب ثم برامج من الاصلاح السياسي، و الاجتماعي والتغيرات الجذرية باعالم جعلت هناك وهن بين الحبل السري بين مصر وأفريقيا فبحثوا عن طرق وفروع أخري ضلت بهم الطريق.
وما تبقي منها بحالة صحية هو علاقة وزارة الدفاع المصرية بالكونغو الديمقراطية المستمرة إلي هذه اللحظة حتي أننا نعرف المحاربين القدامي طرفهم وهي رحمة للذين ءامنوا بمصر و المصريين. وأيضا بالرغم من وجود قواعد أمريكية في كينيا إلا أن علاقتنا بهم عميقة للغاية.
وتاريخيا حدثت هزات كبيرة في العصور المتأخرة للمصريين القدماء العلاقات المصرية الإفريقية ففي العصر المتأخر حيث تغيرت العلاقات المصرية الإفريقية في هذه الفترة عن الفترة السابقة لها في عصر الدولة الحديثة حيث بدأت في تأمين الحدود الجنوبية لمصر واستمرت الحملات العسكرية إلى أفريقيا حتى وصلت إلى الشلال السادس، وكذلك الرحلات التجارية إلى أفريقيا حتى وصلت إلى بلاد بونت.
ولكن سرعان ما تغيرت طبيعة هذه العلاقات في شكل ما حدث في فترات سابقة من برودة الحضن المصري لانشغالاته وأعباءه ففي عصر الأسرة الحادية والعشرين فقدت مصر السيطرة على المناطق الأفريقية وفي عهدها عصر الأسرة الثانية والعشرين حاول ملوك هذه الأسرة مرة أخرى السيطرة على بعض المناطق الأفريقية وتأمين الحدود الجنوبية.
وفي عصر الأسرة الرابعة والعشرين تغيرت هذه العلاقات من خلال الصراع الذي حدث بين مؤسس الأسرة الثانية والعشرين. الأسرة الكوشية في السودان القديم، والتي انتهت بسيطرة الملك الكوشي عنخي على معظم مصر، وبدأت الأسرة الخامسة والعشرون في مصر مع الملوك الكوشيين الذين احتلوا مصر ما يقرب من مائة عام.
مع بداية عصر الأسرة السادسة والعشرون التي حاول ملوكها الاستيلاء على ممتلكات المصريين في أفريقيا. وفي فترة حكم الفرس لمصر حاول ملوكهم القيام بحملات لغزو أفريقيا لكنها انتهت بالفشل، وجاءت الأسرة الثلاثون حتى تغيرت العلاقات المصرية الأفريقية تماما.
كما إن تاريخ أفريقيا ملئ بالحضارات نعم وليس حضارة واحدة يقسم حضارة أفريقيا قبل الاستعمار وحضارة أفريقيا بعد الاستعمار فهناك العديد من الأبحاث والباحثين المصريين والافارقة يمارسون البحث والتحقيق والتدقيق عن هذا الامر وعندما يستكشف تاريخ وثقافة الحضارات الأفريقية، بدءًا من ممالك وإمبراطوريات ما قبل الاستعمار وحتى الهياكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحديثة.
نعم الحضارات الأفريقية وخصائصها الأساسية في الحضارات الأفريقية ما قبل الاستعمار، وينظر في بنيتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. لقد توسعت الحضارات الأفريقية، بما في ذلك التجارة عبر الصحراء الكبرى، والعبودية، والاستعمار، وتأثيرها على الثقافات الأفريقية المختلفة التي تعاني منها في الشكل احالي ابحث عن علاقة أسرائيل بدولة أوغندا من خلال تدعيمات ومشروعات بحثية.
إنه علينا أي مصر أن تأرشف هذا التنوع في دراسات عميقة على الثقافات الأفريقية، والحفاظ على اللغة، والموسيقى والأدب، والفنون البصرية لكل دول أفريقيا بدلا من التنازع الشعبي بين المصرية والافريقية هذا أن كنا نريد لبلادنا الريادة.
علاوة علي دراسة الحضارات الأفريقية الحديثة، من خلال النظم السياسية والاقتصادية، والهياكل الاجتماعية، والاتحاد الأفريقي، والمبادرات الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية.
إن مستقبل الحضارة الأفريقية، وتأثيرها الشامل على العالم موجود لا شك فيه فأفريقيا تتباهي بنا بينما نحن نصر علي جنسية فريدة وحيدة نعم هذا يحدث إن كانت حدودك الجنوبية بها بحر علي خط 22 وليس الكوشين في لحظة تمنيت أن يكون لمصر وزارة خاصة بأفريقيا هذا قبل ما تفكر فيها السعودية
حققت الحضارات الأفريقية ما قبل الاستعمار مثل مصر القديمة وغانا ومالي وزيمبابوي العظمى تقدمًا ملحوظًا في الحكم والتجارة والزراعة والفنون. حافظت هذه الحضارات على هوية ثقافية قوية وحافظت على تقاليدها على الرغم من تأثيرات التجارة عبر الصحراء الكبرى وتجارة الرقيق. لقد نجت مصر من تجارة الرقيق لوجود حكم المماليك القوي وسيطرته علي التجاره وقد كان ندا لاوروبا.
إن أفريقيا تواجه تحديات عدم الاستقرار السياسي، وعدم المساواة الاقتصادية، والتمييز الاجتماعي، وانتهاكات حقوق المرأة وعمالة الأطفال وعدم الالمام بالمفهوم الأممي لحقوق الانسان وجهود التنمية الاقتصادية. على الرغم من التحديات مثل الفساد والصراعات، قطعت البلدان الأفريقية خطوات واسعة في تعزيز النمو الاقتصادي، والحد من الفقر، وتحسين مستويات المعيشة و يمكن أن يكون لنا دور مهم في هذا الامر.
توفر التكنولوجيا والابتكار فرصًا يمكن أن تكون لنا معا مصر و أفريقيا لمزيد من التطوير، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم. ويعد الحفاظ على التراث الثقافي لكلانا جانبًا مهمًا آخر لمستقبل الحضارة المصرية وأيضا الأفريقية.
إنه يجب أن يكون لنا دور في الجهود الرامية إلى حماية اللغات والموسيقى والأشكال الفنية التقليدية، وتشجيع السياحة الثقافية من خلال شركات مصرية، تشكل أهمية بالغة في مواجهة العولمة والتحديث.
كما يجب أن يكون لمصر دور هام بها لتعود إلي الريادة المطلقة وهو بمثابة جندي حرس حدود يقف علي الحدود الجنوبية أنظر كم تتكلف مصاريفه اليومية من أعاشه وتأمين و معدات وتهديد من ارهابيين ومهربين وتجار مخدرات. إنه يجب أن يكون لنا مع كل الدول الافريقية الجهود التعاونية التي تشمل الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد ضرورية لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا لمصر ولافريقيا.
ويجب أن يكون لمصر دور في الاستقرار السياسي، والنمو الاقتصادي، والتقدم الاجتماعي، والحفاظ على الثقافة، والابتكار التكنولوجي. تقليل و معالجة الصراعات، وتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية من خلال كوادر مصرية تتقن الانجليزية والفرنسية والبرتغالية اذا تطلب الامر.
و يجب أن يكون لمصر العصرية برامج تعلمها لافريقيا من خلال خبراءها وخبراتها بمكافحة الفقر وعدم المساواة، والاستثمار في العلوم والتكنولوجيا حيث انه أمر بالغ الأهمية لإطلاق العنان لإمكانات أفريقيا. سوف أجعلك تغضب للحظة إن الدرسات للمستعمرين القدماء والجدد تفوق الدراست المصرية عن أفريقيا بنسبة ليست بقليلة. والعكس يحدث أيضا.
بالرغم إن مصر تتصدر أفريقيا بالبحوث المنشورة سنويا وأيضا الأكثر استشهادا بنسبة67% فأن أفضل 10 دول إفريقية في نشر البحث العلمي هي (جنوب أفريقيا، مصر، تونس، نيجيريا، الجزائر، كينيا، المغرب، إثيوبيا، غانا، أوغندا).
وتساهم الدول العشر الأولى بنسبة 92.2% من الإجمالي. المنشورات في أفريقيا في السنوات الخمس الماضية، مما يعني أن بقية البلدان الأفريقية تساهم بنسبة 7.8٪ فقط من إجمالي المنشورات. هذه الأرقام لدراسة من جامعة حلوان بعام 2021 لقسم المكتبات كلية الاداب.
إن العلاقات المصرية الأفريقية التي تتميز بالمرونة وسعة الحيلة والتنوع الثقافي عبر التاريخ. ومن خلال مواجهة التحديات واغتنام الفرص والعمل معًا، يمكن لمصر والدول الأفريقية أن تزدهر وتساهم في المجتمع العالمي بشكل أفضل و أحسن.
إن زيارات الرئيس السيسي للخارج منها 30% لافريقيا في الفترة من 2014 إلي 2017 راجع موقع هيئة الاستعلامات وهو نهج لمصر قديما وحديثا بينما تميزت فترة المرحوم الرئيس مبارك بالجفاء الافريقي وخصوصا بعد محاولة أغتيال الرئيس مبارك من قبل أتباع الترابي ذي الانتماء للاخوان المسلمين وأستعوض بها عن العلاقات العربية
وغير صحيح بالمرة بأن جمال عبدالناصر ساند 38 حركة تحررية في أفريقيا علي حساب الميزانية المصرية بالعكس أنشأ شركات للاستثمارات المصرية من جهة ومن جهة أخري بحث بشكل جدي ترويج المنتجات المصرية بكل أنحاء أفريقيا.
ذاد من عدد البعثات الافريقية لمصر وأرسل البعثات التعليمية و الطبية إلي جميع أتجاهات القارة وعندما أحاولت أسرائيل أختراق شرق أفريقيا ذاد من هذه الأعداد و وسعها فكان شريكا صريحا في أي فكرة تساند القومية الافريقية ولم يفصلها عن القومية العربية.
إنشغل السادات بالحرب والسلام وأحتارات أفريقيا لسنوات بين فكر ناصر وفكر السادات فكانة بداية التصحر وجف المطر للعلاقات المصرية الافريقية وتوسع المستعمرين الجدد منذ هذا التاريخ وحتي هذه اللحظة. هل تتخيل إن حجم التجارة المصرية الافريقية لم يتعدي 10 مليار دولار بل وزير التجارة المصري سعيد بأنه يصدر بقيمة 2 مليار دولار.
المغرب تصدر تقريبا 7 مليار دولار لافريقيا ولم يكن لها تاريخ تحرري مع أفريقيا، تركيا المستعمر الجديد لافريقيا يصدر ب 26 مليار دولار وهي تساوي ربع تجارتها مع الولايات المتحدة الامريكية. وقد نمت التجارة الروسية إلي 30% لتصدر إلي أفريقيا بمقدار 25 مليار دولار.
الصين والهند مع أفريقيا كانا لهما علاقات تاريخية بين سياسة الجنوب الجنوب ودول عدم الانحيازفالصين وهي أكبر شريك تجاري لافريقيا حققت التجارة الثنائية بين الصين وإفريقيا رقما قياسيا بلغ 282.1 مليار دولار في عام 2023.
كما في نفس العام أن التجارة بين الهند وأفريقيا حيث وتُعَد الهند ثالث أكبر شريك تجاري لإفريقيا، ونمت تجارتها مع دول إفريقيا بنسبة 18% سنوياً على مدار الـ 20 سنة المنصرمة، وبلغت 103 مليارات من الدولارات.
بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين إفريقيا وأوروبا في 2020 بواقع 225 مليار دولار نصفهم وارادات والنصف الاخر صادرات وبذلك يكون الشريك الثاني لافريقيا بعد الصين.
أنتبهت الولايات المتحدة الامريكية غلي نقص التجارة في أفريقيا فقدمت مبادرة من خلال وزارة الخارجية والكونجرس بقيمة 170 مليون دولار راجع موقع وزارة الخارجية الامريكية لتصل بحجم تجاري قدره 50 مليار دولار وهي تسعي الان إلي التعزيز هذا الرقم وليس تكراره.
أخطأ العرب في حق أنفسهم عندما قاموا بمقاطعة مصر 1979 وأعطوا المبرر للدول الافريقية لتستورد السلاح الاسرائيلي بدلا من المصادر الاخري حتي وصل حجم التبادل الاسرائيلي الافريقي تقريبا 2 مليار دولار للسلاح وبرامج التجسس من خلال علاقات مع 40 دولة و15 سفارة أسرائلية بأفريقا كانت بالماضي أربعهة دول أفريقيه فقط.
بينما اسرائيل تهتم باليهود في أثيوبيا فتحسن لهم الأغنام، الفول البلدي، القمح وتدفع التكلفة الامم المتحدة من خلال المجموعة الاستشارية الزراعية الدولية يقف حجم التبادل التجاري بين العرب وأفريقيا عند 14 مليار دولار فقط. هذا الطبع البدوي لمن يملكون الثروة بطئ للغاية كما تكاسلت الجزائر لحد ما.
الأغرب إن هذه البلدان السابقة تقيم منتدين للعلاقات العربية منفصلة تماما عن العلاقات الافريقية وهذا لفصل الثقافتين وقد دفعت القضايا العربية ثمنا باهظا نتيجة لهذا الفصل. بل إن العرب يمارسون هذا الفصل في أروقة الامم المتحدة حتي انسحبت منهم أفريقيا لقوي أخري جديدة وقديمة.
نعم ربما لا نملك الكوادر المصرية التي تساعد في أكتشاف أفريقيا للبترول وللغاز نتيجة لاحتكار هذه التقنية ودخولنا متأخر فيها إلا أننا يمكن أن نساعد عبر العبق التاريخي لنا في التعدين أن نقدم الخبرات في هذا المجال الافريقي الحيوي والذي تملك القارة الافريقية منه نصف تريليون دولار أو مليار طن يمكن لنا أن نهتم بنصيبنا في هذا العالم من المعادن.
والسؤال الأن مما تعاني القارة الافريقية؟ والاجابة إن رؤوس الاموال التي تمتلكها تهرب منها بغير رجعه بنسبة تتعدي 80% إلا إن هناك تحسن وخصوصا تجربة رواندا لذا فهي مفتحوة علي أي تعاون وخصوصا الاستثمار المباشر لأي رؤوس أموال.
لا تملك التقنية والعلم الكافي وهو ما يجعل المستعمرين ينهشمون في احم الأبقار الافريقية نظير أستقرار بلادهم أحيانا وأحيانا أخري نظير الطعام وعدم وجود مجاعة. وتعطي أفريقيا الاستثمار الأجنبي المباشر مكانة مرموقة بسبب قدرته على تحفيز النمو الاقتصادي.
وعلى الرغم من زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في البلدان النامية في السنوات الأخيرة، فإن حصة أفريقيا من الإجمالي ظلت منخفضة عند 3 في المائة. تبنت العديد من البلدان الأفريقية سياسات تهدف إلى جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب – على سبيل المثال، تحرير قوانين الاستثمار، وتقديم الحوافز المالية، وتخفيف القيود المفروضة على الدخول وتحويلات الأرباح، وتعزيز أنظمتها المصرفية والمالية لإزالة أنواع الضعف التي كانت تعاني منها. المسؤول عن الأزمة الآسيوية.
التحدي الاخير للقارة الافريقية هي ديونها هناك أدلة كثيرة على أن عبء الديون الخارجية التي تتحملها أفريقيا يشكل عقبة كأداء أمام الاستثمار والنمو المتجدد. إن محاولات تخفيض أو إلغاء عبء الديون أمر بالغ الأهمية لتنمية أفريقيا.
بعد تحرر مصر في ثورة30 يونيو قادها رجل مخلص للغاية حر في حب بلاده وأمين علي شعبها جلس علي حكم مصر منذ عشر سنوات. أنتشرت عدوي هذا الرجل إلي أنحاء أفريقيا وخصوصا أتشاد، جنوب أفريقيا، الكونغو، مالي، النيجر، بوركينا فاسوا، السودان.
في هذه البلاد يتحدون الاستعمار الجديد و الاستعمار القديم وخصوصا فرنسا كما يتحدون الاصولية الاسلامية علي رأسها داعش و الجهل والمرض والعشوائية والغريب إنهم جميعا من الجيش. إن العسكرية الافريقية الأن هي الحارث الامين علي ثروات أفريقيا وأمنها ولكنها لم تبلغ التمكين ولم تصل للنضج ولكنها تحاول وتتحدي.
من الواقع الاليم أن نيجيريا أكبر منتج للبترول في أفريقيا بمقدار 1،5 مليون برميل يوميا تعاني من البنية التحتية بل من أنقطاع مستمر للكهرباء وأيضا أرتفاع ثمن الفاتورة لدرجة أن باحث نيجيري في علم الجينوم يعجز عن التواصل معي لانه يفتح الحاسب كل ثلاثة أيام بسبب وضع الكهرباء ببلاده
كما من الواقع الأكثر ألما في أفريقيا أن جميع المستعمرين يتعاملون مع أفريقيا بهذه المعادلة المنحطة المؤسفة والتي تخلوا من كل أنسانية وهي: تقنية وأعمار مقابل ما تملك من ثروات يضاف إليها أمنك وكرامتك وهنا نذكر أن أفريقيا تحتاج لهذا الحضن التاريخي لمصر.
حفظ الله مصر أمنها وشعبها حفظ الله الجيش وحقن دماء أبناءه. اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى