مقالات

الأن الأن الأن فليخرج من أفكارنا الأمريكان

c
مصر:إيهاب محمد زايد
منذ أن أنتصرنا في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر وقد حصلنا علي مكاسب الأرض و المعنويات التي كانت تؤهلنا لتحقيق طفرات في جميع المجالات من خلال عاطفة مشتعلة وعزيمة متقدة ونباهة تتمثل في التغلب علي الأكاذيب، الإشاعات، والوارد بمن يتلاعب بمصر وشعبها، فلقد أنتصرنا أولا بهذا المثل داري علي شمعتك تقيد من خلال تخطيط مصر لخداع أستراتيجي.
إلا إن أمريكا قد لعبت كثيرا في خلال فترة الحرب بأن حولت البرتغال أكبر مضطهد لليهود بالتاريخ إلي محطة انتقالية بالجسر الدولي وبعد الحرب والسلام استعجلت الامور بقتل السادات لتحديد دور مصر بالمنطقة لأن السادات علمهم بأن العرب من غير مصر يساوي هذا الصفر الكبير.
الأمر الثاني هو تفكيك شبكات المقاومة ضد هذا الجسم الغريب في منطقتنا وهو الكيان الصهيوني فإن مصر بحالة السلام الشكلي مع إسرائيل خفت قبضتها من علي فصائل المقاومة المختلفة لدول الحدود مثل حزب الله وحماس تحديدا بجانب حرب إعلامية طويلة ضد الجيش المصري ثم مصر بأكملها.
كما أستغلت أخطائنا بأن وسعت دور التيار السياسي الاسلامي داخل مجتمعاتنا لتضعف من شكوة الحكومات المتعاقبة أمام المواطن وتظهر أفلام هوليود بأن كل من يتولي المسئولية خائن و عميل وهو ما أدي إلي الأن بزرع فكرتين كبيرتين في أوطاننا عموما الخيانة وما يترتب عليها من شك تنفذ منه كل الاكاذيب.
الفكرة الثانية هو الحلم الأمريكي والقوة الصهيونية فالحلم الامريكي يقودنا إلي التبعية المطلقة في مظاهر الحياة وعمقها من نظرة للحاضر و المستقبل فجعلت بلادنا في حالة أستهلاك تام وكامل ومستمر لأفكار اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة الامريكية.
ولك هذا المثل إن من ربط معدل المواليد بالتنمية الاقتصادية هم صولجان اليهود أيام كينيدي الذي فاز بالكاد في انتخابات الرئاسة الامريكية كان كينيدي قد شن حملته الانتخابية على شعار “جعل أمريكا تتحرك مرة أخرى” (وهو ما سخر منه طاقم حملة نيكسون بشكل خاص باعتباره خطة التمعج). لقد تم محو هذه السياسات في عصر الرئيس ريجان وتخلت أمريكا عن استرتجيات كيندي الاقتصادية
ولنري هذه الفترة فقد كانت تتميز هذه الفترة بالركود الاقتصادي، عجز الميزانية زيادة معدل البطالة، وحرب الحديد الصلب التي كانت تعاني من نقصه الولايات المتحدة الامريكية كانت هذه فرصه سانحة لربط بالخصوبة بالتقدم الاقتصادي والتي كانت تقوم علي لب استراتيجية كينيدي الاقتصادية
وبطرح هذا السؤال عن عمق العلاقة بين الخصوبة والتنمية نسمع للعلم من خلال دراسة خرجت في 2019 وتشير الأدلة الخاصة بالدول القومية إلى أن العلاقة السلبية الطويلة الأمد بين الخصوبة والتنمية الاقتصادية قد تتحول إلى علاقة إيجابية عند مستويات التنمية العالية. قد تعزز ظهور علاقة إيجابية بين الخصوبة والتنمية عبر مناطق البلدان المتقدمة للغاية.
وتشمل هذه التحولات في السياسات الأسرية، والتغيرات في التنظيم المكاني للمجال الاقتصادي، وعمليات الهجرة الدولية والداخلية الانتقائية. ومن أجل استكشاف ما إذا كنا نلاحظ اتجاهات نحو الانعكاس، وبدراسة البيانات التي تغطي 20 دولة أوروبية مقسمة إلى 256 منطقة بين عامي 1990 و2012. و بتوثيق ضعف العلاقة السلبية بين الخصوبة والتنمية الاقتصادية داخل العديد من البلدان، وبين بعض البلدان ظهور علاقة إيجابية.
ولا يبدو أن هذه النتائج مدفوعة بتأثيرات التأجيل وحدها. ومع ذلك، هناك تباين كبير في معدلات الخصوبة ومستويات التنمية الاقتصادية التي تُلاحظ فيها هذه الاتجاهات نحو التراجع.
هذا يعني إن التبعية جعلتنا ننظر إلي الامر بأنه مسلم به ودائم علي أنه مؤقت و مرهون فقط بالضعف الاقتصادي وفي نظرتنا لخصوبة نسائنا وأن عليهن دائما أن يحددن النسل علي الرغم بأن الامر يعتمد علي عوامل هي كثافة السكان في المتر المربع، الهجرة الداخلية، التوزيع الجغرافي، وأيضا مستويات الدخل الكبيرة. أعلم إن الصين أتبعت هذه السياسة لكنها في النهاية تراجعت عنها.
الخطوة الكبيرة لأفكار الأمريكان هي من أطلقت يد الكيان الصهيوني في المنطقة وذلك لتحديد و تقزيم الدور المصري بالمنطقة وتظهر مصر أنها عاجزة أمام الكثير من أحداث العنف بالمنطقة وقد نفعت هذه الحيلة إلي الان في أحداث غزة فثلاثة لا يفترقوا أبدا أسرائيل والتيار السياسي الاسلامي و أمريكا.
هذا يعود بفوائد أقتصادية كبيرة للولايات المتحدة من خلال شركات السلاح، شركات الزراعة والصناعة، ربط أسعار الطاقة بادولار وفي العموم هو السيطرة علي ثروات الشرق من خلال الدعم الكبير لاسرائيل.
هناك جانب خفي للغاية ساعد في اختفاءه الامريكان وهو العلم البيئ المحلي المتوارث لصالح شركات الادوية بالمقام الاول. المقام الثاني هو قلب تجارة مصر مع الاتحاد الاروبي إلي منافسة كبيرة مع الولايات المتحدة أو حلفائها، المقام الثالث هو رسوم الاغراق لأي شركات متميزة من مصر، المقام الأخطر هو مراقبة سلاحك منذ 1973 وحتي هذه اللحظة.
كيف أطلقت أمريكا يد أسرائيل بالمنطقة علي حساب مصر وسمعتها؟ لتصبح مصر ذو مظهر ضعيف يميل إلي اتهامها بالحلف المباشر مع أمريكا بينما هي في حقيقة الامر تقضي علي الفكر القومي العربي بالشرق الاوسط من خلال القضاء علي تراث ونظريات جمال عبدالناصر.
الأمر الثاني هو تقزيم مصر في القارة الافريقية لصالح نفوذ الغرب ومعهم أسرائيل ذاتها الأمر الثالث هو أرباك مصر أقتصاديا ودائما باستمرار وهو ما يحدث حتي هذه اللحظة من خلال سياسات نقدية لمؤسسات دولية تعمل لصالح أمريكا وأسرائيل وسأكتفي ببعض الحروب التي بدأت بعد عشر سنوات من حرب أكتوبر
في عام 1982 يموت 20 ألف قتيل في بيروت، والجيش الإسرائيلي يدخل أول عاصمة عربية، 1991 بدأت أكبر حصار مروع في تاريخ العرب..دولة نفطية وهي العراق مات فيها نصف مليون طفل بفعل نقص الأدوية..وتعرضت لأكبر عملية نهب منظم في التاريخ الحديث..برنامج النفط مقابل الغذاء..تخيل أن دولة مقتدرة لا تستطيع تأمين أكل لشعبها إلا ببيع النفط للأمم المتحدة.
2003..سقطت بغداد تحت أقدام الطغاة الأميركيين..عرض جوي أميركي-بريطاني مذهل لتجريب تكنيكات مستحدثة في الفتك بالمدنيين الفلوجة ضربت بالأسلحة الكيماوية لمدة 3 أسابيع..حرب أهلية تندلع بعد 3 سنوات وجيمس ستيل المرتزق الأميركي يقيم معسكرات تعذيب مستلهما خبرته السلفادورية..سجن أبو غريب وصور الموت والتعذيب.
2006 قصفت بيروت بألوف الأطنان من الأسلحة المحرمة دوليًا، وتهدمت ألوف البنايات واستشهد مئات اللبنانيين ومن أجل هذا كله حدثت تصدعات كبيرة بين الشعوب العربية وبين حكامها لدرجة إن الشعوب تخلت عن أرادتها كما إن الحكام قد تخلوا عن توضيحهم المباشر و المستمر نحو من يحكمون.
لقد وصلت الشعوب لهذا السؤال ألا تتفق ان الشعوب في العادة تُقاد ولا تقود.. وانها لن تتحرك إلا بقيادات تقودها وتوجهها ؟؟؟ هذا فصل كبير و واضح بين الأمة وقيادتها تحت مظلة الصهيونية لتصبح بلادنا هشة. سوف أسمي اأشياء بمسامياتها الان هي حروب الجيل الرابع والخامس
هذه الحروب نشأت في أرض يسيطير عليها التدين الظاهري من خلال طلب تعمق الاصولية الدينية تسانده أسرائيل والولايات المتحدة بشدة فنتج عنه الانصياع والانقياد و الاستقرار في عقلهم بأنهم من يملكون الحقيقة.
غياب الوعي والارشاد من خلال تنحي دور الاذاعة ضعف برامج التلفاز أحلال القنوات الاجنبية محل الوطنية وأخيرا والأهم انحلال سلوك الناس وموت العرف من الانفتاح لتأثيرات العولمة الشديدة التي تؤهل لكل ما هو مبتذل من أخلاقي و وطني. لقد وصلنا إلي الصورة الحالية تفكك العرب ولا نستسني أحدا وبزوغ الصهيونية في بيوتنا.
وبالرجوع للوراء أكثر كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بالحكومة المؤقتة لدولة إسرائيل عند تأسيسها في عام 1948، وكانت على مدى عقود عديدة مؤيدًا قويًا وثابتًا للدولة اليهودية. يحدث الان لغط وتدقيق تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن البالغين الأميركيين منقسمون في وجهات نظرهم حول المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، مع وجود اختلاف كبير بين الفئات العمرية.
تلقت إسرائيل مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية الأمريكية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهو مستوى من الدعم يعكس العديد من العوامل، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ومصالح السياسة الخارجية المشتركة بين البلدين في ظل ظروف متقلبة واستراتيجيا. جزء مهم من العالم.
سأقفذ هنا إلي أنه بالرغم من مظاهرات الجامعات الامريكية ستجد شيئا أغرب نصف الأمريكيين لديهم آراء إيجابية تجاه إسرائيل. لكن المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لإسرائيل أصبحت تحت تدقيق أكبر وسط حرب إسرائيل مع حماس، التي تدخل الآن شهرها السابع.
كانت إسرائيل أكبر متلق تراكمي للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ تأسيسها، حيث تلقت حوالي 300 مليار دولار من إجمالي المساعدات الاقتصادية والعسكرية. هذا الرقم لم تتلاقه مصر و للأسف لم تتلاقاه العراق بعد غزوها.
أين تذهب هذه المساعدات كل المساعدات الأمريكية تقريبًا تذهب اليوم لدعم الجيش الإسرائيلي، الأكثر تقدمًا في المنطقة. غير التمويل الاضافي للحرب تزود أسرائيل بأحداث الابحاث الامريكية وأحدث برءات الاختراع وأحدث التقنيات علاوة علي تزويد إسرائيل بما يقرب من 4 مليارات دولار سنويًا حتى عام 2028
وتفيد التقارير أن المساعدات الأمريكية تمثل حوالي 15% من ميزانية الدفاع الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 500 مليون دولار سنويًا لبرامج الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والمشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يتعاون البلدان في البحث والتطوير وإنتاج هذه الأنظمة التي تستخدمها إسرائيل، بما في ذلك القبة الحديدية، ومقلاع داود، والسهم.
يقوم المقاول العسكري الأمريكي رايثيون بتصنيع صواريخ تامير الاعتراضية للقبة الحديدية الإسرائيلية في منشآتها في أريزونا.والتي تتكلف من 25 مليون دولار إلى 300 مليون دولار، اعتمادًا على المقالات أو الخدمات الدفاعية.
منذ 7 أكتوبر فقط حدث تدفق كبير للمساعدات وشمل التدفق الاستثنائي للمساعدات ذخائر الدبابات والمدفعية والقنابل والصواريخ والأسلحة الصغيرة. و ذكرت تقارير إخبارية أن إدارة بايدن تدرس مبيعات عسكرية جديدة لإسرائيل تقدر قيمتها بأكثر من 18 مليار دولار وستشمل خمسين طائرة مقاتلة من طراز F-15.
ليس هذا وحسب بل ربطت أسرائيل من خلال الكونجرس الامريكي ربط أي مساعدات في بلد بالمنطقة بمفهوم حقوق الانسان ويمكن أن تراجع ما تتلقي الدول العربية من الخليج والعراق ومصر وما يتحصلون من الولايات المتدحة من تسليح أو مساعدات تسليح.
إن المساعدات الأميركية لإسرائيل تحدث وهي لا تحتاجها بالمرة فإسرائيل أصبحت الآن دولة غنية – الرابعة عشرة من حيث نصيب الفرد من الدخل – ولديها واحد من أكثر الجيوش تقدماً في نوعية السلاح في العالم لاحظ إن عبقرية مصربالحرب تعتمد علي البسالة والشجاعة بجانب تحررها مؤخرا من تبعية السلاح الأمريكي.
وخلافاً لإسرائيل بالسبعينات والتي كانت تتلقي التكنولوجيا والسلاح لتأليف قلبها علي السلام، عندما بدأت كميات كبيرة من المساعدات الأمريكية تتدفق، فإن إسرائيل اليوم أكثر من قادرة على توفير أمنها الخاصمن غيرالمساعدات الأمريكية إلا أنها ما زالت مستمرة و تعزز التعاون المستمر والمهم بين خبراء وصناعات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية.
لقد كتب أكثر من ثلاثمائة مشرع جمهوري في عام 2021.بعدم إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لحفظ الأمن القومي الامريكي. وللحقيقة فإن المساعدات الامريكية الاقتصادية لمصر تزيد أكثر لاسرائيل عن مصر بينما في المساعدات العسكرية تزيد أسرائيل عن مصر بمقدار 80% عليك أن تعلم أن هذه المساعدات بدأت منذ 1946.
لكن عليك أن تعلم الان أن نسبة تسليح قواتنا المسلحة من أمريكا قد انخفضت إلي 36% يمكن أن تراجع أحصائيات مجلس العلاقات التاريخية وهو يشير إلي انتباه مصر من جهة والجهة الاخري الشعور السيئ للممارسات الأمريكية بالمنطقة لذا نحن الأن من أقل الدول تسليحا أمريكيا وهي ثمار كبيرة لدولة 30 يونيو.
هذا ليس فقط ما تمارسه الولايات المتحدة بل أيضا تضلل شعوبنا بشكل كبير من خلال أله اعلامية كبيرة تساعد أمريكا علي الكذب والافتراءات لدرجة أنه علينا طرح هذا السؤال أمريكا تحكم العالم بالكذب؟ لماذا تكذب أمريكا؟
“إن الإخفاء والخداع والأكاذيب الصريحة ميزت سياسة الأمن القومي الأمريكي لعقود من الزمن. والأكاذيب جزء لا يتجزأ من عمليات الأمن القومي وهي جزء من حماية حلفائها وأيضا الضغط علي من يعيق خطواتها وتعاني كثيرا مصر بمقدار المرار الذي يعلق بالحلق
على مر السنين، وتحت شعار “الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان”، قامت الولايات المتحدة بالتشهير بالبلدان بشكل تعسفي ومنها مصروأشعلت الحروب والاضطرابات. لقد قاموا بتجميل العدوان والتدخل باعتبارهما يروجان لما يسمى “الديمقراطية”، ومجدوا النهب والقتل باعتبارهما “إعلاء العدالة” و”حماية حقوق الإنسان”.
حاليا وهذه الأيام النمو الاقتصادي المحلي في الولايات المتحدة بطيئا، ودخل الطبقة المتوسطة راكدا، والفجوة بين الأغنياء والفقراء آخذة في الاتساع. وفي مواجهة مشاكلها البنيوية الخاصة بها، اختارت الحكومة الأميركية إلقاء اللوم على الدول الأخرى والبحث عن كبش فداء.
لقد كتبت مجلة أمريكية مقال عن مصر بأنها انتعشت أقتصاديا من خلال حرب غزة بينما هي وشركات السلاح الامريكية وأيضا ارتفاع شركات الطاقة وأسعارها هي من ربح بشكل كبير و واضح للعيان. إن الولايات المتحدة لديها معايير مزدوجة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتفتقر إلى احترام سيادة الدول الأخرى.
عليك الأن أن تعرف بأن الولايات المتحدة الامريكية تصنع أكاذيب من خلال أبطال خالية من الشوائب، اليمان بالحضارات القديمة لذا فهي تقوم بتدريس التاريخ المصري لتواري التاريخ العنصري لها والمستمر حتي الان في الجنوب لكلا من السود وأيضا الهنود. وعليك أن تعرف الان بأن اسرائيل هي نفسها أمريكا محتل مغتصب مروج لاشاعات و ضلالات من خلال أعلانات محطمة ومغرية للضعفاء.
هناك شكل خاص من حالات الإغفال للدور السيئ لألة الحرب الامريكية هذا يحدث حتي في المتاحف الحربية، التي تقدم الحرب دون معاناة، وبدلاً من ذلك تركز بشكل لطيف على التكنولوجيا الخاصة بها لتقوم بتضليل الناس عن دورها الوحشي في فيتنام والعراق وأفغانستان. “انتبه إلى ما يقولون لك أن تنساه”
إن نقيض الإغفال هو المبالغة في التركيزلأمريكا، والتاريخ المكتوب على المشهد الأمريكي هو إلى حد كبير تاريخ الحكومات الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية والولايات الكونفدرالية الأمريكية وخاصة حروبهما.
نستنتج الكثير مما نعرفه عن قدماء المصريين من منحوتاتهم وآثارهم العامة. ماذا سيستنتج علماء الآثار عبر العصور عما تقوم به أمريكا الان من غياب وعيها ومساندتها للماسونية والصهيونية وتقديم مساعدات لاسرائيل وخلق اسرائيل المتفوقة والفائقة وتصبح نموذج يتم التباهي به في الشرق الاوسط. من فضلكم هذا يكفي وأخرجوا من بلادنا الأن
تشير الأكاذيب والإغفالات المنتشرة في جميع أنحاء السلوك الأمريكي الداخلي و الخارجي إلى الأوقات والطرق التي ضلت فيها الولايات المتحدة كأمة. كما أنها تشير إلى القضايا التي لم يتم حلها في عصرنا وخصوصا القضية الفلسطنية. ولهذا السبب قد يكون من المهم أن نفهم الأخطاء التي ارتكبها المشهد التاريخي بدلاً من فهم الأخطاء التي ارتكبها المعاصرون.
نريد أن لا نكون أهل الكذب، ومتواطئين مع أسوأ ما حدث في التاريخ الأمريكي لأننا لا نستطيع أن نتحمل الاعتراف به لأنه أسوء من حكم العالم الطريقة التي نتعافى بها هي أن نواجه الحقيقة وجهًا لوجه، ومن ثم يمكننا أن نتعامل معها ومع بعضنا البعض بشكل أفضل.
إن أفضل طريقة للتعامل مع أمريكا و أسرائيل هي الخداع والمكر والدهاء وأن لا تعطيهما معلومة أبدا يصبحان كبئر خاوية وبيوت علي عروشها وقري محطمة. كما يجب الا تصدقوا أبدا الامريكان ولا تصغوا لهم.
كما إن من أفضل الحلول لبلادنا هي أن نقف في ظهر و تحت يد من يحكمونا فهم مخلصين للغاية ويكفي أنهم مدربون للموت من أجل بلادنا ومن أجلنا هذه حقيقة أخري لا تقبل الكذب فيها. وثقوا في أنفسكم غن السرطان التي تحتار فيه البشرية اليوم رغم كل تقنيتها عالجه المصريين القدماء هذه دراسة علمية أخري. أيها المصريون أنتم أولاد حضارة، لا تعرفون الكذب وتقدسون أوطانكم وتاريخكم
حفظ الله مصر وأهلها وشعبها حفظ الله الجيش وأحقن دماء أبناءه وأرفع قيمة جنده وأكتبنا منهم وألهم الرئيس كل ناصح أمين.
السؤال لك أين الجماعات الاسلامية الان من الاخوان للقاعدة للنصرة لداعش؟!!
أشعر بالامتنان لكل شخص رائع في هذه الحياة ، لمن لا يملكو الوقت لإيذاء غيرهم والمنشغلون في حياتهم ، لمن يزرعون البهجة والفرح في قلوب من حولهم ، لمن لديهم الكثير من الأحلام والطموحات على أمل تحقيقها لانكم بافعالكم أنتم الأفضل .
تقرير حقوق الانسان في أمريكا يشمل الاتي في عام 2023، استمر سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في التدهور.وتشهد البلاد استقطاباً متزايداً في مجال حقوق الإنسان:
ففي حين تهيمن الأقلية الحاكمة على السياسة والاقتصاد والمجتمع، فإن غالبية الناس العاديين يتعرضون للتهميش على نحو متزايد ويتم تجاهل حقوقهم وحرياتهم الأساسية.
وأدى العنف المسلح إلى مقتل ما يقرب من 43 ألف شخص في عام 2023، بمتوسط ​​117 شخصًا يوميًا.وتستمر وحشية الشرطة، حيث قُتل ما لا يقل عن 1247 شخصًا في أعمال عنف الشرطة عند مستوى قياسي منذ عام 2013.
ومع ذلك، لا يوجد عمليا أي نظام لمسؤولية موظفي إنفاذ القانون. الولايات المتحدة التي يقل عدد سكانها عن 5% من سكان العالم، بها 25 بالمئة. عدد السجناء في العالم، مما يسمح لهم بأن يطلق عليهم اسم “الحالة السجنية”.التقرير كامل يمكن الاطلاع عليها في وكالة شنخوا
الجيــــــــــــش قبل العيش فهو من يطعمنا الكرامة ويمنع عنا الذل والمهانة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى