شهداء الوطن.. و فلذات أكبادنا.

بقلم
اسامه شحاته
بداية. الحديث عن الشهيد والشهادة جميل لأن هئولاء يدافعون عن الوطن. عن الأهل. عن العرض. ولذلك جعل الله لهم منزلة فى جناتة ولكل شهيد قصة وما أكثر القصص التى تجعلنا نعيش مع هئولاء. قصص روتها زوجات الشهداء وامهاتهم. وبالامس واليوم تدفع محافظ سوهاج بشهداء جدد ونتمنى جميعا الشهادة. دفاعا عن الوطن. . فالشهيد اما اخ أوقريب أو ابن صديق. هذا المقال جاء بعد مشاهدتى من خلال صور معبره لدفن الشهيد النقيب احمد عقدة ابن الرجل الخلوق الذى لم أراه منذ سنوات ولكن مشهد توديع أحمد بقرية شطورة جعل الدموع تنفذ من عيني. الالاف خرجت لتودع الشهيد. يقولون كلمة واحدة نفديك يامصر بالغالى والنفيس . شاهدت الاف الصور للشهيد وجنازتة على صفحات الكبار بالفيس بوك قبل الشباب. اغانى وطنية ومعها المشهد الرهيب لاستقبال ابناء شطورة لعريسهم والذى اناشد محافظ سوهاج اللواء طارق الفقى بأطلاق إسمة على مشروع له 20 عاما حاولت خلالها انهاء هذا المشروع الذى سينقذ القرية بأكملها ولكن تم التنفيذ وتوقف والآن ينفذ بعدقرارات الرئيس السيسى وحياة كريمة المشروع على أرض اهل الشهيد وهو مشروع يعد اكبر المشروعات التى ستشهدها القرية مشروع الصرف الصحى الذي تتعدى تكلفتة المليار بعد توصيله للقرية ونجوعها والقرى المجاورة وهذا إقتراح للوزير المحافظ. خاصة وان الارض التى ستقام عليها محطة المعالجة مقامة بأرض أهل الشهيد ٠٠ والله ستبقى يا أحمد بينا كما بقى شهداء كثر من قريتنا وتعازى لأهلى بشطورة ولأسره الشهيد وأقول لكم إبنكم نال الشهادة وانتم معه إنشاء الله فى الجنة ولا أقول إلا مايرضى اللة إنا لله وإنا الية راجعون.