مقالات

وحدات ميدور ولماذا لانستفيد بها

بقلم 

أسامة شحاتة 

بداية لانختلف على حدوث نهضة فى عالم التكرير وتطوير المعامل بهدف أن نصل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية هذا شئ جميل وكلنا نشيد به ولكن هل فكرنا فى الاستفادة من هذه الوحدات وخاصة ميدور والتى كانت تعمل حتى فكها بنسبه تكرير 100٪لان وحدات ميدور التي يجرى التوسع بها الان تعمل بكفاءة 100٪وبالطبع الموضوع هنا يخص قيادات البترول وليس وزير البترول لانه لماذا اختار هؤلاء القيادات ليقوم بالمهام المكلفين بها والسؤال المطروح هل سيتم الاستفاده من هذه الوحدات وهل تم وضع آلية لنقلها إلى مكان آخر بدلا من بيعها خردة لدينا معامل كثيرة تحتاج لهذه المعامل سواء في أسيوط أو السويس وغيرها وبمحاولة البحث عن الاسئلة التى طرحتها علمت ان شركة ميدور أرسلت خطابات لهيئة البترول فى أكتوبر 2021وخلال افتتاح المهندس طارق الملا وزير البترول الثروه المعدنيه لوحده معالجة البوتاجاز الجديده توسعات ميدور وقيامى بتغطيه الحدث إلى هيئة البترول تطلب منهم تحديد الشركه التى سيتم نقل الوحده لها وتشغيلها ولم تتلقى ميدور خطابا لنقل الوحدة

والسؤال الثانى نحن الآن فى شهر يونيو 2023 والوحده تم فكها وموجود بميدور فهل يتحرك احد لنقلها وبالطبع عند فكها كانت تعمل بطاقه 100٪والان ممكن تصل ل90٪فهل يتم إلحاق بهذه الوحده وتوزيعها ام ستصبح خرده ياساده ووقتها نجد المبررات وما أكثرها 

اعتقد ان الوزير كان الله فى عونه لانه يحمل هموم الوزاره بكاملها ولذلك اصيب بالحزن الشديد على مانحن فيه وفى انتظار قرار من الوزير بخصوص هذه الوحدات السليمة 100٪فى المائدة

 ويؤيدنى خطاب ميدور والله هدفى الحفاظ على هذه الروح العظيمة التى تبنى الوطن والله الموفق والمستعان وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى