30 مليار استثمارات. ويبقى الحافز

بقلم
اسامه شحاته
بداية الحديث عن موازنه القطاع العام والمشروعات والأرقام التى تم ضخها لم تحدث مطلقا فى القطاع طوال السنوات الماضيه. بالطبع مشروعات يجرى تنفيذها الان بكل الشركات لاقترابنا من تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البتروليه وكان قبلها وقف استيراد الغاز وبيع شحنات للدول الصديقه بملايين الدولارات.
واعود للفرح واصحاب العطاء موظفى القطاع هم من بنوا على أكتافهم قطاع البترول. ولكن السؤال الذى يردده هؤلاء والذين يحصلون على رواتب لاتقارن بزملاؤهم فى الشركات الاستثماريه لماذا تأخر الحافز السنوى وهل لوبعض القيادات التى خرجت للتقاعد لها مصلحه لكانوا بذلوا جهدا لصرف هذه المستحقات ياساده. ومع هذا العرس وهذه الارقام والاستثمارات ليس لى مصلحه ان يصدر المهندس الخلوق طارق الملاوزير البترول والثروة المعدنية قرارا بصرف هذه المبالغ الزهيده والتى لا تمثل شئ بالنسبه للاستثمارات الذى ينفذها هؤلاء الرجال اوالابطال لانهم بذلوا جهدا كبيرا فى بناء هذه الكيانات ولا اعتقد ان الوزير سيتأخر وهو يشاهد إنجازات سهروا عليها وتابعها الوزير لحظه بلحظه مبروك للقطاع العام البترولى ضخ هذه الاستثمارات وقريبا نبارك بصرف الحوافز لقيادات القطاع لتكتمل الفرحه. والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان