حكايه عصام واسماعيل.
بقلم
اسامه شحاته
يوماً بعد الاخر نرى حكايات كثيره لاتنتهى والحقيقة غالبا ماتكون مره ولابد ان يعلم الجميع ان السيد محمد اسماعيل المحامى والصديق منذ سنوات طويله وخلال عمله فى شركه بوتاجاسكو الرجل اعطى فى هذه الشركه لسنوات وثبت خلالها قدرته على اداره الشئون القانونيه بكفائه عاليه وتم نقله لشركه غاز القاهره قبل دمجها فى مودرن وتم نقله لشركه كارجاس٠ وتم نقل الصديق عصام مرزوق المحامى الكفئ و الرجل الذى اعاد ملايين الجنيهات لشركه بتروتريد عندما كان محاميًا لها والارقام والقضايا تؤكد ذلك الرجل كان له مواقف بخصوص قضايا رفض فيها الوساطات ورفض اطاعه التعليمات التى قد تطلب منه اشياء يرفضها ضميره المهني ولذلك كنت متوقع الاطاحه به لإخماد قضايا قد تفضح البعض وعموما قد يكون اللهو الخفى اعطى تعليماته من خلال المكان القابع فيه بلاسند قانونى ومخالف لكل الاعراف بنقل فلان بدلا من فلان وهل نقف نتفرج على اخفاء قضايا الفساد وكل من يحاربه يكون مصيره النقل لإراحه البعض منه والسؤال هل سنظل نخفى قضايا الفساد فى بلد يحارب الفساد وهل سنظل نسكت على مايحدث وهل الخوف على لقمه العيش معناها اما السكوت واما النقل وهل ننتظر على هذا كثيرا٠ ثقوا ان ساعه الظلم ساعه وساعه الحق الى قيام الساعه ثقوا اننا فى بلد لايقبل فيها الا الحق. بلد كلم فيها الخالق سيدنا موسى بلد محفوظه ومحروسه وسوف تعود الحقوق لانه لامكان بيننا للفاسدين واعوانهم وأقولها هل سيتم التستر على قضايا فساد ثقوا ان المتستر على قضايا سيكشفه الله فى يوما ما والحساب قادم لامحاله ولو تركه الناس فهناك حساب رب العباد وما أدراك ماحساب رب العباد فمنهم من تجلت قدرته وجعله عبره للاخرين ومنهم من جعل القلوب تهتز ونقول سبحانك يارب. ولذلك اقسم بالله أن عقابه شديد وإننا سنرى قدره الله فى الظالمين ومهما طال الليل فلابد من ظهور الفجر ليؤذن المؤذن ويقول الله اكبر حى على الصلاه. حى على الصلاه. ولامكان للفاسدين بيننا بمشيئه الله. والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.