كلام فى كلام

بقلم

اسامه شحاته

بدايه الكهرباء تاريخ صنعه ابطال ووزراء وقيادات عظيمه كل واحد منهم ترك بصمه مضيئه للان ماهر اباظه رحمه الله وزير الغلابه كان عطوفا على الجميع محبا للغلابه. مراعيا لهم ود حسن يونس وزير الكهرباء الاسبق متعه الله بالصحه له بصمات واختار قيادات منهم الكثير موجود الان وله بصمه والمهندس احمد امام وزير الكهرباء الذى حمى قيادات القطاع من مذبحه الاخوان وهناك وزراء اخرون ولكن مع مرور السنوات كان هذا القطاع يتميز بالحب بين ابناؤه وبالحب بين قياداته. لم نرى القيل والقال ولم نرى الفتن ما ظهر منها ومابطن. والحديث عن بعضهم وليس فيهم قطاع لم يشهد المرآه الحديديه وكواليس اداره هذا القطاع. ولمن تمنح العطايا ولمن يحرم. السؤال الملح ماذا حدث لهذا القطاع. البعض يقول اخلاق د محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لم تفلح مع هؤلاء. والاخر يقول تثبيت القيادات فى اماكنهم هى السبب الرئيسى. والسؤال د شاكر تربطه علاقه بالقطاع منذ سنوات وكان مكتبه المفتوح وكنا نأخذ رأيه فى قضايا الكهرباء فلماذا لم يتدخل بحركه تنقلات كبيره وتغيير الدماء لعلى وعسى نقتل الفته ونقضى على خدام الكواليس وتتختفى المرآه الحديديه الظاهره والباطنه لانه لايصلح ان يكون فى عهد الرئيس السيسى إمرآه حديديه كما كان يحدث سابقا.. عموما د شاكر باق فى الوزاره ولابد من حركه هدفها الاصلاح وعوده الحب المفقود داخل القطاع لنقضى على العشوائيات التى توسعت بصوره ملفته للنظر والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان