بقلم – اسامه شحاته
ايام تمر وتتعالى الصرخات من اهالينا بمحافظة سوهاج بعد انتشار فيروس كورونا وبطريقة ملفته للانظار. والاسباب اهمها الجهل بين المواطنين وعدم احترام فيروس لم نراه ولم نعلم كيف تمت عدوتنا. العزاءات والافراح والمناسبات والمقاهى والشيش وغيرها من الاشياء التى جعلت الناس لاتشعر بالخوف ولايعرفون شئ اسمة الاجراءات الاحترازية. و الكمامة. اصبحت عيب عند هؤلاء. الجهل والثقافة الغريبة هما سبب ماحدث. وفور زيادة الاصابات تعالت الصرخات انقذونا. نعم سننقذكم ولكن لماذا تستهرون. واليوم تصرخون وتنادون من ينقذنا. عموما المقاتل طارق الفقى محافظ سوهاج والذى راهنت علية منذ ان شاهدتة اول مرة ولم اذهب الى سوهاج من يومها لاسباب استهتار الناس وكل من يشاهدك يحاول مصافحتك وتقبيلك رغم ارتداء الكمامة. فكان قرار الاختصار بالقاهرة. افضل هذا الواقع فى سوهاج. عموما اعود للمحافظ فقد تحرك الرجل بسرعة وتوسع فى مستشفيات العزل وعقد اجتماعات عديدة ونفذ عمليات رش الإمكان الحكومية والشوارع. وكلف مساعدية بشن حملات على المقاهى والسيارات وغيرها لتطبيق الاجراءات الاحترازية. والصور المرسلة من ادارة الاعلام بالمحافظة تبين اننا نعيش فى كارثة سببها المواطن نفسة الذى يصرخ وسوف اعرض فى المقال مجموعة صور لاتحتاج الى مقال والاتعليق. كميات من الشيش. ياسادة وغلق محلات مخالفة. والسؤال لماذا لم نساعد انفسنا يا أهل سوهاج من كارثة قدنكون نحن سببها. ولقاءات عقدها المحافظ مع النواب وشرح الموقف كاملا. والسؤال المهم للنواب معكم محافظ من طراز فريد يحاول بناء سوهاج اضعوا أيدكم فى يدة وابحثوا فى الوزرات عن اضافات جديدة تدعم محافظتنا وعن مشروعات جديدة ومعكم محافظ لايخشى شئ جرئ و الاحداث الحالية اكدت انه مقاتل عفى الله عن اهالينا بسوهاج ومتعهم بالحكمة وتطبيق الإجراءات الاحترازية حتى نخرج جميعا مما نحن فية الان وثقوا ان محافظكم مقاتل متواجد معكم لمكافحة الوباء الذى كنا نحن سبب فية. حفظ الله اهل سوهاج من الوباء وزاد الله من عطاء مقاتلها اقصد محافظها اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج ورجالة لمواجهة مثل هذه الظروف.
