حكاية صورة

يكتبها
أسامة شحاتة
دائمًا الصورة الجميلة تجمعنا، وخلال إفطار سنوي يقيمه الدكتور علي الهوري، مساعد رئيس هيئة البترول، على شرف المهندس سامح فهمي، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، وأيقونة هذا القطاع، يتجمع محبو الوزير للقاء به والحديث عن أمور كثيرة وذكريات عظيمة. ولمَ لا؟ ومعنا الوزير الذي يعشقه الجميع وصانع بصمات كثيرة لا ينكرها إلا جاحد.
وأتذكر في احتفالية كبرى أُقيمت بمحافظة السويس لتدشين أول تجميع للحفار من خلال شراكة مع الشركة المصنعة، وزيادة المنتج المحلي تدريجيًا، حضر العاملون بالقطاع، وتحدث الوزير، وانبهر الجميع بهذا الإنجاز أو ما يسمى بالإعجاز في ذلك الوقت. وأحسست أن العين قد تُصيب الوزير من فرحته بما يحقق، ومن يعيش في رحاب آل البيت يشعر بذلك. وهنا تحدثتُ للوزير، ومن كثرة الإنجازات قلت له:
“هل هناك شيء باقٍ لم تحققه؟”
فسكت الوزير وقال: “مش هرد عليك”، ثم عاد وقال: “سوف أعطي حتى آخر نقطة دم”.
وبالطبع قال الجميع: ماذا يريد أسامة من هذا السؤال؟! وبه انكسرت العين، وقد أوضحتُ الأمر للوزير فيما بعد. وهناك قصص كثيرة
أعود للصورة، التي تضم المهندس سامح فهمي – متّعه الله بالصحة – وكاتب المقال، والأخ والزميل أسامة داود، والغالي وعِشرة العمر المحاسب هادي فهمي، والدكتور عبد الحميد جويلي، واللواء حمدي عبد السميع، وصاحب الفرحة الدكتور علي الهوري. ثم في الجانب الآخر الزميل عثمان علام، واللواء العزيز وهدان، والأخ محمد أبو زيد، والمستشار محمد الهواري، وعبد القادر وهدان
عمومًا مجموعة جميلة حضرت الإفطار مع الغالي المهندس سامح فهمي وهادي فهمي
وانتظروا حكاية صورة جديدة.




