الشعب في وادى والحكومة في وادى

الشعب في وادى والحكومة في وادى
الشعب المصري العريق الأصيل بكل فئاته اليوم يمر بأزمات متتالية وغير متناهية سيما يمر بكورونا قصته فيها كسائر دول العالم ولكن الغريب في مصرنا الحبيبة أن الأوضاع تزداد سوءا يوما يلي الأخر.
منذ أشهر ليست بعيدة تحدث وزير الكهرباء عن زيادة الأسعار ورفض الشعب المصري وإستاء من ذلك الأمر معتقدا أن حكومته ودولته لا يشعروا به .
ولكن تم العدول عن القرار ولكن الحقيقة هو تم العدول عن البوح بالقرار لأن بالفعل زادت الكهرباء وأسعارها ولكن دون الإعلان عنها.
ويصرخ الشعب المصري متألما نازفا حتى يأتى قانون البناء والتصالحات علي المبانى والإزالات ليكملوا وينهوا ذلك الشعب وما إستطاع الشعب أن ينتهي من ذلك الأمر الذي أتى به فجأة وما يشمل من عقبات وعن القائم بالسداد وعن الملفات والألوفات التى يتم دفعها للمهندسين الإستشاريين فأصبح المقدم علي التصالح مابين أمريين أصعب من بعضهما الأول هو التقدم للتصالح ودفع الجدية وثانيا الملف وفتحه والمهندسين وما يطلبونه.
ولم تنتهي هذه المشكلة علي الرغم من أن معظم الأماكن التى يتم إزالتها بها خدمات كالمياه والكهرباء وذلك يعد موافقة ضمنية من الدولة والمسئولين إلا أن من يجني الثمار هو الشعب دون محاسبة المسؤولين عن هذه الخدمات ووصولها للمخالفين .
وأثناء ذلك الأمر تأتى الدولة بعد بمجلس الشيوخ ومرشيحيه في الوقت العصيب الذي يعانيه الشعب من إرتفاع في الأسعار والخدمات وكورونا التى لم تنتهي بعد والتحذيرات من أزمة ثانية لجائحة كورونا ووقف مجال المقاولات نهائيا وإنخفاض سعر الأراضي نهائيا وإرتفاع مبلغ التقديم على شقق الإسكان وعدم قدرة أولياء الأمور وأصحاب الأسر على تلبية احتياجات أولادهم وأثناء زيادة الحرائق والحوادث في مصر وعدم تحديد سير التعليم الجديد وخطواته تنهض الدولة معلنة عن إنتخابات مجلس الشيوخ ونحن لا نعارض ولكن نسأل حتى نحاول أن نفهم ماذا فعلوا مرشحي مجلس الشيوخ للشعب ؟ أي الأدوار شاركوا بها ؟ وما هو البرنامج المجتمعي الذي يهدفون إلي تحقيقه ؟
أما وإن لم توجد ولو إجابة واحدة علي أي من هذه التساؤلات وغيرها الكثير التى تدور في فكر وعقل المصريين تصبح الدولة في وادى وشعبها في وادى



