مقالات

 العيد… فرحة

بقلم – اسامه شحاته

تقرير:- اسامه شحاته

هل العيد فرحة الان.. هل له طعم أومذاق. هل الابتسامه على الوجوه فى العيد ستظل قائمه. الغالبيه العظمه هجرت السفر الى مسقط رئسها لان هناك الاختلاط قديتم والناس فى البلدان تعيش على الفطره. وكورونا تنشط هذه الايام. لذا فالعيد هو عيد عدم الاختلاط. والمحافظه على النفس والاهل والاصدقاء. لذلك هذا العيد لا طعم له الا التهانى تليفونيا والاطمئنان على بعضنا البعض.
سبحان الله نعم الامس لانجدها اليوم الذهاب للأهل والعيد وسطهم.. قد يكون العيد الاول الذى لم اسافر فيه الى بلدتى. بالامس كنا نذهب للمطاعم والكافيهات والذهاب لصلاه العيد والقيام وغيرها. رسالة قويه من الخالق لعباده ابتعدوا فبألف سلامه. الاخ يكد لاخية والزوجة تهاجم زوجها. والاخ يرفض اعطاء شقيقتة ميراثها الشرعى ويحاسب عليه.انتشرت الموبيقات بطريقه فذه وتناحر المسلمين فتكالبت عليهم الدول الكبرى لاخذ الغنائم منهم.
 وبعد لاحوله ولاقوه للمسلمين الذين يتلقون الطعنات. لطف بهم  ربهم  باختبار صعب للغاية فيروس هز الدول العظمى والهاهم بأنفسهم يبحثون عن العلاج لانفسهم بدلا من قتال الاخرين ونهب ثرواتهم. وهى رساله واضحه وشافيه لمن الملك اليوم لله الواحد القاهر. قالها غير المسلمين وشاهدناهم يصلون بالشارع فى اوربا وغيرها ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين. وكل عام وحضرتكم بخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى