وزير الاوقاف.. وقرار التوك شو.

بقلم / اسامه شحاته

شهر رمضان هذ ا العام له طبيعه خاصه. ابتلاء بفيروس كورونا التى بين ضعف الكبار وجعلهم يقفون مكتوفى الايدى. اعطى هدنه للطائرات التى تقتل الابراء لان جيوشهم اصابها الفيروس. ووضح ضعف الاغنياء امام الفقراء وحفاظا على البشر ومن منطلق الشريعه كان قرار غلق المساجد وهذا لا أختلاف فيه ولكن لماذا منع الشيخ من قراءه القران بالمسجد والناس حول المسجد تسمع القران وهنا لاتكون عدوه. نحاول اشعار الناس بهذا الشهر بدلا من المسلسلات التى تظهر فيها اجساد النساء. هذا الشهر شهر عباده وطلب ورجاء من الله ان يرفع عنا البلاء ياساده. لا يرفع البلاء الابالدعاء. وهنا أقول كان ضروريا ان نستمع للقران من خلال المساجد ياساده. والله نحن سبب هذا البلاء زاد النفاق بشتى الطرق. يا معالى الوزير ارجوك أن يكون قرارك من نفسك وليس من خلال برامج التوك شو. عاصرنا وزارات ووزراء لم يخرج قرارهم لانفعال الزميل عمرو اديب او غيره. وأعتقد فقدنا الوزير السياسى سبب مانحن فية لان وزراء التكنوقراط هم متخصصون فى محتوى وزارتهم ولم يضع عند اخذ القرار مدى تأثيره بالسلب والابالايجاب. ولكنى حزنى على وزير الاوقاف الاستاذ بجامعه الازهر قبل أن يكون وزيرا. والسؤال ماذا سيضر لوفتحنا المسجد للامام فقط ويشغل اذاعه القران الكريم ويعطى درسا يسمعه المجاورين للمساجد. نشعر برمضان وندعوا الله ان يرفع عنا البلاء والوباء ياوزير الاوقاف.. ولايجرجرك التوك شو لسقطه جديده. والله الموفق والمستعان



