محمد إسماعيل وفرحة أهل بولاق


يكتبها
أسامة شحاتة
البداية صعبة، والتوقيت أصعب، ولكن مع الرجال، وفي ظل تقلبات الأمواج، يكون المستحيل سهلًا. هكذا كانت قصة النائب محمد إسماعيل، لم يتسرب إليه اليأس لحظة، والسبب لأنه لم يترك المكان، وظل بابه مفتوحًا، ومتواجدًا في المصالحات، وخدومًا لأبناء الدائرة. لم يكل ولم يمل، ولم يفكر في ماذا سيواجه المال، لأن هناك تجارب عظيمة تفوقت على الأموال، سنتناولها، ومنها هذا النائب الذي اختاره الجميع لخدماته وقالوا كلمتهم.
والنائب الذي اختاره الشعب ولم يختاره الآخرون، فاز بحب الناس، وبعث برسالة مفادها: أنتم السند يوم تضيق الحلقة، وأنتم الفرج التي أتي من خلال أصواتكم الحقيقية التي أرعبت الآخرين، لتبعثوا برسالة للجميع ان الحب يفوق المال
وإن كان هناك فضل بعد الله، فهو للرئيس الذي بعث برسالة طمأنينة للناس ليقولوا كلمتهم، وها هم قالوا كلمتهم باختيار محمد إسماعيل نائبًا لبولاق. جاء باختياركم وبرضاكم وبقناعة من الناخب.
مبروك عليكم محمد إسماعيل، ابنًا للكبار، وأخًا للصغار، ورجلًا وقت الظروف والأزمات. عاش أبناء بولاق واختيارهم.



