مقالات

لاتفرحوا بالمنصب.فحذروا عواقبه

بقلم

أسامه شحاته

طبيعه البشر حب المناصب والسعى ورائها للوصول إليها بشتى الطرق.حتى يصل الشخص إلى ما ارده وبالطبع هناك أشياء كثيرة يضيفها المنصب للشخص أولها سياره وسائق وصولاً إلى كل ماكان يتمناه.والاهم والأخطر التفاف المنافقين ورجال كل العصور حوله.يجاملوه بأكاذيب ونفاق فاق الحدود حتى انى المحترمين يضطرون الى الإبتعاد تدريجيا لأن المنافقين نجحوافى اقناصه وتوجيه.ولو كان صاحب هذا المنصب يعمل بالمكان فهو ينتقد زميله الذى فى المنصب بسبب هؤلاء المنافقين.بل يقول لو توليت هذا المكان فسوف اريح الناس منهم وفجأة يذهب كلامه فى الهواء بعد تولى المنصب.ويقع هو فيما كان لايتمناه لصاحب المنصب السابق.ياساده هؤلاء متخصون فى أسماعيل المسؤول الكلام المعسول الذى لايمكن للآخرين التحدث به هذه واحدة
والثانيه التفاف البشر حوله من خارج المصلحه التى يعمل فيها وكل واحد سواء كان قريبا أو غريبا اوتعرف عليه من خلال أحد أهم الكل هدفه الاستفادة من الشخص قدر الإمكان وعندما يصل لمكان الكل فى انتظاره والكل يقدم فروض الولاء والطاعة ويتحدثون عن عقبريته وتاريخه الناصع بالبياض واخلاقه وكل جميل فيه.وكثيرين منهم يصابون بلوسه بعد الخروج للتقاعد لأن المنافقين تركوه ولم يعد يسمع الكلام إياه والاهل لم يستفيدوا منه بشئ فتركوه إلا من رحم ربى والناس ابتعدت عنه حتى السياره والسائق رجعت  للمصلحه
وكل شيء انتهى ياسادة ولم يعمل هو لهذا اليوم القادم ولامحاله ولذلك لابد من جبر الخواطر والتعامل مع الله لأن هذا هو البقاء بعينه
فأن وضع ذلك نصب عينيه حبب الله فيه خلقه وجعل الخير الذى فعله باق ومستمروالاخطر أن الله سينعم عليه بالصحه والستر فى الدارين وبالذريه الصالحه فحذروا المناصب فأنها فانيه وثقوا أن الباقيات الصالحات هى الباقيه.وكم من صاحب منصب تمنى بعد خروجه الايكون فى هذا المكان وعموما هذا حال الدنيا اللهم أحسن خاتمتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى