ماذا لو تحقق حلم العصاري
كتبت د / سلوي محمد علي
غفلت عيني وقت العصاري .. و حلمت بأنني قابلت شخصية عملية من الطراز الفريد ، حفر صدي بصمة أدائه منذ اللحظات الأولي لتولي المسئولية .. أنه معالي وزير البترول و لمحت بشاشة وجهه و فراسته المتفردة في فرز الأنماط و قراءة الخواطر و الأفكار .
و أستجمعت أفكاري و رتبتها و ما شجعني هو نظرة الإحتواء الإنساني التي سمعت عنها كثيرا في أن أبوح بما يدور في خلدي دون أي تراجع .
أدركت مدي الإهتمام التي توليه القيادة البترولية الكبيرة بتنفيذ توجيهات القيادة الرئاسية في الإهتمام بالعنصر البشري و إبراز الأكفاء وإشباع رغباتهم و أحلامهم حتي يتفرغوا للعمل الجاد المستمر في أهم قطاع مثمر لإحداث التنمية المرجوة و الإكتفاء ورفعة شأن بلدنا الحبيبة .
وسرحت ولخصت ما نحلم به في إجراء لمسة سحرية بقلم تحقيق الأحلام في لمح البصر ، و سردت الأفكار المترامية و المتزاحمة داخل نبض كل عامل ، والتي تساعد دون شك في تظبيط النفسية الوظيفية و تحقيق أحلامهم ، و هي كثيرة و منها :-
* خروج لجنة ترقيات الإدارة العليا – لجنة يوليو 2024 للنور .
* تعيين أبناء العاملين الأكفاء .
* تظبيط و رفع البدلات لتتواكب مع معطيات الإنفاق .
* تغيير اللائحة التي مر عليها أكثر من ربع قرن .
* زيادة الأساسي ليواجهه غلاء الأسعار المتزايد .
* تمييز الأكفاء ليكونوا نواه نهضة القطاع .
* تقريب الهوة الكبيرة بين عاملين القطاع العام و باقي القطاع المشترك القوابض .
هذه هي بعض الأفكار التي تساعد في إحداث طفرة نتيجة تظبيط نفسية العاملين و تحقيق ما يتمنوه ، و بكده نكون أول من سرد كل المتطلبات و الأمنيات ووضعناها تحت أعين وزيرنا النشيط لما لمسناه من إنحيازه الواضح للعاملين المتميزين و المتفردين عصب الصناعة البترولية .