اخبار محليه

وداعا.. للصادق الأمين

الموت قدر الله ونحن نرضى بالقضاء والقدر ولانملك إلا أن نقول إنا لله وإنا اليه راجعون فى شخص عزيزعلينا عرفته فى الانتخابات فى عام 2015وكان صادقا آمينا فى كل شئ. والصدق موجود. كان حبه لقريته الدافع للوقوف بجانبى كنت اذهب إليه لأجلس معه ونشرب الشاى كريم محب لأهله وجيرانه وكانت معه مجموعه من الشباب المحترمين اخرجو الناس من المنازل للركوب فى السيارات واقفين مع إبن بلدهم دعواتهم مازالت تجعلنى على عهدى فى خدماتهم اليوم رحل محمود ونحن لم ولن أنساك فى رساله للأخرين الصدق نجاه. وليس اللعب بمشاعر الناس. الصدق جعلنى اصبر نفسى واصبر محبيه. لم يعرف البيع كالذين باعوا لم يعرف الخيانه كالذين خانوا لم يعرف إلا أنه شطورى ويقف بجانب إبن شطوره ورغم ذهاب خفافيش الظلام لإثنائه عن موقفه إلا إنه رفض وداعا أيها الاخ والصديق وعزائى لنفسى ولأسرته الكريمه ولكل من عرفه وتعامل معه. اليوم نودعك ويشهد إنك الصادق. وهناك اخرون كذبوا وصدقهم اعوانهم وضحكوا على الطيبين وكشفهم الله٠ وداعا محمود عبدالحافظ إلى جنه الخلد بمشيئه الله وإلهمنا جميعا الصبر والسلوان

إنا لله وانا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى