قراءه في حركه البترول


بقلم
اسامه شحاته
بداية حمدا لله حركات البترول لا تنتهي خاصة العمالقة من اخر جيل.. اجيال حققوا الكثير من الانجازات التي جعلت القطاع من اهم قطاعات الدولة بل في طليعتها
ونعود للحركة التي بين ايديكم
بداية من المهندس اشرف إمام رئيس شركة خدمات البترل البحرية والذي تولي الشركة بعد العملاق المهندس سيد البدوي والذي نجح في تقليص الخسائر التي لاذنب له فيها إلا جهل الآخرين الذين ورطوا الشركة ونجح في حدود المتاح ونقله لشركة جديدة هي ايفاكو لن يقلل منه ولا من عطاياه بل سيحقق فيها الكثير.
ومن هنا اعود للمهندس محمد عبد الحافظ رئيس شركة سوميد والذي نقله المهندس اسامة كمال وزير البترول السابق من بتروجيت تاركا فيها ودائع كبيرة الي شركة صان مصر التي كانت مديونة انذاك وفي موقف لا تحسد عليه ونجح عبد الحافظ في تحويلها الي شركة رابحة وفيها فائض دولاري كبير بعد فوز الشركة بعدد من المشروعات الخارجية
ثم كانت مكافأة السماء تعيينه رئيسا لسوميد وعلى نفس طاولة الاجتماع التي يديرها عبد الحافط رئيسا يجلس اسامة كمال عضوا لمجلس الادارة.. الدنيا صغيرة تعلموا أيها السادة
تحريك المهندس هشام وداد زكي من عمليات خدمات البترول البحرية الي العضو المنتدب للشركة العالمية للمواسير قرار صائب لان الرجل قدم الكثير رغم انني لا اعرفه إلا ان المتعاملين معه يؤكدون انه قدم الكثير لشركته
اما تولي المهندس عمرو بدوي رئيس شركة جاس كول رئيسا لشركة خدمات البترول البحرية بعد نجاحه في شركته لكن الموقف داخل الشركة صغب لانه خرج رئيسها ومدير عملياتها ليتولوا شركتين اخريين ونتمني له التوفيق
واعود لسينو ثروة ومشاكلها المتراكمة منذ سنوات ولولا عظمة المهندس طارق الملا ومساندته للشركة مع الشركاء الاجانب والذين كانوا يحاولون التنصل من تشغيل شركة سينو ثروة بسبب تاخر شهادات الحفارات وغيرها الا ان اصرار الوزير اعاد الشركة للحياة والمهندس القصراوي شخصية مهذبة والتقيت به مرتين ولكن الظروف لم تخدمه لانه عاش خارج البلاد فترة طويلة وعلاقاته داخل القطاع محدودة والشركة تحتاج لشخصية لها علاقات مع شركات الإنتاج وشكرا لمن خطط وسمع الكلام بالدفع بالمهندس محمد الجيوشي مدير عام العمليات بالشركة ليتولي رئاستها وهو صاحب خبرة كبيرة في محال الحفر
اما بتروسيلة والتي تولاها عظماء منهم المهندس طاهر عبد الرحيم والجيولوجي فكري يوسف واخرين والتي تولاها المهندس محمد شحاتة والأغرب ان الكثيرين في شركات الانتاج لا يعرفون عنه شيئا لكن الايام كفيلة باثبات النجاح
وتولي المهندس تامر صلاح شركة أجهزة الحفر وهي شركة تركها المهندس محمد يونس محاصرا خسائرها وذكر الرجل قبل خروجه في مذكرة بعث بها لرئيس هيئة البترول وقيادات الهيئة يشرح فيها كيف نجح المهندس الشاب محمد النحاس في ادارة العديد من المشروعات وساهم في ايجاد حلول خارج الصندوق ولكن هذا المهندس في سن الاربعينات وصاحب القرار أراد زيادة خبرته في هذه الشركة والفرصة قادمة
اما المهندس عمرو عبد ربه مساعد رئيس شركة غاز مصر للشئون الفنية والذي عين رئيسا لشركة جاس كول فهو بالطبع ابن من ابناء شركة عظيمة وهي غاز مصر خرجت عظماء وعمالقة لا حصر لهم وفي احدي زياراتي للشركة التقيت به وشعرت انه قادر على إدارة أي شركة وهذا القرار لا خلاف عليه.
ذات يوم تحدث معي الشاب الصحفي محمد حسن عيسي عن المهندس علي الدالي والذي تم تعيينه مدير عام تنفيذي للشركة الوطنية للخدمات البترولية نسبكو فقد تحدث معي محمد حسن عن أخلاق المهندس علي وعبقريته في الادارة والعمل وحب العاملين معه له. وانا أثق في رأي الشاب الصحفي المجتهد .
في النهاية هذا تحليل لما تم في الحركة ونتمني التوفيق للجميع



