مقالات

الانصياع لمن لملابس احرام عمرو دياب أم

اسامه شحاته

بقلم

اسامه شحاته

بدايه كل عام وشعب مصر العظيم وجيش مصر الباسل ومؤسسات مصرنا بخير وكذلك الامه الاسلاميه بمناسبه عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

واعواد لعنوان المقال شاهدت من خلال اجهزه التواصل الاجتماعى حفل الهضبه والذى نعتز به كمغنى مصرى وضع لنفسه طقوس ولكنها هذه المره كانت بالملابس البيضاء وهذا شرط لحضور الاحتفاليه الكبرى وهنا تذكرت الكعبه والطواف والملابس البيضاء مع الفارق الكبير بأن هؤلاء اتوا من كل فج عميق ملبين النداء ومقبلين على الله لتأديه مناسك الحج طالبين المغفره من رب العباد وملابسهم البيضاء تؤكد انهم تركوا كل شئ خلف ظهورهم اولادهم واموالاهم وكل متعلقاتهم وارتدوا ملابس الاحرام القريبه من كفن المسلم. ولكن مريدى ومعجبى الهضبه دفعوا الالاف ونفذوا الوصيه فى ارتداء الملابس البيضاء من اجل عيون الهضبه وبالطبع الاغنيات. الاهات والرقصات على انغام فرقه عمرو دياب. وبالطبع من الذى يمتلك الالاف لكى يدفعها هل الطبقه المتوسط كلا فأبناؤهم أن كانوا متواجدين فمع اصحابهم ولكن وقت الحفل سينتظرون خارج الاسوار لاعنين اليوم الذى جمعهم بهؤلاء وحاقدين عليهم وهنا يتولد الكره بين الزملاء حتى اذا لم يعلن ولكنه سيظل. اما الطبقه الكادحه فيكفيها الفرجه والحصره من خلال اجهزه التواصل الاجتماعى وهنا يسأل الناس ملايين تدفع وملابس بيضاء ترتدى وكلها فلوسنا. اقصد فلوس مصر. ونحن نمد اليد طالبين المساعده حتى نعيش حياه كريمه فيبخل هؤلاء علينا ويتم دفعها فى حفلات الهضبه وماادراك ما حفلات الهضبه والملابس البيضاء الفارهه التى يتباهى كل واحد منهم امام الاخر بهذه الملابس وبدلا من ان تسترنا تفقدنا الكثير وبدلا من القيم والاخلاق التى فقدناها وانتشرت فى مجتمعنا ظواهر لم نكن نسمع عنها منذ سنوات طويله سببها البلطجه التى ظهرت فى السينما موخرا. ولذلك اقول هنيئا لحجاج بيت الله على القبول والمغفره وويلا لمن دفع الالاف وعاش فى اجواء قد تغضب الله وثقوا أن مانحن فيه الان سببه الفرق بين الابيضين. ابيض بيت الله وابيض الهضبه والساحل الشمالى ولا أملك الا ان ادعى لنفسى ولكم بالهدايه وان يحفظكم الله ويحفظ مصرنا إلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى